لهجة الشواملهجة الشوام أو اللهجة الشامية هي لهجة أهل دمشق، وهي مشهورة في الشرق الأوسط بمجرد «اللهجة السورية» نظراً لشيوعها في الدبلجة والمسلسلات، كما أن اللهجة الدمشقية المعاصرة تختلف عن لهجة القدماء التي تستخدم في المسلسلات الدمشقية القديمة. الدراسات اللغوية لهاتعتبر اللهجة الشامية لبلاد الشام عموماً والشام (دمشق) خصوصاً من أكثر اللهجات العربية دراسةً بين الغربيين، وهي وإن كانت دراستها اللغوية قليلة بالعربية لكن الكتب اللغوية الفرنسية والألمانية والإنكليزية التي تَدْرُسُها كثيرة مقارنة بأغلب اللهجات.[1] وقد نشرت هيئة «الدفاع اللغوي» للولايات المتحدة كتاب من إثنا عشر جزء لتعليمها للناطقين بالإنكليزية سنة 1984م.[2] بعض كلمات من اللهجة الشامية القديمة والمعاصرة
شهرتها بين العربمع أن سوريا لديها الكثير من اللهجات الأخرى كالحلبية، لكن عادةً عندما يُتكلم عن «اللهجة السورية» خارج سوريا يُقصد لهجة الشام المعاصرة حصراً، وهذا نظراً لاشتهار هذه اللهجة في الدبلجة التركية وانتشار المسلسلات السورية في الوطن العربي ونظراً أيضاً إلى نفوذ دمشق في سوريا وتأثيرها الكبير فيها ببرامجها.[1] وهي وإن لم تكن تستخدم عادةً للكتابة لأنها تتم عادةً بالعربية الفصيحة، لكن مع هذا تم إستخدامها (خصيصاً النسخة القديمة منها) في بعض الكتب ككتاب «يا مال الشام» للمحادثات خاصةً. ونفوذها الكبير جعل البعض يعتبرها «خطر» على دور اللهجة المصرية المعروفة بـ «هوليوود العرب».[3] التغيُّرات المعاصرةأكبر التغييرات المعاصرة التي تحصل ببطء للهجة الشام وتميز لهجة الشام المعاصرة عن القديمة هي بسبب التأثر بالعربية الفصيحة [4] مثل «جوز» أو «زوج» بدل «زوز» [5] واستبدال كثير من الكلمات من أصول غير عربية كالتركية والسريانية بكلمات من أصول عربية. من أبرز التغييرات بين الشامي المعاصر والقديم أن الشوام الأصليين القدماء مشهورين بالمد في نهاية كلامهم مثل (شام) إلى (شام) كما يفعل صاحب الدور «معتز» في باب الحارة كثيراً وقت النزاعات، بينما هذه الصفة تلاحظ اليوم بالذات عند الشوام من الأحياء القديمة في العاصمة وهي أقل في باقي الأحياء. كما اختفت بعض الكلمات مثل «درمل» بمعنى «إذهب»، كذلك قل استخدام الكلمات ذات الاصل التركي أو الفارسي مثل «أدب خانه»، «اذن نامه»، «برنجي» بمعنى الأول، «اعضاوات» وغيرها. مزيد من القراءة
انظر أيضامراجع
|