شاركت قوات سوريا الديمقراطية في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، واستمرّت بضم الأراضي التي تخرج عن سيطرته إلى إدارتها. رغم أنها تتمتع ببضعة علاقات خارجية في إطار الدعم العسكري، إلا أنه لم يُعْتَرَف بالمنطقة رسمياً من قبل حكومة سوريا أو أية دولة أو منظمة دولية.[11][12]
خريطة معاهدة سيفر تظهر دولة كردستان المقترحة والتي لا تصل إلى سورية
اخترع القوميّون الكُرد عام 2013 اسما كرديا للمنطقة التي يقطنونها هو «روج آفا»، التي تعني «الغرب» في إشارة إلى «غرب كردستان» الّتي تعد في أدبياتهم جزءًا ممّا يسمّونها «كردستان».[بحاجة لمصدر] وهي منطقة يسعون إلى أن تصبح دولة تضمّ أيضاً أجزاءً أُخرى من إيرانوتركياوالعراق. أُنشئت الإدارة الذاتية بداية باسم «فيدرالية روج آفا-شمال سوريا» ثم إثر الضغط الدولي والمحلّي غُيِّر الاسم إلى «النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سوريا»، حيث اضطر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المسيطر عسكريًّا على المنطقة إلى حذف تسمية «روج آفا» والاستعاضة عن مفردة «الفيدرالية» بمفردة «النظام الاتحادي»، ثم اعتمد التسمية الحالية «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» للإشارة لحكمه الذاتي المستحدث في المنطقة.[25][هل المصدر موثوق به؟]
اتّخذت تركيا موقفاً صارماً ضد الإدارة الكردية، حيث تصنف وحدات حماية الشعب كامتداد لحزب العمال الكردستاني، الذي يعتبر منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وتركيا، ولكن لا يعتبر كذلك من قبل الأمم المتحدةوروسياوالصينوسويسرا. لا يعتبر الاتحاد الأوروبيوالولايات المتحدةوحلف شمال الأطلسي، وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية ويعملون معاً بشكل وثيق لمحاربة داعش.[26] علاوة على ذلك، يصر قادة المنطقة ووحدات حماية الشعب على أن حزب العمال الكردستاني منظمة مستقلة.[27] في عام 2014، اُتُّهِمَت تركيا بدعم هجمات داعش على وحدات حماية الشعب، والسماح لهم بتنفيذ هجمات عبر الحدود التركية وتوفير الدعم اللوجستي.[28] وهناك تعاون عسكري مع إقليم كردستانوالولايات المتحدة.[29]
تسكن المنطقة تاريخيًا جماعات عرقية مُختلفة، أكبرها العَرَب ثُم الكُرد فالآشوريين، إضافة لجماعات صغيرة من الأرمن والشيشان والتركمان واليزيديين.[وفقًا لِمَن؟] ولكن خلال الحرب الأهلية، والنزاع بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها مجموعات مسلحة كردية، أدّت سياسة التطهير العرقي والطائفي التي اتّبعها الطرفان إلى تغيير ديمغرافي تجلّى بنزوح عشرات آلاف العرب من قراهم إلى تركيا، وارتكاب انتهاكات بحق المسيحيين الآشوريين واليزيديين مما أدى لتهجيرهم.[بحاجة لمصدر]
القوات المسلحة
تعد وحدات حماية الشعب بمثابة القسم المسلح للجنة الكردية العليا. وأصبح عدد مقاتليها خلال الحرب الأهلية ما بين 40.000 إلى 50.000 جندي.
^
Estimate as of mid November 2014, including numerous refugees. "Rojava’s population has nearly doubled to about 4.6 million. The newcomers are Sunni and Shia Syrian Arabs who have fled from violence taking place in southern parts of Syria. There are also Syrian Christians members of the Assyrian Church of the East, Chaldean Catholic Church, Syriac Catholic Church, Syriac Orthodox Church, and others, driven out by Islamist forces. "In Iraq and Syria, it's too little, too late". Ottawa Citizen. 14 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16.
^Ocalan، Abdullah (2011). Democratic Confederalism(PDF). مؤرشف من الأصل(PDF) في 2019-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18. {{استشهاد بكتاب}}: تجاهل المحلل الوسيط |الرقم المعياري= لأنه غير معروف، ويقترح استخدام |ردمك= (مساعدة)
^In der Maur، Renée؛ Staal، Jonas (2015). "Introduction". Stateless Democracy(PDF). Utrecht: BAK. ص. 19. ISBN:978-90-77288-22-1. مؤرشف من الأصل(PDF) في 25 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)