حسين بدر الدين الحوثي

حسين بدر الدين الحوثي
بيانات شخصية
الميلاد
الاطلاع ومراجعة البيانات على ويكي داتا
الرويس (d)الاطلاع ومراجعة البيانات على ويكي داتا
الوفاة

10 سبتمبر 2004[1] عدل القيمة على Wikidata (45 سنة)

محافظة صعدة عدل القيمة على Wikidata
سبب الوفاة
بلد المواطنة
اللغة المستعملة
الديانة
الأب
الإخوة
بيانات أخرى
المهن
الولاء
النزاعات العسكرية

مالك الولي، المعروف أيضًا بلقب "أبو مالك الولي" أو "سيدي مالك"، يُعد من أبرز قادة جماعة الحوثي في اليمن. نشأ في قرية السيالة، عزلة جبع بمحافظة المحويت، وانخرط في الحركة الحوثية منذ سن مبكرة، مما منحه تأثيرًا كبيرًا داخل الجماعة وبين أفراد مجتمعه المحلي.

أثبت الولي مكانته من خلال دوره البارز في دعم "ثورة 21 سبتمبر" التي قادها الحوثيون، حيث قدّم دعماً مالياً وبشرياً من قبيلته "مران المحويت"، التي تعتبر من الداعمين الأساسيين للحوثيين. تدرج سريعًا في صفوف الجماعة حتى أصبح قائدًا مؤثرًا، وبرز خاصة في المناطق الساحلية الاستراتيجية مثل باب المندب ومدينة المخاء، حيث قاد هناك عمليات عسكرية حاسمة، بما في ذلك معركة "النفس الطويل" التي فقد فيها شقيقه الوحيد، موسى أحمد الولي، القائد الميداني للجبهة. فقدانه لأخيه زاد من احترامه داخل الجماعة، وأكسبه مكانة مرموقة بفضل خبرته الواسعة في المعارك.

في محافظة الحديدة، اكتسب الولي لقب "الأب الحنون لساحل تهامة" بسبب جهوده في حل مشاكل المجتمعات المحلية وتلبية احتياجاتهم، مما أكسبه شعبية واسعة في تلك المناطق. لاحقًا، لعب دورًا حيويًا في معقل الجماعة في صعدة، حيث دعم الأنشطة العسكرية والإدارية، وساهم في تعزيز نفوذه داخل الجماعة.

مؤخرًا، تولى الولي منصب المشرف العسكري في مدينة الدريهمي بعد فك الحصار عنها، حيث أظهر كفاءة إدارية ومهارات اجتماعية وثقافية عالية، مما أكسبه محبة واحترام أبناء المدينة. ساهم أيضًا في إعادة السكان إلى الدريهمي، ومتابعة احتياجاتهم مع الحكومة الحوثية، مؤمّنًا لهم عودة آمنة.

بفضل علاقاته القوية مع قيادات "حكومة الإنقاذ الوطني" الحوثية، ترددت توقعات بتعيينه في منصب إداري أو حكومي. ورغم الجدل حوله، يبقى تأثير مالك الولي محوريًا داخل جماعة الحوثي، مع توقعات بأن يستمر تأثيره في رسم معالم المستقبل السياسي والعسكري لليمن.

النزاع

شعار الحوثيين وهي الصرخة التي أطلقها حسين بدر الدين الحوثي في 17 يناير 2002م[2]

في عام 2004م وبعد ترديده الشعار المعادي لأمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود ونتيجة لقتال مسلح حدث مع الجهات الأمنية بالمحافظة ووقوع قتلى، بدأ الصراع يحتدم وقال أنه معتدى عليه، وقد انضم له مؤيدوه من القبائل اليمنية بالإضافة إلى أتباعه من الطائفة الزيدية مما أدى إلى وقوع اشتباكات ومعارك عديدة بينه وبين الجيش اليمني في محافظة صعدة شمال اليمن، انتهت بمقتله مع مجموعة كبيرة من مناصريه. ضلمٱ وعدواننا وبغيآ

الإتهامات

اتهمته الحكومة اليمنية بتأسيس مراكز دينية غير مرخصة كما دأب هو وأتباعه إلى شحن الآراء المعادية لكل من أمريكا وإسرائيل وتمثل هذا في خطب الجمعة للحوثيين، وكما اتهمته الحكومة اليمنية بعمالته لحزب الله اللبناني إلا أن حزب الله اللبناني نفى أن تكون له صلة بالحوثيين إضافة لنفي الحوثيين تلك التهم. ورغم كل تلك الاتهامات إلا أنه في الحادي والعشرين من أغسطس 2013م اعترفت الحكومة اليمنية اعتراف رسمي بأن الحروب التي شنها نظام علي عبد الله صالح على حسين بدر الدين الحوثي وجماعته بأنها كانت حروب ظالمة وغير مشروعة وقدمت اعتذار رسمي لهم وأعلنت الحكومة اليمنية اعتذارها الرسمي لكل أبناء محافظة صعدة والمناطق المجاورة لها عن تلك الحروب.[3]

مقتله

أعلن الجيش اليمني قتله لحسين بدر الدين الحوثي في الحرب الأولى عام 2004م، بعدها قامت 5 حروب أخرى قاد فيها المعارك أخوه الأصغر عبد الملك الحوثي بينما قدم الأخ الثالث يحيى بدر الدين الحوثي طلب اللجوء السياسي في ألمانيا، سلم جثمانه لجماعته بتاريخ 5 يونيو 2013 وأقاموا له تشييع لجنازته وحضر العديد من اتباعه من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية لتشيع جنازته ودفن بمران.

مراجع

  1. ^ "Ḥūthī, al-Ḥusayn ibn Badr al-Dīn, 1959-2004". اطلع عليه بتاريخ 2024-03-18.
  2. ^ كتاب صفحات مشرقة من حياة السيد حسين بدر الدين الحوثي/يحي قاسم أبو عواضة
  3. ^ وكالة سباء للانباء نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]