يقدر تعداد الكرد بما يتراوح بين 30 و45 مليون نسمة ويعيشون اليوم بالإضافة إلى منطقة كردستان، في جيوب خارجية في وسط الأناضولوخراسانوالقوقاز، ومجتمعات شتات كبيرة في مدن غرب تركيا (وخاصة إسطنبول) وأوروبا الغربية (وخاصة ألمانيا).[34]
التسمية
أصل التسمية
الأصول الدقيقة لاسم كرد غير واضحة.[35] سُجِّلَتْ الأسماء الأساسية في اللغة الآشورية باسم كاردو وفي العصر البرونزي الأوسط السومرية باسم «كار-دا».[36] تشير الكلمة الآشورية «كاردو» إلى منطقة في حوض نهر دجلة العلوي، ويفترض أنها تنعكس في شكل فاسد في اللغة العربية الفصحىٱلْجُوْدِيّ، أعيد تبنيها بالكردية كـCûdî.[37] استمر الاسم عنصرًا أوليًا في الاسم الجغرافي كوردوين، الذي ذكره زينوفون باعتباره القبيلة التي عارضت تراجع عشرة آلاف عبر الجبال شمال بلاد ما بين النهرين في القرن الرابع قبل الميلاد.
اقترح العلماء نظريات مختلفة عن أصل الاسم كردي. وفقًا للمستشرق الإنجليزي غودفري رولز دريفر، فإن المصطلح كرد يرتبط بالكردة السومرية التي عُثِر عليها من الألواح الطينية السومرية من الألفية الثالثة قبل الميلاد، بينما وفقًا لعلماء آخرين، لكنها تسبق الفترة الإسلامية على كل حال، باعتبارها يُشتق في النهاية من اسم مكان قديم أو اسم قبلي، إما من اسم كرتي أو كوردوين.[38]
مصطلح «كُرد» ذكر لأول مرة في المصادر العربية للقرن الأول من العصر الإسلامي.[39] يبدو أن هذا المصطلح يشير لمجموعة متنوعة من الرعاة البدو أو مجموعة من وحدات سياسية بدلًا من أن يشير إلي مجموعة لغوية.[39] كتب العصر الإسلامي المبكر- بما في ذلك تلك التي تحتوي على الأساطير: كالشاهنامة وكارنامك أردشير بابكان وغيرها من المصادر الإسلامية المبكرة- تقدم أول الشهادات لمصطلح «كرد».[40]
في الوثائق الفارسية الوسطى مصطلح «الكردي» ببساطة يشير للبداوة ولساكني الخيم ويمكن تعميم هذ المصطلح على أي مجموعة عرقية إيرانية لها صفات مماثلة.[41] وفي المصادر الإسلامية المبكرة الفارسية والعربية أصبح مصطلح كردي مرادفًا لخليط من القبائل البدوية الإيرانية والقبائل والمجموعات المتأيرنة (Iranicized)[42][43][44] بدون أي صلة بأي للغة إيرانية.[39]
الكُرد بهذا المصطلح شعب معروف في التاريخ الإسلامي من الشعوب الآرية[45] "أخوة الفرسوالطاجيكوالأفغان[46]" يسكن هذه البقاع نفسها ولقد ذكرهم عدد كبير من المؤرخين[47][48]، ووصفهم بالقوة والبأس الشديد، الرحالة ابن بطوطة عند زيارته لمدينة أربيل وما جاورها.[49]
حسب شريف خان بيدليسي هناك أربعة تقاسيم للأكراد. لوري وكرمنجي وكلهر وغوراني. وفقًا لفلاديمير مينورسكي فقط الكرمنجي وربما كلهر تصنف تحت الكردية لأن اللوري والغوراني نظرًا لأسباب لغوية وعلم الأعراق البشرية بعيدتان عن الكردية ولايمكن تصنيفها كردية.[50][51]
كُرد: نجده في الكتب العربية القديمة ككتاب مروج الذهبللمسعودي (القرن الرابع الهجري)، حيث نجد بابًا اسمه «أصل الكرد»، غير أن المسعودي يستخدم كلمة «الأكراد» أيضا.[52]
كورد: بعد فترة احتلال العراق عام 2003م، بدأت تظهر كتابة جديدة وهي كورد باضافة حرف الواو؛ تفاديًا للفظ الكلمة كُرد من قبل البعض بكسر الكاف حيث لا تكتب الضمة -غالبًا- في الكتابة الحديثة.[بحاجة لمصدر] استنادا إلى هذه الكتابة تكتب كوردستان بواو زائدة أيضا.
أكراد: أكراد جمع كردي (قياسًا على أتراك جمع تركي) ولكن بعض القوميين الأكراد يعترض على هذا المصطلح بادّعاء أن من يستخدم هذا المصطلح (وزن أفعال) يقصد انتقاص الكرد مستدلًا ببيت من ألفية ابن مالك: «أفعِلة أفعُل ثمَ فِعلة ثمّت أفعَالٌ جُموع قِلّة».[53]
يقول محمد أمين زكي (1880 - 1948) في كتابه «خلاصة تاريخ الكرد وكردستان» أن هناك طبقتان من الكرد، الطبقة الأولى، ويرى انها كانت تقطن كردستان ويسميها «شعوب جبال زاكروس»، ويقول بأن شعوب لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري (أو حوري)، نايري، هي الأصل القديم جدًا للشعب الكردي. والطبقة الثانية: هي طبقة الشعوب الهندو-أوروبية التي هاجرت في القرن العاشر قبل الميلاد، وهم الميديونوالكاردوخيون، وامتزجت مع شعوبها الأصلية ليشكلا معًا الأمة الكردية.
ذكر المؤرخ اليوناني زينفون (427 - 355) قبل الميلاد في كتاباته شعبًا وصفهم «بالمحاربين الأشداء ساكني المناطق الجبلية»، وأطلق عليهم تسمية كاردوخ التي تتكون من كارد مع لاحقة الجمع اليونانية القديمة «وخ»، وهم الذين هاجموا الجيش اليوناني أثناء عبوره للمنطقة عام 400 قبل الميلاد، وكانت تلك المنطقة استنادًا لزينفون جنوب شرق بحيرة وان الواقعة في شرق تركيا[18]. ولكن بعض المؤرخين (مثل محمد أمين زكي) يعتبرون الكوردوخيين شعوبًا هندو-أوروبية انضمت لاحقًا إلى الشعب الكردي الذي يرجع جذوره إلى شعوب جبال زاكروس التي هي ليست هندو-أوروبية.
تم ذكر «أرض كاردا» على لوح من الطين السومري يعود تاريخه إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. كان يسكن هذه الأرض «شعب سو» الذين سكنوا في المناطق الجنوبية لبحيرة وان. العلاقة اللغوية بين «كرد» و«كاردا» غير مؤكدة لكن العلاقة تعتبر ممكنة.[65] تشير ألواح الطين السومرية الأخرى إلى الناس الذين عاشوا في أرض كاردا، باسم كردوتشي (كاردوتشي، كاردوتشوي) والكرتي.[66] يرتبط كاردا / كاردو أصلًا بالمصطلح الآشوريأورارتو والمصطلح العبري أرارات.[67] ومع ذلك لا يعتقد بعض العلماء المعاصرين أن كاردوتشي مرتبطون بالكرد.[68][69]
ذكر المؤرخ اليونانيكسينوفون (427 - 355 قبل الميلاد) في كتاباته شعبا وصفهم «بالمحاربين الأشداء ساكني المناطق الجبلية» وأطلق عليهم تسمية الكاردوخيين الذين هاجموا الجيش الروماني أثناء عبوره للمنطقة عام 400 ق م، وكانت تلك المنطقة استنادًا لزينوفون جنوب شرق بحيرة وان الواقعة في شرق تركيا. ويعتبر الكاردوخيين من أسلاف الشعب الكردي، إلا ان بعض المؤرخين ومنهم المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (1880 - 1948) في كتابه «خلاصة تاريخ الكرد وكردستان» يعتبر الكاردوخيين شعوبا هندوأوروبية انضموا إلى الشعب الكردي الذي كان موجودا قبل الكاردوخيين بفترة طويلة، وهم شعوب «لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري، نايري».[87]
كيانات أخرى
تشكلت عدة دول كردية وكانت حدود ومدى استقلالية هذه الدول تتفاوت حسب التحالفات والضغوط الخارجية والصراعات الداخلية ومن الأمثلة على هذه الدول:
تستخدم المصادر السريانية المبكرة مصطلحات هورداناي، كورداناي، كورداي للإشارة إلى الكرد. وفقا لميخائيل السرياني، انفصل هورداناي عن طايع العرب وسعى للجوء مع الإمبراطور البيزنطي ثيوفيلوس. يذكر أيضًا القوات الفارسية التي قاتلت ضد زعيم موسى هورداناي في منطقة كاردو عام 841. وفقًا لبارهبريوس، ظهر ملك للكوردانيين وتمردوا ضد العرب عام 829. اعتبرهم مايكل السوري وثنيًا، أتباع المهدي وأتباع المجوس. أطلق مهديهم على نفسه اسم المسيحوالروح القدس.[88]
في أوائل العصور الوسطى، ظهر الأكراد بشكل متقطع في المصادر العربية، على الرغم من أن المصطلح لا يزال غير مستخدم لشعب معين. وبدلًا من ذلك، أشار إلى مزيج من القبائل الإيرانية الغربية البدوية، التي كانت متميزة عن الفرس. ومع ذلك، في العصور الوسطى العليا، تجسدت الهوية العرقية الكردية تدريجيًا، حيث يمكن للمرء أن يجد دليلًا واضحًا على الهوية العرقية الكردية والتضامن في نصوص القرنين الثاني عشر والثالث عشر،[89] على الرغم من أن المصطلح لا يزال يستخدم أيضًا بالمعنى الاجتماعي.[89] منذ القرن الحادي عشر وما بعده، تم تعريف مصطلح كرد بشكل صريح على أنه اسم عرقي، وهذا لا يوحي بالترادف مع فئة الإثنوغرافيا البدو.[90] كتب الطبري أنه في عام 639، حارب هرمزان، وهو جنرال ساساني ينحدر من عائلة نبيلة، ضد الغزاة الإسلاميين في خوزستان، ودعا الأكراد إلى مساعدته في المعركة. ومع ذلك، تم هزيمتهم وإخضاعهم تحت الحكم الإسلامي.[91]
في عام 838، ثار زعيم كردي مقيم في الموصل، اسمه جعفر الداسني، ضد الخليفة المعتصم الذي أرسل القائد إيتاخ لمحاربته. لقد فاز إيتاخ بهذه الحرب وأعدم العديد من الأكراد.[92][93] في نهاية المطاف، غزا العرب المناطق الكردية وقاموا تدريجيًا بتحويل غالبية الأكراد إلى الإسلام، وغالبًا ما دمجهم في الجيش، مثل الحمدانيين الذين تزاوج أفراد أسرهم أيضًا في كثير من الأحيان مع الأكراد.[94][95]
في عام 934، تأسست سلالة البويهيينالديلمية، ثم احتلوا معظم إيرانوالعراق الحالية. خلال حكم هذه السلالة، أسس الزعيم الكردي والحاكم بدر بن حسنويه نفسه كواحد من أهم أمراء ذلك الحين.[96]
في القرنين العاشروالثاني عشر، تأسست عدد من الأمارات والسلالات الكردية التي حكمت كردستان والمناطق المجاورة:
كانت معركة جالديران في عام 1514 والتي بلغت ذروتها فيما يُعرف اليوم بـ مقاطعة أذربيجان الغربية، بداية الحروب العثمانية الفارسية بين الصفويين الإيرانيين (والسلالات الإيرانية المتعاقبة) والعثمانيون. على مدى الـ 300 عام التالية، وجد العديد من الكرد أنفسهم يعيشون في مناطق كانت تنتقل كثيرًا بين تركيا العثمانية وإيران خلال سلسلة الحروب العثمانية الفارسية التي طال أمدها.
لا يزال أكراد خراسان الذين يبلغ عددهم حوالي 700,000 نسمة، يستخدمون اللهجة الكردية الكرمانجية.[8][113] خدم العديد من النبلاء الكرد الصفويين وبرزوا في مكانة بارزة، مثل الشيخ علي خان زنغنه الذي شغل منصب الوزير الأعلى للشاه الصفوي سليمان الأول (حكم من 1666-1694) من عام 1669 إلى 1689. بسبب جهوده في إصلاح الانحطاط الاقتصاد الإيراني، أطلق عليه «الأمير الصفوي الكبير» في التأريخ الحديث.[114] كما عمل ابنه شاهقلي خان زنكنه كوزير كبير من 1707 إلى 1716. رجل دولة كردي آخر، غانج علي خان، كان صديقًا مقربًا لعباس الأول وشغل منصب حاكم محافظات مختلفة وكان معروفًا بخدمته المخلصة.
الكردية (بالكردية: کوردی، Kurdî) هي مجموعة من اللهجات ذات الصلة التي يتحدث بها الكرد. يتم التحدث بها بشكل رئيسي في تلك الأجزاء من إيرانوالعراقوتركياوسوريا.[115] يحمل الكردية مكانة رسمية في العراق كلغة وطنية إلى جانب العربية، ومعترف به في إيران كلغة إقليمية، وفي أرمينيا كلغة أقلية.
معظم الكرد إما ثنائي اللغة أو متعدد اللغات، يتحدثون لغة دولتهم الأصلية، مثل العربيةوالفارسيةوالتركيةكلغة ثانية إلى جانب لغتهم الكردية الأصلية، في حين أن أولئك في مجتمعات الشتات غالبًا ما يتحدثون ثلاث لغات أو أكثر.
وفقًا لماكينزي، هناك عدد قليل من السمات اللغوية المشتركة بين جميع اللهجات الكردية والتي لا توجد في نفس الوقت باللغات الإيرانية الأخرى.[116]
يتم تصنيف اللهجات الكردية حسب ماكنزي على النحو التالي:[117]
وتعليقًا على الاختلافات بين اللهجات الكردية، يوضح كريينبروك أنه في بعض النواحي، يختلف كرمنجيوسوراني عن بعضهما البعض مثل اللغة الإنجليزية من الألمانية، مع إعطاء مثال على أن كرمنجي له جنس نحوي ونهايات حالة، لكن سوراني لا، ومشيرة إلى أن الإشارة إلى السوراني والكرمانجي على أنها «لهجات» لغة واحدة يدعمها فقط «أصلهما المشترك... وحقيقة أن هذا الاستخدام يعكس الشعور بالهوية العرقية ووحدة الكرد».[120]
تعريف اللغة باعتبارها لغة كردية له علاقة مباشرة بعوامل غير اللغوية كالعوامل السياسية والثقافية.[121] في الواقع لم يكن للغة الكردية شكل موحد وحدود وشاكلة موحدة كالذي نراه في اللغة الفارسية.[121][122] لأنها لاتملك شاكلة لغوية موحدة تقليدية كسائر اللغات بل هي تعني مجموعة من اصناف كلام عامي دارج بين الأكراد. واصناف الكلام هذه ليس من الضروري أن تكون مفهومة لكل الناطقين بها.[123] مصطلح اللغة الكردية يطلق اليوم على سلسلة من اللغات الإيرانية الشمال غربية وهذه اللغات من منظر دراسات علم اللغة قريبة من بعضها في أحيان وفي أحيان أخرى بعيدة جدا عن بعضها البعض نتيجة لعوامل اجتماعية سياسية ولهذا أطلق على هذه السلسة من اللغات اسم اللغة الكردية. ومنها كرمانجي، كلهوري، لهجة كردية سورانية، لهجة كردية گورانيةوهاورامانيولغة زازاكية.[121]
ووفقا لموسوعة الإسلام على الرغم من أن اللغة الكردية ليست لغة موحدة وفيها العديد من اللهجات المترابطة في الوقت نفسه يمكن تمييزها من اللغات الإيرانية الغربية الأخرى.المصدر نفسه يصنف مختلف اللهجات الكردية على مجموعتين رئيسيتين، الشمالية والوسطى.[124] وفي الحقيقة الناطق بمستوى متوسط بالكرمانجية سيواجه صعوبات في التكلم مع سكان محافظتي السليمانية وحلبجة.[125]
رغم أن اللغة الكردية تستخدم في بعض وسائل الإعلام والجرائد في إيران لكنها لم تدرس كمادة دراسية.[126][127]
يعتقد بعض من علماء اللغة أن مصطلح «الكردي» استخدم لتعريف اللغة الدارجة بين الأكراد بينما الأكراد نفسهم يستخدمون هذا المصطلح لوصف هويتم العرقية أو الوطنية وللإشارة بلغتهم استخدموا أسماء الكرمانجية والسورانية والكلهورية وأي مصطلح أخر يشير للغاتهم. وقد لاحظ بعض المؤرخين أنه مؤخرا فقط أن الأكراد الذين يتحدثون اللهجة السورانية استخدموا مصطلح «الكردية» للإشارة للغتهم وهويتهم.[128]
قدرت الإحصاءات (2012) عدد الكرد بـ 27,380,000[بحاجة لمصدر[بحاجة لمصدر] نسمة، 18% في تركيا[بحاجة لمصدر]، و%16 في إيران[بحاجة لمصدر]، و%15 في العراق[بحاجة لمصدر]، و6% في سوريا[بحاجة لمصدر]، متوزعة على مختلف الشعوب الكردية على النحو التالي:
يشكل كرد تركيا ما بين 15% إلى 20% من مجموع سكان تركيا، ويتركزون أساسًا في جنوب شرق البلاد في منطقة كردستان تركيا.[130]
بعد سقوط الخلافة العثمانية وإقامة الجمهورية التركية الحديثة تبنى مصطفى كمال أتاتورك نهجا سياسيا يتمحور حول إلزام انتماء الأقليات العرقية المختلفة في تركيا باللغة والثقافة التركية وكانت من نتائج هذه السياسة منع الأقليات العرقية في تركيا ومنهم الأكراد من ممارسة لغاتهم في النواحي الأدبية والتعليمية والثقافية ومنع الأكراد من تشكيل أحزاب سياسية وكان مجرد التحدث باللغة الكردية عملا جنائيا حتى عام 1991. ولقد قوبلت محاولات مصطفى كمال أتاتورك بمسح الانتماء القومي للأكراد بمواجهة عنيفة من قبل أكراد تركيا وقرر الأكراد والأقليات الأخرى بقيادة الزعيم الكردي الشيخ سعيد بيران (1865 -1925) القيام بانتفاضة شاملة لنزع الحقوق القومية للأكراد والأقليات الأخرى، على أن تبدأ الانتفاضة في يوم العيد القومي الكردي عيد نوروز 21 مارس 1925. ثم انتشرت الانتفاضة بسرعة كبيرة وبلغ عدد الأكراد المنتفضين حوالي 600,000 إلى جانب حوالي 100,000 من الشركسوالعربوالأرمنوالآشوريين وفرضوا حصارا على مدينة ديار بكر ولكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على المدينة وفي منتصف أبريل 1925 اُعتقل الشيخ سعيد بيران مع عدد من قادة الانتفاضة ونفذ حكم الإعدام فيه في 30 مايو 1925.[131]
بعد انتكاسة ثورة سعيد بيران شنت الحكومة التركية حملة اعتقالات واسعة في المناطق الكردية في تركيا. ولقد استمرت الحكومات التركية المتعاقبة على نفس النهج وكان مجرد تلفظ كلمة أكراد يعتبر عملا جنائيا إذ كان يطلق على الأكراد مصطلح «شعب شرق الأناضول» ولكن الاهتمام العالمي بكرد تركيا ازداد بعد العمليات المسلحة التي شنها حزب العمال الكردستاني في الثمانينيات مما حدى برئيس الوزراء التركي آنذاك توركوت أوزال (1927- 1993) ولأول مرة أن يستعمل رسميًا كلمة الأكراد، وفي سنة 1991 رفع أوزال الحظر الكلي باستعمال اللغة الكردية واستبدله بحظر جزئي.[132]
أثناء صراع الحكومة التركية مع حزب العمال الكردستاني تم تدمير 3000 قرية كردية في تركيا وتسبب في تشريد ما يقارب 378,335 كردي من ديارهم.[133] في سنة 1991 تم انتخاب ليلى زانا في البرلمان التركي وكانت أول سيدة كردية في تركيا تصل إلى هذا المنصب ولكنه وبعد 3 سنوات أي في سنة 1994 حكم عليها بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة «إلقاء خطابات انفصالية».[134]
يشكل كرد إيران 16% من مجموع الكرد في العالم. عددهم 4,398,000 نسمة (حوالي 6% من مجموع سكان إيران). يعيش معظمهم في غرب وشمال غرب إيران.
بعد قيام الجمهورية الإسلامية في إيران في شتاء عام 1979 اجتاحت المناطق الكردية في إيران غضب عارم بعد عدم السماح لممثليين عن الأكراد بالمشاركة في كتابة الدستور الإيراني الجديد وكان عبد الرحمن قاسملو (1930 - 1989) من أبرز الشخصيات الكردية في ذلك الوقت إلا أن روح الله الخميني منع قاسملوا من المشاركة في كتابة الدستور ويعتقد بعض المؤرخيين إن رفض الخميني مساهمة الأكراد في كتابة الدستور كان له بعد ديني بالأضافة إلى البعد القومي لكون أغلبية أكراد إيران من السنة.[135] في ربيع عام 1980 قامت القوات المسلحة الأيرانية بأمر من الرئيس الأيراني أبو الحسن بني صدر بحملة تمشيط واسعة على المناطق الكردية في إيران وخاصة في مدن مهابادوسنندج وباوه ومريوان.[136]
ينص الدستور الإيراني في البندين 15 و19 على حق الأقليات في استعمال لغاتهم في المجالات التعليمية والثقافية، ولكن تم إغلاق الكثير من الصحف الكردية.[137]
اندلع صراع مسلح بين الحكومة الأيرانية والأكراد من عام 1979 إلى عام 1982 وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني الأيراني بزعامة عبد الرحمن قاسملو والحزب اليساري الكردي «كومه له» وتعني بالعربية «المجموعة» طرفين رئيسيين في الصراع ولكن وبحلول عام 1983 تمكنت الحكومة من بسط سيطرتها على معاقل الحزبين.[136] كانت قوات الحرس الثوري الإيراني المعروفة بالباسداران وحاكم شرع إيران صادق خلخالی (1927 - 2003) مسؤليين عن اعتقال وإعدام الكثيرين من الأكراد في إيران من أعضاء الحزبين المذكورين أو المتعاطفين مع الحزبين.[138] أثناء حرب الخليج الأولى تمركز أعضاء الحزبين الكرديين الإيرانيين في العراق وكانوا مدعومين من العراق وتم أثناء الصراع المسلح بين أكراد إيران والحكومة الإيرانية تدمير ما يقارب 271 قرية كردية [139]
بعد وصول محمد خاتمي للحكم قام بتنصيب أول محافظ كردي لمحافظة كردستان وكان اسمه عبد الله رمضان زاده وقام بتعيين بعض السنة والأكراد في مناصب حكومية رفيعة [140]، وتم تشكيل حزب الإصلاح الكردي ومنظمة الدفاع عن حقوق الأكراد برئاسة محمد صادق كابودواند عام 2005 وتلقى هذه الحركات المسالمة رواجا لدى معظم الأكراد الإيرانيين.
في 9 يوليو 2005 تم قتل الناشط الكردي شوان قدري من قبل قوات الأمن الإيرانية [141] في مدينة مهاباد وحسب بعض الدعايات فإن قدري تم قتله عن طريق سحله في الشوارع، أدت عملية قتل قدري إلى موجة عارمة من أعمال العنف لمدة 6 أسابيع في المدن الكردية، مهاباد وسنندج وبوكان وسقز وبأنه وشنو وسردشت.[142]
في أغسطس عام 2005 تم اختطاف 4 من الشرطة الأيرانية من قبل حزب كردي مسلح حديث النشوء واسمه حزب الحياة الحرة الكردستاني الذي تأسس عام 2004، ويعتقد أن لهذا الحزب صلة بحزب العمال الكردستاني وقام هذا الحزب المسلح الجديد بقتل 120 من الشرطة الإيرانية خلال 6 أشهر من تشكيله.[143]
يشكل كرد العراق 15% من مجموع الكرد في العالم. وعددهم 3,916,000 نسمة (حوالي 12% من مجموع سكان العراق). ولقد دُمِجوا مع تكوين دولة العراق في سنة 1923 بموجب اتفاقية سايكس بيكو، ويستوطن الأكراد في العراق الحدود الشمالية والشمالية الشرقية للجمهورية، ويشكلون حوالي 17% من سكان العراق. ويشكل الأكراد الأغلبية السكانية في محافظات دهوكوأربيلوالسليمانية مع نسبة ثلث محافظة كركوك وكذلك لهم تواجد في محافظتي نينوىوديالى بنسبة 10% لكلتيهما وتعتبر مسألة أكراد العراق الأكثر جدلًا والأكثر تعقيدًا في القضية الكردية لكونها نشأت مع بدايات إقامة المملكة العراقية عقب الحرب العالمية الأولى، وكان الطابع المسلح متغلبا على الصراع منذ بداياته ولكون العراق دولة ذات خليط عرقي وديني.
وفي مقابلة مع جلال الطالباني أجراه تلفازهيئة الإذاعة البريطانية يوم 8 أبريل2006، صرح طالباني بأن فكرة انفصال أكراد العراق عن جمهورية العراق أمر غير وارد وغير عملي، لكون أكراد العراق محاطين بدول ذات أقليات كردية لم تحسم فيها القضية الكردية بعد، وإذا ماقررت هذه الدول غلق حدودها فإن ذلك الإجراء يكون كفيلا بإسقاط الكيان المنفصل من العراق. ولقد تم استعمال القضية الكردية في العراق كورقة ضغط سياسية من الدول المجاورة فكان الدعم وقطع الدعم للحركات الكردية تعتمد على العلاقات السياسية بين بغدادودمشقوطهرانوأنقرة وكان الزعماء الأكراد يدركون هذه الحقيقة.
