محمد العدناني
محمد فريد خورشيد العدناني (26 مارس 1903 - 5 أغسطس 1981) شاعر وكاتب قصصي ولغوي فلسطيني. ولد في جنين ودرس فيها وفي غزة وطولكرم، ثم انتقل إلى الجامعة الأمريكية في بيروت ونال شهادته في 1927. مارس التعليم في عدد من البلدان العربية، وأنهى حياته التعليمية مدرّسًا في الجامعة السورية، ثم جامعة حلب. غيّر لقب من «خورشيد» إلى «العدناني» في 1936. له دواوين شعرية ودراسات ومعاجم لغوية وقصص. توفي في بيروت.[2][3][4][5][6][7] سيرتهولد محمد فريد عبد الله خورشيد العدناني يوم 26 مارس 1903/ 27 ذو الحجة 1320 في جنين ونشأ بها. درَس الابتدائيةَ والإعدادية في مدارسها وفي طولكرم وغزة ودمشق، حيث كان والده تتنقُّل بسبب عمله حاكماً لجنين في العهد العثماني، ثم لطولكرم وغزة والقدس ودمشق وصيدا. أنهى محمد العدناني الثانوية في مدرسة الفنون بصيدا سنة 1920، ثم التحق بكلية الطب في بيروت ودرَس فيها لأربع سنوات قبل أن يتحوّل إلى كلية الآداب في الجامعة الأميركية ببيروت، وتخرج فيها سنة 1927.[8] شعرهكان يوقّع شعره باسم «محمّد خورشيد» حتى سنة 1936، ثم آثر اسم «محمّد العدناني» بعد ذلك، لدلالته القومية إذ خورشيد هي كلمة فارسية، وبه اشتُهر.[8]ذكر في معجم البابطين عنه «التزم القصيدة العمودية وجدد في أغراضها وموضوعاتها، فنظم في الغزل والرثاء والحنين، وتنوع شعره بين الوجداني والقومي، فنظم في المناسبات الوطنية والاجتماعية كقصيدته «وحي العيد - وحي المولد» وله قصيدة «صيادلة الحمام» في الفخر بالعرب ونضالهم، وهي مطولة ذات حس تاريخي تسجيلي، وله قصيدة في الترحيب بزيارة الزعيم جمال عبد الناصر إلى دمشق تكشف عن نزوعه القومي، وأخرى في مدح المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، وهو يتتبع المناسبات الوطنية ليحييَ ذكراها كقصيدته في الذكرى العاشرة لنكبة فلسطين، وتميز شعره بدقة اللفظة وجزالتها وقوة المعنى ووضوحه ومتانة التراكيب.»[9] جوائزه
مؤلفاتهمن دواوينه الشعرية:
مراجع
|