اليوم العالمي الرابع للصلاة من أجل السلام، أسيزيبإيطاليا.
نظرة المسيحية إلى الأديان الأخرى توثق علاقة المسيحية والديانات الأخرى، وتتضمن أوجه الاختلافات والتشابهات. طوال التاريخ المسيحيّ قام المسيحيون في التواصل والتعامل مع الأديان الأخرى في أشكال مختلفة، وتشكلَّت بحسب الثقافة والعصر الذي عاشوا فيه.
وإن تكن سلطات اليهود وأتباعها هي التي حرضت على قتل المسيح، لا يمكن مع ذلك أن يعزى ما اقترف أثناء آلامه إلى كل اليهود اللذين كانوا يعيشون آنذاك دونما تمييز ولا إلى يهود اليوم. إن المسيح بمحبته الفائقة قدّم ذاته طوعًا للآلام والموت بسبب خطايا جميع الناس لكي يحصلوا جميعًا على الخلاص، وهذا ما تمسكت به الكنيسة ولا تزال.
غير أن هذه الدعوات لن تدخل حيّز التطبيق إلا عقب عام 1993 إذ تمّ تبادل التمثيل الديبلوماسي بين الفاتيكانوإسرائيل، تلاها زيارة البابايوحنا بولس الثاني إلى القدس سنة 2000؛ ورغم هذا التحسن فلا تزال بعض الخلافات قائمة في العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وإسرائيل حول ملكية بعض المقدسات المسيحية، وبعض النصوص الطقسية التي تقرأ عادة في أسبوع الآلام تصف اليهود بأوصاف مشبوهة؛ أما في يخص الكنيسة الأرثوذكسية، فبينما تقف الكنيسة الأرثوذكسية في الشرق بشدة ضد أي تحسن في العلاقات مع اليهود، أخذت مواقف هذه الكنيسة في الغرب بالانفتاح.
يقيم القرآن نظامًا خاصًا لليهودوالمسيحيين ويدعوهم أهل الكتاب، ويقر بوجودهم في المجتمع الإسلامي،[10] ويثني عليهم في مواضع عدة،[11] ويميز بشكل خاص المسيحيين، ويذكر صراحة أنهم الأكثر مودة للمسلمين.(10)[12]
يرى بعض الفقهاء أن المسيحيين الذين لم يؤدوا الجزية ولم يدخلوا مع المسلمين في عهد تشملهم آيات القتال[13] في القرآن،[14] بيد أن عددًا آخر يرى أن هذه الآيات تشير غالبًا إلى قبيلة قريش ولا يمكن إلا أن تربط بظرفيتها التاريخية؛[15] ويكرم القرآن أيضًا الإنجيل ويعتبره كتابًا سماويًا منزلاً ويسميه «الكتاب المنير» و «هدى ونور» ؛[16] والإيمان بكونه منزل من عند الله يدخل في الركن الثالث من أركان الإيمان في دين الإسلام،[17] بيد أن المسلمين يعتقدون أن النسخة الحالية منه نسخة محرفة.[18]
أما يسوع في القرآن يدعى عيسى تعريبًا لاسمه اليوناني إيسوس، ويسمه كذلك المسيح، ويلازم القرآن وصفه بابن مريم.[19]؛ وهو نبي مؤتى بالبينات ومؤيد بالروح القدس،[20] وبشرت الملائكة به مريم بكلمة من الله ويدعى وجيهًا في الدنيا والآخرة،[21] وقد جاء بالحكمة،[22] ويذكر القرآن أيضًا عددًا من أعمال يسوع ومعجزاته الواردة في الأناجيل،[23] وأخرى مذكورة في الكتب الأبوكريفية،[24] ويشدد القرآن على وصف المسيح بالبشرية[25]، ويشبهه بآدم حيث خلقهما الله من تراب ثم نفخ فيهما من روحه،[26] وتشير سورة الأنبياء 91 إلى عذرية مريم وحملها بأمر الله دون وجود ذكر،[27] وتختم بالإعلان أن يسوع وأمه هما آية للعالمين؛ بيد أن القرآن يرفض ألوهية يسوع ويصفه بعبد الله،[28] ويرفض وصفه بابن الله،[29] كما ينكر صلبه أو مقتله،[30][31]، والإيمان بالمسيح يدخل في الركن الرابع من أركان الإيمان في دين الإسلام، ويعد الإسلام من أنكر نبوة المسيح أو تنقصه أو شتمه كافرًا.[32]
