ذلك أن هذه الزاوية تشهد تدفق سيول الأمطار كل أرجاء المدرسة لتغمرها، بما فيها البيوت الطوبية التي تأوي الطلبة من حفظة القرآن، وكذلك أضرحة المقبرة المحاذية للزاوية.[4]
ولم تشفع لها الحواجز الترابية الموجودة على ضفاف وادي الشلف مع وادي تاغية لتفادي وصول مياه الوادين إلى الزاوية، وضريح سيدي بن شرقي، إلى جانب مساحات زراعية شاسعة.[5]
وهذا الغمر المتكرر سنويا يستدعي حماية هذا المعلم الديني والسياحي الذي تزخر به قرية الشكاكنية من خطر سيول الأمطار.[6]
وتتمثل مهام الزاوية حاليا في تعليم وحفظ القرآن الكريم وفق رواية ورش عن نافع من طريق الإمام الأزرق وكذلك من طريق الإمام الأصبهاني، التي اعتمدتها أجيال الشعب الجزائري منذ أكثر من اثني عشر قرنا، بما يسمح بتخرج سنوي لعشرات الطلبة الحافظين للقرآن الكريم بأحكامه والحديث النبوي الشريف ومعلمي القرآن والمرشدات الدينيات.[9]
ويُعتمد عليهم في تأطير مختلف مساجد ولاية عين الدفلى وخارجها، خاصة في شهر رمضان بتزويد المساجد بالمقرئين، بالإضافة إلى نشاطات سنوية ستسهر إدارة الزاوية على إقامتها بشكل منتظم في المناسبات الدينية، كإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وغيرها.[10]
ويندرج نشاط هذه الزاوية ضمن العديد من الزوايا والمدارس القرآنية وكتاتيب تعليم وحفظ القرآن وأحكامه والمساجد على تراب ولاية عين الدفلى.[11]
^"OpenStreetMap". OpenStreetMap. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 27 ابريل 2016. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
^"Flash Earth". flashearth.com. مؤرشف من الأصل في 2023-04-02. اطلع عليه بتاريخ 27 ابريل 2016. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
^"Google Maps". google.dz. مؤرشف من الأصل في 2023-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-23.