تحتاج هذه المقالة للتقسيم إلى أقسام حسب الموضوع لتسهيل قراءتها. فضلاً ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إعادة هيكلتها إلى أقسام فرعية.
الصحابة هم الذين لقوا النبي محمدﷺ مؤمنين به، وماتوا على الإسلام؛ سواء طالت مدة لقائهم به ﷺ أو قصرت، رووا عنه الحديث أو لم يروا.
والصحابي عند الأصوليين هو: « كل من لقي الرسول مؤمناً به ولازمه زمناً طويلاً ».
وعند المحدثين فهو: « كل من لقيه مسلماً ومات على إسلامه، سواء طالت صحبته أم لم تطُل ».
صحابي من بني عبد شمس من قريش، تأخر إسلامه حتى سنة 7 هـ، وهو من أجار عثمان بن عفان عندما دخل مكة قبل صلح الحديبية موفداً من الرسول إلى قريش. بعد إسلامه شهد مع النبي غزوة خيبر. ولاه النبي على البحرين، وتوفي النبي وهو والٍ عليها، فأبى أن يلي ولايةً لأحدٍ من بعده. ثم شارك في فتوح الشام. استشهد في معركة أجنادين سنة 13 هـ.
صحابي من الأنصار من بني غنم بن مالك بن النجار من الخزرج، شهد بيعة العقبة والمشاهد كلها مع النبي، وهو الذي خصَّه النبي بالنزول في بيته عندما قدم المدينة مهاجراً، وأقام عنده حتى بنى مسجده وحُجُرَه وانتقل إليها. آخى النبي بينه وبين الصحابي مصعب بن عمير. كان أبو أيوب الأنصاري مع علي بن أبي طالب ومن خاصته، فولاّه على المدينة المنورة حتى دخلها جند معاوية، فلحق به في العراق، وكان على خيله يوم النهروان. توفي أبو أيوب الأنصاري مريضًا سنة 52 هـ، وهو في جيش يزيد بن معاوية المتجه إلى القسطنطينية.
صحابي، وأول الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنَّة، ووزير النبي وصاحبه، ورفيقه عند هجرته إلى المدينة المنورة. يَعدُّه أهل السنة والجماعة خيرَ الناس بعد الأنبياء والرسل، وأكثرَ الصَّحابة إيماناً وزهداً، وأحبَّ الناس إلى النبي بعد زوجته عائشة. عادة ما يُلحَق اسمُ أبي بكرٍ بلقب الصّدِّيق، وهو لقبٌ لقَّبه إياه النبي بعد حادثة الإسراء والمعراج لكثرةِ تصديقه إياه. شهد مع النبي المشاهد كلها، ولما مرض النبي مرضه الذي مات فيه أمر أبا بكر أن يَؤمَّ الناس في الصلاة. بويع بالخلافة في اليوم نفسه الذي توفي فيه النبي، وأعاد إخضاع الجزيرة العربية لسلطة الإسلام في حروب الردة، وبدأت في عهده فتوح العراقوالشام، وتوفي سنة 13هـ.
صحابي أسلم قديمًا، وعذّبه أبوه سهيل بن عمرو وحبسه، لكنه فرّ بعد صلح الحديبية وهدّدَ مع نفرٍ من المسلمين المستضعفين الفارين عيرَ (قوافل) قريش، ثم لحق بفتوح الشام، ومات في طاعون عمواس سنة 18 هـ.
صحابي من الأنصار من بني ساعدة من الخزرج، وأحد رواة الحديث النبوي، وأحد فقهاء الصحابة، شهد مع النبي غزوة أحد وما بعدها. وتوفي أواخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.
صحابي من الأنصار من بني ساعدة من الخزرج، شهد مع النبي غزوات بدر وأحد وخيبر وحنين، ثم شهد حروب الردة، استشهد في معركة اليمامة، وكان من شجعان المسلمين، وكانت له عصابة حمراء يرتديها تُميّزه في المعارك.
صحابي وفقيه وقاضٍ وحافظ للقرآن وأحد رواة الحديث النبوي، من الأنصار من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. أسلم متأخرًا يوم بدر، ودافع عن النبي يوم أحد، وشهد ما بعد ذلك من المشاهد، وكان من المجتهدين في التعبد وقراءة القرآن. رحل إلى الشام بعد فتحها ليُعلّم الناس القرآن، ويُفقّههم في دينهم. تولى قضاء دمشق، وبقي بها إلى أن مات فيها في خلافة عثمان بن عفان.
صحابي من السابقين إلى الإسلام، قيل رابع أو خامس من دخل في الإسلام، وأحد الذين جهروا بالإسلام في مكة قبل الهجرة النبوية. قال عنه الذهبي في ترجمته له في كتابه «سير أعلام النبلاء»: «كان رأسًا في الزُهد، والصدق، والعلم، والعمل، قوّالاً بالحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، على حِدّةٍ فيه».
صحابي من السابقين الأولين إلى الإسلام، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، ثم عاد وهاجر إلى يثرب، وشهد غزوة أحد، ثم شارك في الفتح الإسلامي للشام، استشهد يوم اليرموك.
صحابي من السابقين إلى الإسلام، وابن عمة النبي. هاجر إلى الحبشة ثم إلى يثرب، وشهد مع النبي المشاهد كلها. وبعد وفاة النبي شارك أبو سبرة في الفتح الإسلامي لفارس، واختاره الخليفة عمر بن الخطاب لقيادة الجيش الذي فتح تستر والسوس وجنديسابور. انتقل أبو سبرة أواخرَ حياته للإقامة في مكة حتى توفي في خلافة عثمان بن عفان.
صحابي كان سيدًا لقريش وكنانة بعد مقتل سادة قريش في بدر، وأحد أشراف العرب وساداتهم في الجاهلية وصدر الإسلام، وكان من كبار أعداء الإسلام، إلى أن أسلم يوم فتح مكة، وتوفي في المدينة المنورة سنة 30 هـ، وهو أبو الخليفة معاوية بن أبي سفيان.
صحابي قرشي من بني مخزوم من السابقين إلى الإسلام، وابن برة بنت عبد المطلب عمة النبي، وأخو النبي من الرضاعة. هاجر إلى الحبشة، وشهد غزوة بدر، واسشتهد يوم أحد، وكان زوجًا لأم سلمة.
صحابي وصهر النبي زوج ابنته زينب وله منها أمامة وعلي، وأمه هالة بنت خويلد أخت خديجة بنت خويلد أم المؤمنين وأولى زوجات النبي. قاتل مع قريشٍ في غزوة بدر، واُسر. ثم أسلم قبل فتح مكة، وتوفي في خلافة أبي بكر الصديق.
صحابي أسلم في عهد النبي، وهو أبو المختار بن أبي عبيدوصفية بنت أبي عبيد زوجة عبد الله بن عمر بن الخطاب، وكان أحد قادة فتح العراق، وقائد جيش المسلمين الذي هُزم في موقعة الجسر، واستشهد أبو عبيد يومها.
صحابي قرشي وقائد مسلم، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، لقَّبه النبي بأمين الأمة. هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة، وشهد مع النبي المشاهد كلها، وكان من الذين ثبتوا معه يوم أحد. ثم تولى قيادة أحد الجيوش الأربعة التي وجهها أبو بكر لفتح الشام، ثم جعله عمر بن الخطاب القائد العام لتلك الجيوش. توفي في طاعون عمواس بالأردن.
صحابي من بني سهم من قريش، كان من السابقين إلى الإسلام. هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية مع إخوته، ثم عاد وهاجر إلى المدينة، وشهد مع النبي غزوة أحد، وما بعدها من المشاهد، ثم شارك في حروب الردة، استشهد في معركة اليمامة.
صحابي من الأنصار من بني أمية بن زيد من الأوس، استخلفه النبي على المدينة المنورة في غزوتي بدر والسويق، وشهد معه باقي المشاهد، وقيل إنه ممن تخلّفوا عن غزوة تبوك، وندم على ذلك، فربط نفسه في سارية المسجد النبوي أيامًا إلى أن حلّه النبي بيده بعدما نزل القرآن بالعفو عنه، توفي أبو لبابة في خلافة علي بن أبي طالب.
صحابي، ولاّه النبي على زبيد وعدن، وولاه عمر بن الخطاب على البصرة، وولاه عثمان بن عفان على الكوفة، وكان المُحكّم الذي اختاره علي بن أبي طالب من حزبه يوم صفين.
58
أبو موسى الحكمي
صحابي، له حديث في القدر. ذكره البخاري في الكنى من تاريخه، وذكره الحاكم في كتابه.
صحابي محدث وفقيه وحافظ من بني دوس أسلم سنة 7 هـ، ولزم النبي، وحفظ الحديث عنه، حتى أصبح أكثر الصحابة روايةً وحفظًا للحديث النبوي. لسعة حفظ أبي هريرة التفّ حوله العديد من الصحابة والتابعين من طلبة الحديث النبوي. قدّر البخاري عدد من رووا عن أبي هريرة بأنهم جاوزوا الثمانمائة. يعد أبو هريرة واحدًا من أعلام قُرّاء الحجاز حيث تلقّى القرآن عن النبي، وعرضه على أبيّ بن كعب، وأخذ عنه عبد الرحمن بن هرمز. تولى أبو هريرة ولاية البحرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، كمل تولى إمارة المدينة من سنة 40 هـ حتى سنة 41 هـ. وبعدها لزم المدينة المنورة يُعلّم الناس الحديث النبوي، ويُفتيهم في أمور دينهم، حتى وفاته سنة 57 هـ. كان سعيد بن المسيب أكبر التابعين زوج ابنته.
61
أبو هند الحجام
صحابي اسمه الحارث بن مالك، كان مولى لبني بياضة من الأنصار، كان يحجم النبي.[7]
صحابي، من الأنصار من بني سواد بن غنم، شهد بيعة العقبة الثانية، والمشاهد كلها، وشهد مع علي بن أبي طالب وقعة صفين، وكان آخر البدريين (من شهد غزوة بدر) وفاةً.
66
أبي بن أمية الليثي
صحابي، من بني جندع بن ليث من كنانة، أسلم وأخوه كلاب وهاجر إلى النبي.
67
أبي بن ثابت الأنصاري
صحابي مختلف في صحبته، وهو أبو الصحابي أبو شيخ بن أبي بن ثابت الذي شهد غزوتي بدروأحد.
أدرك زمن النبي، واختُلف في كونه صحابيًا، ذكره ابن حجر العسقلاني في الصحابة، وذكره ابن حِبّان في ثِّقات التابعين. هاجر مع أخيه علقمة زمن عمر بن الخطاب. شارك في وقعة صفين مع علي بن أبي طالب، وقُتل فيها. له ضريح يُنسب له في مسجد أويس القرني في الرقة.
صحابي وقارئ وفقيه وكاتب للوحي وراوٍ للحديث النبوي من الأنصار من بني معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار من الخزرج. شهد بيعة العقبة الثانية، وشهد مع النبي المشاهد كلها. جمع أبي بن كعب القرآن وعرضه على النبي في حياته، وكان أحد أربعة جمعوا القرآن في حياة النبي.
صحابي كان شيخًا لقبائل مأرب في اليمن، ووفد على النبي في قومه، وأقطعه النبي ملح ناحيته، ثم وفد على أبي بكر، فأقره على ما صالح عليه النبي من صدقة أهل مأرب.
صحابي، كان حليفًا لبني زُهرة أحد بطون قريش، رجع ببني زهرة قبل غزوة بدر لما علم بنجاة عير قريش بقيادة أبي سفيان، وأسلم في فتح مكة، فهو من المؤلفة قلوبهم.
صحابي من بني أسد بن خزيمة، كان حليفًا لبني عبد شمس بن عبد مناف في الجاهلية. أسلم وهاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة المنورة، وشارك مع النبي في غزوة بدر.[11]
صحابي من السابقين إلى الإسلام، اتخذ النبي من دار الأرقم مقرًا للدعوة في بداية الدعوة إلى الإسلام. هاجر الأرقم إلى المدينة المنورة، وشارك مع النبي في غزواته كلها. توفي بالمدينة المنورة في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقد جاوز الثمانين.
103
أزداد بن فساءة الفارسي
اختُلف في صحبته، قيل اسمه يزداد، روى حديثًا عن النبي محمد في الاستنجاء.[12]
صحابي ومولى النبي، أبوه زيد بن حارثة، وأمه أم أيمن حاضنة النبي، بعثه النبي قبل وفاته مباشرة قائدًا لجيش. سكن الشام فترة، ثم عاد فسكن المدينة المنورة، وتوفي بها سنة 54 هـ. وهو من رواة الحديث النبوي.
113
أسامة بن شريك الثعلبي
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
114
أسامة بن عمير بن عامر
صحابي، شهد غزوة حنين، وسكن البصرة، وله رواية حديث عن النبي.
صحابي، أسلم وشهد أربع غزوات مع النبي، ثم سكن البصرة، وكان من القصاصين الذين يحمّسون الناص بالقصص، واعتزل الفتنة، وتوفي سنة 42 هـ، وله رواية أحاديث عن النبي.
صحابي، أسلم في وفد كندة على النبي، ثم ارتد بعد وفاة النبي، ثم عاد بعد هزيمته في حروب الردة. شارك في فتوح العراق وفارس والشام، وتولى أذربيجان في خلافة عثمان بن عفان، ثم صحب علي بن أبي طالب في حروبه. توفي بعد وفاة علي بأربعين ليلة في خلافة الحسن بن علي وكان الحسن زوج ابنته.
صحابي من سادات تميم في الجاهلية، أسلم في وفد قومه على النبي، وشهد فتح مكة، وغزوتي حنين والطائف، وكان من المؤلفة قلوبهم، ثم شارك في فتوح العراق وفارس، وقُتل في فتح جوزجان سنة 31 هـ.
163
الأقرع بن شفي العكي
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
164
الأقرع بن عبد الله الحميري
صحابي، بعثه رسول الله إلى ذي مران وذي رود من أهل اليمن، [18] كما شارك في جيش أسامة بن زيد الذي هيأه النبي قبل وفاته.
هي بنت الحارث بن ثابت بن خارجة بن ثعلبة بن الجلاس بن أمية ابن حدارة بن عوف بن الحارث بن الجراح الأنصارية، وكانت زوج زيد بن ثابت وأمًا لابنه خارجة. وهي من الأنصار وراوية حديث، روت حديثًا واحدًا.
صحابي من بني معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار من الخزرج، قال الواقدي إنه شهد المشاهد كلها، ومات في خلافة عثمان بن عفان، بينما قال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري إنه شهد غزوتي بدر وأحد، واستشهد يوم بئر معونة سنة 4 هـ.
صحابي من بني عدي بن عمرو بن مالك بن النجار من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية، وغزوة بدر، استشهد في أحد، بينما قال الواقدي إنه عمّر حتى شهد مع النبي المشاهد كلها، وتوفي في خلافة عثمان بن عفان. إلا أن ابن عبد البر صاحب "الاستيعاب في معرفة الأصحاب" رجّح أنه استشهد يوم أحد.
201
أوس بن جبير الأنصاري
صحابي من الأنصار من الخزرج، شهد غزوة خيبر، وقُتل فيها.[26]
صحابي من الأنصار، كان ممن تخلف عن غزوة تبوك، فربط نفسه في سارية المسجد حتى فكه النبي بيده لما نزلت آية: ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ١٠٢﴾ [التوبة:102].[28]
صحابي من بني سالم بن عوف من الخزرج. كان يُحسن الكتابة والعوم والرماية قبل الإسلام. شهد المشاهد كلها، وشارك نيابة عن الأنصار في غُسل النبي، وتوفي في المدينة المنورة في خلافة عثمان بن عفان.
صحابي، كان مولىً قبطيًا للنبي، أسلم بمكة، شهد غزوتي أحد والخندق، وأعتقه النبي لما بشره بإسلام عمه العباس بن عبد المطلب. شهد إبراهيم فتح مصر، وتوفي سنة 40 هـ، وله رواية حديث عن النبي.
2
إبراهيم الأشهلي
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
3
إبراهيم الطائفي
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
4
إبراهيم العذري
مختلف على صحبته، له رواية حديث عن النبي.
5
إبراهيم النجار
صحابي، قيل هو باقوم الرومي النجار.
6
إبراهيم بن أبي موسى الأشعري
ولد على عهد النبي، فسماه إبراهيم، وحنّكه، ودعا له بالبركة، وهو أكبر أبناء أبيه.
7
إبراهيم بن جابر
صحابي، كان عبدًا لخرشة الثقفي، ففر من حصن الطائف وقت الحصار في غزوة الطائف، فأعتقه النبي، ودفعه إلى أسيد بن حضير وأمره أن يمونه ويعلمه.
8
إبراهيم بن الحارث
صحابي من بني تيم من قريش، هاجر مع أبيه صغيرًا، وروى حديثًا عن أبيه عن النبي.
صحابي من بني أسلم، أسلم حين مر به النبي مهاجرًا، ثم لحق يالمدينة بعد غزوة أحد، فشهد المشاهد، وصلح الحديبية، وبيعة الرضوان، ثم شهد فتح العراق، وانتقل إلى البصرة، ثم شهد فتح خراسان، وأقام بمرو، ومات بها، وله رواية حديث عن النبي.
توفي النبي وهو صغير، وشارك في فتح مصر، وشهد صفين مع معاوية، وبعثه معاوية في جيش إلى الحجاز واليمن ليأخذ له بيعتهما، فكان شديدًا على المسلمين في ذلك. وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان.
39
بسر بن أبي بسر المازني
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
40
بسر بن جحاش
صحابي، سكن الشام، وله رواية حديث عن النبي.
41
بسر بن سفيان الخزاعي
أسلم وقت الحديبية، وكانت معه راية قومه يوم فتح مكة.[34]
42
بسر بن سليمان
له صحبة.
43
بسر بن عصمة المزني
صحابي، كان من سادات بني مزينة، وله رواية حديث عن النبي.
44
بسرة الغفاري
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
45
بسيس بن عمرو الجهني
صحابي، بعثه النبي ليتقصى خبر عن أبي سفيان قبل غزوة بدر، ثم شهد الغزوة.
صحابي من الأنصار من بني عبيد بن عدي من بني سلمة من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية، وشهد غزوات بدر وأحد والخندق والحديبية وخيبر، مات بعد خيبر مسمومًا بعدما أكل من الشاة المسمومة التي قدّمتها زينب بنت الحارث اليهودية للنبي.
50
بشر بن الحارث الأنصاري
صحابي من بني ظفر من الأنصار، شهد غزوة أحد.
51
بشر بن الحارث بن قيس
صحابي من بني سهم من قريش، هاجر إلى الحبشة، وعاد إلى المدينة المنورة بعد غزوة بدر.
صحابي، من بني عبد القيس، يلقب بالجارود العبدي، وفد على النبي، وكان مسيحيًا فأسلم، وتوفي أثناء مشاركته في فتوح فارس في خلافة عمر بن الخطاب، وله رواية حديث.[36]
53
بشر بن الهجنع البكائي
صحابي، وفد على النبي، وأسلم.
54
بشر بن حزن النضري
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
55
بشر بن حنظلة الجعفي
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
56
بشر بن سحيم الغفاري
صحابي، له رواية حديث عن النبي في أيام التشريق.
57
بشر بن صحار
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
58
بشر بن عاصم الثقفي
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
59
بشر بن عبد
صحابي، سكن البصرة، وله رواية حديث عن النبي.
60
بشر بن عبد الله الأنصاري
صحابي من بني الحارث بن الخزرج من الأنصار، قُتل باليمامة.
61
بشر بن عرفطة الجهني
صحابي، من جهينة، شهد فتح مكة.
62
بشر بن عصمة الليثي
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
63
بشر بن عقربة الجهني
صحابي، سكن فلسطين، وله رواية حديث عن النبي.
64
بشر بن قدامة الضبابي
صحابي يماني، له رواية حديث عن النبي.
65
بشر بن معاذ الأسدي
صحابي، صلى مع أبيه مع النبي، وعمره عشر سنين.
66
بشر بن معاوية البكائي
صحابي، وفد مع أبيه على النبي، وسأل النبي أن يدعو له بالبركة، فدعا له.
67
بشر بن هلال العبدي
له صحبة
68
بشير أبو جميلة
من بني سُليم، أدرك النبي.
69
بشير أبو رافع
صحابة من الأنصار من بني سلمة، له رواية حديث عن النبي.
صحابي من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية والمشاهد كلها. شارك بشير بعد وفاة النبي في فتح العراق، واستشهد في معركة عين التمر.
صحابي من الأنصار من بني حرام بن كعب من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية، كما شهد مع النبي غزوات بدر وأحد والخندق وخيبر، وصلح الحديبية وفتح مكة، استشهد يوم الطائف.
5
ثابت بن الحارث
صحابي من الأنصار، قيل شهد غزوة بدر، وسكن مصر، وله رواية حديث عن النبي.
6
ثابت بن حسان
صحابي من الأنصار من بني عدي بن النجار، قيل شهد غزوة بدر.
صحابي من الأنصار من بلي كان حليفًا لبني عمرو بن عوف من الأوس، شهد مع النبي غزوة أحد، استشهد يوم أحد، وقيل بل جُرح جراحات بليغة فيها مات من أثرها بعد صلح الحديبية.
9
ثابت بن دينار
صحابي من الأنصار، له رواية حديث عن النبي.
10
ثابت بن الربيع
صحابي من الأنصار، توفي في حياة النبي.
11
ثابت بن ربيعة
صحابي من الأنصار من بني الحُبلى، اختلفوا في شهوده غزوة بدر.
12
ثابت بن رفاعة
صحابي من الأنصار.
13
ثابت بن رفيع
صحابي من الأنصار، قيل ابن رويفع سكن البصرة، ثم انتقل إلى مصر، وله رواية حديث عن النبي.
14
ثابت بن زيد الحارثي
صحابي من الأنصار، قيل هو أبو زيد أحد من جمعوا القرآن.
15
ثابت بن زيد بن مالك
صحابي من الأنصار من بني عبد الأشهل، قيل هو أبو زيد أحد من جمعوا القرآن.
16
ثابت بن سفيان
صحابي من الأنصار، شهد غزوة أحد.
17
ثابت بن الصامت
صحابي من الأنصار، له رواية حديث عن النبي، وهو أخو عبادة بن الصامت.
18
ثابت بن صهيب
صحابي من الأنصار، شهد غزوة أحد.
19
ثابت بن الضحاك بن أمية
صحابي من الأنصار من صغار الصحابة، كان رديف النبي يوم الخندق، وبايع بيعة الرضوان.
20
ثابت بن الضحاك بن خليفة
صحابي من الأنصار، قيل شهد غزوة بدر، وله رواية حديث عن النبي.
21
ثابت بن طريف المرادي
أدرك النبي وروى عنه، وشهد فتح مصر.
22
ثابت بن عبيد
صحابي من الأنصار، قيل شهد غزوة بدر، وشهد وقعة صفين مع علي بن أبي طالب.
صحابي من الأنصار من بني غنم بن مالك بن النجار من الخزرج، اختُلف في شهوده غزوة بدر حيث ذكره موسى بن عقبة وأبو معشر البلخي والواقدي وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري، ولم يذكره ابن إسحاق فيمن شهد الغزوة، ولكنهم أجمعوا أنه شهد غزوة أحد، واستشهد فيها.
صحابي من من الأنصار من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، كان خطيب النبي المفوّه، وشهد معه المشاهد كلها بعد بدر. ثم شارك في حروب الردة، وقُتل في معركة اليمامة.
28
ثابت بن مخلد
صحابي من الأنصار، قُتل يوم الحرة، وله رواية حديث عن النبي.
29
ثابت بن مري
من الأنصار، كان صغيرًا على عهد النبي، وهو أخو سمرة بن جندب لأمه.
30
ثابت بن مسعود
صحابي من الأنصار
31
ثابت بن معبد
مختلف في صحبته.
32
ثابت بن النعمان بن أمية
صحابي من الأنصار، كُنيته أبو حبة البدري، شهد فتح مصر، وله رواية حديث عن النبي.
صحابي من بني مبذول من الخزرج، شهد المشاهد كلها، اختلفوا في وفاته، فقال الواقدي إنه توفي في خلافة عثمان بن عفان، بينما رجّح عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري أنه شارك في فتح العراق، وقُتل في موقعة الجسر.
صحابي من بني سواد بن غنم من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية، وهو الذي تولّى تكسير أصنام بني سَلَمَة مع معاذ بن جبل وعبد الله بن أنيس. شهد ثعلبة غزوتي بدر وأحد، استشهد يوم الخندق قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي وفق رواية ابن إسحاق، بينما زعم عروة بن الزبير أنه قُتل يوم خيبر.
63
ثعلبة بن قيظي
صحابي من الأنصار، قيل شهد غزوة بدر.
64
ثعلبة بن قيظي
صحابي من الأنصار، قيل شهد غزوة بدر.
65
ثعلبة بن وديعة
صحابي من الأنصار، كان أحد المتخلفين عن غزوة تبوك، فربط نفسه في سارية المسجد حتى حله النبي بعدما نزل فيهم قرآن بالتوبة عليهم.
صحابي من بني سُليم، كان حليفًا لبني عبد شمس بن عبد مناف في الجاهلية. أسلم وهاجر إلى المدينة المنورة، وشهد غزوات بدر وأحد والخندق وصلح الحديبية. قُتل يوم خيبر سنة 7 هـ.
صحابي كان سيد بني حنيفة في الجاهلية، أسره محمد بن مسلمة في سرية، وهم لا يعرفونه. وجاؤوا به إلى المدينة المنورة، فأكرمه النبي، وأطلقه، فأسلم. ثم منع عن قريش قمح اليمامة حتى يُسلموا. وتوفي بعد حروب الردة مقتولاً.
69
ثمامة بن بجاد العبدي
صحابي، سكن الكوفة.
70
ثمامة بن حزن القشيري
أدرك زمن النبي، ولم يره، ووفد على عمر بن الخطاب في خلافته.
صحابي من قريش، ولاّه عثمان بن عفان على صنعاء التي كانت إحدى كور الشام. قيل كان ثمامة من المهاجرين وشهد بدر، إلا أن ابن إسحاق لم يذكره فيمن شهد الغزوة من قريش.
صحابي من الأنصار، كان أبوه حليفًا لمعمر بن حبيب الجمحي في مكة، فأسلم، وهاجر إلى الحبشة مع أبيه وأخيه ثم إلى المدينة المنورة سنة 7 هـ، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب.
صحابي من الأنصار من بني عبيد بن عدي من الخزرج، كان من الستة الذين أسلموا قبل بيعة العقبة الأولى، كما شهد مع النبي المشاهد كلها، وله رواية للحديث النبوي.
صحابي من الأنصار من بني عبيد بن عدي من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية، شهد المشاهد كلها، وكان النبي يستعمله خارصًا ليُقدّر له زكاة نخيل خيبر. توفي جبار في خلافة عثمان بن عفان.
33
جبارة بن زرارة البلوي
صحابي، شهد فتح مصر.
34
جبر أبو عبد الله
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
35
جبر الأعرابي
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
36
جبر الكندي
صحابي، وفد على النبي في وفد قبيلتي السكون والسكاسك، وله رواية حديث عن النبي.
37
جبر بن أنس
صحابي من الأنصار، شهد مع علي بن أبي طالب صفين.
38
جبر بن عبد الله القبطي
صحابي من مصر، كان مولى أبي بصرة الغفاري، وهو الذي أتى من عند المقوقس رسولاً ومعه مارية القبطية.
صحابي، أسلم في رمضان سنة 10 هـ، وبعثه النبي لهدم ذي الخصلة، ثم شارك بعد وفاة النبي في حروب الردة، وفتح العراق وفارس، وولاه عثمان بن عفان على همدان، ثم وكان سفير علي بن أبي طالب إلى معاوية بن أبي سفيان، ولما قامت الفتنة اعتزلها حتى مات في قرقيسيا سنة 51 هـ، وهو من رواة الحديث النبوي.[44]
82
جرير بن عبد الله الحميري
صحابي، كان رسول النبي إلى اليمن، ثم شهد فتح العراق والشام في جيش خالد بن الوليد، وكان الرسول إلى عمر بن الخطاب بالبشارة يوم اليرموك.
صحابي من بني هاشم أبوه أبو سفيان بن الحارث ابن عم النبي، تأخر إسلامه حتى فتح مكة، ثم شهد معه غزوتي حنين والطائف، وتوفي في المدينة المنورة في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
صحابي وابن عم النبي، من السابقين الأولين إلى الإسلام، وأخو علي بن أبي طالب. هاجر إلى الحبشة، وعاد منها يوم فتح خيبر، استشهد في غزوة مؤتة، وهو يومها قائد المسلمين.
سيد بني زهران في زمن النبي. كان وأخوه عبد سيدا قومهما في عُمان. أسلم هو وأخوه على يد عمرو بن العاص لما بعثه النبي إلى عُمان لدعوة أهلها إلى الإسلام، ولم يقدما على النبي ولم يرياه، وثبتا على الإسلام وقت الردة.
ح
م
الصحابي
نبذة
ملاحظات
1
حابس بن ربيعة التميمي
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
2
حابس بن سعد الطائي
صحابي، شهد وقعة صفين مع معاوية بن أبي سفيان، وكانت معه يومها راية طيء، له رواية حديث عن النبي.
صحابي، من الأنصار من بني عبد الأشهل، قال موسى بن عقبة أنه من البدريين، ولم يذكره ابن إسحاق فيمن شهد غزوة بدر من بني عبد الأشهل، وقال ابن عبد البر: «أخشى أن يكون هو الحارث بن أنس بن رافع».
صحابي، من الأنصار من بني عبد الأشهل، وابن أخي سعد بن معاذ. شهد غزوة بدر، وكان ممن شارك في قتل كعب بن الأشرف. استشهد في غزوة أحد، قيل إنه عاش بعد ذلك وشهد غزوة الخندق.
18
الحارث بن بدل السعدي
كان مع هوازن ضد المسلمين يوم حنين، وله رواية حول من ثبت من الصحابة مع النبي في القتال يومها.
صحابي من الأنصار من بني أمية بن زيد من الأوس، خرج مع النبي إلى غزوة بدر، إلا أن النبي ردّه في الطريق إلى المدينة المنورة في شيء أمره به، وضرب له بسهم في غنائمها كمن شهدها. وقال الواقدي إنه شهد بعد ذلك غزوات أحد والخندق وصلح الحديبية، وقُتل يوم خيبر.
27
الحارث بن حبال الأسلمي
صحابي، شهد صلح الحديبية.
28
الحارث بن حسان الذهلي
صحابي، سكن الكوفة، له رواية حديث عن النبي.
29
الحارث بن الحكم السُلمي
صحابي، شهد مع النبي ثلاث غزوات، له رواية حديث عن النبي.
صحابي من بني غنم بن عوف من الخزرج، كان حليفًا لبني عبد الأشهل. شهد المشاهد كلها، وتوفي في المدينة المنورة سنة 40 هـ.
34
الحارث بن خزيمة
صحابي من الأنصار.
35
الحارث بن خضرامة الضبي
كان حليفًا لبني عبس، قدم المدينة بغنم وعبيد فلم يلبث أن مات، فأعطاه النبي كفنًا وحنوطًا، فقدم ورثته، فأعطاهم النبي الغنم، وأمر ببيع الرقيق بالمدينة، وأعطاهم أثمانها.
من بني عمرو بن عوف من الأوس، أسلم، ثم قتل المجذر بن زياد غدرًا في غزوة أحد ثأرًا لأبيه سويد بن الصامت الذي قتله المجذر في الجاهلية، فأمر النبي بقتله على باب مسجد قباء.
صحابي من الأنصار، شهد بيعة الرضوان، والمشاهد بعدها، استشهد في وقعة الحرة.[53]
61
الحارث بن عبد الله بن وهب
صحابي من بني دوس، قدم المدينة مع الدوسيين سنة 7 هـ، فأسلم، وأقام فيها، ثم شهد معركة اليرموك، وسكن فلسطين، وكان مع معاوية بن أبي سفيان في صفين، ومات في خلافة معاوية.[54]
صحابي من قبيلة مزينة، قدم مع عمه وهب بن قابوس بغَنَمٍ لهما المدينة المنورة، فوجدا المدينة خالية، فسألوا الناس، فأخبروهما أن المسلمين يقاتلون المشركين عند جبل أحد، فأسلما وذهبا، وقاتلا حتى استشهدا.
73
الحارث بن عمرو الأسدي
صحابي، وفد على النبي، وأنشده شعرًا
74
الحارث بن عمرو الباهلي
صحابي، لقي النبي في حجة الوداع
75
الحارث بن عمرو بن مؤمل
صحابي من بني عدي من قريش، أسلم وهاجر إلى المدينة سنة 7 هـ
صحابي من غطفان، شارك في حرب داحس والغبراء، وكان مع قريش في الأحزاب، ثم وفد على النبي، فأسلم، وبعث النبي معه رجلاً من الأنصار ليُعلّم قومه، فقتلوه، ولم يستطع منعه. فبعث بديته للنبي واعتذر. استعمله النبي على بني مرة أحد بطون غطفان.
78
الحارث بن غطيف السكوني
صحابي، نزل حمص، وتوفي في خلافة مروان بن الحكم، وله رواية حديث عن النبي.[56]
صحابي من الأنصار من بني زريق من الخزرج، أسلم وشهد بيعة العقبة الثانية، والمشاهد كلها، ثم شهد معركة اليمامة، فأَصابه يومئذ جرح فاندمل، ثم انتقض في خلافة عمر بن الخطاب فمات.
82
الحارث بن قيس بن عميرة
صحابي من بني أسد، أسلم وله ثماني زوجات، فأمره النبي بأن يطلق أربعة.[57]
83
الحارث بن كعب بن عمرو
صحابي من بني مازن بن النجار من الأنصار، قُتل يوم اليمامة.[58]
84
الحارث بن مالك الأنصاري
صحابي من الأنصار
85
الحارث بن مالك الطائي
صحابي أدرك النبي، وثبت على الإسلام وقت الردة، ووفد على أبي بكر بصدقات طيء مع عدي بن حاتم الطائي[59]
86
الحارث بن مالك بن قيس
صحابي من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، سكن الكوفة، وله رواية حديث عن النبي.[60]
صحابي من بني هاشم من قريش، تأخر إسلامه حتى سنة 5 هـ، ولاه النبي على جدة، ثم استعمله الخلفاء أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان عليها، ثم انتقل إلى البصرة، وتوفي بها في آخر خلافة عثمان، وله رواية حديث عن النبي.
100
الحارث بن هانئ الكندي
صحابي، وفد على النبي محمد، وشهد فتح العراق.
101
الحارث بن هشام بن المغيرة
صحابي من بني مخزوم من قريش، أسلم يوم فتح مكة، وشهد فتح الشام، وقُتل يوم اليرموك.
صحابي من الأنصار من بني حرام بن كعب من الخزرج، شهد المشاهد كلها، وكان ذو رأي ومشورة، فأخذ النبي برأيه في بعض المواقف، كما كان من المشاركين بالرأي في يوم السقيفة.
130
حبان بن بح الصدائي
صحابي، وفد على النبي، وشهد فتح مصر
131
حبان بن الحكم السلمي
صحابي، شهد فتح مكة، وكانت راية بني سُليم معه يومها
صحابي من غطفان كان حليفًا للأنصار، كان أمين سر النبي حيث أطلعه على أسماء المنافقين. شهد غزوة أحد وما بعدها من الغزوات، وشهد فتوح العراق وفارس، وولاه عمر المدائن، وتوفي فيها سنة 36 هـ. له رواية عن النبي.
202
حذيم بن عمرو السعدي
صحابي من بني سعد بن عمرو بن تميم، رأى النبي في حجة الوداع، وسكن البصرة.
صحابي يلقب بذي الخويصرة، شهد بعض الغزوات مع النبي، وهو الذي اعترض على توزيع الغنائم، وقال للنبي: «اعدل»، وشهد فتح العراق، كما شهد صفين والنهروان مع علي بن أبي طالب.
213
حرملة المدلجي
صحابي، له رواية حديث عن النبي
214
حرملة بن زيد الأنصاري
صحابي من الأنصار من بني حارثة بن الحارث
215
حرملة بن عبد الله بن إياس العنبري
صحابي من بني تميم، له رواية حديث عن النبي
216
حرملة بن عمرو بن سنة الأسلمي
صحابي، له رواية حديث عن النبي
217
حرملة بن مريطة
صحابي من بني تيم الرباب، هاجر إلى المدينة، وشهد فتح العراق
218
حرملة بن هوذة
صحابي من بني ربيعة بن عامر بن صعصعة، وفد على النبي فأسلم هو وأخوه، وهما معدوان في المؤلفة قلوبهم، ولما أسلما كتب النبي إلى خزاعة يبشرهم بإسلامهما
حفيد النبي من ابنته فاطمة الزهراء، وهو خامس الخلفاء الراشدين بعد أبيه، والإمام الثاني عند الشيعة، وهو الذي تصالح مع معاوية، وتنازل له عن الخلافة، فإذا مات معاوية تولاها الحسن. توفي سنة 49 هـ قبل معاوية، ودُفن بالبقيع
242
حسيل بن جابر
صحابي من غطفان، كان حليفًا من الأنصار، كانت شهرته «اليمان»، وهو أبو حذيفة بن اليمان، شهد غزوة أحد وهو شيخ كبير، فقتله المسلمون فيها بالخطأ
حفيد النبي من ابنته فاطمة الزهراء، وابن الخليفة الرابع علي بن أبي طالب، والإمام الثالث عند الشيعة، شهد مع أبيه مشاهده كلها. وبعد موت معاوية وأخذ البيعة لابنه يزيد بن معاوية، لم يبايع، وخرج إلى أنصاره في الكوفة، لكنهم خذلوه، ودخل معركة غير متكافئة أمام جيش بعثه يزيد، فقُتل هو وعدد كبير من أهله في كربلاء سنة 61 هـ
صحابي، ابن أخي خديجة بنت خويلد، قبل إسلامه كان ممن يساعدون المسلمين المحاصرين في شعب أبي طالب في مكة، وتأخر إسلامه حتى عام فتح مكة، وشهد غزوتي حنين والطائف، وله رواية حديث عن النبي.
251
الحليس بن علقمة الكناني
كان سيد قبائل الأحابيش المحالفة لقريش، وكانت معه راية قومه في حرب الفجار، وهو الذي أرسلته قريش إلى النبي قبل صلح الحديبية فرجع إليهم وقال: «والذي نفس الحليس بيده لتخلّن بين محمد وما جاء له، أو لأنفرنّ بالأحابيش نفرة رجل واحد»
صحابي، من الأنصار من بني ضبيعة من الأوس، أسلم، وخرج إلى غزوة أحد بعدما سمع النفير وهو جُنُب، فقُتل يومها، قتله شداد بن الأسود الليثي وأبو سفيان بن حرب اشتركا فيه. فقال النبي إن الملائكة غسّلته، فسُمّي غِسِّيل الملائكة.
صحابي من قريش، شهد غزوة بدر ضد المسلمين، وسعى في الصلح يوم الحديبية، ثم أسلم في فتح مكة، وشهد مع النبي غزوتي حنين والطائف، وتوفي سنة 54 هـ. وله رواية عن النبي
صحابي من بني عدي من قريش، شهد فتح مصر، وكان قائدًا لشرطته، قُتل بالخطأ حين صلى بالناس محل عمرو بن العاص، عندما خرج عمرو بن بكر التميمي لقتل ابن العاص لإنهاء فتنة مقتل عثمان، ولخارجة رواية عن النبي.
صحابي من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. شهد بيعة العقبة الثانية، كما شهد غزوة بدر، استشهد في غزوة أحد.
6
خارجة بن عقفان
صحابي، وفد على النبي في مرض موته.
7
خارجة بن عمرو الأنصاري
صحابي من الأنصار، شهد غزوة أحد، وكان من الذين تولوا يومها عند الهزيمة.
8
خارجة بن عمرو الجمحي
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
9
خارجة بن النعمان
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
10
خالد أخو عرفطة
صحابي من الأنصار، ابن أخي حسان بن ثابتوأوس بن ثابت، بعد وفاة الأخير وكان له زوجة وابنتان، طالب خالد وأخوه بميراثهما منه، ولم تكن آيات المواريث قد أنزلت، فجاء الوحي بالآيات التي تُبيّن كيفية تقسيم المواريث.
صحابي من من بني جشم بن الحارث بن الخزرج، وقيل بل هو حليف لهم من جهينة، شهد غزوة أحد، وما بعدها من المشاهد، ثم شارك في الفتح الإسلامي لفارس، استشهد في معركة القادسية، وقيل في موقعة الجسر
صحابي من بني أسد بن عبد العزى من قريش، أخو حكيم بن حزام. أسلم قديماً، وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية، فنهشته حية، فمات في الطريق قبل أن يدخل إلى أرض الحبشة، فنزلت آية: ﴿وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ١٠٠﴾ [النساء:100]
25
خالد بن حكيم بن حزام
صحابي من بني أسد بن عبد العزى من قريش، أسلم عام الفتح
صحابي من بني أمية، من السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى الحبشة، ثم عاد عام خيبر، وشهد عمرة القضاء، وفتح مكة وغزوات حنين والطائف وتبوك، واستعمله النبي على صدقات بعض نواحي اليمن، فتوفي النبي وهو هناك. ثم شارك في فتح الشام وكان من قادة المسلمين، استشهد في اليرموك، وقيل بأجنادين.
34
خالد بن سنان بن أبي عبيد
صحابي من الأنصار، شهد غزوة أحد، استشهد يوم جسر أبي عبيد.
صحابي، وقائد عسكري مسلم، لقّبه النبي بسيف الله المسلول. اشتهر بحسن تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين، وهو أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم. شارك خالد ضد المسلمين في غزوتي أحد والخندق، وأسلم بعد صلح الحديبية، وشهد غزوة مؤتة، وأنقذ جيش المسلمين يومها، كما شهد فتح مكة، كان من أبرز قادة حروب الردة وفتوح العراق والشام. عزله عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأنه خاف أن يفتتن الناس به، وتوفي في حمص سنة 21 هـ.
58
خالد بن الوليد الأنصاري
ذكره ابن الكلبي وغيره فيمن شهد مع علي صفين من الصحابة
صحابي، من السابقين إلى الإسلام، وكان من المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا الإسلام. سُبي صغيرًا من قبيلته تميم، وبيع في مكة فاشترته أم أنمار الخزاعية التي كانت حليفة بني زُهرة من قريش. ثم هاجر إلى المدينة المنورة، وشهد مع النبي المشاهد كلها، ثم انتقل أواخر حياته إلى الكوفة، فمات بها، ودُفن هناك سنة 37 هـ.
صحابي من بني جشم بن الحارث بن الخزرج، أسلم والنبي في طريقه إلى غزوة بدر، فشهدها معه، وهو الذي قتل أمية بن خلف يومها، ثم شهد معه باقي المشاهد كلها، وتوفي في خلافة عثمان بن عفان.
صحابي من بني جحجبا بن كلفة من الأوس، قيل شهد غزوة بدر، وشهد غزوة أحد، وأُسر في سرية بئر معونة، فبيع إلى أناس من مكة، فأخذه أبو سروعة عقبة بن الحارث ليقتُله بأبيه الذي قُتل في بدر. فخرج به إلى التنعيم، ثم استأذنهم في صلاة ركعتين قبل أن يقتلوه، فأذنوا له، فكان أول من استنّ سُنّة الصلاة قبل القتل صبرًا.
71
خبيب جد معاذ
صحابي، له رواية عن النبي
72
خداش بن أبي خداش المكي
له صحبة
73
خداش بن بشير
من قريش من بني عامر، يزعم بنو عامر أنه قاتل مسيلمة الكذاب
صحابي من الأنصار من بني عبيد بن زيد من الأوس، قال ابن الكلبي أنه شهد غزوة بدر، بينما لم يذكره ابن إسحاق فيمن شهدها من بني عبيد بن زيد بن مالك. استشهد خداش في غزوة أحد.
76
خذام بن وديعة
صحابي من الأنصار، نزل عليه عثمان بن عفان لما هاجر إلى المدينة.
صحابي، شهد صلح الحديبية وخيبر وما بعدهما من المشاهد. بعثه النبي في الحديبية إلى مكة، فآذته قريش وعقرت جمله وأرادت قتله، فمنعته الأحابيش، فعاد إلى النبي، فحينئذ بعث النبي عثمان بن عفان. وخراش هو الذي حلق رأس النبي يوم الحديبية. توفي في آخر خلافة معاوية
صحابي من الأنصار من بني حرام بن كعب من الخزرج، شهد غزوة بدر، وكان معه يومها فرسين. كما شهد غزوة أحد وأصيب يومها بأحد عشر جُرحًا، وكان من الرُماة المهرة
كان يتيمًا نشأ في حجر عمر بن الخطاب، روى عن عمر وأبي ذر وعبد الله بن سلام، روى عنه جماعة من التابعين منهم ربعي بن حراشوالمسيب بن رافع وأبو زرعة بن عمرو بن جرير. وله رواية حديث عن النبي في الإمساك عن الفتنة.
صحابي، لقي النبي بين مكة والمدينة، في وفد بني سامة بن لؤي، وشهد موقعة الجمل مع طلحة والزبير، ثم صحب علي بن أبي طالب، فلما كانت وقعة التحكيم، خرج على علي، ولجأ إلى بلاد فارس، واجتمع معه كثير من العرب والنصارى الذين كانوا تحت الجزية، فأرسل علي لهم جيشًا هزمه، وقُتل الخريت.
86
خريم بن أوس الطائي
صحابي، لقي النبي بعد غزوة تبوك، وشهد حروب الردة وفتح العراق مع خالد بن الوليد
87
خريم بن أيمن
صحابي، له رواية عن النبي
88
خريم بن فاتك الأسدي
صحابي، قيل شهد غزوة بدر، وله رواية عن النبي
89
خزاعي بن أسود الأسلمي
صحابي، حليف الأنصار، كان ممن سار إلى قتل أبي رافع اليهودي
90
خزاعي بن عبد نهم المُزني
صحابي، كان حاجبًا لصنم لمزينة اسمه نهم، فكسر الصنم، ولحق بالنبي، فأسلم. ودفع النبي إليه لواء مزينة يوم الفتح، وكانوا ألف رجل، وكان على قبض مغانم النبي.
صحابي من الأنصار من بني خطمة، ذو الشهادتين، تولى كسر أصنام بني خطمة مع عمير بن عدي، شهد بعض غزوات النبي، وكان مع علي في حروبه، وقُتل في صفين سنة 37 هـ.
95
خزيمة بن جزي
صحابي من بني عبد القيس وقيل من سليم، له رواية عن النبي.
صحابي من قريش من بني جُمح، من السابقين الأولين في الإسلام. هاجر إلى أرض الحبشة، وتوفي هناك
105
خفاف بن إيماء الغفاري
صحابي، شهد بيعة الرضوان، له رواية عن النبي
106
خفاف بن ندبة السلمي
صحابي، كان شاعرًا مشهورًا بالشعر، ومن فرسان العرب الأشداء، شهد فتح مكة، وكان معه لواء بني سليم، وشهد حنينًا والطائف، وكان ممن ثبت على إسلامه في الردة، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب.
صحابي من الأنصار من بني كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية، كما شهد غزوات بدر وأحد والخندق، استشهد في غزوة بني قريظة رمته امرأة من بني قريظة بحجر من فوق الحصن، فقتلته.
113
خلدة الأنصاري
صحابي، له رواية حديث عن النبي
114
خلف والد الأسود
صحابي، له رواية حديث عن النبي
115
خليفة بن بشر
مختلف في صحبته، له رواية حديث عن النبي
116
خمام بن الحارث
صحابي، وفد على النبي في وفد بني بكر بن وائل
117
خميصة بن أبان الحداني
صحابي، نعى النبي إلى أهل عُمان
118
خنافر بن التوأم
كان كاهنًا من كهان حمير، ثم أسلم على يد معاذ بن جبل باليمن
صحابي من قريش من بني سهم، من السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية. ثم إلى المدينة وشهد غزوتي بدر وأحد، وتوفي سنة 3 هـ في المدينة المنورة متأثرًا بجراح أصيب بها في غزوة أحد، وكان زوجًا لحفصة بنت عمر التي تزوجها النبي بعد وفاة خنيس.
صحابي كان حليفًا للخطاب بن نفيل العدوي في الجاهلية، أسلم وقيل هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، ثم إلى المدينة المنورة، وشهد المشاهد كلها، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب.
صحابي، كان من شعراء الجاهلية، وفد على النبي، وشهد فتح إفريقية، وتوفي في طريق عودته منها سنة 26 هـ.
129
أبو شريح خويلد بن عمرو الخزاعي
صحابي، أسلم قبل الفتح، وسكن المدينة، توفي في المدينة سنة 68 هـ، اختلف في اسمه: وقيل اسمه هانئ، وقيل: كعب. واشتهر بكنيته: أبو شريح الخزاعي.
130
خويلد بن عمرو السلمي
صحابي من الأنصار من بني سلمة من الخزرج، ذكره محمد بن عبيد الله بن أبي رافع في أصحاب علي، وقال إنه شهد غزوة بدر، [70] إلا أن ابن إسحاق لم يذكره فيمن شهدها من بني سلمة.[71]
صحابي، كان حليفًا للأنصار، جميل الوجه، وكان جبريل يتمثل في صورته، شهد غزوة أحد وما بعدها، أرسله النبي إلى الإمبراطور البيزنطي هرقل، عاش إلى خلافة معاوية بن أبي سفيان.
صحابي من بني زريق من الخزرج، خرج إلى مكة هو وأسعد بن زرارة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فلقيا النبي، فاستمعا إليه، فأسلما ورجعا إلى يثرب، فكانا أول من أسلم من الأنصار، ثم شهد العقبتين، ولحق بالنبي، فأقام معه بمكة، ولما هاجر إلى المدينة، هاجر ذكوان، وشهد غزوة بدر، ثم استشهد في غزوة أحد، قتله يومها أبو الحكم بن الأخنس بن شريق.
صحابي من بني زريق من الخزرج، قيل كان هو ومعاذ بن الحارث أول من أسلما من الأنصار، ولكن المؤكد أنه كان أحد الستة الذين لقوا النبي في مكة في السنة قبل بيعة العقبة الأولى، وأنه شهد بيعتي العقبة، وكان أحد النقباء الاثنا عشر عن بني زريق. كما اختُلفوا في شهوده غزوة بدر مع النبي حيث ذكره موسى بن عقبة فيمن شهدها، ولم يذكره ابن إسحاق. وقد شهد رافع غزوة أحد، وفيها استشهد.
صحابي من بني زريق من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية، والمشاهد كلها. كما شهد وقعتي الجمل وصفين مع علي بن أبي طالب، وتوفي في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان.
صحابي من الأنصار من بني أمية بن زيد من الأوس، شهد بيعة العقبة الثانية. وبعد الهجرة شهد رفاعة بدرًا وأحدًا التي استشهد فيها سنة 3 هـ. اختلف المؤرخون حول شخص رفاعة، فقال أبو نعيم الأصبهاني إن رفاعة وأبو لبابة شخص واحد، بينما فرّق بينهما ابن منده وابن سعد وابن إسحاق وابن الكلبي.
صحابي من بني قريظة، وقع في السبي وهو صغير في غزوة بني قريظة، فأسلم
11
ركانة بن عبد يزيد
صحابي من بني هاشم بن المطلب بن عبد مناف، كان مشهورًا بقوته في المصارعة، غلبه النبي قبل الإسلام في المصارعة. أسلم عام الفتح، وتوفي بالمدينة في خلافة معاوية بن أبي سفيان سنة 42 هـ.
صحابي، ابن عمة النبي صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، يُلقب بحواري رسول الله؛ وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده، وأبو عبد الله بن الزبير الذي بُويع بالخلافة، وزوج أسماء بنت أبي بكر. هاجر الزبير إلى الحبشة في الهجرة الأولى، وهاجر إلى المدينة المنورة، وشهد المشاهد كلها، وكان قائد الميمنة يوم بدر، وحامل إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة، ثم شارك في فتح مصر. وبعد مقتل عثمان بن عفان خرج إلى البصرة مطالبًا بالقصاص من قتلة عثمان، فقتله عمرو بن جرموز عقب موقعة الجمل سنة 36 هـ، واستأذن ابن جرموز على علي بالدخول فروى علي حديثًا عن النبي: «بشّرْ قاتل ابن صفية بالنار».
صحابي من الأنصار، كان من كتبة الوحي، وممن جمعوا القرآن، وهو أحد رواة الحديث النبوي، ومفتي المدينة في زمانه، وقد شهد مع النبي بعض غزواته، وتوفي في خلافة معاوية
صحابي وقائد عسكري مسلم، كان مولى النبي، وكان النبي قد تبناه قبل بعثته، وهو أول الموالي إسلامًا، ومن السابقين الأولين للإسلام، والوحيد من بين أصحاب النبي الذي ذُكر اسمه في القرآن. شهد زيد العديد من غزوات النبي، كما بعثه قائدًا على عدد من السرايا. استشهد زيد في غزوة مؤتة وهو قائد جيش المسلمين أمام جيش من البيزنطيين والغساسنة يفوق المسلمين عددًا.
صحابي من السابقين إلى الإسلام، وهو أخو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب لأبيه. هاجر زيد إلى المدينة المنورة، وشهد المشاهد كلها. وبعد وفاة النبي شارك في حروب الردة، وقُتل في معركة اليمامة.
14
زيد بن الدَّثِنَة
صحابي من الأنصار، شهد غزوتي بدر وأحد، وأُسر في يوم الرجيع، وقتله صفوان بن أمية بأبيه.
15
زيد بن سعنة
صحابي، كان من أحبار يهود، أسلم وشهد مع النبي بعض المشاهد، ومات في طريق العودة من غزوة تبوك.
16
زيد بن صوحان
مختلف في صحبته، أسلم في عهد النبي، وشهد موقعة الجمل مع علي بن أبي طالب.
صحابي من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف من الأوس من الأنصار، شهد بيعة العقبة والمشاهد كلها، وهو من قام بقتل أبا عفك اليهودي، وهو أحد البكائين السبعة الذين لم يجدوا مالاً للمشاركة في غزوة تبوك، وكان من فقراء المسلمين ذكره أبو نعيم الأصبهاني في كتابه حلية الأولياء وطبقات الأصفياء في أهل الصفة. توفي سالم بن عمير في خلافة معاوية بن أبي سفيان
من بني وائل من باهلة، أسلم في زمن النبي ولم يلقه، وكان من بين رواد بلاط معاوية في دمشق، يُضرب به المثل في الفصاحة، فيقال: أفصح من سحبان وائل
9
سُراقة بن عمرو الأنصاري
صحابي، شهد غزوات بدر وأحد والخندق وخيبر، وصلح الحديبية، وعمرة القضاء، واستشهد في مؤتة
10
سراقة بن عمرو
مذكور في الصحابة، شهد فتح فارس، وكان لقبه ذو النّور. وأحدَ الأمراء بالفتوح، وولاه عمر بن الخطاب غزو الباب في داغستان اليوم، وجعل على مقدمته عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي، وقاد سُراقة إحدى الحملات على أرمينيا وصالح سكانها، ومات فيها، فاستخلف عبد الرحمن بعده فأَقرّه عمر على عمله هناك.
صحابي، أحد أشراف قبيلة كنانة، هو الذي لحق بالنبي في هجرته طلبًا لجائزة قريش، ففشل ووعده النبي بسواري كسرى ومِنْطَقَتَه وتاجه، فلما فُتحت المدائن، دفع عمر بن الخطاب تلك الأشياء إلى سراقة
اسمه سعد بن عائذ، كان مولى عمار بن ياسر، اتَّجَرَ بالقرظ وهو ما يدبغ به، فأصبح يُعرف بسعد القرظ، كان مؤذن مسجد قباء على عهد النبي، وفي عهد أبي بكر، أصبح مؤذناً في المسجد النبوي في المدينة، وتوفي في ولاية الحجاج بن يوسف الثقفي على المدينة
13
سعد بن أبي ذباب الدوسي
صحابي، وفد على النبي، فاستعمله على قومه، وله رواية حديث عن النبي في زكاة العسل
صحابي، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وهو أوّل من رمى بسهمٍ في سبيل الله، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. هاجر إلى المدينة، وشهد المشاهد كلها، وكانت معه يوم فتح مكة إِحدى رايات المهاجرين الثلاث. استعمله عمر بن الخطاب على الجيوش التي سَيَّرها لقتال الفرس، فانتصر عليهم في معركة القادسية، وفتح مدائن كسرى بالعراق، وهو أول ولاة الكوفة بعد إنشائها سنة 17 هـ. اعتزل سعد الفتنة بين علي ومعاوية، وتوفى في سنة 55 هـ بالعقيق ودُفن بالمدينة، وكان آخر المهاجرين وفاة
صحابي، من الأنصار من بني غنم بن السلم من الأوس، بايع النبي بيعة العقبة الثانية، وكان أحد نقباء الأنصار الإثنا عشر. لما هاجر المهاجرون كان سعد ممن يستضيفونهم في بيوتهم، ولما هاجر النبي اتخذ من داره مقرًا يجلس فيه للناس يعلمهم دينهم. شهد سعد غزوة بدر سنة 2 هـ، واستشهد فيها
صحابي، من الأنصار من بني عبد الأشهل، اختلف المؤرخون في شهوده بيعة العقبة، فقال الواقدي أنه شهد بيعة العقبة الثانية، ولم يُثبت موسى بن عقبة وابن إسحاق وأبو معشر البلخي ذلك. وبعد الهجرة النبوية شهد المشاهد كلها، كما أرسله النبي إلى نجدٍ بسبايا من سبايا غزوة بني قريظة ليشتري بها خيلاً وسلاحًا. اختاره النبي أيضًا لقيادة السرية التي بعثها لهدم صنم مناة بالمشلل، في رمضان سنة 8 هـ
صحابي، من الأنصار من بني أمية بن زيد من الأوس، شهد المشاهد كلها، ثم شهد فتح العراق وفارس، استشهد يوم القادسية. وكان من حفظة القرآن، ويؤمّ المصلين في مسجد قباء في زمن النبي وخليفتيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب. وقال ابن منده أن سعد بن عبيد كان أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي من الأنصار، وكذلك قال موسى بن عقبة الذي زاد بأن سعد بن عبيد هو أبو زيد الذي ذُكر فيمن جمع القرآن
صحابي، كان سيد الأوس في المدينة قبل الهجرة النبوية. أسلم على يد مصعب بن عمير رسول النبي إلى يثرب ليعلم أهلها دينهم، فأسلم بإسلامه بنو عبد الأشهل كلهم. بعد هجرة النبي شهد سعد غزوات بدر وأحد والخندق التي أصيب فيها إصابة بليغة. ولما حاصر النبي بني قريظة، قبلوا بالاستسلام على أن يُحكَّمْ فيهم سعد بن معاذ، فحُمل إليهم وهو جريح، فحكم بتقتيلهم، واغتنام أموالهم، وسبي ذراريهم. وبعد غزوة بني قريظة، انتقض جرح سعد، ولم يلبث إلا يسيرًا ومات
صحابي، أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، كان أبوه زيد بن عمرو بن نفيل من الأحناف في الجاهلية؛ فلا يعبد إلا الله ولا يسجد للأصنام، وهو ابن عم عمر بن الخطاب. كان سعيد من المهاجرين الأولين، وشهد المشاهد كلها، ثم شهد فتح الشام، وولاه أبو عبيدة بن الجراح على دمشق، فكان أول والٍ لها من المسلمين، وتُوُفي بالعقيق سنة 51 هـ
صحابي من بني أمية، من صغار الصحابة، ولي الكوفة في عهد عثمان بن عفان، ثم شارك في فتح فارس، ثم اعتزل الفتنة، وأقام بمكة، ثم ولاه معاوية على المدينة سنة 42 هـ، وتوفي بالمدينة سنة 59 هـ، وله رواية حديث عن بعض الصحابة
صحابي من الأنصار، شهد غزوة أحد، شهد المشاهد كلها، وكان ممن شارك في قتل كعب بن الأشرف، قُتل في موقعة الجسر مع أبي عبيد الثقفي في خلافة عمر بن الخطاب سنة 13 هـ
صحابي ومولى للنبي، وأحد رواة الحديث النبوي، وهو أول الفرس إسلامًا؛ أصله من بلاد فارس، ترك أهله وبلده سعيًا وراء معرفة الدين الحق؛ فانتقل بين البلدان ليصحب الرجال الصالحين من القساوسة، إلى أن وصف له أحدهم ظهور نبي في بلاد العرب، ووصف له علامات ليتحقق منه. اتفق سلمان مع قوم من بني كلب لينقلوه إلى بلاد العرب، فغدروا به وباعوه إلى يهودي من وادي القرى، ثم اشتراه يهودي آخر من يثرب من بني قريظة، ورحل به إلى بلده. وعندما هاجر النبي إلى المدينة سمع به سلمان، فسارع ليتحقق من العلامات، فأيقن أنه النبي الذي يبحث عنه. فأسلم، وأعانه النبي وأصحابه على مُكاتبة مالكه اليهودي حتى أُعتق. بعد عتقه شهد سلمان مع النبي غزوة الخندق، وهو الذي أشار على النبي بحفر الخندق لحماية المدينة من قريشٍ وحلفائها، ثم شهد معه باقي المشاهد. وبعد وفاة النبي شهد سلمان الفتح الإسلامي لفارس، وتولى إمارة المدائن في خلافة عمر بن الخطاب إلى أن توفي في خلافة عثمان بن عفان
صحابي من الأنصار من بني عبد الأشهل، شهد بيعتي العقبة الأولى والثانية، والمشاهد كلها. وقيل استعمله عمر بن الخطاب على اليمامة، وتوفي سنة 45 هـ في المدينة
صحابي من بني مخزوم من قريش، من السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى الحبشة، ولما عاد حبسه أخوه أبو جهل، ولما يتمكن من الهجرة إلى المدينة إلا بعد غزوة الخندق، وشهد غزوة مؤتة، ثم شارك في فتح الشام. استشهد بأجنادين أو بمرج الصفر
صحابي من بني عامر من قريش، من السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، ثم هاجر إلى يثرب، وشهد غزوة أحد وما بعدها من المشاهد. كما وجهه النبي بكتابه إلى هوذة بن علي الحنفي ضمن رسائله إلى الملوك لدعوتهم إلى الإسلام. وبعد وفاة النبي، شارك في حروب الردة. استشهد في معركة اليمامة
صحابي من خزاعة. أسلم في المدينة المنورة على يد النبي، وكان اسمه يسار، فسمّاه النبي سليمان. وبعد فتح العراق نزل الكوفة، وشهد مع علي بن أبي طالب معاركه كلها. كان سليمان ممن كاتب الحسين بن علي بن أبي طالب ليبايعه، فلما عجز عن نصره ندم، فقاد جيش التوابين الذي التقى جيش عبيد الله بن زياد في معركة عين الوردة في ربيع الآخر سنة 65 هـ، واستشهد يومها
صحابي من بني الحارث بن فهر من قريش، أسلم بمكة، وأخفى إسلامه، وخرج مع قريش يوم بدر، فأُسر، فشهد له عبد الله بن مسعود بإسلامه. سكن المدينة، ومات بها، وصلى عليه النبي
صحابي من الأنصار من بني حنش بن عوف من الأوس. شهد المشاهد كلها، وثبت معه يوم أحد. وصاحب علي بن أبي طالب بعد استخلافه، فولاه المدينة المنورة والبصرة وبلاد فارس، كما شهد معه وقعة صفين
صحابي من بني الحارث بن فهر من قريش، ومن السابقين إلى الإسلام، هاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، وشهد المشاهد كلها، وتوفي في المدينة المنورة بعد العودة من غزوة تبوك
صحابي شهير من بني عدي بن النجار، أشتهر عند المسلمين بقصة معانقته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتقبيل بطنه في غزوة بدر الكبرى بعدما وخزه النبي لتسوية الصفوف، وهو الذي أسر خالد بن هشام المخزومي يوم معركة بدر. شهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع النبي.
53
سواد بن قارب الدوسي
صحابي، كان كاهنًا وشاعرًا في الجاهلية، وفد على النبي وأسلم، وثبت على الإسلام وقت الردة
صحابي من بني أسد بن خزيمة، كان حليفًا لبني أمية في مكة، وهو من السابقين إلى الإسلام، ومن المهاجرين، شهد المشاهد كلها، استشهد في حروب الردة في معركة اليمامة.
صحابي ومولى لبني تيم بن مُرّة، وأحد السابقين إلى الإسلام، ومن المستضعفين في مكة الذين عُذّبوا ليتركوا دين الإسلام. ترك صهيب كل ماله ليهاجر إلى المدينة المنورة ويلحق بالنبي، فشهد المشاهد كلها. ولما طُعن عمر بن الخطاب، أمر صهيبًا أن يصلي بالمسلمين إلى أن يختار أهل الشورى الخليفة الجديد. ولما قُتل عثمان، اعتزل صهيب الفتنة إلى أن توفي في المدينة المنورة في شوال سنة 38 هـ.
صحابي من الانصار.يكنى أبا قيس ,قَالَ ابن إسحاق: كان رجلا قد ترهب في الجاهلية، ولبس المسوح، وفارق الأوثان، واغتسل من الجنابة، واجتنب الحائض من النساء، وهم بالنصرانية، ثم أمسك عنها، ودخل بيتا له فاتخذه مسجدا لا يدخل عليه فيه طامث ولا جنب، وقال: أعبد رب إبراهيم، وأنا على دين إبراهيم. فلم يزل بذلك حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فأسلم وحسن إسلامه، وهو شيخ كبير
صحابي من بني محارب بن فهر من قريش، وكان من الفرسان الذين اجتازوا الخندق في غزوة الخندق، وأسلم يوم فتح مكة، وشهد حروب الردة مع خالد بن الوليد، ثم شهد فتوح العراق والشام وفارس.
7
ضِماد بن ثعلبة الأزدي
صحابي من أزد شنوءة، كان صديقًا للنبي في الجاهلية، أسلم أول الإسلام، وكان طبيبًا يطلب العلم.
صحابي من بنو سعد بن بكر بن هوازن، [74] ووافد قبيلته (بني سعد). أسلم وحسُن إسلامهُ، وقال عمر بن الخطاب فيه (ما رأيت أحداً أحسن مسألة، ولا أوجَز من ضمام بن ثعلبة)[75] وجعل قومه بني سعد كلهم مسلمين في اليوم الذي بعد يوم وفوده على النبي (صلى الله عليه وسلم).[76] قال ابن عباس: فما سمعنا بوافد قط، كان أَفضل من ضمام.[77]
صحابي من أوائل السابقين إلى الإسلام، أسلم بمكة قبل الهجرة النبوية، ثم إلى المدينة بعد غزوة أحد، فشهد الخندق وفتح مكة، وأقام فيها، استشهد يوم اليمامة، وله رواية حديث عن النبي.
صحابي أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده، هاجر إلى المدينة المنورة وشهد المشاهد كلها، وكان ممن دافعوا عن النبي في غزوة أحد حتى شُلَّت يده، وبقي كذلك إلى أن مات. وبعد مقتل عثمان بن عفان خرج إلى البصرة مطالبًا بالقصاص من قتلة عثمان فقُتِلَ في موقعة الجمل.
صحابي من السابقين إِلى الإِسلام، وهو ابن أروى بنت عبد المطلب عمة النبي، هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة، وشهد غزوة بدر، واستشهد في معركة أجنادين.
10
طهفة بن زهير النهدي
الصحابي طهفة بن زهير النهدي نسبة يعود الى قبيلة نهد، وقد وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم في سنة تسع حين وفد أكثر العرب.
صحابي من سادات قومه وأشرافهم، كان رجلًا فاضلًا عاقلًا حاضر الجواب فصيحًا شاعرًا محسنًا. وهو آخر من رأى النبي محمد من الصحابة وفاة بالإجماع، ولد في السنة الثالثة للهجرة وتوفي بعد المائة بقليل.
صحابي من الأنصار من بني عبد الأشهل، أسلم على يد مصعب بن عمير، وشهد مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم الغزوات كلها، وشارك بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حروب الردة، استشهد في معركة اليمامة سنة 12 هـ.
صحابي من بني غنم بن عوف من الخزرج، شهد العقبتين، والمشاهد كلها، ثم شارك في الفتح الإسلامي لمصر، وسكن بلاد الشام، وتولى إمرة حمص لفترة، ثم قضاء فلسطين حتى توفي في الرملة بفلسطين سنة 34 هـ.
هو أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد الثمانية الذين سبقوا بالإسلام، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو، وقيل عبد الكعبة، فسماه النبي عبد الرحمن. وُلد بعد عام الفيل بعشر سنين، وكان إسلامه على يد أبي بكر الصديق، هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى، ثم هاجر إلى المدينة، وشارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، توفي سنة 32 هـ.
صحابي، شهد فتح مصر وسكنها فكان آخر الصحابة بها موتا له جماعة أحاديث روى عنه أئمة حدث عنه يزيد بن أبي حبيب وعقبة بن مسلم وعبيد الله بن المغيرة وسليمان بن زياد الحضرمي وعمرو بن جابر الحضرمي وآخرون.
صحابي، كان ممن هاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة، وكان شاعرًا، استشهد يوم الطَّائف هو وأخوه السائب بن الحارث بن قيس، وقيل باليمامة، وقال ابن إسحاق أنه مات بأرض الحبشة.
تابعي ومحدث بصري، وأحد رواة الحديث النبوي، ولد سنة (9 هـ) في حياة النبي محمد، فأتت به أمه هند بنت أبي سفيان بن حرب إلى أختها أم حبيبة، فحنّكه النبي محمد ودعا له، يلقب بـ بَبَّة، توفي سنة (84 هـ).
صحابي من صغار الصحابة، وابن الصحابي الزبير بن العوام، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، وهو أول مولود للمسلمين في المدينة المنورة بعد هجرة النبي محمد إليها، أعلن نفسه خليفة للمسلمين بعد تنازل الخليفة معاوية بن يزيد عن الحكم، واتخذ من مكة عاصمة لحكمه، وبايعته الولايات كلها إلا بعض مناطق في الشام، وانتهت دولته بمقتله سنة 73 هـ، بعد أن حاصره الحجاج بن يوسف الثقفي في مكة.
