المسيحية في صربيا

كاتدرائية القديس سافا في بلغراد، تُعتبر أكبر الكاتدرائيات في البلقان.

المسيحية في صربيا هي الديانة السائدة والمهيمنة، الغالبية العظمى (91.6%) من السكان هم مسيحيين،[1] ومعظمهم أتباع في الكنيسة الصربية الأرثوذكسية والتي يتبعها 85% من مجمل السكان.[2] وتُعد الكنيسة الصربية الأرثوذكسية الكنيسة الوطنيَّة للشعب الصربي، وتشتبك الهوية المسيحيَّة مع الهوية العرقيَّة والثقافية للأمة الصربيَّة في شكل إثنيًّة دينيَّة.[3]

كانت صربيا تقليديًا دولة مسيحية منذ تنصر الصرب على يد كليمنت الأوخريدي والقديس نعوم في القرن التاسع. وأصبحت المسيحية الأرثوذكسية الديانة السائدة والمهيمنة في صربيا، ومنذ ذلك الحين أصبحت التقاليد المسيحية الشرقية والكنيسة الصربية الأرثوذكسية من الأسس المركزية للهوية الصربية. ويعود جذور الكنيسة الكاثوليكية في البلاد إلى وجود المجريين في فويفودينا، بينما وصلت البروتستانتية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر مع إستيطان السلوفاك في فويوفودينا.

بحسب الدستور تًعد صربيا دولة علمانية، وتسمح المدارس العامة بالتدريس الديني بالتعاون مع المجتمعات الدينية التي لديها اتفاقات مع الدولة، لكن الحضور غير ملزم. يتم تنظيم فصول الدين في المدارس الابتدائية والثانوية العامة، والتي يتم تنسيقها بشكل أكثر شيوعاً مع الكنيسة الصربية الأرثوذكسية، وأيضًا مع الكنيسة الكاثوليكية والمجتمع الإسلامي. وتشمل العطلات الرسمية في صربيا أيضاً الأعياد المسيحية مثل عيد الميلاد بحسب التقويم الشرقي، وعيد القيامة التقويم الشرقي، وكذلك يوم القديس سافا الذي يعتبر يوم عمل ويحتفل به باعتباره يومًا للروحانية ويومًا للتعليم.

تاريخ

العصور المبكرة

كنيسة الرسول بطرس وبولس في ستاري راس؛ وهي من أقدم كنائس صربيا.

انتشرت المسيحية في البلقان ابتداءًا من القرن الأول. ومن بين أشهر من بجل كشهداء مسيحيين من الصرب كان كل من فلوروس ولوروس. ويرجع تاريخ المسيحية في البلاد جزئيًا إلى التأثير البيزنطي والنفوذ البلغاري اللاحق.[4] ويعود تأسيس المسيحية كدين للدولة إلى عهد الأمير موتمير (851-891) والإمبراطور البيزنطي باسيل الأول (867-886[4] ويشهد بورفيريجينيتوس أن الكروات والصرب أرسلوا مندوبين لبلاط باسيل الأول يطلبون التعميد.[5]

حصدت بلغراد شيءًا من الشهرة بعد اعتناق الإمبراطورية الرومانية الدين المسيحي، وذلك لأن الإمبراطور جوڤيان، مجدد المسيحية، كان قد وُلد في ربوعها، فقد قام هذا الرجل بإعادة المسيحية دينًا رسميًا للإمبراطورية بعد أن كان سلفه، يوليان المرتد، قد أعاد عبادة الآلهة والأوثان لفترة قصيرة من الزمن.[6] خضعت المدينة في سنة 395م لسيطرة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، أو البيزنطية،[7] بعد انقسام الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين: شرقي وغربي، ومن الجدير بالذكر أن الإمبراطور قسطنطين الأول، الذي أعلن المسيحية دينًا للدولة، كان من ضمن الأشخاص الذين ولدوا في الأراضي التي تُشكل صربيا المعاصرة.[8]

في عام 380 أمر الإمبراطور الروماني الشرقي ثيودوسيوس الأول بأن رعاياه سيكونون مسيحيين وفقًا لصيغة مجمع نيقية، وكانت اللغة اليونانية تستخدم في الكنيسة البيزنطية، في حين أن الكنيسة الرومانية كانت تستخدم اللغة اللاتينية. أدّى الانقسام الذي حدث في 395 إلى أن يكون الصرب أرثوذكسًا والكروات كاثوليكًا.[9] اختلف ولاء للصرب الجنوبيين لفترة طويلة بين روما الكاثوليكية والقسطنطينية الأرثوذكسية، حتى رجحت الكفة في النهاية لتلك الأخيرة. بحسب تقليد الكنيسة فأن المسيحية وصلت للصرب بفضل جهود المبشرين أندراوس وكيرلس وميثوديوس، واعتمدت الكنيسة الصربيَّة السلافونية الكنسية القديمة وهي أول لغة سلافية أدبية، وتطورت بحلول القرن التاسع عشر حين جاء المبشرون الإغريق البيزنطيون مثل كيرلس وميثوديوس اللذين يُنسب إليهما توحيد معايير اللغة واستخدامها لترجمة الكتاب المقدس وغيرها من النصوص الكنسية الإغريقية القديمة باعتبارها جزءًا من تنصير السلاف.[10] وقد لعبت تلك اللغة دورًا هامًا على مدار تاريخ اللغات السلافية ومثلت أساسًا ونموذجًا لتقاليد السلافونية الكنسية.

العصور الوسطى

دير ستودينيكا وهو موقع تراث عالمي؛ ويعد الموقع ذات قيمة تاريخية وثقافية وروحية للشعب الصربي.

اتخذ الأمير الصربي راستكو نيمانجيتش والذي عرف لاحقًا باسم سافا، ابن ستيفان نيمانجا، نذور الرهبانية في جبل آثوس في عام 1192.[11][12] بعد ثلاث سنوات، انضم له والده، وأتخذ نذور الرهبانية ودعي بسميون. طلب كل الأب والابن من الجماعة الرهبانية أن يتم تأسيس مركز ديني صربي في موقع هايلاندار المهجور، والذي تم تجديده، وهو ما مثل بداية النهضة في الفنون والأدب والدين. توفي والد سافا في هيلاندار في 1199.[12] في عام 1219 تم الاعتراف به كأول رئيس أساقفة صربي من قبل بطريركية القسطنطينية المسكونية، وفي العام نفسه، قام بتأليف أقدم دستور معروف في صربيا، والذي دعي باسم زاكونوبرافيلو، وبالتالي حاول ضمان الاستقلال التام للشعب الصربي؛ سواء الديني أو السياسي.

ويُعتبر سافا مؤسس الأدب القرطوسي الصربي. ويعتبر على نطاق واسع واحدًا من أهم الشخصيات في التاريخ الصربي. وقد تم الوحي من حياته في العديد من الأعمال الفنية من العصور الوسطى إلى العصر الحديث. وأنشأ عدد من المراكز الثقافية والدينية للشعب الصربي.

خلال عصور الإمبراطورية الصربية والتي أنشات في عام 1346 ميلادي على يد ستيفان دوسان تحولت الكنيسة الصربية من مطرانية إلى بطريركية وروج لها، وأنهى بناء دير فيسوكي ديتشاني، وأسس دير سانت أركانجلز، من بين أعمال أخرى. ففي حكمه وصلت صربيا لقمة ازدهارها التوسعي، والاقتصادي، والسياسي، والثقافي. وتعد وفاته في عام 1355م نهاية مقاومة تقدم الإمبراطورية العثمانية، وسقوط اللاحق للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية في المنطقة.[13] وتمثل أديرة وكنائس آثار القرون الوسطى في كوسوفو التي تعود لحقبة الإمبراطورية الصربية، انصهار العمارة البيزنطية الأرثوذكسية الشرقية والعمارة الرومانسكية الغربية لتشكّل نمطًا خاصًا في عصر النهضة.

الفتح العثماني والحكم النمساوي

لوحة تصور الهجرات الصربية العظيمة.

في عام 1427م، قام خليفة أسطفان، المدعو جُرادج برانكوڤيتش، بإعادة بلغراد إلى المجر مضطرًا، فأصبحت مدينة «سميدريڤو» عاصمة البلاد. وخلال عهد هذا الأمير، فتح العثمانيون معظم القسم الشمالي من الإمبراطورية الصربية، وحاصروا بلغراد للمرة الأولى سنة 1440م دون أن يتمكنوا من دخولها،[14] ثم عاودوا الكرّة مرة ثانية في سنة 1456م تحت قيادة السلطان محمد الثاني "الفاتح"،[15] الذي عقد العزم على فتح المدينة كونها كانت تُشكل العائق الأكبر أمام تقدم الفتوح في أوروبا الوسطى، فحشد جيشًا كبيرًا فاق عدد الجنود فيه 100,000 جندي،[16] وضرب الحصار على بلغراد، لكنه فشل في اقتحامها بعد أن استبسل المقاومون في الدفاع عنها، بقيادة يوحنا هونياد المجري،[17] وقد قيل آنذاك أن هذه المعركة كانت ستقرر مصير المسيحية،[18] وقد أمر البابا كاليستوس الثالث أن تُدق أجراس الكنائس في جميع أنحاء العالم المسيحي طيلة أيام الحصار عند الظهر من كل يوم، وذلك دعوةً للمؤمنين كي يصلوا لنجاح المُحاصرين في دفع الجيش العثماني عن المدينة.[14][19] ومع السيطرة العثمانية على الأراضي الصربيَّة تم القضاء على طبقة النبلاء النبلاء، في حين فرَّ العديد من رجال الدين المسيحيين أو أجبروا على البقاء في الأديرة المنعزلة. في ظل النظام العثماني، أعتبر الصرب المسيحيين فئة أقل شأنًا وتعرضوا للضرائب الباهظة كما وشهد جزء صغير من السكان الصرب مظاهر من الأسلمة. في عام 1459 ألغى العثمانيون البطريركية الصربية الأرثوذكسية ولكن تمت إعادة تأسيسها في 1555، ونصت على استمرار محدود من التقاليد الثقافية الصربية داخل الدولة العثمانية.[20]

في سنة 1594م قامت بلغراد بتمرّد كبير على الحكم العثماني، فسحقه الجيش وأخمد الثورة، وكان بعض المحرضين على الثورة من رجال الدين، فقام الصدر الأعظم سنان باشا بالانتقام منهم عبر حرقه رفات القديس ساڤا على إحدى التلال المحيطة بالمدينة، وفي القرن العشرين شُيدت كاتدرائية كبيرة في الموقع إحياءً لهذه الذكرى.[21]

خلال هذه الفترة تراجع عدد تحول العديد من المسيحيين عبر البلقان إلى الإسلام لتجنب الضرائب الشديدة المفروضة من قبل العثمانيين، وتراجع عدد صربيا بفعل هجرتين كبيرتين إلى داخل الإمبراطورية النمساوية اتفق المؤرخون على تسميتها بالهجرات الصربية العظيمة، حيث انسحب آلاف الصرب بقيادة بطاركتهم من المدينة واستقروا في مقاطعتيّ ڤويڤودينا وسلاڤونيا المعاصرة.[22] ونقل مركز الكنسية الصرب شمالًا كما ألغيت البطريركية مرة أخرى من قبل العثمانيين في 1766.[23] مَنح آل هابسبورغ الصرب الحكم الذاتي،[24] وفي عام 1708 تم إنشاء المتروبوليتانية الصربية الأرثوذكسية المستقلة في كارلوفشي، والتي من شأنها أن تصبح في وقت لاحق بطريركية بين الأعوام 1848-1920.

العصور الحديثة

محكمة بطريركية كارلوفشي، أستمرت البطريركية حتى وحدتها مع كرسي بلغراد عام 1919.

حصلت إمارة صربيا على استقلالها الكامل عن الدولة العثمانية بحلول سنة 1878م، وتحوّلت إلى مملكة في سنة 1882م، فأصبحت بلغراد مرة أخرى مدينة أساسية في البلقان، وأخذت بالتطوّر سريعًا.[25] وأدّى ارتباط الكنيسة الأرثوذكسيَّة الوثيق بالمقاومة الصربية ضد الحكم العثماني، إلى ارتباط الأرثوذكسية الشرقية ارتباطًا لا انفصام له بالهوية الوطنية الصربية والنظام الملكي الصربي الجديد الذي ظهر منذ عام 1817 وما بعده. أستعادت الكنيسة الصربية الأرثوذكسية استقلالها وأصبحت مستقلة في عام 1879،[26] عُرفت هذه الكنيسة باسم متروبوليتانيت بلغراد، وبالتالي في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، كان هناك اثنين من الكنائس الصربية المنفصلة، بطريركية كارلوفشي في ملكية هابسبورغ ومتروبوليتات بلغراد في مملكة صربيا. حافظت مدينة سيتينيي التابعة لمملكة الجبل الأسود على تقاليد البطريركية الصربية لبيتش.

بعد الحرب العالمية الثانية تم قمع الكنيسة الأرثوذكسية من قبل الحكومة الشيوعية بقيادة جوزيف بروز تيتو، الذي كان ينظر إليها بشبهة بسبب صلات الكنيسة مع النظام الملكي الصربي المنفى وحركة تشيتنيك القومية. وإلى جانب المؤسسات الكنسية الأخرى لجميع الطوائف، خضعت الكنيسة لضوابط صارمة من جانب الدولة اليوغوسلافية، والتي حظرت تدريس الدين في المدارس، وصادرت ممتلكات الكنيسة وتثبط النشاط الديني بين السكان.

