شنوده التالت (بابا اسكندريه)
البابا شنوده التالت (بالميلاد: نظير جيد روفائيل) (اتولد فى قرية سلام، اسيوط فى 3 اغسطس 1923 و اتوفى يوم 17 مارس 2012) كان البابا رقم 117 من باباوات اسكندريه للمصريين الاورثوذوكس من سنة 1971. اتخرج من كلية الاداب قسم تاريخ من جامعة فؤاد الاول (جامعة القاهره دلوقتى) سنة 1947 و اشتغل مدرس بالنهار ، و درس فى الكليه الاكليريكيه بالليل لحد ما اتخرج منها سنة 1949 و اخد بكالوريوس فى اللاهوت. اترهبن سنة 1954 و اترسم قسيس و بعدين قمص سنة 1965 و بعدين بقى اسقف سنة 1962. كان اسقف للتعليم و التربيه الكنسيه قبل ماينتخب لكرسى البابويه بالقرعه الهيكليه سنة 1971. البابا شنوده التالت ليه مؤلفات لاهوتيه عميقه. دراستهبعد ماخلص دراسته فى جامعة فؤاد الاول ( جامعة القاهره دلوقتى ) فى قسم التاريخ فة كلية الاداب و درس تاريخ مصر الفرعونى و الاسلامى الحديث أخد الليسانس بتقدير ممتاز سنة 1947. و هو فى السنه النهائيه فى كلية الاداب اتعلم فى الكليه الاكليركيه و بعد ما اتخرج منها بعد تلت سنين اشتغل مدرس لغه عربى و لغه انجليزى. كان بيحب الكتابه و بالذات كتابة الشعر اللى كان بارع فيه اشتغل لمدة سنه كمحرر صحفى و بعدين رئيس تحرير فى مجلة " مدارس الاحد " و فى نفس الوقت كان بيتابع دراساته العليا فى علم الاثار. رهبنتهفى 18 يوليه 1954 اترسم راهب باسم " انطونيوس السريانى " بعد ما انضم لديرالعدرا السريان ، و من سنة 1965 لسنة 1962 عاش فى الوحده فى مغاره بعيده على بعد حوالى سبعه كيلومتر من الدير و كرس وقته فى الصلا و التأمل ، و بعد سنه اترسم قسيس و عاش 10 سنين فى الدير من غير ما يطلع منه و كان من المرشحين للبابويه سنة 1956 ، لكن البابا كيرلس الساتت فى الاخر هو اللى بقى بطريرك اسكندريه للمصريين الاورتودوكس. و بعدها اشتغل سنة 1959 سكرتير خاص للبابا كيرلس الساتت. و بعدين بقى قمص سنة 1965 أسقفالبابا كيرلس السادس رسمه أسقف يوم 30 سبتمبر 1962، و غير اسمه لشنوده تكريم لأشهر باحث و كاتب باللغه القبطى القديس شنوده رئيس المتوحدين [8] و عينه أسقف التعليم و عميد المدرسة اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية . تحت عمادة الأسقف شنودة، عدد الطلاب فى المدرسة القبطية اللاهوتية الأرثوذكسية كبر تلات أضعاف.[8] بابابعد ما اتوفى البابا كيرلس فى 9 مارس 1971 اتعملت انتخابات لاختيار البابا الجديد فى 13 اكتوبر 1971 و انتخب لكرسى البابويه بالقرعه الهيكليه و اتتوج على كرسى البابويه فى الكاتدرائيه المرقسيه الكبرى فى القاهره يوم 14 نوفمبر 1971 فبقى البابا رقم 117 فى تاريخ بطاركة مصر. بعد ما اتتوج بابا كنيسة اسكندريه زار البابا شنودة بطريرك القسطنطينية المسكونى و بابا روما ف شهر اكتوبر 1972، ، ده خللاه علشان يكون أول بابا الاسكندرية يعمل ده من بعد الانشقاق الكريستولوجى بعد مجمع خلقيدونية سنة 451 و ف شهر مايو 1973 عمل بيان اتفاق مع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والكنائس الشرقية الأرثوذكسية والشرقية على طبيعة المسيح. يوم 10 مايو 1973، احتفل برجوع جزء من رفات القديس اثناسيوس من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية . من 25 ل30 سبتمبر 1974 عمل رحلة رعايه لزيارة الكنيسة الاثيوبية فى فترة حكم الامبراطور هيلا سيلاسى امبراطور اثيوبيا. اتميز عهد البابا شنوده على مدى ال 41 سنه اللى رأس فيها الكنيسه المصريه بمفارقات سياسيه و اجتماعيه كتيره خاصة انه قعد على قمة الهرم الكنسى فى فتره من اصعب و ادق الفترات فى تاريخ مصر المعاصر و اكترها حراك سياسى جوه مصر و براها .[9] فى عهده، يوم 25 يناير 2011 ، قامت ثوره شعبيه فى مصر ضد النظام الحاكم وصلت لاستقالة الرئيس حسنى مبارك. فى 15 نوفمبر 2009 احتفلت الكنيسه المصريه بعيد جلوس البابا شنوده و حضر الاحتفال الاف من المصريين فى كاتدرائية الأقباط الأرتودكس فى العباسيه فى القاهره، و قال البابا شنوده فى كلمته : " أنا بدون الشعب لا قيمة لى ، فالراعى بدون رعية ملوش لازمه، و أنا مسؤول عن غلط أى فرد فيكم ، الله يطلب منى أن أعمل فى الخفا ولكننى أفاجأ بأن كل ما أقوله و أقوم بيه يعرفه الناس ، أشكركم فى عيد جلوسى». شخصيتهالبابا شنوده كان شخصيه مثقفه و انسانيه مشهوره بالسماحه و الحكمه و اهم مبادئها احترام الخصوم قبل الصحاب و عشان كده بيعتبر اب لكل المصريين بغض النظر عن الديانه. الجوايز
اوسمه
دكتوروهات فخرية
عباراته البليغة
شوف كمانفهرست
مصادر
لينكات و فيديو
لينكات برانيه
|
Portal di Ensiklopedia Dunia