من هو المسيحي؟ هو سؤال أساسي حول الهوية المسيحية واعتبارات تعريف الذات المسيحية. يعتمد السؤال على أفكار حول الشخصية المسيحية التي تملك أبعادًا ثقافية، ودينية، وسياسية، ونسبية وشخصية. تعريف الهوية المسيحيّة ومن هو المسيحي لا يتوقف على عدم اعتبار الشخص كمسيحي من قبل الآخرين، أو من قبل التعاريف التي تتبع القواعد الدينيّة، أو القانونيّة، أو الاجتماعية. الهوية المسيحيّة لا تتوقف فقط على مفهوم العقيدة الدينية.
وفقًا لذلك، يمكن أن تكون الهوية المسيحيّة هوية ثقافيّة أيضًا. الأفراد المرتبطين في الهوية المسيحيّة يمكن أن ينطوي في علاقات مع المجتمع المسيحي. في التقاليد المسيحيّة الرئيسيّة تعتمد تحديد وتعريف مسيحي على طقوس مسيحية دينية محددة وهي طقس المعمودية ويُمّثِل هذا الطقس دخول الإنسان الحياة المسيحية والمجتمع المسيحي. استنادًا للمعتقدات المسيحية عمومًا والكاثوليكية خصوصًا يعتبر العماد ختم أبدي وبالتالي كل شخص نال سر المعمودية يبقى مسيحيًا حتى الممات،[1] وذلك بغض النظر عن المعتقدات الشخصية أو مستوى الالتزام الديني. وقد يتماهى بعض الملحدين المسيحيين مع الهوية المسيحيّة.[2]
وفقًا لإحصائية مركز بيو للأبحاث لعام 2012 تصل أعداد المسيحيون حوالي 2.2 مليار نسمة.[7] ووجدت الدراسة أيضًا أنّ نصف المسيحيين هم من الكاثوليك، في حين يشكل البروتستانت نسبة 37%، وأتباع الكنائس الأرثوذكسية فنسبتهم 12%. ويمثّل «المسيحيون الآخرون»، مثل «المورمون» و«شهود يهوه» ما نسبته 1% من مجمل المسيحيين.[7] ويتنوع المسيحيون لاهوتيًا وجغرافيًا إذ يتوزع المسيحيين بالتساوي في أنحاء العالم، ويتواجدون في كل مناطق العالم. تشمل الإحصائيات عمومًا الأشخاص ممن يعتبرون أنفسهم مسيحيون، بغض النظر عن: السن (أي بالتالي تشمل أطفال العائلات المسيحية)، والطوائف (أي، التي تعتبر هامشية)، وعمق الإيمان (أي، تشمل المسيحيون الإسميونوالمسيحيون المتدينون).
يتنوع المسيحيون لاهوتيًا وبالإمكان العثور على مجموعة واسعة من المعتقدات والممارسات في جميع أنحاء العالم بين هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم مسيحيين. لا يوجد تعريف موّحد بين الطوائف والمذاهب حول تعريف «المسيحية». على سبيل المثال، يشير تيموثي بيل إلى التفاوت بين معتقدات أولئك الذين يعرفون أنفسهم كمسيحيين في الولايات المتحدة على النحو التالي:
على الرغم من أن الجذور التاريخية لهذه الطوائف تعود إلى كل من اللاهوت المسيحيوالتقاليد المسيحية. الاّ أن هناك البعض قد لا يعتبر فئات أخرى ضمن تصنيف أكبر وهو المسيحية؛ على سبيل المثال معظم المعمدانيين والأصوليين المسيحيين، لا يعتبرون المورمونية أو العلم المسيحي أنهم ضمن العائلة المسيحية. في الواقع، فإن ما يقرب من 77 في المئة من الأميركيين يعرّفون نفسهم بأنهم مسيحيين وينتمون إلى مجموعة متنوعة من التقاليد المسيحية.[11]
حاولت ليندا هولم تقديم تعريف شائع حول من هم المسيحيين مشيرة إلى أنّ «حول أيًا كان قد يختلف حوله المسيحيين؛ على الأقل هناك اتفاق في الاعتقاد بأن يسوع له أهمية فريدة من نوعها».[12] الفيلسوف مايكل مارتن، في كتابه القضية ضد المسيحية' يقيّيم ثلاثة عقائد مسيحية تاريخية (قانون الإيمان الرسوليّ والنيقاوي والأثانسياوسي) لوضع مجموعة من الافتراضات الأساسية والتي تشمل الاعتقاد والإيمان بالله، وتاريخية يسوع، وسر التجسد، والخلاص من خلال الإيمان بيسوع، والإيمان في يسوع باعتباره قدوة أخلاقية.[13]
الطوائف المسيحية الستة هي: كاثوليكية(تعني بالعربية الجامعة)، أرثوذكسية شرقية(تعني بالعربية الصراطية المستقيمة)، أرثوذكسية مشرقية، ونسطورية(نسبة إلى نسطور)، وتدعى هذه الطوائف باسم الكنائس التقليدية ويمكن أن يضاف إليها الكنائس البروتستانتية الأسقفية ذلك لأن هذه الطوائف تؤمن بالتقليد وكتابات آباء الكنيسةوالمجامع إلى جانب الكتاب المقدس، فضلاً عن تمسكها بالتراتبية الهرمية للسلطة في الكنيسة والطقوس والأسرار السبعة المقدسة، الطائفتان الأخرتان هم البروتستانتية(تعني بالعربية المعترضون أو المحتجون)، ومجموعة طوائف أخرى غير المحسوبة عليها لأسباب شتى أبرزها إنكار ألوهية المسيح، تدعى هاتان الطائفتان بالكنائس غير التقليدية، لتمسكها بالكتاب المقدس وحده ورفضها للسلطة التراتبية والأسرار السبعة.
'الفروق والاختلافات بين الطوائف المسيحية الحيّة'[16][17][18]
وحدات مستقلة يشرف عليها قسس حول العالم؛ في بعض الأماكن قد تنسق الكنائس البروتستانتية فيما بينها ضمن هيئات محددة، كسينودس الكنائس الإنجيلية في سوريا ولبنان.
يُعتبر سر العماد، «الأساس والمقدمة لسائر الأسرار»، وهو علامة الدخول في الدين المسيحي، ومشاركة المسيح، وقبول عمله في سر الفداء، ويتم غالبًا بسكب الماء ثلاثًا على رأس المعمد. تمارس الكنيسة الكاثوليكية وسائر الكنائس الأرثوذكسية وقسم هام من الكنائس البروتستانتية عماد الأطفال وبالتالي حسب المعتقدات المسيحية يعتبر العماد ختم أبدي وبالتالي إن حصل الشخص على سر العماد يعتبر مسيحي بغض النظر عن مدى ايمانه أو التزامه بالطقوس المسيحية. في حين أنّ العديد من الكنائس البروتستانتية تعتبر المسيحي الحقيقي من يقبل يسوع كمخلص شخصي. وقد وجدت دراسات مختلفة أنًّ المسيحيين في أفريقياوآسياوأمريكا اللاتينية هم أكثر التزامًا من الناحية الدينية وأكثر تدينًا مقارنًة بمسيحيي العالم الغربي وينطبق ذلك أيضًا على الشباب المسيحي إذ يميل الشباب في نصف الكرة الأرضية الجنوبي أن يكون أكثر تدينًّا والتزامًا من الناحية الدينيًَة.
بحسب دراسة قامت بها معهد غالوب الدولي عام 20013 وجدت أن المسيحيين هم الأكثر تدينًا بين أتباع الأديان الإبراهيمية من حيث نسب المتدينين بمختلف طوائفهم والتي بلغت 81% بينما كانت نسبة غير المتدينين أو المسيحيين الإسميين منهم 16%،[19] ووفقًا لبيانات من المسح الاجتماعي الأوروبي (ESS) وجدت أنّ حوالي 75% من سكان أوروبا أو 585 مليون نسمة قالوا أنهم مسيحيون ومنهم حوالي 30% يترددون على الكنائس كل يوم أحد مرة في الشهر على الأقل أي حوالي 190 مليون نسمة.[20]
على النقيض من ذلك، يتبنّى المسيحيون الأفارقة في أفريقيا جنوب الصحراءالإنجيل في الحماس وبشكل حرفي. وفقًا لمركز الدراسات المسيحية العالمية في مدرسة جوردون كونويل اللاهوتية، ازدادت نسبة المسيحيين في القارة الأفريقية من 9% في عام 1910 إلى 55% في 2015.[20] وعلاوة على ذلك، فإن الأرقام من مسح القيم العالمية (WVS)، والتي تغطي 86,000 شخصًا في 60 بلدًا، تشير إلى المسيحيين متدينيين بشكل ملحوظ فعبر خمسة بلدان أفريقية والتي تتوفر عنها بيانات (غانا، ونيجيريا، ورواندا، وجنوب أفريقياوزيمبابوي) وقال 90% من الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم مسيحيين أنهم يحضرون الطقوس الدينية في الكنيسة بانتظام. في هذه المناطق المذكورة سابقًا فيها 469 مليون مسيحي يتردد على الكنيسة في انتظام.[20] كما ويتردد حوالي 335 مليون مسيحي على الكنائس في أمريكا اللاتينية أي حوالي ثلي مسيحيين أمريكا اللاتينية.[20]
يختلف المفهوم الطقسي بين التقاليد المسيحية، وبالتالي التردد على الكنائس قد لا يكون معيارًا لمدى الالتزام الديني والتديّن. في الدول ذات الثقافة الكاثوليكية والأرثوذكسية يرتبط عمق الإيمان في التردد على الكنائس ووالإعتراف بسلطة الكنيسة والالتزام والمداومة على الصلوات التقليدية مثل صلوات الساعاتوالمسبحة الورديَّةودرب الصليب أو الصيامودراسة وقراءة الكتاب المقدس. في حين أن التردد على الكنائس في الدول والمجتمعات ذات الثقافة البروتستانتية ليس معيارًا خصوصًا لدى البروتستانت من التيار الإنجيلي والتي تلتزم في «قبول المسيح كمخلص ورب» وذلك كمفتاح لكونه مسيحيًا وفقًا لهم، ويكون التركيز لدى هذه المجموعة أكثر على العلاقات الشخصية مع اللهويسوع أو على قراءة الكتاب المقدس أو التبشير، أكثر مما هو على الطقوس الكنسيّة. ويتم تشجيع أتباعها على الانخراط في دراسة الكتاب المقدس بشكل شخصي وغالبًا ما تسمى بالوقت الهادئ أو التعبدّي. يُذكر أنّ كافة الطوائف المسيحية تشجّع على قراءة واستخدام الأناجيل على الصعيد الروحي والشخصي.[21] وبالتالي فإن دراسة الكتاب المقدس والصلوات تُقام من خلال مجموعان مجموعات من الأصدقاء أو العائلة والمعارف أو طلبة الجامعات ويطلق على هذه المجموعات في التقاليد البروتستانتية مجموعات الخليّة، حيث يتم غالبًا قراءة ودراسة الكتاب المقدس في مجموعات صغيرة. كما أنه في الدول التي يتعرض المسيحيين خصوصًا من معتنقو المسيحيةلإضطهادات يتعبّد المسيحيين في الكنائس المنزلية بشكل سري. ومن بين هذه المناطق الصين، وفيتنام، والهند، وكوبا، وإيران ودول المغرب العربي.[22]
في التقاليد المسيحية تترجم العبادة أيضًا من خلال فعل المحبة حسب المسيحية إلى ما يسمى أعمال الرحمة، وتأخذ هذه الأعمال أهمية خصوصًا لدى الكنيسة الكاثوليكية، والأرثوذكسيةوالميثودية وينظر إلى هذه الأعمال كوسيلة لنيل النعمة والقداسة، تقليديًا تم تقسيم أعمال الرحمة إلى فئتين، في كل منها سبعة عناصر، أعمال الرحمة البدنية والتي تهتم بالاحتياجات المادية للآخرين، وأعمال الرحمة الروحية التي تهتم بالاحتياجات الروحية للآخرين. وبالتالي اتباعًا لوصية المحبة وأعمال الرحمة أنشأت الكنيسةالمستشفياتوالمدارسوالجامعات والجمعيات الخيرية ودور الأيتام ودور العجزة والملاجئ لمن هو بلا مأوى.[23]
وقد يتم التعبير عن الحفاظ على الهوية المسيحية من خلال الحفاظ على الدراسة في المدارس المسيحية أو الجامعات المسيحية. ويتم التعبير عن الهوية المسيحية من خلال المناسبات الدينية مثل عيد الميلاد حيث يحافظ المسيحيين على مظاهره والتي تكون على شكل إعطاء الهدايا ووضع شجرة الميلاد ووجود شخصية بابا نويل الأسطورية وعشاء الميلاد والاجتماعات العائلية وحضور قداس نصف الليل والتردد على الكنائس.[61]
كما أن بعض المسيحيين يُعَمِّدون أبنائهم باعتباره نوع من القيم التقليدية المسيحية والتي هي جزء من هويتهم الثقافية في حين أن البعض الآخر كشكل عقائدي بحت وللتعبير عن الإيمان في العقائد المسيحية، هذا بالإضافة إلى اعتبارهم الكتاب المقدسوالليتورجيا والفن والموسيقى الكنسية جزء من ثقافتهم وقيمهم.[59]
قس أنجيلي يقوم بطقس المعموديّة؛ كطقس ولادة جديدة وطهارة.
يُطلق على المسيحيين المتبِّعين لاهوت والدوغماتية المسيحية عدد من المصطلحات مثل المسيحي الكتابي،[62] والمسيحي المتلزم،[63] ومعتنق المسيحية والمسيحي المؤمن.[64] وتُلقى هذه المصطلحات رواج بين المسيحيين الأصوليينوالإنجيليين حيث يعتبرون المسيحي الحق هو الشخص المؤمن بيسوع المسيح ويقبله مخلصًا شخصيًا لنفسه وممارس لدينه من خلال الصلوات وقراة الكتاب المقدس بشكل يومي؛ وبالنسبة لهم لا يكفي أن يكون الشخص مولود كمسيحي ولا يزاول الطقوس الدينية، لذلك فالمسيحيين الإنجيليين يشجّعون مسيحيين الثقافة أو المسيحيين الإسميًا الغير الملتزمين على الولادة من جديد كمسيحيين أو ما يعرف بالولادة الجديدة. وتعني من الناحية الروحية، أن الله يقود المسيحيين إلى حياة جديدة من حالة الموت السابقة.
التحول إلى المسيحية هو تحول ديني ِلشَخص ما من خلفية وديانة غير مسيحية إلى شكل من أشكال المسيحية.[65] لا توجد احصائيات دقيقة حول عدد المتحولين للمسيحية خاصًة وأن عدد من المتحولين يخشون على أنفسهم لو صرحوا بالدين الجديد الذي اعتنقوه، إما لخوفهم من ردود أفعال مجتمعهم، أو لكون سياسة بلدهم تجرّم التحول الديني، وبالتالي تكون إحصائيات معدلات التحويل شديدة الصعوبة. لكن هناك بعض التقديرات حول عدد المتحولين للمسيحية من دول مختلفة. تشير تقديرات مختلفة إلى سنويًّا يعتنق المسيحية 30 مليون شخص قادمين من خلفيات دينية مغايرة أي 23,000 شخص يوميًا[66] ومن حيث النمو العددي بغض النظر عن النسب المئوية فإن المسيحية تحلّ في المرتبة الأولى،[66] يذكر أن مناطق جنوب الكرة الأرضية تشهد ازديادًا في معدل نمو المسيحية.[67] وبحسب تقرير معهد بيو تزايد عدد المسيحيين حول العالم بنسبة 4 أضعاف خلال المئة عام المنصرمة.[67]
لا توجد معطيات رسميّة عن أعداد المتحولين إلى المسيحيّة من الأديان الأخرى أو مدى التزامهم الديني؛ الأ أنه من المعروف عمومًا أنهم أكثر التزامًا دينيًا من بعض المسيحيين التقليديين. هناك بعض الدراسات التي أعطت معطيات عن التحول الديني منها على سبيل المثال دراسة تعود لعام 2015 والتي وجدت أن حوالي 10.2 ملايين مُسلم إعتنق المسيحية.[68] أو دراسة معهد بيو لعام 2013 والتي وجدت أنه يقطن في الولايات المتحدة 1.6 مليون يهودي تحول للمسيحية أو مسيحي من خلفية يهودية.[69] وتشير الدراسات أن الدول ذات الثقافة البوذية في الشرق الأقصى تشهد ظاهرة في ازدياد معتنقي المسيحية منها الصين،[70]وكوريا الجنوبية،[71]واليابان[72]وسنغافورة.[73] وينشط معتنقي المسيحية في هذه الدول على الصعيد الكنسي والتبشيري كثيرًا ما يُشار على كوريا الجنوبية والصين[74] في الأوساط البروتستانتية على أنها قوة إنجيليّة عظمى لكونها موطنًا لبعض أكبر وأنشط الكنائس المسيحية في العالم. كما وتتصدر كوريا الجنوبية المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في عدد المبشرين المُرسلين في الخارج.[75][76]
عدم الإيمان في العقيدة المسيحية أو الله لا يعني بالضرورة عدم اعتبار الشخص نفسه مسيحيًا في بعض المجتمعات. حيث أنه على الرغم فئة «المسيحيين الملحدين» وهم أشخاص لا يؤمنون بإله المسيحية ولا يؤمنون في العقائد اللاهوتية المسيحية الاّ أنهم يتبعون تعاليم يسوع الأخلاقيّة والإنسانيّة وبالتالي يعرفون أنفسهم كمسيحيين لعدة أسباب. وعلى الرغم من عدم ايمان الملحدين المسيحيين بإلوهية يسوع الاّ أنه يحتل نقطه مركزية في مفهومهم حيث أنّ معظم الملحدين المسيحيين يعتبرون يسوع معلم أخلاقي ومثال أعلى ويتقبلون تعاليمه لكن مع رفض لفكرة ألوهيته إذ أنهم لا يؤمنون بالله. وقد يوصف ملحدونولادينيون أنفسهم مسيحيون مثل إخصائي السلوك البريطاني ومؤلف عدة كتب؛ ريتشارد دوكينز فعلى الرغم من كونه معروف بآرائه في الإلحاد فقد وصف نفسه كمسيحي. كما يبقى العديد من اللادينين المسيحيين بإتصال مع تراثهم الحضاري المسيحي وليس من خلال المعتقدات الدينية وإنما من خلال اللغة والأدب، والتعليم، والفن، والموسيقى، والغذاء، والإحتفالات للمسيحيين. هناك مثال ذات صلة وهو السويد حيث قال حوالي 72.9% من مجمل السكان بحلول عام 2008 أنهم مسيحيون.[77] علمًا أنه في استطلاع يوروباروميتر عام 2005 وجد أنه فقط 23% من السكان السويديين قالوا انهم يعتقدون في شخصية الله.[78]
مراجع
^"The Sacrament of Baptism (§1272)". Catechism of the Catholic Church. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. Baptism seals the Christian with the indelible spiritual mark (character) of his belonging to Christ. No sin can erase this mark, even if sin prevents Baptism from bearing the fruits of salvation. Given once for all, Baptism cannot be repeated.{{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
^Makari، Peter E. (2007). Conflict & Cooperation: Christian-Muslim Relations in Contemporary Egypt. Syracuse University Press. ص. 42. ISBN:9780815631446. The Coptic Orthodox Church is the historic, and national, church of Egypt and is deeply tied to a monastic tradition of spiritual growth and preparation for ministry of monks and nuns, a tradition that continues to thrive.
^Murre-van den Berg, Heleen (2011). "Syriac Orthodox Church". في Kurian, George Thomas (المحرر). The Encyclopedia of Christian Civilization. Wiley-Blackwell. ص. 2304. ISBN:978-1-4051-5762-9.
^Dekmejian، R. Hrair (1994). "Reviewed Work: Revolution and Genocide: On the Origins of the Armenian Genocide and the Holocaust by Robert F. Melson". The International History Review. ج. 16 ع. 2: 377. JSTOR:40107201. ...both victimized groups [Armenians & Jews] were ethno-religious minorities...
^Pallan, M (2018) Ethnocultural Transformation of Social Identity. Syrian Christians in Kerala. Chapter 2 and 6. Grin Verlag. (ردمك 9783668858749)
^Evans، Jocelyn؛ Tonge، Jonathan (2013). "Catholic, Irish and Nationalist: evaluating the importance of ethno-national and ethno-religious variables in determining nationalist political allegiance in Northern Ireland". Nations and Nationalism. ج. 19 ع. 2: 357–375. DOI:10.1111/nana.12005.
^Hall، Richard C. (1 يناير 2012). The Modern Balkans: A History. Reaktion Books. ص. 51. ISBN:9781780230061. While this did not restore the Ohrid patriarchate, it did acknowledge the separation between the Orthodox church in Constantinople and the Bulgarian Orthodox church, which was now free to develop as the Bulgarian national church.
^Rae، Heather (15 أغسطس 2002). State Identities and the Homogenisation of Peoples. Cambridge University Press. ص. 278. ISBN:9780521797085. The creation of a national Church was also central to building national identity, with the Macedonian Orthodox Church (MOC) established in 1967, much to the outrage of the Serbian Orthodox Church.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
^Tomasevich، Jozo (1 يناير 1975). The Chetniks. Stanford University Press. ص. 176. ISBN:9780804708579. He also had the support of the Serbian Orthodox Church, which as a national church long identified with the national destiny and aspirations of the Serbian people was naturally inclined to identify itself with the movement that had the backing of the king and the Servian-dominated government-in-exile.
^Velychenko، Stephen (1 يناير 1992). National History as Cultural Process: A Survey of the Interpretations of Ukraine's Past in Polish, Russian, and Ukrainian Historical Writing from the Earliest Times to 1914. Canadian Institute of Ukrainian Studies Press. ص. 199. ISBN:9780920862759. For this reason the Ukrainian Orthodox Church was the true democratic national church of the Ukrainian nation.
^Britannicus (1834). The Church of England. ص. 17. مؤرشف من الأصل في 2020-05-16. Having, in my last, arrive at the great points which I wished to establish--the apostolicity, independence, and authority of the Church of England; and that she is necessarily the National Church, because Christianity is the National Religion.
^Gilley، Sheridan؛ Stanley، Brian (2006). The Cambridge History of Christianity: Volume 8, World Christianities C.1815-c.1914. Cambridge University Press. ص. 354. ISBN:9780521814560. The Church of Sweden could be characterised as 'national church' or 'folk church', but not as 'state church', because the independence of the church was expressed by the establishment of a Church Assembly in 1863.
^Denmark, Finland, and Sweden. Britanncia Educational Publishing. 1 June 2013. ص. 77. ISBN:9781615309955. One of Finland's national churches is the Evangelical Lutheran Church of Finland (Finnish: Suomen Evankelis—luterilainen—kirkko), or simply the Church of Finland.{{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)
^Cristofori، Rinaldo؛ Ferrari، Silvio (28 فبراير 2013). Law and Religion in the 21st Century: Relations between States and Religious Communities. Ashgate Publishing, Ltd. ص. 194. ISBN:9781409497332. The State shall support all religious communities including the Church of Norway on an equal footing, but the Church of Norway shall 'remain the people's Church and is as such supported by the State', thereby upholding its function as a national Church.
^Venbrux، Eric؛ Quartier، Thomas؛ Venhorst، Claudia؛ Brenda Mathijssen (سبتمبر 2013). Changing European Death Ways. LIT Verlag Münster. ص. 178. ISBN:9783643900678. Simultaneously the church tax, ministers being public servants, and the status of the Evangelical Lutheran Church of Denmark as the national church indicate that the state lends its support to the church.
^Gelder، Craig Van (2008). The Missional Church and Denominations. Wm. B. Eerdmans Publishing. ص. 71. ISBN:9780802863584. Germany's two churches (the National Church for the Protestants and the Roman Catholic Church) were "proper"with respect to their polities.
^Elvy، Peter (1991). Opportunities and Limitations in Religious Broadcasting. Edinburgh: CTPI. ص. 23. ISBN:9781870126151. Denominationally Estonia is Lutheran. During the time of national independence (1918-1940), 80% of the population belonged to the Lutheran National Church, about 17% were Orthodox Christians and the rest belonged to Free Churches.
^David Bowman، William (1 ديسمبر 1999). Priest and Parish in Vienna: 1780 to 1880. Boston, MA : Humanities Press. ص. 1. ISBN:9780391040946. The Catholic Church was one of the principal forces that could help keep the lands of Habsburg monarchy together throughout its long history. Catholicism was not only the traditional religion of much of Austrian society,
^Spanish Catholicism: an Historical Overview Stanley Payne - University Of Wisconsin Press - 1984 (ردمك 0299098044)
^Cvitanic، Marilyn (2011). Culture and Customs of Croatia. 9780313351174. ISBN:9780313351174.
^Alex Kish، George (2011). The Origins of the Baptist Movement Among the Hungarians: A History of the Baptists in the Kingdom of Hungary From 1846 to 1893. BRILL. ص. 18. ISBN:9789004211360. the empire the Crown still championed Roman Catholicism as "the Hungarian national religion"
^SJ، Gustavo Morello (1 يوليو 2015). The Catholic Church and Argentina's Dirty War. Oxford University Press. ص. 4. ISBN:9780190273002. The "re-establishing" of Catholicism as a national Church was the reward for the bishops's silence.
^"Yet the national church appeared to agree upon the approach to pre-influence and it behaved accordingly. The Brazilian Church was socially more advanced than any other Latin America Church" The Political Transformation Of the Brazilian Catholic Church Thomas Bruneau - Umi Out-of-print Books on Demand - 1989
^Roberto Blancarte, "Recent Changes in Church-State Relations in Mexico: An Historical Approach." Journal of Church & State, Autumn 1993, Vo-559 (1996).