أرطأة بن سهية المري
أرطأة بن سهية المري شاعر فصيح، معدود في طبقات الشعراء المعدودين من شعراء الإسلام في دولة بني أمية وصدر الإسلام لم يسبقها ولم يتأخر عنها. وكان أمرأ صدق شريفاً في قومه جواداً ، ونسب إلى امة سهية حتى اشتهر بها. وفاته كانت بعد 65 هـ - 685 م.[2] نسبههو أرطاة بن زفر بن عبد الله بن مالك بن شداد بن عقفان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
فأعطاه الحارث إياه وقال: انطلق بابنك، فأدركه نهشل بن حري بن غطفان فانتزعه ورده إلى زفر. وفي تصداق ذلك يقول أرطاة لبعض أولاد زفر: فإذا خمصتم قلتم يا عمنـا وإذا بطنتم قلتم ابن الأزور ولهذا غلبت أمه سهية على نسبه فنسب إليها. وضرار بن الأزور هو الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد والذي يقول فيه أخوه متمم بن نويرة: نعم القتيل إذا الرياح تنـاوحـت تحت البيوت، قتلت يا بن الأزور منزلته في الشعرأرطاة شاعر فصيح، معدود في طبقات الشعراء المعدودين من شعراء الإسلام في دولة بني أمية لم يسبقها ولم يتأخر عنها. وكان أمرأ صدق شريفاً في قومه جواداً. أخباره وأشعاره
أبي كان خيراً من أبيك ولم يزل جنيباً لآبائي وأنـت جـنـيب فقال له عبد الملك بن مروان: كذبت، شبيب خير منك أباً. ثم أنشده: وما زلت خيراً منك مذ عض كارها برأسك عادي الـنـجـاد رسـوب معرفة عبد الملك مقادير الناس فقال له عبد الملك: صدقت، أنت في نفسك خير من شبيب. فعجب من عبد الملك من حضر ومن معرفته مقادير الناس على بعدهم منه في بواديهم، وكان الأمر على ما قال: كان شبيب أشرف أباً من أرطاة، وكان أرطاة أشرف فعلاً ونفساً من شبيب.
رأيت المرء تأكله اللـيالـي كأكل الأرض ساقطة الحديد وما تبغي المنية حين تأتـي على نفس ابن آدم من مزيد واعلم أنها ستكـر حـتـى توفي نذرها بأبي الـولـيد فارتاع عبد الملك ثم قال بل توفي نذرها بك ويلك! مالي ولك؟ فقال لاترع ياأمير المؤمنين فإنما عنيت نفسي وكان أرطاة يكنى أبا الوليد فسكن عبد الملك ثم استعبر باكياً وقال أما والله على ذلك لتلمن بي.
تشكى قلوصي إلي الوجـى تجر السرج وتبلي الخدامـا تزور كريماً لـه عـنـدهـا يدٌ لا تعد وتهدي السـلامـا وقـل ثـوابـاً لـه أنـهـا تجيد القوافي عاماً فعـامـا وسادت معدا على رغمـهـا قريشٌ وسدت قريشاً غلامـا جعلت على الأمر فيه صغـاً فما زال غمزك حتى استقاما لقيت الزحوف فقاتلـتـهـا فجردت فيهن عضباً حساما تشق القوانس حـتـى تـنـا ل ما تحتها ثم تبري العظاما نزعت على مهل سـابـقـاً فما زادك النزع إلا تمـامـا فزاد لك اللـه سـلـطـانـه وزاد لك الخير منه فـدامـا فكساه مروان وأمر له بثلاثين ناقة وأوقرهن له برا وزبيباً وشعيراً.
