المَتْن في سياق علم الحديث هو النص الفعلي للحديث، أي العبارات الموجودة في نص الحديث والتي تناولها الرواة بالرواية عن بعضهم، بعبارة أخرى فإن مَتْن الحديث هو ما انتهى إليه سنده، وتتنوع تسمية هذا النص من حيث النسبة لقائله ومن حيث طُرق روايته (أي عدد رواته). والمَتْنُ في اللغة:[1] الظَّهْر، ومنها مَتْن الأرض أي ما ارتفع وصَلُب منها، ومتْن اللغة أي أصولها ومفرداتها وألفاظها.
أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق الناس قبل الصوت، فاستقبلهم النبي ﷺ قد سبق الناس إلى الصوت، وهو يقول: لن تراعوا، لن تراعوا، وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج، في عنقه سيف، فقال: لقد وجدته بحرا، أو إنه لبحر
عن موسى بن علي قال: سمعت أبي يُحدث عن عقبة بن عامر أن رسول الله ﷺ قال:«إن يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب»
وحديث موسى شاذ لمخالفة الجماعة بزيادة «يوم عرفة ويوم النحر».
الحديث المنكر
الحديث المنكر هو الحديث الذي رواه راو ضعيف مخالفا به ما رواه الثقة
مثله:
ما رواه النسائي وابن ماجه من رواية أبي زكير يحيى بن محمد بن قيس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا «كلوا البلح بالتمر؛ فإن ابن آدم إذا أكله غضب الشيطان»
حديث تفرد به أبو زكير، وهو راو لم يبلغ مبلغ من يحتمل تفرده،[7] فكان الحديث منكرا.