محمد انور السادات
الاسم بالهيروغليفي![]() ![]() محمد انور السادات تالت رئيس جمهورية مصر (1953) و حكمها من 1970 لحد اغتياله فى 6 اكتوبر سنة 1981.اتولد السادات فى 25 ديسمبر 1918 فى قرية ميت ابو الكوم فى مركز تلا فى محافظة المنوفيه .اتجوز "چيهان صفوت" سنة 1949 بعد ما انفصل عن مراته الاولانيه اقبال ماضى اللى كان اتجوزها سنة 1940. وله 3 بنات من "چيهان" , اللى اشتهرت جيهان السادات.اشتهر السادات بقوته وبصراحته وبذكاءهُ و حكمتهُ وحبه لمصر و قدر يطلعها من دايرة الحروب والدمار للتنميه و الانفتاح و رجع اسمها التاريخى العريق اللى اتنازل عنه جمال عبد الناصر اللى حكم قبله لأول مره فى تاريخها. أخد جايزة نوبل للسلام. محمد أنور السادات (25 ديسمبر 1918 [arabic-abajed 1] - 6 اكتوبر 1981) كان سياسى و ظابط عسكرى مصرى شغل منصب رئيس مصر ، من 15 اكتوبر 1970 لحد اغتياله على ايد ظباط جيش أصوليين فى 6 اكتوبر 1981. كان السادات عضو بارز فى الظباط الأحرار اللى أطاحوا بالملك فاروق الأول فى ثورة 23 يوليه ، و كان صديق مقرب للرئيس جمال عبد الناصر ، اللى شغل منصب نائب الرئيس مرتين بعدين خلفه كرئيس سنة 1970. سنة 1978، وقع السادات مناحيم بيجن ، رئيس وزراء إسرائيل، معاهدة سلام بالتعاون مع الرئيس الامريكانى جيمى كارتر ، اللى نالوا على إثرها جايزة نوبل للسلام . خلال فترة رئاسته اللى استمرت 11 سنه ، نجح فى تغيير مسار مصر ، مبتعد عن كتير من المبادئ السياسية والاقتصادية الناصرية ، و أعاد تأسيس نظام التعددية الحزبية ، و أطلق سياسة الانفتاح الاقتصادي. وباعتباره رئيساً، قاد مصر فى حرب اكتوبر سنة 1973 لاستعادة سينا المصرية، اللى احتلتها اسرائيل من حرب 67 سنة 1967،و ده جعله بطل فى مصر، ولفترة من الوقت، فى العالم العربى الأوسع. بعد كده ، دخل فى مفاوضات مع إسرائيل، اللى بلغت ذروتها فى اتفاقيات كامب ديفيد ومعاهدة السلام بين مصر و إسرائيل ؛و ده اتسبب فى فوزه مع مناحيم بيغن جايزة نوبل للسلام،و ده جعل السادات أول الاسلام ياخد جايزة نوبل. حياته
حرب 1973من أهم الحاجات التى عملها السادات انه حارب اسرائيل فى حرب اكتوبر سنة 1973. فى ظرف ست سنين بس قدر يعيد بنا الجيش المصرى اللى اتدمر فى حرب 1967 و يخوض بيه حرب و يخرج منتصر . سلامالسادات اتفاوض على السلام من موضع قوه و عمل اتفاقية السلام المصريه الاسرائيليه سنة 1978 و رجع بقية سينا من غير ما مصرى يتقتل فى حرب تانيه ، برؤيتهُ للمستقبل العالمى وتوقعاته بانهيار اتحاد سوڤيتى. السادات اخد جايزة نوبل فى السلام سنة 1978 بسبب مجهوده و اهتمامه بـ السلام بالاشتراك مع مناحيم بيجن . المعارضة للسادات
مهما كانت الانتقادات قدر السادات يوقف نزيف الدم و وفر الاف القتلى و المعاقين اللى كانو ممكن يكونو ضحايا لحروب بين مصر و اسرائيل. تكريم و ميدان أنور الساداتاتكرم السادات فى كل بلاد العالم المتحضره و نال احترام الشعوب المحبه للسلام و أخد جايزة نوبل للسلام. فى 22 ديسمبر 2009 اسرائيل كرمته فسمت ميدان فى مدينة حيفا على اسمه. رغم رد الفعل على المعاهدةو ده اتسبب فى رجوع سيناء لمصر القرار كان إيجابى بشكل عام بين المصريين، [11] إلا أنه اتقابل بالرفض من قبل جماعة الإخوان المسلمين فى البلاد واليسار، اللى شعروا أن السادات قد تخلى عن جهوده لضمان قيام دولة فلسطين .