عام 1967 وقع انشقاق بين الكنيسة الصربية والمقدونية، على إثره أعلنت الكنيسة المقدونية الأرثوذكسية استقلالها، ولكنها لم تلق اعترافًا بقانونيتها وشرعيتها من المجمع الأرثوذكسي المقدس. وعام 2002 وبعد فشل المفاوضات لإعادة الوحدة بين الكنيستين قامت البطريركية الصربية بتشكيل أسقفية جديدة في جمهورية مقدونيا يرأسها الأسقف جوفان والذي كان سابقا أسقفًا مقدونيًا خرج عن الكنيسة المقدونية الأرثوذكسية.

حشود من المصلين أمام دير غراكانيكا؛ شهدت البلاد نهضة روحيَّة مع سقوط الشيوعية.

خلال حرب كوسوفو عام 1999 دمرت العديد من المواقع الصربية الأرثوذكسية المقدسة، ومنذ وصول قوات حلف شمال الأطلسي في يونيو 1999، دمر حوالي 156 كنيسة ودير صربي أرثوذكسية، وقتل العديد من الكهنة. كان إقليم كوسوفو يتمتع بإستقلال ذاتي داخل أراضي صربيا، لكن في يوم 17 فبراير 2008 أعلن الإقليم انفصاله عن حكومة بلغراد واستقلاله وهو الأمر الذي رفضته الحكومة الصربية المركزية.[27] دمرت بعض العشرات من الكنائس، وغيرها من الأديرة التاريخية في فترة ستة أسابيع، بعد انتهاء الحكم الصربي في عام 1999.[28] تقدر أعداد السكان الصرب في كوسوفو بين 100,000 إلى 120,000 شخص، ويتبع أغلبيتهم إلى الكنيسة الصربية الأرثوذكسية. في كوسوفو هناك العديد من الأديرة والكنائس، والتي تعد مهد الأرثوذكسية الصربية.[29][30][31]

بعد تفكيك يوغوسلافيا أضحت صربيا دولة متجانسة دينيًا، على الرغم من أنها عرفت طيلة تاريخها تنوعًا في أديان ومذاهب سكانها. يعتنق أغلب الصرب المسيحية دينًا، وينتمي أغلبهم إلى الكنيسة الصربية ضمن مذهب الأرثوذكسية الشرقية، وحوالي 82% من المواطنين الصرب عرقيًا وإثنيًا هم مسيحيين أرثوذكس، وهناك تواجد في البلاد أيضًا لأرثوذكس من العرقيّة والإثنيَّة المقدونيَّة والبلغاريَّة وبالمجمل تبلغ أتباع المذهب الأرثوذكسي 85% من سكان صربيا أي حوالي 6.2 مليون نسمة. ويتواجد أتباع المذهب الروماني الكاثوليكي في شمال البلاد وبشكل خاص في فويفودينا، ويبلغ عددهم حوالي 388,000 نسمة أي (5.5%) وأغلبهم من أصول عرقيَّة كرواتيَّة وهنغاريَّة فضلًا عن التشيك والسلوفاك. ويأتي أتباع المذهب البروتستانتي في المرتبة الثالثة كأكبر مجموعة مسيحية في صربيا (1.0%) ويتواجدون بشكل خاص في فويفودينا، وأغلبهم من العرقيَّة والإثنيَّة السلوفاكيَّة والمجريَّة. وفقاً لمركز بيو تربى نحو 92% من سكان صربيا على المسيحية، بينما يعتبر 93% من السكان أنفسهم مسيحيين في عام 2017، أي بزيادة بنسبة 1% يعرفون عن أنفسهم كمسيحيين اليوم.[32]

ديموغرافيا

التعداد السكاني

الدين في صربيا حسب التعداد السكاني (بإستثناء كوسوفو)
1921[33] 1991 2002[34] 2011
تعداد % تعداد % تعداد % تعداد %
أرثوذكسية شرقية 3,321,090 75.85 6,347,026 81.8 6,371,584 84.98 6,079,395 84.59
كاثوليكية 751,429 17.16 496,226 6.4 410,976 5.48 356,957 4.97
الإسلام 97,672 2.23 224,120 2.89 239,658 3.2 222,829 3.1
بروتستانتية - - 88,275 1.14 80,837 1.08 71,284 0.99
اليهودية 26,464 0.6 740 0.01 785 0.01 578 0.01
مجمل السكان 4,378,595 100 7,759,571 100 7,498,001 100 7,186,862 100

الطوائف المسيحية

الأرثوذكسية

كاتدرائية القديس مرقص في بلغراد.

الكنيسة الصربية الأرثوذكسية هي إحدى الكنائس المسيحية الأرثوذكسية الشرقية المستقلة، وهي ثاني أقدم كنيسة أرثوذكسية سلافية في العالم، بعد الكنيسة البلغارية الأرثوذكسية. ويتبع معظم مواطني صربيا الكنيسة الصربية الأرثوذكسية، مع حضور لأتباع الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية أيضًا في أجزاء من فويفودينا والتي تسكنها الأقليَّة العرقيّّة الرومانّية. وإلى جانب الصرب، أتباع المسيحية الأرثوذكسية الأخرى تشمل شعوب منها: المونتنغريين، والرومانيين، والمقدونيين، والأوكرانيين، والبلغار، والروس، واليونانيين، والفلاش والغجر. والمسيحية الأرثوذكسية هي الديانة السائدة في معظم صربيا، بإستثناء عدة بلديات والمدن القريبة من الحدود مع الدول المجاورة حيث معتنقي الإسلام أو المسيحية الكاثوليكية هم أكثر عددًا وكذلك بإسثناء بلديتين سكانها في الغالب من البروتستانت في فويفودينا وإقليم كوسوفو، والتي معظم سكانها من أتباع الإسلام. تسود العقيدة الأرثوذكسية أيضًا في معظم المدن الكبيرة من صربيا، بإستثناء مدينتي سوبوتيكا (وهي في الغالب كاثوليكية) ونوفي بازار (وهي في الغالب منطقة مسلمة).

إختلف ولاء الصرب الجنوبيين لفترة طويلة بين روما الكاثوليكية والقسطنطينية الأرثوذكسية، حتى رجحت الكفة في النهاية لتلك الأخيرة. بحسب تقليد الكنيسة فإن المسيحية وصلت للصرب بفضل جهود المبشرين أندراوس، وكيرلس وميثوديوس، أما مؤسسها ومنظمة الحقيقي فهو القديس ساڤا، والذي كان أول رئيس أساقفة على صربيا وذلك في القرن الثالث عشر. لقت الكنيسة وضعاً مستقلاً في عام 1219 تحت قيادة القديس سافا، وتم رفع مكانتها إلى مرتبة بطريركية في عام 1346، وعُرفت فيما بعد باسم بطريركية بيش الصربية. تم إلغاء هذه البطريركية من قبل الأتراك العثمانيين في عام 1766، وضمت إلى القسطنطينية. وفي عام 1879 استقلت الكنيسة الصربية عن القسطنطينية لتصبح عام 1920 في مرتبة البطريركية. منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، تحول بعض الصرب إلى البروتستانتية، إلى جانب بعض الصرب من المتحولين إلى الكاثوليكية (وخاصًة في دالماتيا) خاصًة إلى الكاثوليكية الشرقية.

الكاثوليكية

كاتدرائية القديسة تيريزا الأفيلاوية الكاثوليكية في فرشاتس.

الكنيسة الكاثوليكية الصربيّة هي جزء من الكنيسة الكاثوليكية العالمية في ظل القيادة الروحية للبابا في روما. وبحسب التعداد السكاني عام 2011 تضم البلاد حوالي 356,957 كاثوليكي، ويشكلون ما يقرب من 5% من السكان.[35] ويتواجد الكاثوليك في الغالب في الجزء الشمالي من فويفودينا، لا سيَّما في البلديات ذات الأغلبية العرقيَّة المجرية. المجموعات العرقية التي تعتنق كاثوليكية بالغالب هي الكروات، والألمان، والسلوفينيين، والتشيك والبولنديين. في المنطقة المتنازع عليها في كوسوفو، حوالي 10% من الألبان هم من الكاثوليك. كما أن بعض المجموعات العرقيَّة مثل الروسيان والأوكرانيين في صربيا هم في الغالب من أتباع الكنائس الكاثوليكية الشرقية. وبالإضافة إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية التي تتبع الطقوس الرومانية، تم تأسيس إكستراسيت الرسولية الكاثوليكية البيزنطية لصربيا والجبل الأسود في عام 2002 لخدمة الكاثوليك الشرقين من الطقوس البيزنطية في صربيا والجبل الأسود. في عام 2013، تم تقليص سلطة الإكستراسيت الرسولية إلى صربيا فقط.[36]

اختُتم أول كونكورد رسمي بين مملكة صربيا السابقة والكرسي الرسولي في 24 يونيو من عام 1914، وبموجب المادة الثانية من الكونكورد، تقرر إنشاء أبرشية بلغراد الرومانية الكاثوليكية.[37] وبسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، لم يتم تطبيق هذه الأحكام، وفقط بعد انتهاء الحرب وضعت ترتيبات جديدة. في عام 1918، أصبحت صربيا جزءًا من مملكة يوغوسلافيا المشكلة حديثاً. وبحلول عام 1924، تم إنشاء أبرشية بلغراد رسميًا وتم تعيين رئيس الأساقفة فيها أولاً. ترأس المفاوضات حول الوفاق الجديد بين المملكة والكرسي الرسولي وزير العدل اليوغوسلافي لوديفيت أوير والكاردينال أوجينيو جيوفاني باتشيلي (الذي أصبح فيما بعد البابا بيوس الثاني عشر). وتم توقيع كونكورد في عام 1935، لكن لم يتم التصديق عليها رسميًا بسبب الأزمة السياسية في يوغوسلافيا بين عام 1936 وعام 1937.

البروتستانتية

كلية اللاهوت البروتستانتية في نوفي ساد.

البروتستانت هم رابع أكبر مجموعة دينية في صربيا، وبحسب تعداد السكان عام 2011، ضمت البلاد 71,284 بروتستانتي (باستثناء إقليم كوسوفو) وشكلوا حوالي 1% من سكان البلاد. يشكل الصربيين من الأصول السلوفاكية غالبية أتباع الكنائس البروتستانتية في صربيا، إلى المجريين الكالفينيين. ويتواجد النسبة الأكبر من المسيحيين البروتستانت في صربيا في بلديات بتروفاك وباكي وكوفافيكا، حيث أن الأغلبيَّة المطلقة أو النسبيَّة من السكان هم من السلوفاك (ومعظمهم من معتنقي المسيحية البروتستانتية). بعض أعضاء الجماعات العرقية الأخرى (من أصول عرقية صربيَّة من حيث العدد أو من أصول عرقيَّة وإثنيَّة مجريَّة وألمانيَّة من حيث النسبة) هم أيضًا أتباع لمختلف أشكال التيارات المذهبية البروتستانتية.

هناك العديد من الجماعات البروتستانتية الجديدة في البلاد، بما في ذلك الميثوديون، والسبتيين، والمعمدانيين والإنجيليين، وغيرهم. وتقع العديد من هذه الجماعات في محافظات متنوعة من فويفودينا. وكان عدد البروتستانت أكبر مما هو اليوم قبل نهاية الحرب العالمية الثانية. وفقًا لتعداد الساكن عام 2002، سجل أكبر المجتمعات البروتستانتية في بلديات كوفافيكا وبتروفاك، وكذلك في ثاني أكبر مدينة صربية في نوفي ساد وهي مدينة أرثوذكسية في الغالب. يتم تنفيذ الخدمات في معظم الكنائس البروتستانتية في نوفي ساد باللغة الصربية.[38] بدأت البروتستانتية في الانتشار بين الصرب في فويفودينا في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر. وعلى الرغم من نسبة البروتستانت بين الصرب ليست كبيرة، الا أنها في نمو وهي اليوم واسعة الانتشار بين الشباب الصربي.

الإلترام الديني

طقس زواج صربي حسب الطقوس الأرثوذكسيَّة.

وجدت دراسة قام بها مركز بيو للأبحاث عام 2015 أنَّ حوالي 87% من الصرب يؤمنون في الله، وحوالي 81% منهم يعتبرون للدين أهميَّة في حياتهم،[39] وقد وجدت الدراسة التي قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2015 أنَّ حوالي 6% من الصرب يُداومون على حضور القداس على الأقل مرة في الأسبوع، بالمقارنة مع 52% يُداومون على على حضور القداس على الأقل مرة في الشهر أو السنة. في حين أنَّ 27% من الصرب الأرثوذكس يُداومون على الصلاة يوميًا.[39]

وقد وجدت الدراسة أيضًا أنَّ حوالي 48% من الصرب الأرثوذكس يُداوم على طقس المناولة ويصوم حوالي 64% خلال فترات الصوم.[39] ويقدم حوالي 56% منهم الصدقة أو العُشور،[39] ويقرأ حوالي 10% الكتاب المقدس على الأقل مرة في الشهر، في حين يشارك 8% معتقداتهم مع الآخرين. ويملك حوالي 92% من الصرب الأرثوذكس أيقونات مقدسة في منازلهم، ويضيء حوالي 96% الشموع في الكنيسة، ويرتدي 40% الرموز المسيحيَّة.[39] عمومًا حصل حوالي 96% من مجمل الصرب الأرثوذكس على سر المعمودية، ويقوم 61% من الأهالي الصرب الأرثوذكس بالتردد مع أطفالهم للكنائس، ويقوم 51% بإلحاق أولادهم في مؤسسات للتعليم الديني و39% بالمداومة على قراءة الكتاب المقدس والصلاة مع أولادهم.[39]

الهوية

طقس زواج صربي حسب الطقوس الأرثوذكسيَّة.

