حصار دماج
في 15 يناير بدأ الآلاف من سلفيي دماج النزوح منها مع أسرهم وحوالي 12 ألف طالب باتجاه العاصمة صنعاء بعد إتفاق رعته الحكومة.[4][16] وقال رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء القتال بين الحوثيين والسلفيين بدماج، يحيى أبو أصبع، أن اللجنة بدأت في تجميع جثث القتلى في صفوف السلفيين الذين سقطوا خلال الشهرين الماضيين تنفيذاً لأهم مطالب السلفيين الخاصة برحيلهم من المنطقة مع طلاب معهد دماج منهم 97 طالباً من جنسيات عربية وأجنبية.[7] إرهاصات الحصارسيطرت حركة الحوثيين على محافظة صعدة إبان الفوضى التي عمت اليمن أثناء قيام احتجاجات ما يسمى بثورة الشباب السلمية وذلك بتاريخ 24 مارس 2011م، وهرب محافظ صعدة طه هاجر ونصب الحوثيون بدلاً عنه تاجر السلاح المعروف فارس مناع لإدارة الشؤون المدنية وقاموا بمباشرة الشئون العسكرية والأمنية للمحافظة[17]، وقام الحوثيون بالانتشار في جبال دماج ووضعوا نقاطًا على مداخل دماج، ثم شددوا التفتيش على طلاب دار الحديث بدماج. المرحلة الأولى 2011بدأ الحصار من يوم 22 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 20 أكتوبر 2011م، منع فيه الحوثيون فيه دخول أية مواد غذائية أو أدوية أو مستلزمات طبية، ومن دخول الطلبة المستجدين، كما منعوا من أراد الخروج من أجل العلاج، بل منعوا أهل دماج من الخروج لتأدية مناسك الحج آنذالك[18]، برر الحوثيون حصارهم بأن يحيى بن علي الحجوري قيم دار الحديث بدماج يجهز لحربهم بالاستعانة بقائد الحرس الخاص طارق محمد عبدالله صالح والحكومة السعودية، ونشروا ورقة منسوبة إلى الحجوري لإثبات دعواهم، الأمر الذي أنكره الحجوري وأخرج بيانًا في نفيه على موقعه. المرحلة الثانية 2013 - 2014اتفاق الهدنة وترحيل سكان دماجفي 15 يناير بدأ الآلاف من سلفيي دماج النزوح منها مع أسرهم وحوالي 12 ألف طالب على رأسهم رئيس دار الحديث بدماج يحيى الحجوري [19] ويقضي الاتفاق بـ’وقف إطلاق النار، وتسليم جميع المواقع المحيطة بدماج، بما فيها المواقع الجبلية، ونشر مراقبين من الجيش على هذه المواقع، وفتح الطرقات من مدينة صعدة إلى دماج.[7] اقتحام دماجوفي يوم الثلاثاء دخل الحوثيين منطقة دماج ورفعوا شعارات جماعة الحوثيين فيها لأول مرة، بالتزامن مع خروج السلفيين منها، وقال أبو أصبع أن الحوثيين أحبطوا خطة الجيش للانتشار في المنطقة، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بموجبه إخراج السلفيين من دماج، ونقلهم إلى محافظة الحديدة، ولم يسمح لقوات الجيش من قبل الحوثيين بالانتشار سوى في أماكن محدودة، وبأسلحة محدودة.[5][20] المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia