مجزرة عائلة الأسطل
مجزرة عائلة الأسطل (2023) هي سلسلة مجازر ارتكبها سلاح الجوّ الإسرائيلي حينما أغارَ على مدينة خان يونس وهي مدينة فلسطينية، ومركز محافظة خان يونس. تقع في الجزء الجنوبي من قطاع غزة. حيثُ أنه ومع بداية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 قام سلاح الجو بشن سلسلة غارات على كافة أنحاء مدينة خان يونس. هذه المجازر من ضمن عدة مجازر وقعت خلال عملية طوفان الأقصى. تسبّبت هذه المجازر الإسرائيليّة والتي استهدفت المربعات السكنية لعائلة الاسطل إلى استشهاد أكثر من 100شهيداً من عائلة الأسطل.[1][2][3] خلفية الحدثفي ساعاتِ الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس عبر ذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية وتدنيس الأقصى والاستمرار في الاستيطان كما أكّد على ذلك محمد الضيف القائد العام للقسّام والذي أعطى إشارة انطلاق العمليّة التي شهدت اقتحامًا من المقاومين لمستوطنات غلاف غزة ونجحوا في قتلِ عدد كبيرٍ من الجنود الإسرائيلين، وأسر عشرات آخرين كما استطاعوا خلال ساعات قطع عشرات الكيلومترات ووصلوا لمستوطنات أبعد من تلك المحيطة والقريبة من قطاع غزة.[4] استمرَّت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وبين المقاومين في عديد من المستوطنات وعلى رأسها مستوطنة سديروت. الرد الإسرائيلي على هذه العمليّة جاء من خلال شنّ سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات العشوائيّة على القطاع متسبّبة في مقتل عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية لمدن القطاع، ليصل حد فرض إغلاق شامل وقطع متعمد لكل الخدمات من ماء وكهرباء وغاز، وهو ما هدَّد حياة أكثر من مليونَي فلسطيني يعيشُ داخل القطاع الذي يُعاني أصلًا من تبعات الحصار الخانق عليهم منذ ستة عشر عاماً.[5] المجزرةبالتزامن مع عملية طوفان الأقصى قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف كافة أرجاء المربع السكني الخاص بعائلة الأسطل في مدينة خان يونس. وجرى القصف خلال شهر أكتوبر 2023، حيثُ شنت الطائرات غارات جوية مكثفة في كافة أنحاء المدينة، والتي طالت المربعات السكنية الخاصة بالعائلة. وتمكنت سيارات الإسعاف والدفاع المدني من انتشال جثامين 100 مواطناً من عائلة الأسطل طوال شهر أكتوبر، ومعظمهم أطفال ونساء إضافة إلى عشرات الجرحى وعشرات المفقودين.[6][7][8] الضحايا
مراجع
|