محمود الزهار
محمود خالد الزهار (ولد في 1945)، طبيب وسياسي فلسطيني، وأحد أبرز قادة حركة حماس[1]، وعضو القيادة السياسية في الحركة، ووزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية العاشرة (حكومة إسماعيل هنية) التي شكلت في مارس 2006، بعد فوز حركة حماس في الانتخابات. سُجن في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي سجون السلطة الفلسطينية، وأبعد لمرج الزهور، وتعرض لعدة محاولات لاغتياله. النشاة والتعليمولد في مدينة غزة في حي الزيتون، والده فلسطيني، ووالدته مصرية. عاش فترة طفولته الأولى في مدينة الإسماعيلية بمصر. متزوج ولديه سبعة أبناء، أربعة ذكور، وثلاث إناث. اثنان من أبنائه شهداء، ويسكن حي الزيتون. تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في غزة، وحصل على البكالوريس في الطب من جامعة عين شمس في القاهرة، عام 1971م. ثم حصل على الماجستير في الجراحة العامة والغدة الدرقية، عام 1976م.[2] عمل
مشواره السياسيمحمود الزهار عضو القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة، واختير كوزير خارجية في الحكومة الفلسطينية العاشرة (حكومة حماس) برئاسة إسماعيل هنية وقام بجولة خارجية وحيدة منذ توليه مهام عمله ثم بقي كذلك حتى تولي حكومة الوحدة الوطنية الأعمال في غزة عام 2014. في 12 مارس 2016م ترأس وفدا لحركة حماس للقاءات مسؤولين مصريين في القاهرة، وضم وفد الحركة إلى جانب محمود الزهار كلا من خليل الحية وعماد العلمي ونزار عوض الله.[1][3] في سجن الاحتلالأعتقله الاحتلال الإسرائيلي، لمدة ستة أشهر، عندما تعرّضت حركة المقاومة الإسلامية عام 1988م لأول وأكبر ضربة شاملة بعد ستة أشهر من تأسيسها. في سجن السلطة الفلسطينيةقضى بضعة شهور في سجون السلطة الفلسطينية، ضمن الهجمات الأولى من السلطة الفلسطينية على الحركة الإسلامية في فلسطين عام 1996، تعرض خلالها للتعذيب الشديد ونقل على إثرها إلى المستشفى وهو في حالة صحية حرجة.[4][5] إبعاده لمرج الزهورأبعد إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الاسرائيليلة عام 1992، مع ثلة من قادة حماس، حيث قضى عاماً كاملاً في الإبعاد. محاولات اغتيالهتعرض لمحاولة اغتيال حوالي الساعة العاشرة والربع صباح يوم الأربعاء 10 سبتمبر 2003م إذ قامت طائرة إف 16 من سلاح الجو الإسرائيلي بقصف منزله في حي الرمال الجنوبي في مدينة غزة أدت لإصابته بجروح وإلى مقتل ابنه البكر خالد (1974 – 10 سبتمبر 2003)، وحارسه الشخصي، شحاتة يوسف الديري (28 عام)، حيث وصلا كأشلاء إلى مستشفى الشفاء بغزة. يعتقد أن وزن القذيفة المستخدمة كان نصف طن [2]، وقد تم تدمير المنزل المكون من طابقين تدميرا كاملا. إلا أن الزهار كان يقف خارج المنزل في ذلك الوقت، مما أدى إلى إصابته بجروح فقط، وأصيبت زوجته أيضا بجراح بالغة. بلغ عدد الجرحى 20 شخصا آخرين وتضررت 10 مبان مجاورة أخرى منها مسجد. وفي 15 يناير 2008م، استشهد ابنه الثاني حسام (22 عاماً) والذي كان عضواً في كتائب عز الدين القسام ضمن 18 شخصاً وأكثر من خمسة وأربعين جريحاً في غارة إسرائيلية شرق غزة.[6] في 16 يوليو 2014م استهدفت طائرات الاحتلال منزله بعدة صواريخ أدى إلى تدميره بالكامل واستشهاد فتاة مارة في الشارع[7] محاولة فتح لاغتيالهفي 24 ديسمبر 2006 أقدمت مجموعة مسلحة من حركة فتح وللمرة الثالثة خلال أيام على إطلاق عدة قذائف من آر بي جي وإطلاق النار على منزله دون إصابته وكان يشغل وقتها منصب وزير الخارجية في الحكومة العاشرة.[8] محاربته للفسادفي أثناء عمله بوزراة الخارجية عمل محمود الزهار على محاربة الفساد داخل الوزارة، فقام بتحويل وكيل الوزارة أحمد صبح إلى النائب العام للتحقيق معه وإيقافه عن العمل، وكذلك تحويل إبراهيم خريشة رئيس قطاع اللاجئين والمغتربين بالوزارة إلى التحقيق بتهم الفساد. الزعم الخاطئ للرئيس الإسرائيلي بأنه ألف "نهاية اليهود"خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في 17 فبراير 2024، نسب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خطأ مؤلف كتاب "نهاية اليهود" إلى محمود الزهار. تم التقاط هذه النسبة الخاطئة بسرعة وتم تقريرها من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية[9][10] وصحيفة The New York Post[11]، دون التحقق من الحقائق مبدئيًا. كشف توضيح لاحق من المكتبة الوطنية الإسرائيلية أن المؤلف الحقيقي للكتاب هو الكاتب المصري أبو الفداء محمد عارف، وليس الزهار.[12] مؤلفاتهله عدة مؤلفات فكرية وسياسية وأدبية، منها:
عقوبات بحقهفي 14 نوفمبر 2023، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا فرضهما عقوباتٍ على الزهار إلى جانب كُلٍ من يحيى السنوار وناصر أبو شريف وأكرم العجوري ومحمد الهندي، في أعقاب اندلاع عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.[13][14][15][16][17] لقاءاته على قناة الجزيرة
مراجع
وصلات خارجية |