رمتك فلم تشو الـفـؤاد جـنـوب وما كل من يرمي الفؤاد يصـيب وما زودتنا غير أن خلطـت لـنـا أحاديث منهـا صـادق وكـذوب ألا مبلغ فتـيان قـومـي أنـنـي هجاني ابن برصاء اليدين شـبـيب وفي آل عوف من يهـود قـبـيلة تشابه منـهـا نـاشـئون وشـيب أبي كان خيراً من أبـيك ولـم يزل جنـيبـاً لآبـائي وأنـت جـنـيب وما زلت خيراً منك مذ ع0ض كارهاً برأسك عادي الـنـجـاد رسـوب فما ذنبنا إن أم حـمـزة جـاورت بيثرب أتـياسـاً لـهـن نـبـيب إن رجـالاً بـين سـلـعٍ وواقــمٍ لأير أبيهم فـي أبـيك نـصـيب فلو كنت عوفياً عميت وأسهـلـت كداك ولكـن الـمـريب مـريب
إن تلقني لا ترى غيري بناظـرة تنس السلاح وتعرف جهة الأسد ماذا تظنك تغني في أخي رصـد من أسد خفان جابي العين ذي لبد جابي العين وجائب العين: شديد النظر أبي ضراغمة غبـر يعـودهـا أكل الرجال متى يبدأ لهـا يعـد يا أيها المتمـنـي أن يلاقـينـي إن تنأآتك أو إن تبغنـي تـجـد نقص اللبانة من مر شـرائعـه صعب المقادة تخشاه فلا تـعـد متى تردني لا تصدر لمصـدرة فيها نجاة وغن أصدرك لا تـرد لا تحسبني كفقع القاع ينـقـره جان بإصبعه أو بيضة الـبـلـد أنا ابن عقفان معروف له نسبـي إلا بما شاركت أم علـى ولـد لاقى الملوك فأثأى في دمـائهـم ثم استقر بلا عـقـل ولاقـود من عصبة يطعنون الخيل ضاحية حتى تبدد كالمزءودة الـشـرد ويمنعون نساء الحي إن علمـت ويكشفون قتام الغارة الـعـمـد أنا ابن صرمة إن تسال خيارهـم أضرب برجلي في ساداتهم ويدي وفي بنـي مـالـك أم وزاقـرة لا يدفع المجد من قيس إلى أحـد ضربت فيهم بأعرافي كما ضربت عروق ناعمة في أبطـح ثـتـد جدي قضاعة معروف ويعرفنـي جبا رفيدة أهل السرو والـعـدد
أبلغ حباشة أني غـير تـاركـه حتى أذلله إذا كان مـا كـانـا الباعث القول يسديه ويلمـحـه كالمجتدي الثكل إذ حاورت حيانا إن تدع خندف بغياً أو مكـاثـرة أدع القبائل من قيس بن عيلانـا قد نحبس الحق حتى ما يجاوزنا والحق يحسبنا في حيث يلقانـا نبني لآخرنـا مـجـداً نـشـيده إنّا كذاك ورثنا المجـد أولادنـا
إذا ما طلعنا من ثنية لفـلـف فخبر رجالاً يكرهون إيابـي وخبرهم أني رجعت بغبـطة أحدد أظافري ويصرف نابي وإني ابن حرب لا تزال تهرني كلاب عدوي أو تهر كلابـي
يا زمل إني إن أكن لك سائقـا تركض برجليك النجاة وألحق لا تحسبني كامرئ صادفـتـه بمضيعة فخدشته بالمـرفـق إني امرؤ أوفى إذا قارعتكـم قصب الرهان وما أشأ أتعرق فقال له زميل: يا أرط إن تك فاعلاً ما قلتـه والمرء يستحيي إذا لم يصدق فافعل كما فعل ابن دارة سالم ثم امش هونك سادراً لا تتق وإذا جعلتك بين لحيي شابك الـ ـأنياب فارعد ما بدا لك وابرق
تبدلت بعد الخيزران جريدة وبعد ثياب الخز أحلام نائم فقال له عمر: جعلتني ويلك جريدة وأحلام نائم! فقالت أم هشام ليس كما قلت، ولكن كما قال أرطاة بن سهية: وكائن تـرى مـن ذات بـث وعـولة بكت شجوها بعد الحنين الـمـرجـع فكانت كذات البو لمـا تـعـطـفـت على قطع من شلـوه الـمـتـمـزع متى لا تجده تنصـرف لـطـياتـهـا من الأرض أو تعمد لإلف فـتـربـع عن الدهر فاصفح إنه غير مـعـتـب وفي غير من قدورات الأرض فاطمع وهذه الأبيات من قصيدة يرثي بها ابنه عمرو بن أرطاة.
