رائد العطار
رائد صبحي العطار (أبو أيمن) (1974 – 21 أغسطس 2014) عسكري فلسطيني وعضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-والقائد العسكري للواء رفح حتى اغتياله فجر الخميس 21 أغسطس 2014،[3] كان من أبرز المطلوبين للتصفية لدى جيش الإحتلال الإسرائيلي، ولد عام 1974 في مخيم في مدينة رفح، وهو متزوج وأب لولدين، وكانت إسرائيل تصفه برأس الأفعى وذلك لترأسه وحدة الكوماندوز القسامية كما تزعم[4] ووقوفه خلف تهريب الأسلحة وخطف الجندي الإسرائيلي شاليط واحتجازه.[5] درس التاريخ المعاصر ولكنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب ملاحقته من قبل السلطة الفلسطينية والأحتلال الأسرائيلي.[6] في سجن السلطة الفلسطينية (حركة فتح)في أبريل 1995، حكم عليه في محاكمة سريعة من قبل محكمة تابعة للسلطة الفلسطينية (التابعة لحركة فتح) لمدة سنتين بتهمة التدريب على أسلحة غير مشروعة.[7][8] السلطة الفلسطينية تحكم عليه بالإعدامفي مطلع فبراير 1999 قُتِل نقيب في السلطة الفلسطينية يدعى «رفعت جودة» برفح أثناء مطاردته لثلاثة أعضاء من حركة حماس من بينهم العطار، وفي 10 مارس 1999م أصدرت محكمة أمن الدولة التابعة للسلطة الفلسطينية حكم الإعدام على العطار، فحدثت احتجاجات شعبية على الحكم قتل على إثرها شابين،[9] وبعد حالة الاحتجاج اجتمع ياسر عرفات مع قيادات في المجتمع المدني في رفح وطلب منهم استعادة الهدوء، وطلب إعادة النظر في حكم الإعدام.[10][11] جهاده ضد الاحتلال الإسرائيلي
في الحرب على غزة 2014في حرب العصف المأكول، إتهمته إسرائيل على لسان صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية بأنه الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعرف مصير الضابط الإسرائيلي المفقود هدار غولدن، وقالت: "إذا كان هناك شخص يعرف أين الضابط غولدن فسيكون العطار لأنه المسؤول عن جميع الأنشطة العسكرية لحماس في رفح"، حسب زعم التقارير الاستخبارية الإسرائيلية". وأضافت: «على مر السنين أصبح العطار أحد أقوى رجال حماس فهو مسؤول منطقة رفح بأكملها والتي يوجد بها الأنفاق التي أمدت حماس بالمعدات والمواد اللازمة لبناء القوة العسكرية لحماس».[12] اغتيالهأثناء حرب عام 2014 على غزة استهدفت طائرات إسرائيلية بيتًا مكونًا من خمسة طوابق بتسعة صواريخ والبيت يعود لعائلة كلاب في حي تل السلطان برفح في ليلة 21 أغسطس 2014 واستشهد رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم وعدد آخر من المدنيين.[13] وقد شيعت جنازتهم من مسجد العودة بقطاع غزة. انظر أيضامصادر ومراجع
|