الحكومة السورية (يوليو 1920)حكومة علاء الدين الدروبي
تشكلت حكومة علاء الدين الدروبي في 25 تموز 1920 بموجب بلاغ رسمي نُشـر بجـريدة العاصمة العدد /142/ بتاريخ 29 تموز 1920.[1][2][3] وانتهت بمقتل علاء الدين الدروبي وعبد الرحمن اليوسف في قرية خربة غزالة في 21 آب 1920،[ملاحظة 1] كما تم في عهدها فصل لبنان عن سورية· هي أول حكومة تشكلت في ظل الانتداب الفرنسي على سوريا، ولم تشمل على منصب وزير الخارجية إقرارًا منها بذلك، كما أنها أول وزارة يغتال رئيس وزرائها وأحد أعضائها. أبرز منجزاتهاحاولت الحكومة القبول بالانتداب الفرنسي على مبدأ اتفاق فيصل - كليمنصو غير أن فرنسا أبلغت الحكومة ورئيسها علاء الدين الدروبي أن فرنسا قررت إنهاء الحكم الفيصلي،و طالبت رئيس الوزراء إخطار الملك بالقرار؛ كما صرّح الجنرال غوابييه قائد الجيش الفرنسي الذي احتلّ دمشق بأنه يجب على الحكومة أخذ مشورة الفرنسيين قبل الإقدام على أي خطوة أو قرار، وكذلك تقديم الثوّار ومقاومي الانتداب إلى المحاكمة، كما صرّح الجنرال غوابييه في 27 يوليو برسالة ثانية بعث بها إلى الدروبي بأنه يجب على سوريا دفع عشرة ملايين فرنك فرنسي لفرنسا كتعويض لها عن الحرب، إضافة إلى نزع سلاح الجيش السوري وإحالة قادته إلى المحاكمة العسكرية، وقد قبلت الحكومة هذه الشروط جميعًا ونفذتها في جلسة عقدت في اليوم نفسه. وخلال الجلسة ذاتها أعاد الحكومة العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية. في 28 يوليو، أشرفت الحكومة على إنهاء المملكة السورية العربية، بنفي الملك فيصل الأول عن طريق قطار وضع تحت إمرته من قبل فرنسا نقله من دمشق إلى درعا ومنها إلى حيفا وبذلك انتهى «عهد الاستقلال الأول». صادقت الحكومة في 10 أغسطس 1920 على معاهدة سيفر التي تنازلت بها سوريا عن كيليكيا لتركيا ووصفت بها سوريا بدولة مستقلة تحت الانتداب الفرنسي، غير أن التصديق على صك الانتداب من قبل عصبة الأمم لن يتم إلا عام 1922. عهد الدروبي في رئاسة الحكومة لم يطل، فقبل أقل من شهر على تأليفها وتحديدًا في 19 أغسطس 1920، اغتيل الدروبي ومعه رئيس مجلس الشورى عبد الرحمن يوسف خلال زيارتهما خربة الغزالة في محافظة درعا، وبعدها بيومين أي في 21 أغسطس 1920 اجتمع سائر الوزراء وقرروا تفويض مهام رئاسة الوزراء بالإنابة إلى وزير الدفاع جميل الألشي، ثم صادق المفوّض الفرنسي رسميًا على هذا التعيين. في 1 سبتمبر 1920، أعلن هنري غورو ميلاد دولة جبل العلويين ودولة لبنان الكبير ودولة حلب ذات الطابع كردي، وكانت بريطانيا قد احتلت فلسطين والأردن، فاقتصرت ولاية الحكومة فعليًا على ما عرف لاحقًا باسم دولة دمشق. وبعد ذلك بأسبوع في 6 سبتمبر 1920، أصدر هنري غورو مرسومًا يقضي بإقالة الوزارة وتاليف وزراة جديدة. التشكيل الوزراي
الملاحظات
المراجع
روابط خارجية |