يشكل كرد سوريا 6%[بحاجة لمصدر] من مجموع الكرد في العالم. عددهم 1,661,000[بحاجة لمصدر] نسمة (حوالي 8% من مجموع سكان سوريا)[بحاجة لمصدر]. يعيش معظمهم في شمال شرقي البلاد وخاصة في مدينة الحسكةوالقامشليوديريك بالإضافة إلى تواجدهم بأعداد أقل في مناطق أخرى من سوريا مثل مناطق عفرينوعين العرب بمحافظة حلب.[144]
استنادًا إلى حوار مع فيصل يوسف عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي ـ عضو اللجنة العليا للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا، فإن الأحزاب الكردية غير مرخصة قانونيًا في سوريا ولكن حزبه يمارس نشاطه منذ 14 يونيو 1957 «على الرغم من ظروفه الصعبة في العقود السابقة»، إلا أن الحزب يعمل حاليًا بشيء من العلنية شأن غيره من الأحزاب الكردية و«حسب الظروف» وقد تغض السلطة النظر عن نشاطه أحيانًا وتحاول منعها تارة أخرى.[145] من الجدير بالذكر إن الرئيس السوري بشار الأسد قال في إحدى خطاباته «أن القومية الكردية جزء من التاريخ السوري والنسيج السوري»[145]، ولكن المؤتمر العاشر لحزب البعث لم يشر إلى إمكانية الأكراد من تشكيل أحزاب سياسية.[145] وفي 9 أكتوبر 2005 اصدرت محكمة أمن الدولة في سوريا حكما بالسجن عامين ونصف عام على أربعة أكراد بتهمة «الانتماء إلى تنظيم سري واقتطاع جزء من أراضي البلاد وضمها إلى دولة أجنبية». وكان الأربعة ينتمون إلى حزب الاتحاد الديموقراطي PYD، وهو حزب كردي محظور في سوريا.[146]
في نوفمبر 1962 أعلنت الحكومة السورية إن مليون من الأكراد الساكنين في سوريا ليسوا مواطنيين سوريين بسبب عدم توفر بيانات عن أجدادهم في الإحصاءات وسجلات النفوس العثمانية قبيل عام 1920.[147] كان إحصاء عام 1962 لمنطقة الحسكة مثيرًا للجدل فهدف الحكومة المعلن كان «التعرف على المهاجرين غير القانونيين من تركيا إلى شمال شرق سوريا» وكان على الشخص أن يمتلك وثائق تبين إنه كان يعيش في سوريا منذ عام 1945 على أقل تقدير [148] ولكن الأكراد اعتبروها سياسة منظمة لما اسموه محاولة لتعريب المنطقة.[149] ويزعم البعض بان الحكومة السورية بدأت في السبعينيات وعلى يد الرئيس السابق حافظ الأسد ما أسموه سياسة التعريب ومن الأمثلة على هذه السياسة منع الأكراد من تسمية حديثي الولادة بأسماء كردية ومنع إطلاق أسماء كردية على المحلات التجارية.[147]
استنادًا إلى تقرير من منظمة مراقبة حقوق الإنسان فإنه نشأت نتيجة لإحصاء الحسكة لعام 1962 مجموعة خاصة تم اعتبارهم أجانب أو غير مسجليين وحسب الإحصاءات الرسمية السورية يوجد مليون كردي من مواليد سوريا ولكنهم لايعتبرون مواطنيين سوريين ولايمكن لهذه المجموعة السفر إلى دولة أخرى لعدم امتلاكهم لوثيقة أو جواز السفر. تم تزويد هذه المجموعة ببطاقات هوية ولايمكن لهذه المجموعة امتلاك أراضي أو عقارات ولايمكنهم العمل في مؤسسات حكومية ولايمكنهم دخول كليات الطب والهندسة ولا يمكنهم الزواج من مواطن سوري. من الجدير بالذكر إن هذه القوانيين ليست معممة على جميع الأكراد في سوريا وإنما تشمل الأكراد أو الأشخاص الذين وحسب الحكومة السورية لايمتلكون وثائق تؤكد انهم من سوريا قبل عام 1945 فهناك المديرون والوزراء وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء أحزاب مشاركة في الجبهة الوطنية الحاكمة وهم من الأكراد[145]
في 12 مارس 2004 وأثناء مباراة لكرة القدم في ملعب القامشلي التابعة لمدينة الحسكة نشب صراع بين مشجعين أكراد لفريق القامشلي ومؤيدين عرب للفريق الضيف من دير الزور وقتل في ذلك اليوم 13 شخصًا. وانتشرت أعمال العنف إلى مناطق مجاورة ووصلت حتى إلى حلب إلى دمشق العاصمة وتمت حملة اعتقالات في المنطقة واستنادًا إلى منظمة العفو الدولية فإنه تم اعتقال ما يقارب 2000 شخص كانوا من الأكراد وكان من بينهم نساء وأطفال بعمر 12 سنة، وتم فصل العديد من الطلاب الأكراد من الجامعات وفي عام 2008 قتل 3 أولاد اعمارهم ما بين 17 و22 سنة أثناء اشعالهم النار حسب تقاليد احتفال عيد يسمى عيد النوروز حيث قامت الشرطة المسلحة بأطلاق النار عشوائيًا واصابتهم رصاصاتهم وتوفي اثرها ثلاثة أولاد ابرياء [150]
في 7 أبريل عام 2011 أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم الرئاسي رقم 49 لعام 2011 والقاضي بمنح الجنسية العربية السورية للمسجلين كأجانب في سجلات الحسكة.[151]
كرد أرمينيا
يمثل الكرد 1.5% من سكان أرمينيا. تمتع الأكراد في أرمينيا في عهد الاتحاد السوفيتي بحقوق ثقافية فكانت لهم صحف وإذاعات باللغة الكردية وكانو يحتفلون بالمناسبات القومية الكردية، ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي خسروا امتيازاتهم مما دفع بعضهم إلى الهجرة إلى روسيا.[152]
في مقابلة مع فلادمير جادويف السياسي الأرميني عام 1998 فإن مسألة الأقلية الكردية في أرمينيا يمكن تلخيصها بهذه المحاور:[153]
محاولة عزيز تأمويان ذو التطلعات القومية الكردية بما يوصف بإحياء التراث اليزيدي.
معظم الأكراد هم من المسلمين السُنّة الذين يتبعون المذهب الشافعي، بينما تتبع أقلية لا بأس بها منهم المذهب الحنفي والعلوي أيضًا. علاوة على ذلك، يتبع عديد من الأكراد الشافعيين إحدى الطريقتين الصوفيتين النقشبندية والقادريّة.[154]
إلى جانب الإسلام السني، لدى العلويين والشيعة أيضًا ملايين من الأتباع الأكراد.
اليزيدية
اليزيدية هي ديانة عرقية توحيدية تمتلك جذورًا في فرع غربي من ديانة إيرانية ما قبل زرادشتية. تستند إلى الاعتقاد القائل بوجود إله واحد خلق العالم وعهد به إلى رعاية سبعة كائنات مقدسة. زعيم هذه الديانة هو الملك طاووس الذي يرمز إليه بطاووس. يتراوح عدد أتباع هذه الديانة بين 700,000 إلى مليون شخص في جميع أنحاء العالم وهم من السكان الأصليين للمناطق الكردية في العراق وسوريا وتركيا، مع بعض المجتمعات المهمة الأحدث في روسيا وجورجيا وأرمينيا التي أسسها اللاجئون الفارّون من اضطهاد المسلمين في الإمبراطورية العثمانية. تشترك اليزيدية مع العلوية الكردية واليارسانية في عديد من الخصائص المشابهة التي يعود تاريخها إلى العصر الجاهلي.[155]
اليارسانية
اليارسانية (تُعرف أيضًا باسم أهل الحق أو الكاكائيون) هي أيضًا واحدة من الديانات المرتبطة بكردستان.
على الرغم من أن معظم النصوص اليارسانية المقدسة مكتوبة باللهجة الكردية الغورانية وجميع الأماكن المقدسة اليارسانية تقع في كردستان، إلا أن أتباع هذه الديانة موجودون أيضًا في مناطق أخرى. على سبيل المثال، بينما يوجد أكثر من 300,000 يارساني في كردستان العراق، ثمة أكثر من 2 مليون يارساني في إيران. ومع ذلك، يفتقر اليارسانيون إلى الحقوق السياسية في كلا البلدين.
الزرادشتية
كان للديانة الزرادشتية الإيرانية تأثير كبير على الثقافة الإيرانية التي يشكل الأكراد جزءًا منها، وظلت هذه الديانة تحتفظ ببعض التأثير منذ زوالها في العصور الوسطى. وقد استقى الفيلسوف الإيراني سُهْرَوْرَدِي كثيرًا من تعاليم الزرادشتية. ويُنسب إلى تعاليم النبي زرادشت، الكائن الأعلى للإيمان وهو أهورا مازدا. أثرت خصائص رائدة، مثل المسيانية أو المسيحانية والقاعدة الذهبية أو أخلاقيات التعامل والجنة والجحيم والإرادة الحرة، على أنظمة دينية أخرى، بما في ذلك يهودية الهيكل الثاني والغنوصية والمسيحية والإسلام.[156]
افتُتح أول معبد نار زرادشتي رسمي في كردستان العراق في مدينة السليمانية في عام 2016. واحتفل الحاضرون بهذه المناسبة بإشعال نار طقسيّة وضرب «الدفوف». صرّح أوات طيّب، زعيم أتباع الزرادشتية في منطقة كردستان، أن عديد منهم ينتمون إلى الديانة الزرادشتية لكن بعضهم أبقوا الأمر سرًا خوفًا من انتقام الإسلاميين. [157]
المسيحية
على الرغم من وجود روايات مختلفة تاريخيًا عن المسيحيين الأكراد، إلا أن أغلبهم كانوا في هيئة أفراد لا مجتمعات. ومع ذلك، تروي سجلات سفر مختلفة عن قبائل مسيحية كردية وقبائل مسلمة كردية عاش بينهم أعداد كبيرة من المسيحيين خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. يُزعم أن عددًا كبيرًا منهم كانوا في الأصل أرمنيين أو آشوريين، وقد وُثّق أنه أُبقي على عدد قليل من التقاليد المسيحية. وعُثر على عديد من الصلوات المسيحية باللغة الكردية من قرون سابقة. تحوّل أيضًا بعض الأكراد من خلفيات إسلامية إلى المسيحية في السنوات الأخيرة.[158]
توفرت أجزاء من الكتاب المقدس لأول مرة باللغة الكردية في عام 1856 باللهجة الكرمانجية. وتُرجمت الأناجيل بواسطة ستيبان، وهو موظف أرمني في دار الكتاب المقدس الأمريكية ونُشرت في عام 1857. ومن المسيحيين الأكراد التاريخيين البارزين الأخوين زكاري وإيفان مخارجردزلي.
الثقافة الكردية هي إرث من مختلف الشعوب القديمة التي شكلت الأكراد الحديثين ومجتمعهم. مثل معظم سكان الشرق الأوسط الآخرين، تظهر درجة عالية من التأثيرات المتبادلة بين الأكراد وشعوبهم المجاورة. لذلك، في الثقافة الكردية يجب رؤية عناصر من ثقافات أخرى مختلفة. ومع ذلك، عمومًا، الثقافة الكردية هي الأقرب من ثقافة الشعوب الإيرانية الأخرى، ولا سيما أولئك الذين كانوا تاريخيًا أقرب مكان جغرافي للأكراد، مثل الفرسواللور. على سبيل المثال، يحتفلون أيضًا بيوم رأس السنة نوروز (21 مارس).[159]
التراث الشعبي
يمتلك الكرد تقاليدًا غنية بالفلكلور، والتي كانت تنتقل حتى العصور الأخيرة، من جيل إلى آخر عن طريق المشافهة أو الأغاني إلى حد كبير. على الرغم من أن بعض قصص الكتاب الكرد كانت معروفة جيدًا في جميع أنحاء كردستان، معظم القصص التي تم سردها وغنائها كُتبت في القرنين العشرينوالحادي والعشرين. يُزعم أن العديد منها عمرها قرون.[بحاجة لمصدر]
متنوعًا على نطاق واسع في الغرض والأسلوب، بين الفلكلور الكردي سيجد المرء قصصًا عن الطبيعة، حيوانات مجسمة، الحب، الأبطال والأشرار، المخلوقات الأسطورية والحياة اليومية. يمكن العثور على عدد من هذه الشخصيات الأسطورية في ثقافات أخرى، مثل سيمرغوكاوه الحداد في الأساطير الإيرانية الأوسع نطاقا، وقصص شاهماران طوال الأناضول. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون القصص مسلية تمامًا، أو لها جانب تعليمي أو ديني.[160]
ربما يكون العنصر الأكثر شيوعًا هو الثعلب، الذي ينتصر من خلال المكر والذكاء على الأنواع الأقل ذكاءًا، ولكنه غالبًا ما يقابل زواله.[161] موضوع مشترك آخر في الفلكلور الكردي هو أصل القبيلة.
كان رواة القصص يؤدون أمام جمهور، يتألف في بعض الأحيان من قرية بأكملها. يسافر الناس من خارج المنطقة لحضور وسماع رواياتهم، ويقوم رواة القصص أنفسهم بزيارة قرى أخرى لنشر حكاياتهم. تزدهر هذه الأشياء خاصة خلال فصل الشتاء، حيث كان من الصعب العثور على الترفيه حيث كان يجب قضاء الأمسيات في الداخل.[161]
بالتزامن مع التجمعات الكردية غير المتجانسة، على الرغم من وجود بعض القصص والعناصر بشكل شائع في جميع أنحاء كردستان، كانت أخرى فريدة في منطقة معينة. حسب المنطقة أو الدين أو اللهجة. ربما يكون اليهود الأكراد في زاخو أفضل مثال على ذلك. من المعروف أن رواة القصص الموهوبين لديهم احترامًا كبيرًا في جميع أنحاء المنطقة، وذلك بفضل التقليد الشفهي الفريد.[162] ومن الأمثلة الأخرى أساطير اليزيديين، [163] وقصص كرد الدرسيم، الذين كان لهم تأثير أرمني كبير.[164]
أثناء تجريم اللغة الكردية بعد انقلاب 1980، تم إسكات المغنيين والرواة وأصبحت العديد من القصص في خطر. في عام 1991، الغيت تجريم اللغة، إلا أن أجهزة الراديو والتلفزيون المتاحة كثيرًا كان لها تأثير تقلص في رواية القصص التقليدية.[165] ومع ذلك قام عدد من الكتاب بخطوات كبيرة في الحفاظ على هذه القصص.
^ ابجدCIA- The World Factbook: 14 million in Turkey (18%)[1], 4.7–6.2 million in Iraq(15-20%)[2], 7.9 million in Iran(10%)[3] (all for 2012), plus several million in Syria, neighboring countries, and the diaspora
^ ابجدهThe Kurds: culture and language rights (Kerim Yildiz, Georgina Fryer, Kurdish Human Rights Project; 2004): 18% of Turkey, 20% of Iraq, 8% of Iran, 9.6%+ of Syria; plus 1–2 million in neighboring countries and the diaspora
^ ابSandra Mackey , “The reckoning: Iraq and the legacy of Saddam”, W.W. Norton and Company, 2002. Excerpt from pg 350: “As much as 25% of Turkey is Kurdish.”
^ ابIsmet Chériff Vanly, “The Kurds in the Soviet Union”, in: Philip G. Kreyenbroek & S. Sperl (eds.), The Kurds: A Contemporary Overview (London: Routledge, 1992)). pg 164: Table based on 1990 estimates: Azerbaijan (180,000), Armenia (50,000), Georgia (40,000), Kazakhistan (30,000), Kyrghizistan (20,000), Uzbekistan (10,000), Tajikistan (3,000), Turkmenistan (50,000), Siberia (35,000), Krasnodar (20,000), Other (12,000), Total 450,000
^Andersen، Ole Stig (11 يوليو 2004). "Kurdisk". olestig.dk. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-06.
^{{استشهاد ويب|آخر=غريان |الأول=زينب |عنوان=ديلي بيست: عراقيون يعتنقون "الزرادشتية" هربا من الطائفية|عمل=vetogate.com|تاريخ=31 مايو 2015|تاريخ الوصول=3 يونيو 2015|مسار=لقائيا2">"Kurds in Turkey". rlp.hds.harvard.edu (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-04-22. Retrieved 2019-02-01.
^"Kurdistan | History, Religion, & Facts". Encyclopedia Britannica (بالإنجليزية). {{استشهاد ويب}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (help), الوسيط |مسار أرشيف= بحاجة لـ |مسار= (help), and الوسيط |مسار= غير موجود أو فارع (help)
^Bois, Th.; Minorsky, V.; Bois, Th.; Bois, Th.; MacKenzie, D.N.; Bois, Th. "Kurds, Kurdistan." Encyclopaedia of Islam. Edited by: P. Bearman , Th. Bianquis , C.E. Bosworth , E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2009. Brill Online. <http://www.brillonline.nl/subscriber/entry?entry=islam_COM-Excerpt[وصلة مكسورة] 1:"The Kurds, a people in the Near East, live at the junction of more or less laicised Turkey"
Michael G. Morony, "Iraq After the Muslim Conquest", Gorgias Press LLC, 2005. pg 265: "Kurds were the only smaller ethnic group native to Iraq. As with the Persians, their presence along the northeastern edge of Iraq was merely an extension of their presence in Western Iran. All of the non-Persian, tribal, pastoral, Iranian groups in the foothills and the mountains of the Zagros range along the eastern fringes of Iraq were called Kurds at that time." "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^G. Asatrian, Prolegomena to the Study of the Kurds, Iran and the Caucasus, Vol.13, pp.1-58, 2009: "The ancient history of the Kurds, as in case of many other Iranian ethnic groups (Baluchis, etc.), can be reconstructed but in a very tentative and abstract form"
^Michael G. Morony, "Iraq After the Muslim Conquest", Gorgias Press LLC, 2005. pg 265: "Kurds were only small ethnic group native to Iraq. As with the Persians, their presence along the northeastern edge of Iraq was merely an extension of their presence in Western Iran. All of the non-Persian, tribal, pastoral, Iranian groups in the foothills and the mountains of the Zagros range along the eastern fringes of Iraq were called Kurd at that time.
^E. J. van Donzel, "Islamic desk reference ", BRILL, 1994. ISBN 90-04-09738-4. pg 222: "Kurds/Kurdistan: the Kurds are an Iranian people who live mainly at the junction of more or less laicised Turkey, Shi'i Iran, Arab Sunni Iraq and North Syria and the former Soviet Transcaucasia. Several dynasties, such as the Marwanids of Diyarbakir, the Ayyubids, the Shaddadis and possibly the Safawids, as well as prominent personalities, were of Kurdish origin.
^John Limbert, The Origins and Appearance of the Kurds in Pre-Islamic Iran, Iranian Studies, Vol.1, No.2, Spring 1968, pp.41-51. p.41: "In these last areas, the historic road from Baghdad to Hamadan and beyond divides the Kurds from their Iranian cousins, the Lurs."
^RUSSELL, JR 1990 « Pre-Christian Armenian Religion*, dans Aufstieg und Nieder- gang der Romischen Welt, II, 18.4, p. 2679-2692, Berlin-New York, 1990., pg 2691: "A study of the pre-Islamic religion of the Kurds, an Iranian people who inhabited southern parts of Armenia from ancient times to present, has yet to be written"
^ ابReynolds، G. S. (أكتوبر–ديسمبر 2004). "A Reflection on Two Qurʾānic Words (Iblīs and Jūdī), with Attention to the Theories of A. Mingana". Journal of the American Oriental Society. ج. 124 ع. 4: 683, 684, 687. DOI:10.2307/4132112. ISSN:0003-0279. JSTOR:4132112.
^ ابجMartin van Bruinessen, "The ethnic identity of the Kurds", in: Ethnic groups in the Republic of Turkey, compiled and edited by Peter Alford Andrews with Rüdiger Benninghaus [=Beihefte zum Tübinger Atlas des Vorderen Orients, Reihe B, Nr.60]. Wiesbaden: Dr. Ludwich Reichert, 1989, pp. 613–21. excerpt: "The ethnic label "Kurd" is first encountered in Arabic sources from the first centuries of the Islamic era; it seemed to refer to a specific variety of pastoral nomadism, and possibly to a set of political units, rather than to a linguistic group: once or twice, "Arabic Kurds" are mentioned. By the 10th century, the term appears to denote nomadic and/or transhumant groups speaking an Iranian language and mainly inhabiting the mountainous areas to the South of Lake Van and Lake Urmia, with some offshoots in the Caucasus...If there was a Kurdish-speaking subjected peasantry at that time, the term was not yet used to include them."[5]نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
^A. Safrastian, Kurds and Kurdistan, The Harvill Press, 1948, p. 16 and p. 31
^G. Asatrian, Prolegomena to the Study of the Kurds, Iran and the Caucasus, Vol.13, pp. 1–58, 2009. Excerpt: "It is clear that kurt in all the contexts has a distinct social sense, "nomad, tent-dweller"."The Pahlavi materials clearly show that kurd in pre-Islamic Iran was a social label, still a long way off from becoming an ethnonym or a term denoting a distinct group of people"
^Wladimir Iwanov:"The term Kurd in the middle ages was applied to all nomads of Iranian origin".(Wladimir Ivanon, "The Gabrdi dialect spoken by the Zoroastrians of Persia", Published by G. Bardim 1940. pg 42)
^David Mackenzie: "If we take a leap forward to the Arab conquest we find that the name Kurd has taken a new meaning becoming practically synonymous with 'nomad', if nothing more pejorative" D.N. Mackenzie, "The Origin of Kurdish", Transactions of Philological Society, 1961, pp 68–86.
^Encyclopedia of Islam "We thus find that about the period of the Arab conquest a single ethnic term Kurd (plur. Akrād) was beginning to be applied to an amalgamation of Iranian or iranicised tribes.", "Kurds" in Encyclopaedia of Islam. Edited by: P. Bearman, Th. Bianquis, C.E. Bosworth, E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007. Brill Online. accessed 2007.
^عصام عبدالرؤوف، بلاد الهند في العصر الاسلامي ـ ص 34
^محمود اسماعيل، سوسولوجيا الفكر الاسلامي، طور الانهيار، ص 102
^Ilya Gershevitch, William Bayne Fisher, The Cambridge History of Iran: The Median and Achamenian Periods, 964 pp., Cambridge University Press, 1985, (ردمك 0-521-20091-1), (ردمك 978-0-521-20091-2), (see footnote of p.257) Dandamaev considers باقردا (who were from the upper Tigris near the Assyrian and Median borders) less likely than Cyrtians as ancestors of modern Kurds. Encyclopedia Iranica, "Carduchi" by M. Dandamayev Excerpt: "It has repeatedly been argued that the Carduchi were the ancestors of the Kurds, but the Cyrtii (Kurtioi) mentioned by Polybius, Livy, and Strabo (see MacKenzie, pp. 68–69) are more likely candidates." However according to McDowall, the term Cyrtii was first applied to سلوقيون or فرثيا mercenary slingers from زاغروس, and it is not clear if it denoted a coherent linguistic or ethnic group. David McDowall, A modern history of the Kurds, 515 pp., I.B.Tauris, 2004, (ردمك 1-85043-416-6), (ردمك 978-1-85043-416-0) (see p.9)
^Encyclopedia Iranica, "Carduchi" by M. Dandamayev
^Thomas Bois, The Kurds, 159 pp., 1966. (see p.10)
^ريتشارد فراي، Greater Iran, ISBN 1-56859-177-2 p.xi: "... Iran means all lands and peoples where Iranian languages were and are spoken, and where in the past, multi-faceted Iranian cultures existed...."
^ ابM. Mayrhofer, Die Arier im Vorderen Orient – ein Mythos? Sitzungsberichte der Oesterreichischen Akademie der Wissenschaften 294,3, Vienna 1974; M. Mayrhofer, Etymologisches Wörterbuch des Altindoarischen, Heidelberg 1986–2000, vol. IV
^Robert Drews, "The Coming of the Greeks: Indo-European Conquests in the Aegean and the Near East", Princeton University Press, Chariot Warfare. p. 61
^Annelies Kammenhuber, "Die Arier im vorderen Orient" (Heidelberg: Carl Winter Universistätsverlag, 1968. p. 238. On p. 238 she indicates they spoke a "noch ungeteiltes Indo-Iranisch".
^Driver، G. R. (1923). "The Name Kurd and its Philological Connexions". Journal of the Royal Asiatic Society. ج. 55 ع. 3: 393–403. DOI:10.1017/S0035869X00067605.
^Reynolds، G. S. (2004). "A Reflection on Two Qurʾānic Words (Iblīs and Jūdī), with Attention to the Theories of A. Mingan". Journal of the American Oriental Society. ج. 124 ع. 4: 675–689. DOI:10.2307/4132112. JSTOR:4132112.
^Mark Marciak Sophene, Gordyene, and Adiabene: Three Regna Minora of Northern Mesopotamia Between East and West, 2017. [6] pp. 220-221 نسخة محفوظة 17 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
^Victoria Arekelova, Garnik S. Asatryan Prolegomena To The Study Of The Kurds, Iran and The Caucasus, 2009 [7] pp. 82 نسخة محفوظة 29 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
^Mallory، J. P.؛ Adams، Douglas Q.، المحررون (1997). "Armenians". Encyclopedia of Indo-European Culture. Fitzroy Dearborn.
^Last، First Middle؛ Last، First Middle؛ Last، First Middle؛ Last، First Middle (2014-08-01). "Test Title - 3.24.2018 - URL 2". مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وتحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
^James، Boris (2014). "Arab Ethnonyms('Ajam, 'Arab, Badu and Turk): The Kurdish Case as a Paradigm for Thinking about Differences in the Middle Ages". Iranian Studies. ج. 47 ع. 5: 683–712 (see 692). DOI:10.1080/00210862.2014.934149.
^F. Robinson. (1996). The Cambridge Illustrated History of the Islamic World. Cambridge: Cambridge University Press, p. 44.
^F. Daftary, "Intellectual Traditions in Islam", I.B. Tauris, 2001. pg 147: "But the origins of the family of Shaykh Safi al-Din go back not to Hijaz but to كردستان, from where, seven generations before him, Firuz Shah Zarin-kulah had migrated to Adharbayjan"
^Barry D. Wood, The Tarikh-i Jahanara in the Chester Beatty Library: an illustrated manuscript of the "Anonymous Histories of Shah Isma'il", Islamic Gallery Project, Asian Department Victoria & Albert Museum London, Routledge, Volume 37, Number 1 / March 2004, Pp: 89 - 107.
^A People Without a Country: The Kurds and Kurdistan By Gérard Chaliand, Abdul Rahman Ghassemlou, and Marco Pallis, p. 205.
^Hassanpour, A. (1992). Nationalism and language in Kurdistan. San Francisco: Mellon Press. Also mentioned in: kurdishacademy.orgنسخة محفوظة 27 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
^D.N. MacKenzie, Language in Kurds & Kurdistan, Encyclopaedia of Islam.
^Postgate, J.N., Languages of Iraq, ancient and modern, [Iraq]: British School of Archaeology in Iraq, 2007, ISBN 978-0-903472-21-0, p.139
^G. Asatrian, Prolegomena to the Study of the Kurds, Iran and the Caucasus, Vol.13, pp. 1–58, 2009
^Paul، Ludwig (2008). "Kurdish Language". الموسوعة الإيرانية. مؤرشف من الأصل في 2013-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-02. Writes about the problem of attaining a coherent definition of "Kurdish language" within the Northwestern Iranian dialect continuum. There is no unambiguous evolution of Kurdish from Middle Iranian, as "from Old and Middle Iranian times, no predecessors of the Kurdish language are yet known; the extant Kurdish texts may be traced back to no earlier than the 16th century CE." Ludwig Paul further states: "Linguistics itself, or dialectology, does not provide any general or straightforward definition of at which point a language becomes a dialect (or vice versa). To attain a fuller understanding of the difficulties and questions that are raised by the issue of the 'Kurdish language,' it is therefore necessary to consider also non-linguistic factors."
^اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Iranica-KurdLang2
^"Kurdish Nationalism and Competing Ethnic Loyalties", Original English version of: "Nationalisme kurde et ethnicités intra-kurdes", Peuples Méditerranéens no. 68–69 (1994), 11–37. Excerpt: "This view was criticised by the linguist D. N. MacKenzie, according to whom there are but few linguistic features that all Kurdish dialects have in common and that are not at the same time found in other Iranian languages."
^"Iraqi Kurds". culturalorientation.net. مؤرشف من الأصل في 2 September 2006. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
^Edgecomb، D. (2007). `` حريق في قلبي: حكايات كردية . ويستبورت: مكتبات غير محدودة، ص 200.
^ ابEdgecomb, D. (2007). A Fire in My Heart: Kurdish Tales. Westport: Libraries Unlimited, pp. 200.