صحابي وقائد عسكري وهو أخو عثمان بن عفان من الرضاعة، ووالي مصر في عهد خلافته وهو فاتح إفريقية، وهزم الروم في معركة ذات الصواري وشارك في فتح مصر، روى للنبي عدة أحاديث، توفي بعسقلان سنة ست أو سبع وثلاثين للهجرة.
صحابي، وابن خال خديجة بنت خويلد، كان رضي الله عنه ضريرًا أعمى، وكان مؤذناً للنبي بالمدينة، وفيه نزلت فواتح سورة (عبس)، توفي شهيداً في معركة القادسية حاملاً لواء المسلمين سنة 15 هـ.
صحابي، يكنى بأبي حوالة، من أهل الصفة. قال الواقدي: هو من بني مَعيص بن عامر بن لُؤيّ، ويكنى أبا محمّد، وكان يسكن الأردنّ، ومات سنة ثمان وخمسين في آخر خلافة معاوية وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
صحابي، وأحد الرسل الذين بعثهم النبي محمد إلى ملوك الأعاجم برسائل تدعوهم إلى الإسلام. وكانت رسالة عبد الله إلى كسرى ملك الفرس وذلك في السنة السادسة للهجرة. وفي السنة التاسعة للهجرة، خرج مع جيش المسلمين لمحاربة الروم في بلاد الشام وأسر عندهم. كان ممن هاجر إلى الحبشة، وشهد مع النبي محمد غزوة أحد وما بعدها من الغزوات، وشهد كذلك فتح مصر، وتوفي فيها عام 33هـ.
صحابي بدري وشاعر وقائد عسكري، وأحد نقباء الأنصار الإثنا عشر، شارك في غزوات النبي محمد، وكان أحد الشعراء الذين يدافعون بشعرهم عن النبي محمد. استشهد في يوم مؤتة سنة 8 هـ، وهو قائد المسلمين أمام الروم وحلفائهم الغساسنة.
صحابي من بني مخزوم، وممن اسلم قديماً وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية مع أخيه هبار بن سفيان، وقُتل في معركة اليرموك بالشأم في سنة 15 هـ في خلافة عمر بن الخطاب.
صحابي جليل وكنيته: أبو يوسف، من ذُرِّيـة النبي يوسف من بني إسرائيل. قال عنه الذهبي في السير: «الإمام الحَبْر، المشهود له بالجنة، حليف الأنصار، من خواصِّ أصحاب النبي»، وكان يهوديا من يهود بني قينقاع، توفي بالمدينة وقيل بدمشق سنة 43هـ وقد قارب السبعين من عمره.
صحابي محدث وفقيه وحافظ ومُفسِّر، وابن عم النبي محمد، وأحد المكثرين لرواية الحديث، حيث روى 1660 حديثًا عن النبي محمد، ولقب بحبر الأمة، ولد في مكة في شعب أبي طالب قبل الهجرة النبوية بثلاث سنوات، وهاجر مع أبيه العباس بن عبد المطلب قبيل فتح مكة، سكن مكة ثم الطائف وبها توفي سنة 68 هـ، وهو ابن إحدى وسبعين سنة.
محدث وفقيه وصحابي من صغار الصحابة، وابن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وأحد المكثرين في الفتوى، ومن رواية الحديث، ومن أكثر الناس اقتداءً بسيرة النبي محمد وتتبُّعًا لآثاره. شهد عدداً من المشاهد مع النبي محمد، ثم شارك بعد وفاة النبي في فتوح الشام والعراق وفارس ومصر وإفريقية. ولما قامت الفتن بعد مقتل عثمان بن عفان، آثر ابن عمر اعتزال الفتن، توفي بمكة سنة 74 هـ، وقيل 73 هـ.
صحابي، وهو أكبر أبناء عمرو بن العاص. كان يكتب في الجاهلية، ويجيد السريانية. وأسلم في سنة 7 هـ قبل أبيه. وصحب الرسول صلى الله عليه وسلم، واستأذنه في أن يكتب ما يسمع منه، فأذن له، وهو أحد حفّاظ الصّحابة، من المكثرين من رواية الحديث. ولد سنة 27 ق هـ، شهد فتوح الشام، وكان يحمل راية أبيه يوم اليرموك. وشارك في فتح مصر.
صحابي من الأنصار من بني حرام بن كعب من بني سلمة من الخزرج، شهد بيعة العقبة الثانية، وكان فيها أحد نُقباء الأنصار مع البراء بن معرور عن بني سلمة، ثم شهد مع النبي محمد غزوة بدر، وقُتل يوم أحد، وكان أول من قُتل يومها.
صحابي وفقيه ومقرئ ومحدث، وأحد رواة الحديث النبوي، وهو أحد السابقين إلى الإسلام، وصاحب نعلي النبي محمد وسواكه، وواحد ممن هاجروا الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، وممن أدركوا القبلتين، وهو أول من جهر بقراءة القرآن في مكة. وقد تولى قضاء الكوفة وبيت مالها في خلافة عمر وصدر من خلافة عثمان.
صحابي كان حليفًا بني زُهرة، وهو أخو عبد الله بن مسعود، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية مع أخيه عبد اللّه، وقدم المدينة، وشهد أُحدًا وما بعدها من المشاهد كلها، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب.
صحابي هاجر في زمن الهدنة إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص في أول سنة ثمان قبل الفتح فقال رسول الله حين رآهم: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها.
صحابي جليل وثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم، كان النبي يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً. قتل رضي الله عنه شهيداً في بيته في أحداث الفتنة، يوم الجمعة الموافق 12 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة. ودامت مدة خلافته نحو اثني عشر عاماً.
صحابي، كان غلاماً نصرانيّاً من نينوى لعتبة وشيبة ابني ربيعة بالطائف. شهد زيارة النبي محمد إلى الطائف ـ موطن قبيلة ثقيف ـ طلبًا لنصرة ثقيف بعد ان اشتد إيذاء قريش للنبي وأصحابه.
صحابي، وهو ابن حاتم الطائي الذي كان يضرب به المثل، في الجود والكرم وقد كان أبوه من أجود وأكرم العرب، كان عدي قد ترك في الجاهلية عبادة الأوثان وتنصر، ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في العام السابع للهجرة وأسلم، وروى عنه الحديث، وعاش حتى سنة 68 هـ.
صحابي، كان كاتبًا وشاعرًا وفقيهًا. شهد فتوح الشام، ثم فتوح مصر مع عمرو بن العاص، مات بمصر سنة 58 هـ، ودُفن بجبانة المقطم بالقاهرة، وروى عن النبي 55 حديثا.
صحابي وابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأخو علي بن أبي طالب وجعفر بن أبي طالب وهو أسن منهما، ووالد مسلم بن عقيل، وُلِد في مكة المكرمة عام (44 ق.هـ - 578 م)، شَهِد عقيل غزوة بدر مع قبيلة قريش مكرهًا فأُسر ففداه عمه العباس بن عبد المطلب ثمّ رجع إلى مكة. أسلم عام الفتح، وقيل بعد الحديبية، وهاجر إلى المدينة أول سنة ثمان من الهجرة، وهو آخر أخوته إسلامًا، شارك في غزوة مؤتة، اختلف في سنة وفاته فقيل سنة 50 هـ، وقيل: 52 هـ. وقيل: 60 هـ.
صحابي جليل وابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره، من آل بيته، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو رابع الخلفاء الراشدين، وأول من أسلم من الصبان، شارك في كل غزوات النبي صلى الله عليه وسلم عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها النبي على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملًا مهمًا في نصر المسلمين في مختلف المعارك وأبرزها غزوة الخندق ومعركة خيبر. وكان موضع ثقة النبي صلى الله عليه وسلم وأحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه، تولى الخلافة بعد استشهاد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة خمس وثلاثين، وانتقل من المدينة إلى الكوفة وفيها استشهد رضي الله عنه مقتولاً بعد أن طعنه الخارجي عبد الرحمن بن ملجم فجر يوم 21 رمضان سنة 40 هـ، وقد روى عن النبي كثيراً.
صحابي من موالي بني مخزوم، ومن السابقين إلى الإسلام. كان من المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا الإسلام. هاجر إلى الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة المنورة، وشارك مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته كلها. كما شارك في حروب الردة، وقُطعت أُذنه في معركة اليمامة. شارك في آخر عمره إلى جانب علي بن أبي طالب في حربه مع معاوية بن أبي سفيان إلى أن قُتل في وقعة صفين سنة 37هـ، روى عن النبي كثيراً وقال عنه النبي " عمار تقتله الفئة الباغية".
صحابي جليل من كبار الصحابة، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. تولّى الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 13 هـ. كان قاضيًا خبيرًا فطناً، مشهوراً بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل. أسلم قديماً، وكان اسلامه نصراً وعزاً للمسلمين، وشهد المواقع كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد له النبي بكمال الايمان وأنه لو كان بعده نبي لكان عمر، استشهد رضي الله عنه بعد أن طعنه أبو لؤلؤة المجوسي في صلاة الفجر أواخر ذي الحجة سنة 23 هـ، ودفن بجواب قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق.
صحابي، وربيب النبي صلى الله عليه وسلم، ويكنى بأبي حفص، وهو ابن أم سلمة زوجة النبي من زوجها الأول أبي سلمة بن عبد الأسد، ولد بأرض الحبشة قبل الهجرة بسنتين، روى أحاديث عن النبي، واستعمله علي بن أبي طالب على البحرين وفارس.
صحابي من قبيلة خزاعة، أسلم هو وأبوه وأبو هريرة في وقت واحد سنة 7 هـ، في عام خيبر، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من خيار الصحابة، وحدث أن الملائكة كانت تسلم عليه، قال الحسن البصري وابن سيرين: "ما قدم البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدٌ يَفضل عمران بن حصين".
صحابي، وأحد زعماء المدينة وسيد من سادات بني سَلِمة، وشريفاً من أشرافهم، وواحد من أجواد المدينة، واستشهد يوم أحد، وكانت برجله عرجة فبشره النبي صلى الله عليه وسلم أنه سوف يطأ بعرجته الجنة.
صحابي أسلم قبل الفتح وهاجر. وقيل أسلم عام حجة الوداع. روى عن النبي العديد من الأحاديث وكان من أصحاب علي بن أبي طالب، شارك معه في حروب الجمل وصفين والنهروان. قُتِلَ سنة 50هـ.
صحابي وقائد عسكري مسلم، وأحد القادة الأربعة في الفتح الإسلامي للشام، وقائد الفتح الإسلامي لمصر، وأول والٍ مسلم على مصر بعد فتحها، أسلم هو خالد بن الوليد وعثمان بن طلحة في يوم واحد، وذلك بعد الحديبية، كان رضي الله عنه من دهاة العرب وأذكياءهم، توفي ليلة عيد الفطر 1 شوال سنة 43 هـ في مصر وله من العمر ثمانية وثمانون سنة وقيل تسعين.
صحابي جليل، وأحد أَنجاد العرب وأشهر رجالها نجدةً وجراءَةً وشجاعة وإقداما. بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سفارة إلى النجاشي ملك الحبشة، وكان الناجي الوحيد من الصحابة الذين خرجوا في سرية بئر معونة. مات بالمدينة سنة 60هـ في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
صحابي وفارس من فرسان قريش وأحد فرسان مكة. أسلم بعد الفتح وفرح النبي بإسلامه، جاهد قائداً في حروب الردة وفي الفتوحات الإسلامية حتى استشهد في معركة اليرموك.
صحابي اسمه العاص بن هاشم بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي أمة عاتكة بنت أمية بن الحارث بن أسد قتل أبوه يوم بدر كافرا وأسلم هو يوم الفتح.
