مجد الدين النجفي الأصفهاني
محمد-علي بن محمد-رضا بن محمد-حسين النجفي الأصفهاني الملقّب والمعروف بـمجد الدين وأمجد الدين ومجد العلماء (22 يونيو 1908 - 27 سبتمبر 1983) (23 جمادى الأولى 1326 - 20 ذو الحجة 1403) عالم مسلم ومدرس ديني وشاعر إيراني من أهل القرن الرابع عشر الهجري/العشرين الميلادي. ولد في مدينة النجف في عائلة ملتزمة ونشأ بها وبأصفهان، وهو ابن الأكبر لأبو المجد الأصفهاني. بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى إصفهان لإكمال دراسته الحوزوية عام 1915، ومنها إلى قم لمواصلة دراسته العليا. رجع إلى أصفهان وقام بتدريس مختلف العلوم الإسلامية من الفقه والأُصول والحكمة والهيئة والرياضيات وكان إمامًا في الجامعين نُوْ بازار والشاه، أكثر من أربعين عامًا. له عدة مؤلفات في الفقه والأصول وشروح وله ديوان أشعار بالعربية والفارسية بعنوان المُختار من القصائد والأشعار. توفي في مسقط رأسه ودفن خارج مسجد الشاه.[1][2][3] سيرتهولد محمد علي بن محمد رضا بن محمد حسين بن محمد تقي النجفي الأصفهاني في يوم الثالث والعشرون من جمادى الأولى سنة 1326 هـ/22 يونيو 1908 في النجف في عائلة عريقة ملتزمة فأبوه وأجداده الفقهاء وأمه فهي العلوية زهرا بيگُم بنت محمد الإمامي الخاتون آبادي.[1] تعليمهنشأ محمد علي الأصفهاني في النجف ودرس بها وهو طفل، ثم سافر إلى أصفهان مع أبيه في سنة 1333 هـ / 1915م وحضر دروسه الدينية في مرحلة السطوح الأولى على علي اليزدي وميرزا الأردستاني. ثم اشتغل بالسطوح العالية على آقا رحيم الأرباب ومنير الدين البروجردي، ومحمد صادق الخاتون آبادي، ومحمد النجف آبادي. تدريسهكان يدرس مختلف العلوم الإسلامية في الفقه والأصول والحكمة والكلام والهيئة والرياضيات، واشتهر بالأخيرين اشتهارا واسعًا.
وكان يلقي دروسه في الرياضيات في مسجد الجامع العباسي/ مسجد الشاه، وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة عبد الله التستري، ودروس الهيئة كانت بمسجد نو بازار، والفقه بمدرسة عمّه محمد علي ثقة الإسلام النجفي.[1] حياته الشخصيةتزوج وله أربعة أبناء وخمس بنات، من أبنائه مهدي غياث الدين مجد الإسلام، محمد رضا النجفي، محمد النجفي، وحسين النجفي توفي وهو رضيع.[1] وفاتهتوفي في صبيحة يوم الأربعاء عشرين من ذي الحجة سنة 1403 هـ/ 27 سبتمبر 1983 في طهران، ونقل جثمانه إلى أصفهان فوصل إليها يوم الخميس وغُسِل في بيته، ثم شيع إلى مسجد الجامع العباسي/الشاه/الإمام ومنها إلى مسجد نو بازار، ودفن في إيوان الشمال الشرقي من المسجد. رثاه جمع من العلماء والشعراء بالعربية والفارسية.[1] ديوان شعرهله ديوان بعنوان المُختار من القصائد والأشعار وكان "قليل الشعر إنشاءًا وكثير الشعر إنشادًا"، وكان ينشد باللغتين الفارسية والعربية في الموضوعات الشتى. وقد ترجم بعض أشعار العربية إلى الفارسية. مؤلفاتهله تأليفات، منها:
مراجع
وصلات خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia