في بداية العملية العسكرية؛ قام الجيش الإسرائيلي بالتوغل في المدن الفلسطينية، كما قام بتفجير كامل المبنى الذي تقيم فيه أسرة عبد الباسط عودة في مدينة طولكرم، والمكون من أربعة طوابق.[1]
فرضت إسرائيل حصارًا على مقر الرئاسة الفلسطينية حيث يتواجد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وبقي الرئيس الفلسطيني محاصرًا في المقر حتى نهاية أيام حياته؛ حيث لم يسمح له بالخروج إلا للسفر لتلقي العلاج بعد أن تم تسميمه ومن ثم وفاته في عام 2004.[3]
نتائج العملية
إثر العملية العسكرية، قام الجيش الإسرائيلي باحتلال معظم مدن الضفة الغربية، وقد قتل خلال العملية العسكرية عشرات الفلسطينيين، كما قتل أيضًا جنود إسرائيليين ومستوطنين.
كان من أهداف هذه العملية العسكرية إنهاء العمليات الاستشهادية داخل إسرائيل لكن طوال فترة العملية لم تنجح العملية بشكل ملحوظ في خفض عددها. بعد انتهاء العملية العسكرية وانسحاب الجيش الإسرائيلي شرعت الحكومة الإسرائيلية ببناء الجدار العازل.