الغنية عن الكلام وأهله (كتاب)
كتاب الغنية عن الكلام وأهله هو كتاب صنفه أبو سليمان الخطابي (319 هـ - 388 هـ / 931م - 988م) للرد على المُشتَغِلين بعلم الكلام، حيث صنفه استجابة لطلب أحد إخوانه، [2] فقام بذكر حجج المتكلمين والرد عليها وتفنيدها وبيان الأدلة على ذلك، ويعد الكتاب من المراجع في الرد على المتكلمين، حيث أرود ابن تيمية مقدمة كتاب الغنية في كتابه بيان تلبيس الجهمية[3]، وأورد السيوطي قسمًا منه في صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام.[4] سبب التأليفألف أبو سليمان الخطابي الكتاب استجابةً لطلب أحد إخوانه، فقال في مقدمة الكتاب:[5] الاستشهاد بالكتابأرود ابن تيمية مقدمة كتاب الغنية في كتابه بيان تلبيس الجهمية[3]، كما لخصه في كتاب درء تعارض العقل والنقل،[6] وقال ابن تيمية:[7]
ونقل ابن تيمية عن القاضي أبي يعلي قوله: «اعترض بعض الناس على الخطابي في الغنية»، ثم أورد الاعتراضات عليها، ورد عليها ابن تيمية .[8] وأورد السيوطي قسمًا منه ولخصه في صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام.[4] كما ورد ذكر كتاب الغنية في:[2]
انظر أيضًامراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia