مجزرة عائلة البابا (20 أكتوبر 2023)
مجزرة عائلة البابا (20 أكتوبر 2023) هي مجزرةٌ ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي بحق أطفال عائلة البابا حينما أغارَ على منزل يتبع لعائلة البابا. وخلال يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر 2023 قام سلاح الجو بشن سلسلة غارات على حي الشيخ رضوان هو أحد أحياء مدينة غزة، واستهدفت هذه الغارات منزل سكني يعيش به أفراد عائلة البابا. هذه المجزرة من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجزرة الإسرائيليّة والتي استهدفت منزل يضم عدد من المدنيين والأطفال إلى استشهاد أكثر من 15 شهيداً من عائلة النباهين ومن بينهم أطفال.[1] خلفية الحدثفي ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان، كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[2] استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[3] المجزرةقبل شهر ونصف من إندلاع الحرب، رزق فادي خالد البابا بأربعة توائم بعد إنتظار 16 عاماً. وبتاريخ 20 أكتوبر 2023 شنت الطائرات غارة على منزل عائلة البابا الموجود في حي الشيخ رضوان، وسقط أكثر من 15 شهيد من العائلة ومن بينهم التوائم الأربعة.[4] الضحايا
مراجع
|