[11] باستثناء السودان، عارض العالم العربى ومنظمة التحرير الفلسطينية بشدة جهود السادات الرامية لعقد سلام منفصل مع إسرائيل دون التشاور المسبق مع الدول العربية.[11] أدى رفضه للمصالحة معاهم بخصوص القضية الفلسطينية لتعليق عضوية مصر فى جامعة الدول العربية من سنة 1979 لسنة 1989.[12][13] و كانت معاهدة السلام كمان واحد من العوامل الرئيسية اللى وصلت لاغتياله؛ ففى 6 اكتوبر/تشرين الاولانى 1981، أطلق مسلحين بقيادة خالد الإسلامبولى النار على السادات من بنادق آلية وقت العرض العسكرى فى 6 اكتوبر فى القاهرة،و ده اتسبب فى مقتله. الحياة المبكرة والأنشطة الثورية![]() أنور السادات اتولد فى 25 ديسمبر 1918 فى ميت أبو الكوم ، واحده من قرى محافظة المنوفيه فى ما كان يُعرف ساعتها بسلطنة مصر ، لعيلة فقيرة، و كان له 14 شقيق وشقيقةً.[14] واحد من إخوته، عاطف السادات ، بقا طيار بعدين واتقتل وقت العمل سنة 1973 خلال حرب اكتوبر .[15] ابوه أنور محمد السادات كان من صعيد مصر ، ووالدته ست البرين اتولدت لأم مصرية و أب سوداني.[16] تخرج من الأكاديمية العسكرية الملكية فى القاهره ، عاصمة ما كان يُعرف ساعتها بمملكة مصر ، سنة 1938 وتم تعيينه فى سلاح الإشارة. دخل الجيش برتبة ملازم ثانى وتم تعيينه فى السودان الأنجلو-مصرى (كانت السودان ساعتها دولة مشتركة تحت الحكم البريطانى والمصرى). هناك، قابل جمال عبد الناصر ، ومع عدد من الظباط الصغار التانيين شكلوا الظباط الأحرار ، هيا منظمة ملتزمة بالإطاحة بالحكم البريطانى فى مصر والقضاء على الفساد فى الدولة. ![]() السادات، و هو عضو فى حزب مصر الفتاة الفاشى والقومى المتطرف، خلال الحرب العالميه التانيه ، اتعاون مع المانيا النازية فى مصر كجزء من عملية السلام .[17] كان فيه اجتماعات ومحادثات بين بعض الظباط الصغار المؤيدين للمحور حول ثورة محتملة، وقال السادات بعد كده إنه أراد أن يخللا مصر " عراق ثانى ". بعد حادثة قصر عابدين ، واصل السادات تنفيذ خططه للانقلاب، لكن زعيم الاخوان المسلمين حسن البنا رفض دعم المؤامرة. بعدين قابل بعميلين ألمانيين فى القاهرة لمناقشة خطته، لكن تم القبض عليه وسجنه طول فترة الحرب بالتقريب . و نهاية الصراع، كان السادات قد قابل بالفعل بالجمعية السرية اللى قررت اغتيال امين عثمان ، وزير المالية فى حكومة حزب الوفد ، و رئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية، بسبب تعاطفه الشديد مع البريطانيين. تم اغتيال عثمان فى يناير 1946. و بعد اغتيال أمين عثمان رجع السادات تانى و أخير لالسجن. [18] [19] فى سجن قرميدان واجه أصعب محن السجن بحبسه انفراديا، لكن المتهم الاولانى فى قضية حسين توفيق هرب، و بعد انتفاء الأدلة الجنائية وقعت كل التهم و بقا المتهم حرا طليقا. و كان صلاح ذو الفقار ، ظابط البوليس الشابساعتها ، هو الضابط المسؤول فى السجن. كان يؤمن فى قلبه ببطولة السادات و أنه قام بدور وطنى تجاه وطنه و أنه أدين وسجن بسبب حبه لوطنه. كان ذو الفقار يحمل معه الطعام والجرانيل والسجائر، وساعد عيلته كتير فى الحصول على تصاريح الزيارة للاطمئنان عليه. كان أنور السادات ناشط فى الكتير من الحركات السياسية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، وحزب مصر الفتاة الفاشي، والحرس الحديدى المصرى الموالى لدول المحور والمؤيد للنظام الملكي، والمجموعة العسكرية السرية المسماة الظباط الأحرار.