قال حوالي 78% من الصرب أن كون المرء مسيحيًا هو جزءًا «هامًا ومركزي» أو إلى «حد ما» من الهوية الوطنية.[32] وينقسم الصرب الأرثوذكس بين أولئك الذين يقولون أن جوهر هويتهم المسيحيَّة هي في المقام الأول مسألة دينيَّة (23%)،[39] وأولئك الذين يقولون أن هويتهم المسيحيَّة مرتبطة أساسًا بالتقاليد العائلية أو الهوية الوطنية (48%)،[39] وأولئك الذين يقولون أنَّ هويتهم المسيحيَّة هي مزيج من الدين والتقاليد العائلية أو الهوية الوطنية (28%).[39]

بحسب الدراسة قال حوالي 95% من الصرب الأرثوذكس بأنَّ هويتهم المسيحيَّة هي مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لهم،[39] في حين قال 76% من الصرب الأرثوذكس أنَّ لديهم شعور قوي بالانتماء للمجتمع الأرثوذكسي في العالم، وقال 98% من الصرب الأرثوذكس أنَّه سيربي أبناه على الديانة المسيحيَّة.[39] ويوافق 78% من الصرب على التصريح أنَّ الأرثوذكسيَّة هي عاملًا هامًا لكي تكون وطنيًا.[39]

القضايا الإجتماعية والسياسية

يؤيد 74% من الصرب الأرثوذكس تصريح أنَّ «روسيا ملتزمة في حماية المسيحيين الأرثوذكس خارج حدودها»، ويرى حوالي 18% من الصرب الأرثوذكس أنَّ بطريركية موسكو هي أعلى سلطة دينية في العالم الأرثوذكسي، بالمقارنة مع 4% يرى أنَّ بطريركية القسطنطينية المسكونية هي أعلى سلطة دينية، ويرى 56% أن الكنيسة الصربية الأرثوذكسية هي أعلى سلطة دينيَّة.[39] يرى حوالي 59% من الصرب أن الأرثوذكسية هي عامل أساسي لكي تكون مواطن صربي حقيقي.[39] ويتفق 65% من الصرب الأرثوذكس مع تصريح «شعبي ليس كاملًا، لكن ثقافتنا متوفقة على الآخرين».[39]

المسيحية في الهوية الوطنية

أسرة أرثوذكسيَّة صربيَّة تقوم بالتحضير لوليمة السلافا.

تاريخيًا تُعد التقاليد المسيحية الشرقية والكنيسة الصربية الأرثوذكسية من الأسس المركزية لهوية الصرب. وتأخذ الأعياد المسيحية أهمية في حياة الأسرة الصربية مثل عيد سلافا وهو تقليد أرثوذكسي لتبجيل قديس معين والذي يُعتبر شفيع الاسرة، وعيد الميلاد وعيد القيامة. يُذكر أن احتفال سلافا يرتبط بشكل خاص مع الهوية الصربية، حيث تعتبر المناسبة لدى الصرب جزء من التقاليد الوطنيّة والشعبيَّة، وعلامة عرقية هامة للهوية الصربية.[40] حيث تجتمع الأسرة الموسعّة المكونة من عدة أجيال في منزل كبير العائلة لتبجيل القديس شفيع أو راعي الأسرة.[41][42] كذلك تم الحفاظ على تقليد السلافا بين الشتات الصربي حول العالم.[43] في سنة 2014 تم إعلان عيد السلافا من قبل اليونسكو في قائمة التراث الثقافي غير المادي.

في القرن التاسع عشر، ظهرت الهوية الوطنية الصربية، مع الوعي بالتاريخ والتقاليد، وتراث القرون الوسطى، والوحدة الثقافية، على الرغم من أنَّ الصرب كانوا يعيشون تحت سلطة إمبراطوريات مختلفة. كانت هناك ثلاثة عناصر، جنباً إلى جنب مع إرث سلالة نيمانجيك، كانت حاسمة في تشكيل الهوية والمحافظة عليها أثناء الهيمنة الأجنبية: الكنيسة الصربية الأرثوذكسية، وأسطورة كوسوفو، واللغة الصربية.[44] وقد ساعد التعرف على التراث في العصور الوسطى من خلال تكريم القديسين الصربيين، إلى جانب الشعر الصربي الملحمي، في تطوير وعي وطني منفصل عن الشعوب الأرثوذكسية الأخرى في البلقان.[45] وألهمت البطولات الملحميَّة البطوليَّة الصربيين لإحياء ماضيهم البطولي وحريتهم.[45] في القصص، كان هاجدوكس أبطالا: لقد لعبوا دور النخبة الصربية خلال الحكم العثماني، ودافعوا عن الصرب ضد القمع العثماني، واستعدوا للتحرير الوطني وساهموا في الثورة الصربية.[46] وأصبحت أسطورة كوسوفو الأسطورية، تُدل على الشهادة والدفاع عن الشرف الصربي والعالم المسيحي ضد الأتراك (المسلمين).[47] عندما حصلت إمارة صربيا على استقلالها عن الدولة العثمانية، أصبحت الأرثوذكسية الشرقية حاسمة في تحديد الهوية الوطنية، بدلاً من اللغة التي تشاركوا فيها مع السلاف الآخرين من الجنوب (الكروات والمسلمون).[48]

حصن المسيحية

كان لمفهوم حصن المسيحية تقليد طويل جدًا في التأريخ، والخطاب، والأكاديمي، والسياسي في صربيا. حيث تصور الأساطير الصربية الشعب الصربي على أنهم المدافعين عن الحضارة الأوروبية المسيحية.[49] وتتجلى أسطورة الحصن إلى التاريخ والأحداث الجارية مثل معركة كوسوفو التي تصور فيها الصرب بدور المدافعون عن حضارة الغرب بأكملها ضد هجمات العثمانيين في القرون الوسطى.

يظهر التمازج الديني والعرقي أسطورة كوسوفو هو الاعتقاد التقليدي للشعب الصربي، الذي يؤكد أن معركة كوسوفو (1389) ترمز إلى استشهاد الأمة الصربية في الدفاع عن شرفهم وشرف العالم المسيحي ضد الأتراك. جوهر الأسطورة هو أنه خلال المعركة، خسر الصرب، برئاسة القيصر لازار، لأنهم ضحوا بمملكة ترابي (الإمبراطورية الصربية) من أجل الحصول على ملكوت الله.

تطورت الأسطورة ببطء من خلال السجلات والتقليد الشفهي الخاص الصرب. منذ القرن التاسع عشر مع إحياء المشاعر القومية في أوروبا، أصبحت أسطورة كوسوفو عنصر تأسيسي مهم من الهوية العرقية، وكذلك التجانس الثقافي والسياسي للصرب، وفي وقت لاحق لأعضاء الدول السلافية الجنوبية الأخرى (يوغوسلافيا). العناصر الأساسية لأسطورة كوسوفو الانتقام، والإستشهاد، والخيانة والمجد. هيمنت هذه الأسطورة على الخطاب السياسي في صربيا حتى نهاية القرن العشرين.[50] أدرجت أسطورة كوسوفو إلى الأوجه الهوية الوطنية الصربية المتعددة.[51]

المراجع

  1. ^ "Book 3: "Confession, Mother Tongue and National Identity or Ethnicity According to Age and Gender – Data by Municipalities" (brief summary,". ص. 12. مؤرشف من الأصل في 2011-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-03.
  2. ^ "Statistical office of Serbia" (بالصربية). Archived from the original on 2018-10-04.
  3. ^ Marty، Martin E. (1997). Religion, Ethnicity, and Self-Identity: Nations in Turmoil. University Press of New England. ISBN:0-87451-815-6. مؤرشف من الأصل في 2020-05-15. [...] the three ethnoreligious groups that have played the roles of the protagonists in the bloody tragedy that has unfolded in the former Yugoslavia: the Christian Orthodox Serbs, the Roman Catholic Croats, and the Muslim Slavs of Bosnia.
  4. ^ ا ب Vlasto 1970، صفحة 208.
  5. ^ Moravcsik 1967.
  6. ^ "Philologic Results-". Artfl.uchicago.edu. مؤرشف من الأصل في 2021-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-07.
  7. ^ "History (Ancient Period)". Official website. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-10.
  8. ^ "Constantine I - Britannica Online Encyclopedia". Britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2008-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-07.
  9. ^ Judah، Tim. The Serbs. ص. 44. ISBN:978-0-300-15826-7.
  10. ^ Dmitrij Cizevskij. Comparative History of Slavic Literatures, Vanderbilt University Press (2000) p. 27
  11. ^ Vlasto 1970، صفحة 218.
  12. ^ ا ب Radić 2010.
  13. ^ Hupchick (1995), p. 141
  14. ^ ا ب "How to Conquer Belgrade - History". Beligrad.com. 16 ديسمبر 1934. مؤرشف من الأصل في 2012-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-07.
  15. ^ Ćorović, Vladimir (1997). "V. Despot Đurađ Branković". Istorija srpskog naroda (بالصربية). Banja Luka / Belgrade: Project Rastko. ISBN:86-7119-101-X. Archived from the original on 2016-05-13. Retrieved 2007-07-17.
  16. ^ "The History of Belgrade". Belgradenet.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-07.
  17. ^ Tom R. Kovach. "Ottoman-Hungarian Wars: Siege of Belgrade in 1456". Military History magazine. مؤرشف من الأصل في 2008-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-10.
  18. ^ "Romanian Heritage | Heritage / JohnHunyadi". Wiki.viitorulroman.com. 15 أكتوبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2008-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-07.
  19. ^ "Hungary: A Brief History". Mek.oszk.hu. مؤرشف من الأصل في 2018-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-16.
  20. ^ S.Aksin Somel, Historical Dictionary of the Ottoman Empire, Scarecrow Press, Oxford, 2003, ISBN 0-8108-4332-3 p 268
  21. ^ Aleksov، Bojan (ديسمبر 2003). "Nationalism In Construction: The Memorial Church of St. Sava on Vračar Hill In Belgrade". Balkanologie. ج. VII ع. 47: 52–53. مؤرشف من الأصل في 2013-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-15.
  22. ^ Medaković، Dejan (1990). "Tajne poruke svetog Save" Svetosavska crkva i velika seoba Srba 1690. godine". Oči u oči. Belgrade: BIGZ (online reprint by Serbian Unity Congress library). ISBN:978-86-13-00903-0. مؤرشف من الأصل في 2007-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-17. {{استشهاد بكتاب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  23. ^ Jelavich, Barbara. History of the Balkans: Eighteenth and nineteenth centuries, Volume 1 – page 94 [1]. Cambridge University Press, 1983. نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ Todorovic, Jelena. An Orthodox Festival Book in the Habsburg Empire: Zaharija Orfelin's Festive Greeting to Mojsej Putnik (1757)pp. 7–8. Ashgate Publishing, 2006 نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ "History (The Capital of Serbia and Yugoslavia)". Official website. مؤرشف من الأصل في 2015-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-10.
  26. ^ Paul Robert Magocsi: Historical Atlas of Central Europe, University of Toronto Press, 2002
    "Even before the creation of a fully autocephalous Serbian Church in 1879, two other distinct Orthodoh bodies came into being in the Balkans."
  27. ^ BBCArabic.com | أخبار العالم | احتجاجات في بلغراد مع اعلان دولة كوسوفو المستقلة نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ United Nations High Commissioner for Refugees (6 مايو 2004). "Refworld | Kosovo: Nobody charged for destruction of Orthodox churches and monasteries". UNHCR. مؤرشف من الأصل في 2012-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-20.
  29. ^ International Crisis Group (31 يناير 2001). "Religion in Kosovo". مؤرشف من الأصل في 2008-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-24.
  30. ^ "International Religious Freedom Report 2007 (U.S. Department of States) - Serbia (includes Kosovo)". State.gov. مؤرشف من الأصل في 2012-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-28.
  31. ^ "International Religious Freedom Report 2006 (U.S. Department of States) - Serbia and Montenegro (includes Kosovo)". State.gov. مؤرشف من الأصل في 2012-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-28.
  32. ^ ا ب Eastern and Western Europeans Differ on Importance of Religion, Views of Minorities, and Key Social Issues نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ Demographic growth and ethnographic changes in Serbia نسخة محفوظة 08 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ Book 3 Page 13 نسخة محفوظة 2011-04-24 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ See: سكان صربيا
  36. ^ INTERNATIONAL BISHOPS' CONFERENCE OF ST. CYRIL AND METHODIUS: APOSTOLIC EXARCHATE OF SERBIA AND MONTENEGRO (BYZANTINE) نسخة محفوظة 30 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ Concordat between the Holy See and the Realm of Serbia in 1914 نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  38. ^ https://web.archive.org/web/20110815131854/http://ehons.org/download/webemsr.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-08-15. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  39. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه "Religious Belief and National Belonging in Central and Eastern Europe: National and religious identities converge in a region once dominated by atheist regimes" (PDF). Pew Research Center. مايو 2017. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-18.
  40. ^ Petko Hristov, The Use of Holidays for Propaganda Purposes: The “Serbian” Slava and/or the “Bulgarian” Săbor in Ethnologia Balkanica. LIT Verlag Münster. ص. 69–80. GGKEY:ES2RY3RRUDS. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03.
  41. ^ Celia Jaes Falicov (1991). Family Transitions: Continuity and Change Over the Life Cycle. نيويورك: Guilford Press. ص. 219. ISBN:978-0-89862-484-7.
  42. ^ Definition of slava نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  43. ^ Michael B. Petrovich (1980). "Serbs". في Stephan Thernstrom, Ann Orlov, and Oscar Handlin (المحرر). Harvard Encyclopedia of American Ethnic Groups (ط. 2nd). دار نشر جامعة هارفارد. ص. 925. ISBN:978-0-674-37512-3. {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)
  44. ^ Ana S. Trbovich (2008). A Legal Geography of Yugoslavia's Disintegration. Oxford University Press, USA. ص. 69–. ISBN:978-0-19-533343-5. مؤرشف من الأصل في 2019-08-15.
  45. ^ ا ب Alex N. Dragnich (1994). Serbia's Historical Heritage. East European Monographs. ص. 29–30. ISBN:978-0-88033-244-6. مؤرشف من الأصل في 2017-02-15.
  46. ^ Edited by Norman M. Naimarkand Holly Case؛ Norman M. Naimark (2003). Yugoslavia and Its Historians: Understanding the Balkan Wars of the 1990s. Stanford University Press. ص. 25–. ISBN:978-0-8047-8029-2. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. {{استشهاد بكتاب}}: |مؤلف1= باسم عام (مساعدة)
  47. ^ Stoianovich، Traian (1 يناير 1994). Balkan Worlds: The First and Last Europe. M.E. Sharpe. ص. 303. ISBN:978-0-7656-3851-9. مؤرشف من الأصل في 2014-07-07.
  48. ^ Christopher Catherwood (1 يناير 2002). Why the Nations Rage: Killing in the Name of God. Rowman & Littlefield. ص. 135–. ISBN:978-0-7425-0090-7. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30.
  49. ^ Kolstø، Pål؛ Žanić، Ivo؛ Goldstein، Ivo؛ Džaja، Srečko M.؛ Perica، Vjekoslav؛ Aleksov، Bojan؛ Antić، Ana؛ Terzić، Zoran؛ Brunnbauer، Ulf؛ Hranova، Albena (2005)، "Assessing the Role of Historical Myths in Modern Society"، Myths and boundaries in south-eastern Europe، Hurst & Co.، ص. 191، ISBN:978-1-85065-772-9، OCLC:62314611، مؤرشف من الأصل في 2018-07-19، The antemurale myth has had a very long tradition in various schools of Serbian historiography. In Serbian academic and political discourse, Serbs have been depicted as the defenders of Christian European civilization
  50. ^ Duijzings، Gerlachlus (يناير 2000). Religion and the Politics of Identity in Kosovo. C. Hurst & Co. Publishers. ص. 206. ISBN:978-1-85065-392-9. مؤرشف من الأصل في 2017-02-06. Until recently the Kosovo myth has dominated political discourse in Serbia
  51. ^ Stoianovich 1994، صفحة 303.

