على ماهر، أخد لقب باشا (9 نوفمبر 1882 - اغسطس 1960)، لُقِب بـ"رجل الساعه و رجل الأزمات". كان قانونى و سياسى مصرى كبير. اخو احمد ماهر(باشا)
حصل "على ماهر" على شهادة البكالوريا سنة 1898 م من المدرسة الخديويه فى القاهره و دخل مدرسة الحقوق و نال ليسانس الحقوق سنة 1903م و اشتغل محامى و بعدين اتعين قاضى سنة 1907م. انضم الى ثورة 1919. فى سنة 1923 اتعين معيد فى مدرسة الحقوق و اخد الدكتوراه الفخريه سنة 1928 و بعدين اتعين وكيل لوزارة المعارف و بعدين بقى وزيرها، و فى سنة 1929 اتعين وزير للماليه و بعدها بسنه بقى وزير العدل. اتعين رئيس للديوان الملكى فى عهد الملك فؤاد و اتولى رياسة الوزرا اربع مرات، فى 1936 و 1939 و فى 27 يناير 1952 و فى 24 يوليه 1952.
على ماهر كان مستشار الملك فؤاد الاول ورجله الاول فى حزب الاتحاد و كان كمان الراعى الاول للملك فاروق الاول فى شبابه ورأس الديوان الملكى مرتين و كان عدو حزب الوفد الاول بعد مااستقال منه فى 18 مارس 1922 و انضم لحزب الأحرار الدستوريين وبعدين لحزب الاتحاد اللى كان بيعتبر حزب الملك فؤاد.
وزاراته
لما قامت ثورة 23 يوليه وصله تانى يوم ـ الخميس 24 يوليه - قرار ملكى بتأليف الوزاره جه فيه إنه صدر: "الى صاحب المقام الرفيع على ماهر باشا بتأليف هيئة الوزارة"، فوافق و احتفظ لنفسه بكام وزاره مهمه زى الحربيه و الداخليه و الخارجيه. دى كانت رابع مره يرأس فيها الوزاره و كلها كانت وزرات اشكاليه بتيجى فى ظروف صعبه و عشان كده كان بيتسمى "رجل الساعه".
وزارته الاولانيه فى 20 يناير 1936 جت على انقاض وزارة توفيق نسيم اللى اطاح بيه حزب الوفد بدعم من على ماهر اللى كان وقتها رئيس الديوان الملكى، و وزارته التانيه جت نتيجه لمناوره عملها و اطاحت بوزارة محمد محمود باشا المعروفه بإسم "وزارة اليد الحديديه". وزارته التالته فى 27 يناير 1952 جت بعد حريق القاهره و اقالة حكومة الوفد. بالنسبه للوزاره الرابعه فى 24 يوليه 1952 انتهت بتقديم استقالته يوم 7 سبتمبر 1952.
سبب تكليفه بالوزاره بعد الثوره
بيقول محمد نجيب إن سبب اختيار على ماهر بعد ما قامت الثوره "كان اتفاقنا السريع على اختيار على ماهر مبنيا على اساس أن علاقته الوثيقة بالملك تسهل عمليتنا و أنه مش مرتبط بحزب من الاحزابو ده قد يورط الثورة بعلاقتها فى الايام الأولى". لكن سامى جوهر ذكر فى كتابه "الصامتون يتكلمون" إن طرح اسم على ماهر على قيادات ثورة يوليه كان بإيعاز من الإخوان المسلمين، وده كمان كان على حد رواية صالح ابو رقيق القيادى فى جماعة الإخوان.
فى 13 يناير 1953 اتعين عضو و بعدين رئيس للجنة مشروع الدستور اللى اتعمل لكن اتنفذ بعد وفاته فى اغسطس سنة 1960.