في شبه القارة الهندية، يتم تحضير اللبنوالجبن عن طريق تسخين الحليب على نار منخفضة لفترة طويلة حتى يتبخر محتوى الماء ويتبقى فقط مواد الحليب الصلبة. تُعجن جوامد الحليب هذه، المعروفة باسم خويا، في عجينة مع كمية صغيرة من الدقيق (ميدا). هناك الكثير من مسحوق القُلاب جَامُن الجاهز للخلط في السوق، والذي يُخلط مع الماء/الحليب لصنع العجين. ثم يتم تشكيل العجين على شكل كرات صغيرة وتقلى في الزيت أو السمن (زبدة مصفاة) على درجة حرارة منخفضة تبلغ حوالي 148 درجة مئوية[2] حتى تحصل على لونها البني الذهبي المألوف. تُنقع الكرات المقلية بعد ذلك في شراب السكر الخفيف بنكهة الهيل الأخضروماء الورد أو الكورا أو الزعفران.[3] يتم تقديم هوت قُلاب جَامُن أيضًا مع بوظةالفانيليا أو كولفي.
كلمة «قُلاب» مشتقة من الكلمتين الفارسيتين گُل (زهرة) وآب (ماء)، في إشارة إلى القطر المعطر برائحة ماء الورد. «قُلاب» هي الكلمة الهندية للرياعة كمونية، وهي فاكهة هندية لها نفس الحجم والشكل، والمعروفة باسم البرقوق الأسود.[5] يُعرف جَامُن أيضًا بأنه طعام شهي مقلي في شراب السكر.[6] تشبه الحلوى العربية لقمة القاضي قُلاب جَامُن رغم أنها تستخدم خليطًا مختلفًا. وفقًا لمؤرخ الطهي مايكل كروندل، ربما اشتق كل من لقم القاضي وقُلاب جَامُن من طبق فارسي، حيث يعتبر شراب ماء الورد صلة مشتركة بين الاثنين.[7]
^[Banerjee, A; Dasgupta, N; De, B (2005). "In vitro study of antioxidant activity of Syzygium cumini fruit". Food Chemistry. 90 (4): 727. doi:10.1016/j.foodchem.2004.04.033]