حادث القوات الجوية الروسية في الباب 2017
الحادثحلقت طائرة من طراز توبوليف تي يو-22 إم تابعة لسلاح الجو الروسي فوق مبنى في الباب بسوريا؛ وكانت المعلومات الاستخباراتية تُؤكد على أن هناك عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). في البداية أسقطت الطائرة قنبلة وتبين فيما بعد أن الجيش التركي يتمركز داخل المبنى. تسبب انفجار القنبلة في مقتل 3 من الجنود الأتراك وإصابة 11 آخرين. اعتبر الجيش التركي أن الحادث كان عرضيًّا واعتبره «هجومًا بنيران صديقة».[2][3] أما ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين فقد قال: «هناك معلومات استخباراتية تصل لقواتنا ... لا ينبغي للقوات التركية التواجد في تلك الإحداثيات.» أثارت هذه التصريحات جدلا كبيرا ورفضها الكثير من المسؤولين الأتراك.[4] ما بعد الحادثأعلنت هيئة الأركان العامة التركية أن الطائرة الحربية الروسية استهدفت الجنود الأتراك عن طريق الخطأ لا غير. وأكدت الحكومة الروسية على عمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل تصحيح هذا الخطأ حيث دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأعرب له عن كامل أسفه.[5] ردود الفعل
انظر أيضاالمراجع
|