طاهر المصري
طاهر نشأت طاهر المصري (1942-) رئيس مجلس الأعيان السابق ورئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية لمرتين.[2] ولد في مدينة نابلس الفلسطينية عام 1942. أسماه والده؛ نشأت المصري «طاهر»، تيمنا باسم أبيه الحاج طاهر المصري. وآل المصري من العائلات العريقة التي مارست التجارة في نابلس. طاهر متزوج وله ولدان (بنت وابن) ويكنى طاهر المصري بلقب أبو نشأت لأنه سمى ابنه تيمناً بأبيه نشأت المصري. نشأتهنشأ طاهر المصري وترعرع في نابلس. كانت أمه لبنانية الأصل من أسرة الصلح. عاصر في صغره حرب 1948 وشهد الوحدة الأردنية الفلسطينية عام 1950 وتلتها أحداث عديدة منها ثورة 23 يوليو في مصر، وتولي الرئيس جمال عبد الناصر مقاليد الحكم في مصر وجميع ما تلاها من أحداث كتأميم القناة وانقلابات العراق مرورا بحرب الأيام الستة عام 1967. كل هذه الأحداث نمت في نفسه قناعات بضرورات الوحدة، وعلى حد تعبيره يعتقد بأن وحدة الضفتين الشرقية والغربية عام 1950 شكلت تحدياً لاتفاقية سايكس بيكو. ويؤمن بضرورة استمرار هذا المفهوم. من بوابة مدينته نابلس (جبل النار)، دلف رئيس مجلس الأعيان الأردني ورئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، إلى قبة مجلس النواب عام 1973، ليبدأ حياته السياسية، بعد أن عمل ردحا من الزمن في البنك المركزي، وهو الحاصل على بكالوريوس إدارة أعمال عام 1965 من جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأميركية. وما لبث «أبو نشأت» أن تسلم منصب وزير دولة لشؤون الأرض المحتلة في الحكومة الأولى التي شكّلها زيد الرفاعي عام 1973، وكان عمره حينها 31 عاماً. تتسم شخصيته بالتواضع الشديد، واحترام كل من يقابله، والتفاعل معه، لا تفارق محيّاهُ الابتسامةُ. ودودٌ، يجيد استقطاب الأصدقاء، ويصفه المقربون بأنه «لا يضيّع بوصلته». قال عنه الراحل الحسين بن طلال «ما تعاملت مع إنسان اشرف منك يا طاهر» من المعروف أن المصري «يحافظ على أفكاره تحت الضغوط، ويدافع عن قناعاته وإن اشتدت المحن»، ويتصف بطول نفَسه، وصبر يشعر البعيدين عنه بتراجعه خطوة للوراء. أردني بكل جوارحه، عروبي الأنفاس، يعتبر أن المواقف التي اتخذها منذ أن دلف للعمل السياسي العام وحتى الآن «صحيحة» وفي موقعها، ولا يندم على أي موقف اتخذه. يحظى المصري، بقبول أطياف المجتمع الأردني المتنوعة، من شمال الوطن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وفي إلماحة فريدة من نوعها، تجمع أحزاب ونقابات، ومؤسسات مجتمع مدني وسياسيون، عليه، كشخصية وطنية، ويعتبر هو، أن حالة القبول المجتمعي له، والتي تسم مسار حياته السياسي كما الاجتماعي، ذات معان عدة، تدلل على صواب نهجه، وسلامة أفكاره، واتحاد رؤيته مع الرؤية الوطنية الصادقة. شكل المصري حكومته في 19 حزيران (يونيو) عام 1991، التي ضمت إضافة إليه 25 وزيراً، من بينهم شخصيات قومية ويسارية ووطنية، إضافة إلى نواب من أعضاء المجلس النيابي الحادي عشر، كما ضمت وزيرين عُهد إليهما فيما بعد بتشكيل الحكومة هما: عبد الكريم الكباريتي وعلي أبو الراغب. وبعد أن وضعت حرب الخليج أوزارها، تسارع الحديث عن رغبة دولية بإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وأدى ذلك إلى قيام كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفييتي بدعوة الدول المعنية ومن بينها الأردن، لحضور مؤتمر للسلام يعقد في العاصمة الإسبانية مدريد.وعلى ذلك سارع نواب محافظون وإسلاميون إلى توقيع مذكرة حجب عن حكومة المصري ففضل المصري الاستقالة من الحكومة عن حل مجلس النواب وابلغ الراحل الحسين بأن المجلس «خيار ديموقراطي» وانه فخور في العمل بأي موقع آخر من أجل خدمة الأردن، الأمر الذي سُطّر في تاريخه السياسي. خطوة المصري اعتبرها مراقبون بأنها أدت إلى المحافظة على الديمقراطية الفتية من خلال عدم التنسيب بحل مجلس النواب، وإلى إخراج الأردن من عنق الزجاجة جراء ما كان يحدث في المنطقة. الموقف الديمقراطي الذي اتخذه المصري بعدم التنسيب بحل مجلس النواب جراء معارضة الأغلبية النيابية لحكومته عام 1991، أثار إعجاب كثيرين، وانعكس على أعضاء المجلس الجديد الثاني عشر، فاختير رئيساً للمجلس في دورته الأولى. وخلال الفترة اللاحقة من عام 1993 وحتى 2010 نشط المصري في مجلس النواب ولاحقاً في مجلس الأعيان، وتأطرت علاقاته بمؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات. مؤهلاته العلميةدرس وتخرج كما العديد من رجالات نابلس في كلية النجاح الوطنية ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة إداة الأعمال في جامعة تكساس والتي تخرج منها حاصلاً على شهادة الباكالوريوس عام 1965 المناصب التي شغلهاالبنك المركزي
مجلسي النواب والأعيان
سفيراً ومندوباً
وزيراً
رئيساً
مفوضاً
الأوسمة التي نالها
نشاطات أخرى
انظر أيضامصادر
![]() في كومنز صور وملفات عن Taher al-Masri. |
Portal di Ensiklopedia Dunia