انظر أيضًا


Read other articles:

1951 referendum held in South Baden, Württemberg-Baden and Württemberg-Hohenzollern 1951 Baden-Württemberg referendum and merge December 9, 1951 (1951-12-09) Results Choice Votes % For merger 1,748,136 69.74% For restoring the old states 758,518 30.26% Valid votes 2,506,654 98.68% Invalid or blank votes 33,645 1.32% Total votes 2,540,299 100.00% Registered voters/turnout 4,287,797 59.24% Red indicates districts with a majority in favour of the merger, while Blue indicates distr…

若纳斯·萨文比Jonas Savimbi若纳斯·萨文比,摄于1990年出生(1934-08-03)1934年8月3日 葡屬西非比耶省Munhango(葡萄牙語:Munhango)逝世2002年2月22日(2002歲—02—22)(67歲) 安哥拉莫希科省卢库塞效命 安哥拉民族解放阵线 (1964–1966) 争取安哥拉彻底独立全国联盟 (1966–2002)服役年份1964 – 2002军衔将军参与战争安哥拉独立战争安哥拉內戰 若纳斯·马列罗·萨文比(Jonas Malheiro Savimbi,1934…

本條目存在以下問題,請協助改善本條目或在討論頁針對議題發表看法。 此條目可能包含原创研究。 (2018年3月29日)请协助補充参考资料、添加相关内联标签和删除原创研究内容以改善这篇条目。详细情况请参见讨论页。 此條目需要补充更多来源。 (2010年2月4日)请协助補充多方面可靠来源以改善这篇条目,无法查证的内容可能會因為异议提出而被移除。致使用者:请搜索一下…

Luton Town 2004–05 football seasonLuton Town2004–05 seasonChairmanBill TomlinsManagerMike NewellLeague OneFirst (promoted as champions)FA CupThird roundFootball League CupFirst roundFootball League TrophySouthern Section First RoundTop goalscorerLeague: Steve Howard (18)All: Steve Howard (22)Highest home attendance9,500 vs Sheffield Wednesday (League One, 1 January 2005)Lowest home attendance6,603 vs Stockport County (League One, 15 January 2005)Average home league attendance7,896 Home colou…

Indian multinational pharmaceutical company Glenmark PharmaceuticalsCompany typePublicTraded asBSE: 532296NSE: GLENMARKISININE935A01035IndustryPharmaceuticalsFounded1977FoundersGracias SaldanhaHeadquartersMumbai, IndiaArea servedGlobalKey peopleGlenn Saldanha, MD & ChairmanProductsMedicines and vaccinesRevenue₹13,306 crore (US$1.7 billion) (2023) [1]Net income₹377 crore (US$47 million) (2023)Number of employees15,556 (2023)Websiteglenmarkpharma.com Glenmark Ph…

Law firm based in London RPCReynolds Porter Chamberlain LLPHeadquartersLondon, United KingdomNo. of offices4No. of lawyers500No. of employees1100Major practice areasGeneral PracticeKey peopleJames Miller(Managing Partner)Oliver Bray(Senior Partner)Revenue £153 million (2022/2023)Profit per equity partner£489,000 (2022/2023)Date founded1898 (London)Company typeLLPWebsitewww.rpc.co.uk RPC (Reynolds Porter Chamberlain LLP) is an international law firm …

«La natura poetica più potente del secolo.» (Giuseppe Mazzini[1]) Adam Bernard Mickiewicz Adam Bernard Mickiewicz (IPA: mit͡sˈkʲɛvit͡ʂ: ascoltaⓘ; Zaosie, 24 dicembre 1798 – Costantinopoli, 26 novembre 1855) è stato un poeta e scrittore polacco, incluso fra i trzej wieszcze (i Tre Bardi), ovvero i tre maggiori letterati del Romanticismo polacco insieme a Juliusz Słowacki e Zygmunt Krasiński. Firma di Mickiewicz Indice 1 Biografia 1.1 Giovinezza 1.2 Arresto ed esilio 1.3 Vi…

Artikel ini sebatang kara, artinya tidak ada artikel lain yang memiliki pranala balik ke halaman ini.Bantulah menambah pranala ke artikel ini dari artikel yang berhubungan atau coba peralatan pencari pranala.Tag ini diberikan pada Oktober 2022. Artikel ini membutuhkan rujukan tambahan agar kualitasnya dapat dipastikan. Mohon bantu kami mengembangkan artikel ini dengan cara menambahkan rujukan ke sumber tepercaya. Pernyataan tak bersumber bisa saja dipertentangkan dan dihapus.Cari sumber: Ba…

 本表是動態列表,或許永遠不會完結。歡迎您參考可靠來源來查漏補缺。 潛伏於中華民國國軍中的中共間諜列表收錄根據公開資料來源,曾潛伏於中華民國國軍、被中國共產黨聲稱或承認,或者遭中華民國政府調查審判,為中華人民共和國和中國人民解放軍進行間諜行為的人物。以下列表以現今可查知時間為準,正確的間諜活動或洩漏機密時間可能早於或晚於以下所歸類…

Si ce bandeau n'est plus pertinent, retirez-le. Cliquez ici pour en savoir plus. Certaines informations figurant dans cet article ou cette section devraient être mieux reliées aux sources mentionnées dans les sections « Bibliographie », « Sources » ou « Liens externes » (mars 2024). Vous pouvez améliorer la vérifiabilité en associant ces informations à des références à l'aide d'appels de notes. Pour les articles homonymes, voir Laville, Ville-sur-Ill…

Class of ray-finned bony fishes Ray-finned fishTemporal range: Late Silurian–Present, 425–0 Ma[1] PreꞒ Ꞓ O S D C P T J K Pg N Scientific classification Domain: Eukaryota Kingdom: Animalia Phylum: Chordata Superclass: Osteichthyes Class: ActinopterygiiKlein, 1885 Subclasses Cladistia (bichirs) Actinopteri Chondrostei (sturgeon and paddlefish) Neopterygii Holostei (bowfin and gars) Teleosteomorpha Teleostei (teleosts) Actinopterygii (/ˌæktɪnɒptəˈrɪdʒiaɪ/; from ac…

Lakshmi Vilas Palace Baroda Museum & Picture Gallery The list of tourist attractions in Vadodara, a city in Gujarat, India.[1] Prime attractions Laxmi Vilas Palace-The largest and the most iconic and popular palace in Vadodara. Sayaji Baug - The extensive garden houses Vadodara Zoo and Baroda Museum & Picture Gallery. Maharaja Fateh Singh Museum Nazarbaug Palace Makarpura Palace Wadhvana Wetland - A shallow water body created as a result of a stop dam built in 1910. It eventually…

1989 American filmA More Perfect UnionDVD and video coverDirected byPeter N. JohnsonScreenplay byTim SloverProduced byPeter N. Johnson Nicholas J. GasdikEdited byPeter G. CzernyMusic byKurt BestorProductioncompanyBrigham Young UniversityRelease date1989Running time112 minutesCountryUnited StatesLanguageEnglish A More Perfect Union: America Becomes a Nation is a 1989 American feature film dramatizing the events of the 1787 Constitutional Convention. The film was produced by Brigham Young Universi…

Quân khu OdessaRanh giới của Quân khu Odessa (màu đỏ) vào ngày 1 tháng 1 năm 1989Hoạt động1862 - 1998Quốc gia Đế quốc Nga (1862 - 1918)  Liên Xô (1939 - 1941), (1944 - 1991) Ukraina (1991 - 1998) Moldova (1991 - 1992)Phân loạiQuân khuTrụ sởOdessaTham chiếnXâm chiếm Ba Lan, Xâm chiếm Romania, Thế chiến IICác tư lệnhChỉ huynổi tiếngGeorgy Zhukov (06/1946 - 02/1948) Quân khu Odessa (tiếng Nga: Одесский военны…

注意:本页有Unihan新版汉字,這些字符可能會错误显示,詳见Unicode扩展汉字。 越南共和国Việt-Nam Cộng-Hòa(越南語)République du Viêt-Nam(法語)1955年—1975年 国旗 国徽(1967-1975) 格言:Tổ quốc - Danh dự - Trách nhiệm“祖国、名誉、责任”国歌:《呼喚公民》Tiếng gọi công dân總統之印(1955-1963)   越南共和国实际控制区域   宣称主权但未控制的越南民主…

Ollywood (Odia) cinema 1930s 1936 1940s 1949 1950s 1950 1951 19531954 1956 1959 1960s 1960 1961 1962 1963 19641965 1966 1967 1968 1969 1970s 1970 1971 1972 1973 19741975 1976 1977 1978 1979 1980s 1980 1981 1982 1983 19841985 1986 1987 1988 1989 1990s 1990 1991 1992 1993 19941995 1996 1997 1998 1999 2000s 2000 2001 2002 2003 20042005 2006 2007 2008 2009 2010s 2010 2011 2012 2013 20142015 2016 2017 2018 2019 2020s 2020 2021 2022 2023 vte This is a list of films produced by the Ollywood film indust…

Species of bird Eastern bluebirdTemporal range: Late Pleistocene–present PreꞒ Ꞓ O S D C P T J K Pg N ↓ Pair in Michigan Conservation status Least Concern  (IUCN 3.1)[1] Scientific classification Domain: Eukaryota Kingdom: Animalia Phylum: Chordata Class: Aves Order: Passeriformes Family: Turdidae Genus: Sialia Species: S. sialis Binomial name Sialia sialis(Linnaeus, 1758) Geographic distribution of S. sialis   Breeding range  Year-round range…

Canadian federal agency in charge of elections and referendums For information on elections in Canada, see Elections in Canada. Elections CanadaÉlections CanadaAgency overviewFormedJuly 1, 1920 (1920-07-01)[1]JurisdictionCanadaHeadquarters30 Victoria Street Gatineau, Quebec K1A 0M6Employees500 (Permanent) up to 235,000 (election period)[2]Annual budget$628,864,260 (2021–22)[3]Agency executiveStéphane Perrault, Chief Electoral Officer of CanadaWebsitewww…

American motorcycle racer This article is about the motocross rider. For the baseball coach, see Bob Hannah (baseball coach). Bob HannahNationality{{{nationality}}}BornSeptember 26, 1956 (1956-09-26) (age 67)Lancaster, California, U.S.Motocross careerYears active1976 - 1989TeamsYamaha, Honda, SuzukiChampionshipsAMA National 125cc - 1976AMA National 250cc - 1978-1979AMA 250cc Supercross - 1977-1979Trans-AMA 500cc - 1978Wins70 Robert William Hannah (born September 26, 1956) is an America…

Process of generating energy from the primary treatment of waste For energy wasted from a machine, see waste heat. WtE redirects here. For other uses, see WTE. This article's lead section may be too short to adequately summarize the key points. Please consider expanding the lead to provide an accessible overview of all important aspects of the article. (September 2021) Spittelau incineration plant [de], with its distinct Hundertwasser facade, is providing combined heat and power in …