محمود إبراهيم سيفمحمود أحمد إبراهيم سيف ويُعرف باسم محمود إبراهيم،[1] (أبو جهاد؛ 13 يوليو 1924 – 2 مارس 1999) أديب وعالم في الأدب العربي من مدينة طولكرم الفلسطينية،[2][3][4] كان عميدًا لكلية الآداب في الجامعة الأردنية،[5] وأستاذ شرف في قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة،[6] وعضوًا في مجمع اللغة العربية الأردني.[6] سيرتهوُلد أبو جهاد محمود أحمد إبراهيم سيف بتاريخ 13 يوليو 1924 في مدينة طولكرم الفلسطينية التي وُلد ونشأ فيها أيضًا ابنُ أخيه الأديب الدكتور وليد سيف.[4][7] حصل محمود على درجة البكالوريوس من جامعة لندن، كما نال درجة الماجستير في "الدراسات العربية والإسلامية" منذ ذات الجامعة،[4] وكان أول من ترجم المتنبي في جامعة لندن عام 1947،[8] وحصل عام 1965 على درجة الدكتوراه في "الفلسفة في الدراسات العربية" من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن.[3] بدأ حياته التربوية والتخصصية (الأكاديمية) معلمًا للغة العربية في مدرسة الفاضلية التاريخية في مدينة طولكرم،[9] وشغل مركز مساعد عميد كلية المعلمين في ليبيا منذ عام 1955 وحتى عام 1958،[4] ومنذ عام 1965 وحتى عام 1968 تولى منصب الوكيل المساعد وزارة التربية والتعليم الأردنية، ثم عمل في التدريس بالجامعة الأردنية منذ عام 1968 وحتى وفاته عام 1999.[3] في السبعينات كان عضوًا في اللجنة الأردنية للتعريب والترجمة والنشر، ومثَّل الأردن في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) التابعة لجامعة الدول العربية التي هدفها الحفاظ على الثقافة العربية،[10] كما عمل خبيرً ثقافيًا عربيًا في منظمة اليونسكو في باريس منذ عام 1978 وحتى عام 1980.[4] عمل عميدًا للدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة الأردنية منذ عام 1976 وحتى عام 1978،[4] ثم عميدًا لكلية الآداب في الجامعة الأردنية منذ عام 1980 وحتى عام 1983،[5] وكان أستاذ شرف في قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة،[6] وشغل منصبَ نائب رئيس الجامعة،[8] وهو عضو في مجمع اللغة العربية الأردني،[6] وأحد مؤسسي الحركة الإسلامية في الأردن.[8] اختارته رابطة الأدب الإسلامي العالمية عام 1985 عضوًا في الرابطة؛ وذلك لمشاركته في تعزيز العَلاقات بين الأدباء المسلمين.[11] من مؤلفاتهله مجموعة من المؤلفات، منها:
أوسمةنال محمود إبراهيم الأوسمة التالية:
حياته الشخصيةتزوَّج ابنُ أخيه الأديبُ الدكتور وليد سيف،[22] ابنتَه إيمان. وكان محمود إبراهيم سيف هو الذي استقبل عام 1993 الملكَ الأردني الحسين بن طلال الذي قدِمَ لطلب يد رانيا الياسين للأمير عبد الله بن الحسين حينئذ،[23] وتحدَّث محمود وأجاب باسم أسرة رانيا.[8] وفاتهتوفي صباح يوم الثلاثاء 14 ذي القَعْدة 1419هـ الموافق 2 مارس (آذار) 1999، عن عمرٍ ناهز حوالي 75 عامًا.[24] نعاه عددٌ كبير من الشخصيات والأدباء والسياسيين الأردنيين والفلسطينيين والعرب، كان منهم رئيسُ الوزراء الأردني يومئذ عبد الرؤوف الروابدة، وعدد من رؤساء الوزراء السابقين في الأردن: أحمد عبيدات، وطاهر المصري، وعبد السلام المجالي، وقاضي قضاة الأردن عز الدين التميمي، ورئيس مجمع اللغة العربية الأردني عبد الكريم خليفة، وغيرهم.[6][25] وصلات خارجية
مراجع
|