لقد سادت الألفة بين الإسلام والمسيحية زمنًا طويلاً،[33][34][35] لكن الاضطهادات التي عانى منها المسيحيون خلال بعض مراحل الدولة العباسيةوالدولة الفاطمية أثرت سلبًا في هذه العلاقة،[33] وكذلك الحروب الصليبية وقسوة المماليك في التعامل مع غير المسلمين. وفي العصور الحديثة احتلت الدول الكبرى المسيحية عددًا من الدول الإسلامية ما أدى إلى مزيد من التباعد؛ إلا أن حركات تقارب عديدة ظهرت خلال النصف الثاني للقرن العشرين وقد تكون مبادرة المجمع الفاتيكاني الثاني، واحدة من أهمها:
وتنظر الكنيسة بعين الاعتبار أيضًا إلى المسلمين الذين يعبدون معنا (أي مع المسيحيين) الإله الواحد الحي القيوم الرحيم الضابط الكل خالق السماء والأرض المكلم البشر؛ ويجتهدون (أي المسلمين) في أن يخضعوا بكليتهم لأوامر الله الخفية، كما يخضع له إبراهيم الذي يُسند إليه بطيبة خاطر الإيمان الإسلامي؛ وهم يجلون يسوع كنبي وإن لم يعترفوا به كإله، ويكرمون مريم أمه العذراء كما أنهم يدعونها أحيانًا بتقوى؛ علاوة على ذلك أنهم ينتظرون يوم الدين عندما يثيب الله كل البشر القائمين من الموت؛ ويعتبرون أيضًا الحياة الأخلاقية ويؤدون العبادة لله لا سيما بالصلاة والزكاة والصوم. وإذا كانت قد نشأت، على مر القرون، منازعات وعداوات كثيرة بين المسيحيين والمسلمين، فالمجمع المقدس (أي الفاتيكاني الثاني) يحض الجميع على أن يتناسوا الماضي وينصرفوا بالخلاص إلى التفاهم المتبادل، ويصونوا ويعززوا معًا العدالة الاجتماعية والخيور الأخلاقية والسلام والحرية لفائدة جميع الناس.[36]
تُعلم العقيدة الدرزية أنَّ المسيحية يجب «تقديرها ومدحها» لأن كُتّاب الإنجيل يعتبرون «حاملي الحكمة».[64] تتضمن عقيدة الموحدين الدروز بعض العناصر المسيحية،[65][66] بالإضافة إلى تبني عناصر مسيحية في رسائل الحكمة.[67] ويتضمن القانون الدرزي القانوني وسائل الحكمة العهد القديم،[68]والعهد الجديد،[68] والقرآن والأعمال الفلسفية لأفلاطون وتلك التي تأثرت من سقراط من بين أعمال الديانات والفلاسفة الآخرين.[68]
كلا العقيدتين تعطي مكانة بارزة ليسوع:[69][78] في المسيحية، يسوع هو الشخصية المركزية، ويُنظر إليه على أنه المسيح. بالنسبة للدروز، فإن يسوع هو المسيح وهو نبي مهم من نبي الله،[69][78] كونه من بين الأنبياء السبعة (بمن فيهم محمد) الذين ظهروا في فترات مختلفة من التاريخ.[79] يُقدس الدروز يسوع «ابن يوسفومريم» وتلاميذه الأربعة الذين كتبوا الأناجيل،[80] ووفقًا للمخطوطات الدرزية، فإن يسوع هو الإمام الأكبر وتجسد العقل المطلق (العقل) على الأرض والمبدأ الكوني الأول (الحد)،[80][81] ووفقًا للمعتقدات الدرزيَّة يٌعتبر يسوع وحمزة بن علي بن أحمد الزَّوزَني تجسيدًا لواحد من خمس قوى سماوية عظيمة، والتي تُشكل جزءًا من نظامهم.[82] في التقليد الدرزي، يُعرف يسوع بثلاثة ألقاب: «مسيح الحق»، و«مسيح الأمم»، و«مسيح الخطاة». ويرجع هذا، على التوالي، إلى الاعتقاد في الديانة الدرزية بأن يسوع قد أوصل رسالة الإنجيل الحقيقية، والاعتقاد بأنه كان مخلص جميع الأمم، والاعتقاد بأنه من يغفر الخطايا.[83]