[20] شارك السادات مع زملاته الظباط الأحرار فى الانقلاب العسكرى اللى أشعل ثورة 23 يوليه ، اللى أطاحت بالملك فاروق الأول فى 23 يوليه من كده العام. ألقى السادات أول بيان للثورة عبر الإذاعة للشعب المصري.[21] خلال رئاسة ناصر![]() السادات ، فى عهد جمال عبد الناصر، اتتعين وزير للدولة سنة 1954. اتعيين رئيس تحرير الجمهورية اليومية اللى اتأسست جديد.[22] و سنة 1959 اتولى منصب أمين عام الاتحاد الوطنى . كان رئيس مجلس الأمة (1960-1968) بعدين نائب رئيس الجمهوريه فى مصر وعضو فى المجلس الرئاسى سنة 1964. و أعيد تعيينه نائب للرئيس تانى فى ديسمبر 1969. رئاسة![]() بعض الأحداث الرئيسية فى رئاسة السادات كانت هيا "ثورته التصحيحية" لتعزيز السلطة، والقطيعة مع حليف مصر القديم ومانحها للمساعدات الاتحاد السوفييتى ، حرب اكتوبر مع إسرائيل، اتفاقيات كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ، و"الانفتاح" (أو الانفتاح ) للاقتصاد المصري، و أخير اغتياله سنة 1981.خلف السادات ناصر كرئيس بعد وفاته فى اكتوبر 1970.[23] و كان من المت مضا نطاق واسع أن تكون رئاسة السادات قصيرة الأجل.[24] وباعتباره ماكانش اكتر من دمية فى يد الرئيس السابق، رأى أنصار ناصر فى الحكومة أن السادات شخص يمكنهم التلاعب به بسهولة. فاجأ السادات الجميع بسلسلة من التحركات السياسية الذكية اللى تمكن من خلالها من الاحتفاظ بالرئاسة والظهور كزعيم بحد ذاته.[25] ![]() السادات فى 15 مايو 1971، أعلن ثورة التصحيح ، فطهر الحكومة والمؤسسات السياسية والأمنية من أشد الناصريين حماسة. شجع السادات ظهور الحركة الإسلامية، اللى قمعها ناصر. اعتقادًا منه أن الإسلاميين محافظين اجتماعى، منحهم "استقلال ثقافى و أيديولوجى كبير " فى مقابل الدعم السياسي. سنة 1971، وكجزء من مهمة جارينج ، بعد مرور 3 سنين على حرب الاستنزاف فى منطقة قناة السويس، أيد السادات فى رسالة مقترحات السلام اللى قدمها المفاوض الامم المتحده غونار جارينج ، اللى بدت وكأنها توصل لسلام كامل مع اسرائيل على أساس انسحاب إسرائيل لحدودها قبل الحرب. فشلت مبادرة السلام دى لأن إسرائيل و امريكا ماقبلتشا الشروط كما تمت مناقشتهاساعتها .[26] الثورة التصحيحيةبعد فتره قصيره من توليه منصبه، صدم السادات الكتير من المصريين بطرد وسجن اثنين من أقوى الشخصيات فى النظام، نائب الرئيس على صبرى ، اللى كان على علاقات وثيقة مع المسؤولين السوفييت، وشعراوى جمعة ، وزير الداخلية، اللى كان يسيطر على البوليس السرية.[24] شعبية السادات زادت بشكل متزايد بعد ما قلص سلطات البوليس السرية المكروهة، [24] و طرد الجيش السوفييتى من البلاد [27] و صلح الجيش المصرى لمواجهة متجددة مع إسرائيل.[24] حرب يوم الغفران![]() فى 6 اكتوبر 1973، بالتعاون مع حافظ الاسد من سوريا ، شن حرب اكتوبر ، المعروفة كمان باسم حرب يوم الغفران (وأقل شيوع باسم حرب رمضان)، هيا هجوم مفاجئ ضد القوات الإسرائيلية اللى تحتل سينا المصرية، [28] هضبة الجولان السورية فى محاولة لاستعادة دى الأراضى المصرية والسورية اللى احتلتها إسرائيل من حرب الأيام الستة قبل ست سنين . أذهل الأداء المصرى والسورى فى المراحل الأولى من الحرب إسرائيل والعالم العربى على حد سواء. و كان الإنجاز الأبرز ( عملية بدر ، المعروفة كمان باسم العبور) هو تقدم الجيش المصرى حوالى 15 كيلومتر. كم فى شبه جزيرة سيناء المحتلة بعد اختراق خط بارليف وتدميره لحد كبير. كان يُعتقد على نطاق واسع أن ده الخط كان يعتبر سلسلة دفاعية منيعة. ![]() مع تقدم الحرب، 3 فرق من الجيش الإسرائيلى بقيادة الجنرال اريل شارون عبرت قناة السويس ، محاولة تطويق الجيش المصرى التانى الاول . ورغم فشل دى المساعي، نتيجة لاتفاق بين امريكا الامريكانيه والاتحاد السوفييتي، أصدر مجلس الامن القرار رقم 338 فى 22 اكتوبر/تشرين الاولانى 1973، اللى دعا لوقف فورى لضرب النار.[29] ورغم الاتفاق على وقف ضرب النار، فقد تم انتهاكه على الفور.[30] ألغى أليكسى كوسيجين ، رئيس مجلس الوزراء فى الاتحاد السوفييتى ، اجتماع رسمى مع رئيس الوزراء الدنماركى أنكر يورغنسن للسفر لمصر حيث حاول إقناع السادات بتوقيع معاهدة سلام. خلال فترة إقامة كوسيجين اللى استمرت يومين، مش معروف اذا كان قد قابل هو والسادات شخصى أم لا. واصل الجيش الإسرائيلى بعد كده تقدمه لتطويق الجيش المصري. واكتملت عملية التطويق فى 24 اكتوبر، بعد 3 أيام من انتهاك وقف ضرب النار. و أدى ده التطور لتوتر العلاقات بين القوى العظمى، لكن تم فرض وقف إطلاق نار ثانى بشكل تعاونى فى 25 اكتوبر/تشرين الاولانى لإنهاء الحرب. و فى نهاية الأعمال العدائية، كانت القوات الإسرائيلية على بعد 40 كيلومتر (25 ميل) من الحدود. (ميل) من دمشق و101 كيلومتر (63 ميل) من القاهره . السلام مع إسرائيل
![]() أرجعت الانتصارات المصرية والسورية الأولية فى الحرب الروح المعنوية الشعبية فى كل اماكن مصر والعالم العربي، ولعدة سنين بعد ذلك، بقا السادات معروف باسم "بطل العبور". اعترفت إسرائيل بمصر باعتبارها عدو هائل، و وصلت الأهمية السياسية المتجددة لمصر فى الاخر لاستعادة قناة السويس و إعادة فتحها بعملية السلام. و وصلت سياسته السلمية الجديدة لإبرام اتفاقيتين بخصوص فك الاشتباك بين القوات مع الحكومة الإسرائيلية. و تم توقيع أول دى الاتفاقيات فى 18 يناير/كانون التانى 1974، والثانية فى 4 سبتمبر 1975. كان واحد من الجوانب الرئيسية لسياسة السلام اللى انتهجها السادات هو الحصول على بعض الدعم الدينى لجهوده. وخلال زيارته للولايات المتحدة فى اكتوبر/تشرين الاولانى ونوفمبر 1975، دعا القس الإنجيلى بيلى جراهام لزيارة رسمية، اللى تمت بعد أيام قليلة من زيارة السادات.[32] و تعزيز العلاقات مع المسيحيين الإنجيليين فى امريكا، قام كمان ببناء بعض التعاون مع الفاتيكان. و فى 8 ابريل 1976، زار الفاتيكان لأول مرة، وتلقى رسالة دعم من بولس السادس بخصوص تحقيق السلام مع إسرائيل، بما فيها الحل العادل للقضية الفلسطينية .[33] ومن جانبه، وجه السادات للبابا دعوة عامة لزيارة القاهرة.. السادات استخدم وسايل الإعلام للترويج لأهدافه. و فى مقابلة عملها مع مجلة الحوادث اللبنانية فى أوائل فبراير 1976، ادعى أنه اخد التزام سرى من الحكومة الامريكانيه للضغط على الحكومة الإسرائيلية علشان انسحاب كبير من سيناء ومرتفعات الجولان.[34] و أثار ده التصريح بعض القلق عند الحكومة الإسرائيلية، لكن وزير الخارجية هنرى كيسنجر نفى أن يكون قد تم تقديم زى ده الوعد .[35] فى يناير 1977، اندلعت سلسلة من "أعمال شغب الخبز" احتجاج على سياسات السادات فى تحرير الاقتصاد، و بالخصوص المرسوم الحكومى اللى رفع ضوابط الأسعار على الضروريات الأساسية زى الخبز. استمرت أعمال الشغب لمدة يومين وشارك فيها مئات الآلاف فى القاهرة. تم تدمير 120 حافلة ومئات المبانى فى القاهرة وحدها. وانتهت أعمال الشغب بنشر الجيش و إعادة فرض الدعم وضوابط الأسعار. خلال الفتره دى، كان السادات يتبنى كمان نهج جديد نحو تحسين العلاقات مع الغرب.[24] امريكا و الاتحاد السوفييتى فى 1 اكتوبر 1977 اتفقو على المبادئ اللى تحكم مؤتمر جنيف بخصوص الشرق الأوسط.[24] و استمرت سوريا فى مقاومة زى المؤتمر ده .[24] ولأنه ماكانش عايز لسوريا أو الاتحاد السوفييتى أن يؤثرا على عملية السلام، قرر السادات اتخاذ موقف اكتر تقدمية نحو بناء اتفاقية سلام شاملة مع إسرائيل.[24] زيارة أنور السادات لإسرائيل سنة 1977 كانت هيا المرة الأولى اللى يزور فيها زعيم عربى إسرائيل رسمى. قابل السادات برئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن ، وتحدث قدام الكنيست فى القدس عن آرائه حول كيفية تحقيق السلام الشامل للصراع العربى الإسرائيلى ، اللى تضمن التنفيذ الكامل لقرارى الامم المتحده 242 و 338 .[36][37][38] تم توقيع معاهدة السلام أخير بين أنور السادات و رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن فى واشينطون العاصمة، امريكا، فى 26 مارس 1979، بعد اتفاقيات كامب ديفيد ، هيا سلسلة من الاجتماعات بين مصر و إسرائيل بتسهيل من الرئيس الامريكانى جيمى كارتر . و حصل السادات وبيجن على جايزة نوبل للسلام لإبرامهما المعاهدة. و فى خطاب قبوله، أشار السادات لالسلام اللى طال انتظاره اللى يرغب فيه العرب والإسرائيليون على حد سواء.[39] السمات الرئيسية للاتفاقية كانت هيا الاعتراف المتبادل بين كل دولة من قبل التانيه، ووقف حالة الحرب اللى كانت قائمة من حرب 1948 العربية الإسرائيلية ، والانسحاب الكامل من جانب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من بقية سينا ، اللى استولت عليها إسرائيل خلال حرب 67 سنة 1967. ونص الاتفاق كمان على المرور الحر للسفن الإسرائيلية عبر قناة السويس والاعتراف بمضيق مضيق تيران وخليج العقبة كممرات مائية دولية. ومن الجدير بالذكر أن دى الاتفاقية جعلت مصر أول دولة عربية تعترف رسمى بإسرائيل. فضلت اتفاقية السلام بين مصر و إسرائيل سارية المفعول من توقيع المعاهدة. ![]() المعاهدة كانت غير شعبية اوى فى معظم اماكن العالم العربى والعالم الإسلامى على نطاق أوسع. جعل سلفه ناصر من مصر رمزاً للقومية العربية، هيا الأيديولوجية اللى بدا أنها بقت مهمشة بسبب التوجه المصرى بعد حرب 1973 (شوف الهوية الوطنية للمصريين ). اعتقدت الدول العربية المجاورة أن السادات، بتوقيعه على الاتفاقيات، وضع مصالح مصر فوق الوحدة العربية، وخان بكده قوميه عربيه آمن بيها ناصر، ودمر رؤية تشكيل "جبهة عربية" موحدة لدعم الفلسطينيين ضد "الكيان الصهيوني". بس، قرر السادات فى وقت مبكر أن السلام هو الحل.[24][40] كمان اعتبر كتير من العرب تحول السادات نحو علاقة استراتيجية مع امريكا يعتبر خيانة. و فى امريكا، كسبت تحركاته السلمية شعبية كبيرة بين بعض الدوائر الإنجيلية . و اخد جايزة أمير السلام من بات روبرتسون .[41] سنة 1979، علقت جامعة الدول العربية عضوية مصر بعد اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، ونقلت الجامعة مقرها من القاهره لتونس (مدينه) . و كانت الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية تؤمن ساعتها بضرورة القضاء على "الكيان الصهيوني" و إسرائيل. ولم يتم قبول مصر كعضو جديد فى الجامعة إلا سنة 1989، ورجعت مقرها لالقاهرة. وكجزء من اتفاقية السلام، انسحبت إسرائيل من سينا على مراحل، و أكملت انسحابها من كامل الأراضى باستثناء مدينة طابا بحلول 25 ابريل 1982 (ولم يتم الانسحاب منها لحد سنة 1989).[24] بسرعه وصلت العلاقات المحسنة اللى كسبتها مصر مع الغرب باتفاقيات كامب ديفيد لمنح البلاد نمو اقتصادى مرن.[24] بس، بحلول سنة 1980، وصلت العلاقات المتوترة بين مصر والعالم العربى لفترة من التضخم السريع.[24] العلاقة مع محمد رضا شاه بهلوى من إيران![]() العلاقات بين إيران و مصر كانت وصلت لمرحلة العداء العلنى خلال رئاسة جمال عبد الناصر . و بعد وفاته سنة 1970، الرئيس السادات حول العلاقة دى بسرعة لصداقة مفتوحة ووثيقة. سنة 1971، ألقى السادات كلمة قدام البرلمان الإيرانى فى طهران باللغة الفارسية بطلاقة، واصف العلاقة التاريخية اللى تمتد ل2500 عام بين البلدين. بين عشية وضحاها، الحكومتين المصرية والإيرانية اتحولت من أعداء لدودين لأصدقاء مقربين. وبقت العلاقة بين القاهره طهران ودية لدرجة أن شاه إيران محمد رضا بهلوى أطلق على السادات لقب "الأخ العزيز". بعد حرب 1973 مع إسرائيل، تولت إيران دور قيادى فى تنظيف قناة السويس المسدودة و إعادة تنشيطها باستثمارات ضخمة. كما سهلت البلاد انسحاب إسرائيل من سينا المحتلة بالوعد بتعويض خسارة البترول للإسرائيليين بالبترول الإيرانى المجانى إذا انسحبوا من آبار البترول المصرية فى غرب سيناء. ساهم كل ذلك فى تعزيز الصداقة الشخصية بين السادات وشاه إيران. (كانت المرات الأولى للشاه هيا الأميرة فوزية من مصر . كانت الابنة الكبرى للسلطان فؤاد الاولانى ملك مصر والسودان ( بعدين الملك فؤاد الاول ) ومراته التانيه نازلى صبري.) بعد الإطاحة به، أمضى الشاه المخلوع الأشهر الأخيرة من حياته فى المنفى بمصر. لما توفى الشاه، أمر السادات بإقامة جنازة رسمية له ودفنه فى مسجد الرفاعى فى القاهرة، حيث يرقد الخديوى المصرى الخديوى اسماعيل ، ووالدته خوشيار هانم، وعدد كبير من أفراد العيلة المالكة فى مصر والسودان . اغتيالالأشهر الأخيرة من رئاسة السادات اتسمت بالانتفاضة الداخلية.[24] السادات رفض الادعاءات بأن أعمال الشغب كانت بسبب قضايا داخلية، معتقدًا أن الاتحاد السوفييتى كان يجند حلفائه الإقليميين فى ليبيا وسوريا للتحريض على انتفاضة من شأنها أن تجبره فى النهاية على الخروج من السلطة.[24] بعد الانقلاب العسكرى الفاشل فى يونيه 1981، أمر السادات بحملة قمع واسعة النطاق أسفرت عن اعتقال الكتير من الشخصيات المعارضة.[24] رغم ان السادات كان لسه ليه مستويات عالية من الشعبية فى مصر، [24] ف اتقال إنه اغتيل "فى ذروة" عدم شعبيته. فى وقت سابق من رئاسته، استفاد الإسلاميون من "ثورة التصحيح" و إطلاق سراح النشطاء اللى سجنوا فى عهد ناصر. لكن معاهدة سيناء اللى أبرمها السادات مع إسرائيل أثارت غضب الإسلاميين، و بالخصوص حركة الجهاد الإسلامى المصرية المتطرفة. وبحسب المقابلات والمعلومات اللى جمعها الصحافى لورانس رايت ، المجموعة كانت تقوم بتجنيد ظباط عسكريين وجمع الأسلحة، فى انتظار اللحظة المناسبة لإطلاق "إسقاط كامل للنظام القائم" فى مصر. و كان كبير الاستراتيجيين فى الجهاد هو عبود الزمر ، و هو عقيد فى المخابرات العسكرية "كانت خطته هيا قتل كبار قادة البلاد، والاستيلاء على مقر الجيش و أمن الدولة، ومبنى تبادل التيليفون ، وبالطبع مبنى الإذاعة والتلفزيون، حيث سيتم بث أخبار الثورة الإسلامية، و إطلاق العنان للإرهابيين". – لقد توقع – "انتفاضة شعبية ضد السلطة العلمانية فى كل اماكن البلاد". فى فبراير 1981، تنبهت السلطات المصرية لخطة الجهاد بعد اعتقال واحد من عناصرها اللى كان يحمل معلومات حاسمة. فى سبتمبر، أمر السادات بحملة اعتقالات غير شعبية شملت اكتر من 1500 شخص، بما فيها الكتير من أعضاء الجهاد، لكن كمان بابا الأقباط ورجال دين أقباط تانيين ومثقفين وناشطين من كل التوجهات الأيديولوجية. كما اتمنع كافة الصحافة غير الحكومية كمان . و أغفلت عملية المهاجمة خلية جهادية فى الجيش بقيادة الملازم خالد الإسلامبولى ، اللى نجح فى اغتيال أنور السادات فى اكتوبر من كده العام. حسب طلعت قاسم ، الرئيس السابق للجماعة الإسلامية اللى اتعملت معه مقابلة فى تقرير الشرق الأوسط ، منظمة الجهاد الإسلامي، المعروفة بالإنجليزية باسم "الجماعة الإسلامية"، اللى نظمت عملية الاغتيال وجندت القاتل (الإسلامبولى)، ما كانتش هيا اللى نظمت عملية الاغتيال وجندت القاتل (الإسلامبولى). تم القبض على أعضاء مجلس شورى الجماعة - برئاسة الشيخ الأعمى الشهير - قبل أسبوعين من عملية القتل، ولكنهم لم يكشفوا عن الخطط الموجودة ونجح الإسلامبولى فى اغتيال السادات. فى 6 اكتوبر 1981، اغتيل السادات وقت العرض العسكرى السنوى اللىاتعمل فى القاهرة للاحتفال بعبور مصر لقناة السويس .[42] أطلق الإسلامبولى رصاصة من بندقيته على جسد السادات و هو فى مقدمة المدرجات،و ده اتسبب فى إصابته بجروح قاتلة. و السادات، اتقتل واحد من عشر تانيين ، بما فيها السفير كوبا ، والجنرال سلطنة عمان ، و أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وسمير حلمي، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات فى مصر.[43][44] و أصيب 28 شخصا، من بينهم نائب الرئيس محمد حسنى مبارك ، ووزير الدفاع الأيرلندى جيمس تالى ، و 4 ظباط اتصال عسكريين أميركيين. الملازم الإسلامبولى قاد فرقة الاغتيال بعد الحصول على فتوى تبيح الاغتيال من عمر عبد الرحمن . اتحاكم الإسلامبولى ووجد مذنب وحكم عليه بالإعدام و أُعدم رمى بالرصاص فى ابريل/نيسان 1982. العواقبخلف السادات نائبه حسنى مبارك اللى أصيبت يده وقت الهجوم. وحضر جنازة السادات عدد قياسى من كبار الشخصيات من مختلف اماكن العالم، بما فيها حضور نادر فى وقت واحد لثلاثة رؤساء أمريكيين سابقين: جيرالد فورد ، وجيمى كارتر ، ريتشارد نيكسون . و كان الرئيس السودان جعفر النميرى هو الرئيس العربى الوحيد اللى حضر الجنازة. 3 دول بس من أصل 24 دولة فى جامعة الدول العربية – عُمان والصومال والسودان – بعت ممثلين .[45] اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن السادات صديق شخصى و أصر على حضور الجنازة، والمشى طول موكب الجنازة لحد لا ينتهك حرمة السبت. اتدفن السادات فى النصب التذكارى للجندى المجهول فى القاهرة ، قرب المكان اللى اغتيل فيه. تم توجيه الاتهامات لاكتر من 300 من المتطرفين الإسلاميين فى محاكمة القاتل خالد الإسلامبولي، بما فيها زعيم القاعدة المستقبلى أيمن الظواهرى ، عمر عبد الرحمن ، عبد الحميد كشك . كسبت المحاكمة بتغطية إعلامية دولية، و كانت معرفة الظواهرى باللغة الإنجليزية سبب فى جعله المتحدث الفعلى باسم المتهمين. أُطلق سراح الظواهرى من السجن سنة 1984. تم الإفراج عبود الزمر و طارق الزمر، و هما من قادة الجهاد الإسلامى اللى تم سجنهم بخصوص اغتيال أبو مصعب الزرقاوي، فى 11 مارس 2011.[46] ورغم دى الحقائق، قال ابن شقيق الرئيس الراحل طلعت السادات أن عملية الاغتيال كانت مؤامرة دولية. فى 31 اكتوبر/تشرين الاولانى 2006، اتحكم عليه بالسجن لمدة سنه بتهمة التشهير بالقوات المسلحة المصرية، بعد أقل من شهر من إجرائه مقابلة اتهم فيها الجنرالات المصريين بالتخطيط لاغتيال عمه. و فى مقابلة مع قناة تلفزيونية سعودية، قال كمان أن امريكا و إسرائيل متورطتان، مشير لأنه لم يطلق واحد من من مجموعة الحماية الشخصية الخاصة للسادات رصاصة واحدة وقت عملية القتل، ولم يتم تقديم أى منهم للمحاكمة.[47] تصوير أنور السادات فى وسايل الإعلام![]() تم عرض مسلسل السادات ، سنة 1983، و هو مسلسل قصير مبنى على حياة أنور السادات، على التلفزيون الامريكانى وقام الممثل اللى كسب جايزة الأوسكار لويس جوسيت جونيور بالدور الرئيسي. اتمنع الفيلم على طول من قبل الحكومة المصرية، زى ما حصل مع كل الأفلام التانيه اللى أنتجتها ووزعتها شركة كولومبيا بيكتشرز ، بسبب مزاعم حول عدم الدقة التاريخية. رفعت نقابتا الفنانين والسينما فى مصر دعوى مدنية ضد شركة كولومبيا بيكتشرز ومخرجى الفيلم ومنتجيه وكتاب السيناريو قدام محكمة فى القاهرة، لكن الدعوى رُفضت، لأن الافتراءات المزعومة، كونها وقعت بره البلاد، بره نطاق اختصاص المحاكم المصرية.[48] حاز الفيلم على إشادة النقاد فى أمريكا الشمالية، لكنه لم يحظى بشعبية بين المصريين و فى الصحافة المصرية. و عزا المؤلفون الغربيون الاستقبال السيئ للفيلم فى مصر لالعنصرية - كون جوسيت أمريكى من أصل أفريقى - فى الحكومة المصرية أو فى مصر بشكل عام. على أية حال، كتب واحد من المصادر الغربية أن تصوير السادات من قبل جوسيت "أزعج المصريين المهتمين بالعنصرية وماكانش ليسعد [المتوفى] السادات"، اللى حدد هويته على أنه مصرى ومن شمال شرق افريقيا، مش أسود. و حصل جوسيت على ترشيح لجايزة إيمى فى امريكا عن المسلسل المكون من جزأين. أولروبرت لوجيا جسده فى فيلم تلفزيونى سنة 1982 بعنوان ست تدعى جولدا ، مقابل إنغريد بيرجمان فى دور جولدا مائير . تصوير مصرى لحياة السادات جه سنة 2001، لما اتعرض فيلم أيام السادات فى دور السينما المصرية. حقق الفيلم نجاح كبير فى مصر، وتم اعتباره أعظم أداء احمد زكى لحد دلوقتى .[49] السادات كان شخصية متكررة فى برنامج Saturday Night Live ، لعب دوره غاريت موريس ، اللى كان يشبه السادات. الأوسمة الممنوحةوطنى
أجنبى
مؤلفاته
شوف كمان
ملحوظاتمصادر
لينكات برانيه
![]()
لينكات خارجيه ليها علاقه بالموضوع![]()
|
Portal di Ensiklopedia Dunia