معركة الحوطة 2010
وقيل انه تم استخدام المواطنين كدروع بشرية في الاشتباك الثاني الرئيسي بين مقاتلي القاعدة المحاصرين في الحوطة وقوات الجيش في الأسابيع الأخيرة. ووفقا لمسؤولين يمنيين أن «عناصر القاعدة تمنع السكان من مغادرة الحوطة، لاستخدامهم كدروع بشرية».[5] المعركةدمر الجيش اليمنى خمسة منازل يشتبه في انها تستخدم لإخفاء نشطاء القاعدة في 22 سبتمبر ودخل الحصار المفروض على القرية يومه الثاني، ونفي المسؤولون تقارير تقول أن الولايات المتحدة قتلت ولد أنور العولقي. في وقت سابق في نفس اليوم أبلغت موقع إلكتروني غير رسمية يديرها معارضين أن الحكومة قد حاصرت العولقي. ومع ذلك نفي رئيس البلدية في المنطقة ومسؤولي الأمن أنه كان في المنطقة الواقعة تحت الحصار. ورفض الجيش اليمنى رفض التعليق على العملية. وذكر موقع إخباري في وقت لاحق أن قوات الأمن قد حاصرت مجموعة من زعماء القاعدة المشتبه فيهم في قرية جنوب اليمن، ربما بما في ذلك نجل أنور العولقي.[6] وصد مسلحي القاعدة محاولات متكررة من قبل القوات الحكومية التي تدعمها الدبابات والمدفعية الثقيلة لاستعادة السيطرة المدينة المحاصرة. وقال مسؤول عسكري أن المسلحين استخدموا نيران القناصة والألغام الأرضية لإبقاء الجنود خارج المنطقة، مما اضطر الجيش تغيير أساليبها. وحاولت القوات اليمنية إرسال طائرات هليكوبتر إلى القرية ولكنها قوبلت بمقاومة شرسة، قال اثنان من سكان القرية أن أربعة جنود أصيبوا بجروح ونقلوا بعيداً في سيارات إسعاف. وفي محاولة أخرى اصيب ستة جنود بجروح برصاص القناصة في ضواحي المدينة، وأكد مسؤولون طبيون أن تسعة جنود يعالجون في مستشفى في المنطقة.[7] و انتهى الحصار على قرية الحوطة في 24 سبتمبر بعد أن سيطرت قوات الأمن على البلدة في محافظة شبوة الجنوبية.[8] المراجع
|