تعتبر الديانة البهائية يسوع ومحمد بن عبد اللهوجواتاما بوذا وآخرين بأنهم جميعًا أنبياء لله، وبينما يوجد هناك وجهات نظر بهائية تتفق مع تلك المسيحية عن يسوع فإن المسيحيين يرفضونها تمامًا.[88] وتعتبر التعاليم البهائية أن يسوع هو مظهر من مظاهر الله، وهو المفهوم البهائي للأنبياء - الوسطاء بين الله والبشريّة،[89] ليكون بمثابة الرسول الذي يعكس صفات الله.[90] ويُؤمن البهائيون بالولادة العذرية والصلب،[89] لكنهم يرون أن قيامة ومعجزات يسوع رمزية.[89][91] يشترك البهائيون مع المسيحية في بعض الآراء فيما يتعلق بالسلوك الأخلاقي وغير الأخلاقي. يدين ويرفض كل من البهائيون والمسيحيون تعدد الزوجات، والجنس قبل الزواج، وممارسات المثلية الجنسية.
يعتبر بداية العصر البيزنطي المسيحي بمثابة العصر الذهبي للطائفة السامرية،[93] لكن خلال القرنين الخامس والسادس أطلق السامريون ثورات في مقاطعة فلسطين الأولى البيزنطية، حيث أدّى نزاع بين سكان المدينة من السامريين والمسيحيين إلى بروز عدد من الانتفاضات السامرية ضد الحكم البيزنطي. تميزت الثورات بالعنف الشديد من كلا الجانبين،[94] وقد أدى قمعها على أيدي البيزنطيين وحلفائهم الغساسنة المسيحيين إلى إنخفاض عدد السكان السامريين بشدة حيث أعتنق الكثير من السامريين الديانة المسيحية. في عام 1020 تعرض كل من السامريين والمسيحيين واليهود للإضطهاد الشديد من الخليفة الحاكم بأمر اللهالفاطمي.[95] أثناء الحملات الصليبية، كان السامريون، مثل السكان المسيحيين غير اللاتينيين في مملكة بيت المقدس، مواطنين من الدرجة الثانية، لكن تم التسامح معهم وربما تم تفضيلهم لأنهم كانوا مُطعين وقد ورد ذكرهم بشكل إيجابي في العهد الجديد المسيحي.[96] كما سمح لهم ببناء معبد جديد لهم في عام 1130.[97]
أما في علاقة المسيحية بالأديان المندثرة، ففيما يخص أديان السكان الأصليينلأمريكا الوسطىوأمريكا الجنوبية، فبالرغم من تقلص اعدادهم بشكل كبير نتيجة لفقر مناعتهم للأمراض التي جلبها المستعمرون، إلا أن البابا بيوس الثالث كان قد دعا بالمنشور البابوي ”الله الأسمى“ سنة 1537 إلى احترام السكان الأصليين وحقوقهم معلنًا أنهم بشر، على عكس ما كان سائدًا من اعتقاد، ودعا إلى الاهتمام بدعوتهم لاعتناق المسيحية.[102] أما فيما يخص الأديان القديمة فمن المعروف أن المسيحية قد عانت الاضطهادات على يد الديانة الرسمية في الإمبراطورية الرومانية ممثلة بعبادة القيصر.[103] فإلى جانب الاضطهادات المتبادلة حصلت تمازجات ثقافية عديدة، فقد أدى اعتناق الرومان والإغريق للمسيحية بأعداد كبيرة إلى انتقال بعض تقاليدهم الدينية إليها، على سبيل المثال إيقاد شمعة الشموع داخل الكنائس طلبا للشفاعة وفن رسم الأيقونات وتواريخ بعض الأعياد المسيحيةكعيد ميلاد يسوع المسيح. كما أثرت الفلسفة الإغريقية بشكل كبير في المسيحية الغربية، كما يظهر من كتابات لاهوتييها الأوائل.[104]
يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أيضًا العادات من الديانات الفرعونية والبابلية القديمة والتي نفذت إلى الديانة اليهودية ومنها إلى المسيحية، كبناء الكنيسة الذي يشبه بناء هيكل سليمان المأخوذ بدوره عن المعابد المصرية،[105] وبعض هذه العادات نفذت لاحقًا إلى الإسلام أيضًا، كالوصايا العشر المقتبسة من كتاب الموتى الفرعوني المقدس، وظهرت بشكل أو آخر في الديانات الثلاثة،[106] إلى جانب إقامة أربعين الميت وغيرها.
كانت المقارنات، وما زالت، تُرسم بين البوذية والمسيحية وربما أثرت البوذية على بداية المسيحية.[107] بدأ أشوكا إمبراطور الهند بإرسال المبشرين البوذيين إلى سوريا، ومصر، واليونان منذ العام 250 ق.م وربما ساعدوا في الاستعداد لأخلاقيات المسيح.[108] أشار آخرون إلى فروقات كبرى بين الديانتين بدءًا من منزلة التوحيد في صميم المسيحية، وميل البوذية ناحية اللاألوهية (عدم أهمية وجود إله خالق) ما يتعارض مع التعاليم المتعلقة بالله في المسيحية؛ وصولًا إلى أهمية النعمة في المسيحية مقابل رفض التدخل في الكارما في مذهب تيرافادا البوذي، إلخ.[109][110][111]
كان بعض المسيحيين الأوائل على دراية بالبوذية التي كانت تُمارس في كلتا الإمبراطوريتين اليونانية والرومانية في فترة ما قبل المسيحية. رفضت غالبية الدراسات المسيحية المعاصرة أي أساس تاريخي لرحلات يسوع إلى الهند أو التبت ورأت المحاولات التي تتناول الموضوع برمزية موازية كحالات من ظاهرة جنون التوازي التي تغالي في التشابه.[112][113][114][115] مع ذلك، كان التوفيق بين المسيحية النسطورية (كنيسة المشرق) والبوذية في الشرق منتشرًا على طول طريق الحرير في العصور القديمة والوسطى، وكان واضحًا على وجه الخصوص في كنيسة الشرق القروسطية في الصين، كما تشهد الوثائق النسطورية.[116]
على الرغم من التشابهات السطحية غير الأكاديمية، فإن لدى البوذية والمسيحية اختلافات أساسية وجوهرية في أعمق المستويات، بدءًا من وجود التوحيد في صميم المسيحية وتوجه البوذية نحو اللاألوهية ورفضها لمفهوم الإله الخالق؛ الأمر الذي يتعارض مع تعاليم المسيحية عن الله، وصولًا إلى أهمية النعمة في المسيحية مقابل رفض التدخل في الكارما في مذهب التيرافادا، وما إلى ذلك.[109][110][111]
تؤكد الصور الرمزية المركزية لكل من التقليدَين على الاختلاف بين هيكلَي معتقداتهما، إذ يتناقض الموت السلمي لغوتاما بوذا في شيخوخته مع الصورة القاسية لصلب يسوع كذبيحة راغبة في التكفير عن خطايا البشرية. يرى علماء البوذيين مثل ماساو آبي مركزية الصلب في المسيحية باعتبارها فجوة غير قابلة للتوفيق بين نظامي المعتقدين.[117][118]
^انظر المجمع الفاتيكاني الثاني، في عصرنا بيان في علاقات الكنيسة مع الأديان غير المسيحية، المادة عدد 42 نسخة محفوظة 31 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
^انظر المجمع الفاتيكاني الثاني في عصرنا بيان في علاقات الكنيسة مع الديانات غير المسيحية، المادة عدد 3 المخصصة للحديث عن الإسلام نسخة محفوظة 18 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
^ ابCurtis، Michael (2018). Secular Nationalism and Citizenship in Muslim Countries: Arab Christians in the Levant. Springer. ص. 11. ISBN:9781351510721. Christian contributions to art, culture, and literature in the Arab-Islamic world; Christian contributions education and social advancement in the region.
^ ابJenkins، Philip (2020). The Rowman & Littlefield Handbook of Christianity in the Middle East. Rowman & Littlefield. ص. XLVIII. ISBN:9781538124185.
^Brague، Rémi (2009). The Legend of the Middle Ages: Philosophical Explorations of Medieval Christianity, Judaism, and Islam. University of Chicago Press. ص. 164. ISBN:9780226070803.
^Hazran، Yusri (2013). The Druze Community and the Lebanese State: Between Confrontation and Reconciliation. Routledge. ص. 32. ISBN:9781317931737. the Druze had been able to live in harmony with the Christian
^Artzi، Pinḥas (1984). Confrontation and Coexistence. Bar-Ilan University Press. ص. 166. ISBN:9789652260499. .. Europeans who visited the area during this period related that the Druze "love the Christians more than the other believers," and that they "hate the Turks, the Muslims and the Arabs [Bedouin] with an intense hatred.
^CHURCHILL (1862). The Druzes and the Maronites. Montserrat Abbey Library. ص. 25. ..the Druzes and Christians lived together in the most perfect harmony and good-will..
^ ابHobby (1985). Near East/South Asia Report. Foreign Broadcast Information Service. ص. 53. the Druzes and the Christians in the Shuf Mountains in the past lived in complete harmony..
^A. Frazee، Charles (2006). Catholics and Sultans: The Church and the Ottoman Empire 1453-1923. Cambridge University Press. ص. 191. ISBN:9780521027007. the conversion to Christianity of several Muslim and Druze families aided this growth immeasurably
^A. Kayyali، Randa (2006). The Arab Americans. Greenwood Publishing Group. ص. 21. ISBN:9780313332197. some Christians (mostly from the Orthodox faith), as well as Druze, converted to Protestantism...
^A. Kayyali، Randa (2006). The Arab Americans. Greenwood Publishing Group. ص. 21. ISBN:9780313332197. Many of the Druze have chosen to deemphasize their ethnic identity, and some have officially converted to Christianity.
^Hobby، Jeneen (2011). Encyclopedia of Cultures and Daily Life. University of Philadelphia Press. ص. 232. ISBN:9781414448916. US Druze settled in small towns and kept a low profile, joining Protestant churches (usually Presbyterian or Methodist) and often Americanizing their names..
^Fadwa N. Kirrish, "Druze Ethnicity in the Golan Heights: The Interface of Religion and Politics," Journal of the Institute of Muslim Minority Affairs 13.1 (1992), 122-135
^Deeb، Marius (2013). Syria, Iran, and Hezbollah: The Unholy Alliance and Its War on Lebanon. Hoover Press. ISBN:9780817916664. the Maronites and the Druze, who founded Lebanon in the early eighteenth century.
^The New Encyclopaedia Britannica. Encyclopaedia Britannica. 1992. ص. 237. ISBN:9780852295533. Druze religious beliefs developed out of Isma'ill teachings. Various Jewish, Christian, Gnostic, Neoplatonic, and Iranian elements, however, are combined under a doctrine of strict monotheism.
^ ابجدHitti، Philip K. (1928). The Origins of the Druze People and Religion: With Extracts from Their Sacred Writings. Library of Alexandria. ص. 37. ISBN:9781465546623.
^S. Ellwood، Robert (2008). The Encyclopedia of World Religions. Infobase Publishing. ص. 95. ISBN:9781438110387. It is obligatory among Jews, Muslims, and Coptic Christians. Catholic, Orthodox, and Protestant Christians do not require circumcision. Starting in the last half of the 19th century, however, circumcision also became common among Christians in Europe and especially in North America.
^"Circumcision protest brought to Florence". أسوشيتد برس. 30 مارس 2008. مؤرشف من الأصل في 2023-03-26. However, the practice is still common among Christians in the United States, Oceania, South Korea, the Philippines, the Middle East and Africa. Some Middle Eastern Christians actually view the procedure as a rite of passage.
^Gruenbaum، Ellen (2015). The Female Circumcision Controversy: An Anthropological Perspective. University of Pennsylvania Press. ص. 61. ISBN:9780812292510. Christian theology generally interprets male circumcision to be an Old Testament rule that is no longer an obligation ... though in many countries (especially the United States and Sub-Saharan Africa, but not so much in Europe) it is widely practiced among Christians
^Stearns، Peter N. (2008). The Oxford Encyclopedia of the Modern World. دار نشر جامعة أكسفورد. ص. 179. ISBN:9780195176322. Uniformly practiced by Jews, Muslims, and the members of Coptic, Ethiopian, and Eritrean Orthodox Churches, male circumcision remains prevalent in many regions of the world, particularly Africa, South and East Asia, Oceania, and Anglosphere countries.
^DeMello، Margo (2007). Encyclopedia of Body Adornment. أي بي سي-كليو. ص. 66. ISBN:9780313336959. Coptic Christians, Ethiopian Orthodox, and Eritrean Orthodox churches on the other hand, do observe the ordainment, and circumcise their sons anywhere from the first week of life to the first few years.
^Ubayd، Anis (2006). The Druze and Their Faith in Tawhid. Syracuse University Press. ص. 150. ISBN:9780815630975. Male circumcision is standard practice, by tradition, among the Druze
^ ابجDana، Nissim (2008). The Druze in the Middle East: Their Faith, Leadership, Identity and Status. Michigan University press. ص. 17. ISBN:9781903900369.
^A Political and Economic Dictionary of the Middle East. Routledge. 2013. ISBN:9781135355616. ...Druze believe in seven prophets: Adam, Noah, Abraham, Moses, Jesus, Muhammad, and Muhammad ibn Ismail ad-Darazi..
^ ابDana، Nissim (2008). The Druze in the Middle East: Their Faith, Leadership, Identity and Status. Michigan University press. ص. 47. ISBN:978-1-903900-36-9.
^Massignon، Louis (2019). The Passion of Al-Hallaj, Mystic and Martyr of Islam, Volume 1: The Life of Al-Hallaj. Princeton University Press. ص. 594. ISBN:9780691610832.
^Swayd، Samy (2019). The A to Z of the Druzes. Rowman & Littlefield. ص. 88. ISBN:9780810870024. Jesus is known in the Druze tradition as the "True Messiah" (al-Masih al-Haq), for he delivered what Druzes view as the true message. He is also referred to as the "Messiah of the Nations" (Masih al-Umam) because he was sent to the world as "Masih of Sins" because he is the one who forgives.
^ ابSwayd، Samy (2015). Historical Dictionary of the Druzes. Rowman & Littlefield. ص. 77. ISBN:978-1442246171.
^ ابS. Swayd، Samy (2009). The A to Z of the Druzes. Rowman & Littlefield. ص. 109. ISBN:9780810868366. They also cover the lives and teachings of some biblical personages, such as Job, Jethro, Jesus, John, Luke, and others
^A Political and Economic Dictionary of the Middle East. Routledge. 2013. ISBN:9781135355616.
^انظر دستور المجمع الفاتيكاني الثاني في عصرنا وهو بيان في علاقة المسيحية بالأديان الأخرى، المادتين 2و5 نسخة محفوظة 31 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
^ ابThe Boundaries of Knowledge in Buddhism, Christianity, and Science by Paul D Numrich (Dec 31, 2008) (ردمك 3525569874) page 10
^ ابInternational Standard Bible Encyclopedia: E-J by Geoffrey W. Bromiley (Mar 1982) (ردمك 0802837824) pages 515-516
^ ابCommunicating Christ in the Buddhist World by Paul De Neui and David Lim (Jan 1, 2006) (ردمك 0878085106) page 34
^Van Voorst, Robert E (2000). Jesus Outside the New Testament: An Introduction to the Ancient Evidence. Eerdmans Publishing. (ردمك 0-8028-4368-9) page 17
^Jesus: The Complete Guide 2006 by Leslie Houlden (ردمك 082648011X) page 140
^The Historical Jesus in Recent Research edited by James D. G. Dunn and Scot McKnight 2006 (ردمك 1-57506-100-7) page 303
^Gerald O'Collins, "The Hidden Story of Jesus" New Blackfriars Volume 89, Issue 1024, pages 710–714, November 2008
^In the 13th century, international travelers, such as جون كاربيني and ويليام من روبروك, sent back reports of Buddhism to the West and noted the similarities with نسطورية communities.Macmillan Encyclopedia of Buddhism, 2004, page 160
^Buddhism and Interfaith Dialogue by ماساو آبي and Steven Heine (Jun 1, 1995) ISBN pages 99-100
^Mysticism, Christian and Buddhist by Daisetz Teitaro Suzuki ((Aug 4, 2002)) (ردمك 1605061328) page 113