صحابي جليل، وعم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ثاني من أسلم من أعمامه العشرة إذ لم يسلم منهم سواه وحمزة، ولد في مكة المكرمة قبل عام الفيل بثلاث سنين، كانت له عمارةُ البيت الحرام والسّقاية في الجاهلية. شهد قبل أن يسلم مع رسول الإسلام بيعة العقبة، ليشدد له العقد. وشَهِد غزوة بدر مع قبيلة قريش مُكرهًا فأُسر ففدا نفسه ثمّ رجع إلى مكة. قيل أنه أسلم قبل عام الفتح بقليل، وقيل أنه أسلم وبقي في مكة. كان ممن ثبت في غزوة حنين مع النبي. كان الرسول محمد يعظمه ويكرمه بعد إسلامه. توفي في خلافة عثمان بن عفان في المدينة المنورة سنة 32 هـ وعمره 88 عامًا ودفن في بقيع الغرقد.
نقل ابن الأثير كلام أبي نعيم وأقره، وإنما أنكر أبو نعيم إدخال علي في مسند أبي معشر، ولم يرد أنه لا يعد في الصحابة ؛ لأنه مصرح به في موضعين من المتن، فمن يتزوج في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -
صحابي، وفارس من الشجعان، شارك في الفتوحات الإسلامية، وكان في جيش سعد بن أبي وقاص في الفتح الإسلامي لفارس، شهد القادسية والمدائن وغيرها، توفي سنة 70 هـ.
صحابي، أسلم في السنة الثامنة من الهجرة وشهد حجة الوداع، وكان أحد وجوه ثقيف ومقدميهم، ويعد في أشراف المعلمين وذكره حكام العرب ضمن أربعة أشرافٍ من قيس، وقيل كان يجلس في أيام المواسم فيحكم بين الناس.
صحابي من اليمن، أصله فارسي ممن بعثهم كسرى إلى اليمن لطرد الأحباش، وهو الذي قتل الأسود العنسي الذي كان تنبأ باليمن في حياة النبي، وقد شهد له النبي بالصلاح، وقد وفد على النبي، وروى عنه أحاديثَ منها حديث في القدر.[80]
صحابي من بني عجل من بكر، أسرته سرية زيد بن حارثة، فتشفّع فيه حليفٌ له من الأنصار، فأسلم ولازم النبي، وغزا معه. ثم سكن مكة بعد وفاة النبي، واستقر بها.[86]
صحابي، ابن عم النبي، وهو أكبر بني العباس، وبه كان يُكنى أبوه وأمه. زوّجه النبي من صفية بنت محميةَ بن جَزْء الزبيدي.[87] ووقيل اسمها أم سلمة بنت محمية بن جزء الزبيدي.[88] شهد الفضل مع النبي محمد فتح مكَّةوحُنينًا، وثبت معه يومئذٍ، وشهد معه حَجَّة الوداع، وكان رديفه يومئذٍ، وشهد غسلَ النبي، وهو الذي كان يصب الماء يومئذ.[89]
أبو عقيل لَبيد بن ربيعة بن مالك العامِري.(توفي41هـ/661م) صحابي وأحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، أدرك الإسلام، ووفد على النبي مسلمًا، ولذا يعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر فلم يقل في الإسلام إلا بيتاً واحداً. وهو أحد أصحاب المعلقات.
هو صحابي وأحد التسعة الذين وفدوا على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، من المهاجرين الأولين، قال عروة ابن أُذَيْنَة الليثي: قدم وفد عَبْس؛ وهم تسعة، فنزلوا دار رملة بنت الحَدَث، فأُخبِر بهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأرسل إليهم بضيافة وحباهم،
لَهِيعَة الحَضْرَميّ هو صحابي ومعروف في التابعين، ذكره فيهم البخاري، وابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَابن حبان، وَابْنُ يُونُسَ، وتكلم فيه الأزدي؛ ووثقه ابن حِبّان.
صحابي، كان من ملوك حضرموت قبل الإسلام، وفد على النبي، فولاّه على قومه، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان. ثم انتقل إلى الكوفة بعد ذلك بأعوام، وشهد وقعة صفين مع علي بن أبي طالب. ولوائل رواية أحاديث عن النبي.
صحابي كان مولى لطعيمة بن عدي، وقيل مولى جبير بن مطعم بن عدي. شارك في صفوف قريش يوم أحد، وفيها قتل حمزة بن عبد المطلب، ثم أسلم بعد ذلك بفترة، وشارك في حروب الردة، وساهم في قتل مسيلمة الكذاب يوم اليمامة.[93]
19
وحوج بن الأسلت الأنصاري
صحابي من الأنصار، شهد غزوة الخندق وما بعدها مع النبي.
20
وداعة بن أبي زيد الأنصاري
صحابي من الأنصار، شهد وقعة صفين وهو في جيش علي بن أبي طالب.
21
وداعة بن أبي وداعة السهمي
صحابي، التقاه النبي في مكة، مختلف في حديثه.
22
وداعة بن خذام
صحابي، قيل إنه أحد الثلاثة الذين تخلّفوا عن غزوة تبوك.
مختلف في إسلامه، وهو ابن عم خديجة بنت خويلد. كان يقرأ التوراة والإنجيل، وقيل كان حنيفًا موحدًا، وقيل يهوديًا، وقيل نصرانيًا في الجاهلية، وهو الذي بشّر خديجة والنبي أن الذي جاءه في الغار هو الناموس الذي أنزله الله على موسى. توفي ورقة بعد فترة وجيزة من تلك الحادثة في فترة الستة أشهر التي انقطع فيها الوحي عن النبي بعد تلك الحادثة.
صحابي، أخو خالد بن الوليد. شارك في غزوة بدر وهو في صفوف قريش، واُسر فيها، ثم افتداه إخوته، وعادوا به إلى مكة. وفي مكة، أسلم الوليد، فاحتجزه إخوته إلى أن فر من أسره وشهد مع النبي عمرة القضاء، ثم توفي الوليد قبل ميل واحد من المدينة المنورة، وهو في طريق هجرته إليها.
40
الوليد بن جابر البحتري
صحابي وفد على النبي.
41
الوليد بن زفر
صحابي من بني مرة من قيس، وفد على النبي، فعقد له لواءً، فدعا قومه، وقاتلهم على الإسلام، حتى وفد على النبي في ألف فارس.
صحابي، أخو عثمان بن عفان لأمه. أسلم يوم فتح مكة، وهو غلام. ولاّه عثمان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص، ثم عزله عنها بعد أن شهد أهل الكوفة عليه بشرب الخمر. اعتزل الوليد وقت فتنة مقتل عثمان، وقيل كان مع معاوية، إلا أنه كان يحرض معاوية بالرسائل والأشعار. توفي في الرقة سنة 61 هـ.
45
الوليد بن عمارة
صحابي، ابن أخي خالد بن الوليد. استشهد في معركة البطاح في حروب الردة.
46
الوليد بن قيس العامري
صحابي، كان به برص، دعا له النبي فبرأ منه.
47
وهب والد عثمان
صحابي له حديث عن النبي رواه عنه ابنه عثمان بن وهب.
48
وهب بن الأسود
مختلف في صحبته، وهو ابن الأسود بن عبد يغوث بن وهب ابن خال النبي.
صحابي، أخو عبد الله بن سعد بن أبي السرح. أسلم وهاجر إلى يثرب، واختلفوا في شهوده غزوة بدر، لكن الثابت أنه شهد غزوات أحد والخندق وخيبر وصلح الحديبية. استشهد وهب في غزوة مؤتة في جمادى الأولى سنة 8 هـ، وعمره 40 سنة.
51
وهب بن حذيفة الغفاري
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
52
وهب بن حمزة
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
53
وهب بن خنبش
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
54
وهب بن خويلد
صحابي من ثقيف، لما مات تنازع أهله ميراثه، فدفعه النبي إلى وهب بن أمية بن أبي الصلت.
55
وهب بن زمعة
صحابي من بني أسد بن عبد العزى من قريش، أسلم يوم فتح مكة، قيل هو من أسقط زينب بنت النبي من فوق دابتها وهي حامل، فأفقدها جنينها عند هجرتها، وقيل بل كان عمّه هبار بن الأسود.
56
وهب بن عبد الله بن قارب
صحابي من ثقيف، رأى النبي في حجة الوداع، وروى عنه حديثًا.
من صغار الصحابة، وهو أبو جحيفة السوائي، روى عن النبي عدة أحاديث، وكان على شرطة علي بن أبي طالب وبيت ماله. توفي في خلافة عبد الملك بن مروان سنة 72 هـ، وقيل سنة 74 هـ.
والد الصحابي عمار بن ياسر، وزوج سمية بنت خياط. كان قد قدم من اليمن إلى مكة، وحالف أبي حذيفة بن المغيرة المخزومي. وأدرك الإسلام، وعُذِّب مع أسرته، بشّره النبي وأسرته بالجنة قائلاً: «صبراً آل ياسر، موعدكم الجنة».
مختلف في صحبته، وهو ابن الصحابي أسد بن كرز بن عامر وجد خالد بن عبد الله القسري أمير العراق في زمن هشام بن عبد الملك. سكن يزيد الشام، ولما حوصر عثمان بن عفان في المدينة، هبَّ يزيد من دمشق لنجدته بأربعة آلاف فارس من بجيلة الذين بالشام، فوصلها بعد مقتل عثمان.[95]
32
يزيد بن الأسود العامري السوائي
صحابي، شهد حجة الوداع، له رواية حديث عن النبي
33
يزيد بن أسيد الأنصاري
صحابي، شهد غزوة أحد
34
يزيد بن أسير الضبعي
صحابي، له رواية حديث عن النبي
35
يزيد بن أمية الديلي
صحابي، ولد وقت غزوة أحد، وله رواية حديث عن النبي
36
يزيد بن أنيس الفهري
صحابي، شهد غزوة حنين، ثم سكن مصر، وله رواية حديث عن النبي
37
يزيد بن أوس
صحابي، حليف بني عبد الدار بن قصي، أسلم يوم فتح مكة، وقتل يوم اليمامة.
38
يزيد بن برذع الأنصاري
صحابي، شهد غزوة أحد وما بعدها من المشاهد مع النبي، وقيل قُتل يوم وقعة الحرة.
39
يزيد بن بهرام
صحابي، كان مُقعدًا، دعا عليه النبي.
40
يزيد بن تمبم
مختلف في صحبته، كان مولى لرجل يدعى ابن ربيعة، له رواية حديث عن النبي.
صحابي من بني حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، كان حليفًا لبني نوفل بن عبد مناف. أسلم يوم الفتح، وشهد غزوات حنين والطائف وتبوك. استعمله عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان على بعض نواحي اليمن، ولما بلغه مقتل عثمان، خرج لينصره فوقع عن بعيره في الطريق فانكسرت فخذه، ثم خرج يطالب بدم عثمان، وشارك مع جيش الزبير بن العوام يوم الجمل، ثم صار من أصحاب علي، وقتل في صفه بصفين، وله رواية حديث عن النبي.
118
يعلى بن حارثة الثقفي
صحابي، حليف بني زُهْرة بن كلاب من قريش، استشهد يوم اليمامة.
119
يعلى بن حمزة
صحابي، ابن عم النبي حمزة بن عبد المطلب، كان له خمسة من الأبناء ماتوا جميعًا دون أن يعقبوا.
صحابي أسلم وشهد مع النبي صلح الحديبية، وبايع بيعة الرضوان، ثم شهد غزوات غزوة خيبر وفتح مكة والطائف. صاحب يعلى بن مرة علي بن أبي طالب، وسكن الكوفة، وقيل البصرة، وله أحاديث رواها عن النبي
121
يعمر السعدي
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
122
يعيش الجهني
صحابي المعروف بذي الغُرّة، له رواية حديث عن النبي.
123
يعيش بن طخفة
صحابي، له رواية حديث عن النبي.
124
يفوذان بن يفديدويه
صحابي أصله فارسي، له رواية حديث عن النبي.
125
اليمان بن جابر
صحابي من غَطَفان اسمه حسيل، كان حليفًا للأنصار شهرته «اليمان»، وهو أبو حذيفة بن اليمان، شهد غزوة أحد وهو شيخ كبير، فقتله المسلمون فيها بالخطأ.