وقفت على قبر ابن سلمى فـلـم يكـن وقوفي عليه غير مبكـى ومـجـزع هل أنت ابن سلمى إن نظـرتـك رائح مع الركب أو غادٍ غداة غـدٍ مـعـى أأنسى ابن سلمى وهـو لـم يأت دونـه من الدهر إلا بعض صيف ومـربـع وقفت على جثمان عمرو فـلـم أجـد سوى جدث عاف بـبـيداء بـلـقـع ضربت عمودى بانـه سـمـوا مـعـا فخرت ولم أتبع قلـوصـي بـدعـدع ولو أنها حادت عن الرمس نـلـتـهـا ببادرة من سـيف أشـهـب مـوقـع تركتك إن تحيي تكـوسـي وإن تـنـؤ على الجهد تخذلها تـوال فـتـصـرع فدع ذكر من قد حالـت الأرض دونـه وفي غير من قد وارت الأرض فاطمع
لحا الله فودى مسرف وابن عمه وآثار نعلي مسرف حيث أثـرا مررت على ربعيهما فكأنـنـي مررت بجبارين من سرو حميرا على أن ذا العليا عمارة لم أجـد على البعد حسن العهد منه تغيَّرا حباني ببرديه وعنس كـأنـمـا بنى فوق متنيها الوليدان قهقـرا أرطأة والحبكان أرطأة بن سهية يتحدث إلى امرأة من بنو غنى يقال لها وجزة، وكان يهواها ثم افترقا وحال الزمان بينهما وكبر أرطأة، ثم اجتمعت غني وبنو مره في دار، فمر أرطأة بوجزة وقد هرمت وتغيرت محاسنها وافتقرت، فجلس إليها وتحدث معها وهي تشكو إليه أمرها، فلما أراد الانصراف أمر راعيه فجاء بعشرة من إبله فعقلها بفنائها وانصرف وقال: مررت على حدثي برمان بعدما تقطع أقران الصبا والوسـائل فكنت كظبي مفلت ثم لـم يزل به الحين حتى أعلقته الحبـائل وقال أبو الفرج الأصفهاني: وقد ذكر أرطأة بن سهية وجزة هذه، ونسب بها في مواضع شعره، فقال في قصيدة: وداوية نازعـتـهـا الـلـيل زائرا لوجزة تهديني النجوم الطـوامـس أعوج بأصحابي عن القصد تعتلـي بنا عرض كسريها المطي العرامس فقد تركتني لا أعـيج بـمـشـرب فأروى ولا ألهو إلى من أجـالـس ومن عجب الأيام أن كـل مـنـزل لوجزة من أكنـاف رمـان دارس وقد جاورت قصر العذيب فما يرى برمان إلا ساخط الـعـيش بـائس طلاب بعيد اختلاف مـن الـنـوى إذا ما أتى من دون وجـزة قـادس لئن أنجح الواشون بينـي وبـينـهـا وطال التنائي والنفوس النـوافـس لقد طالما عشنا جـمـيعـاً وودنـا جميع إذا ما يبتغـي الأنـس آنـس كذلك صرف الدهر ليس تـبـارك حبيباً ويبقى عمره المـتـقـاعـس قصة العمى لدى العوفيينكان كل شيخ من بني عوف من بنو مره يتمنى أن يعمى (وكان العمى شائعاً في بني عوف كلما أسن منهم رجل أصابه العمي) فعمر أرطاة ولم يصب بالعمى ، فكان شبيب يعيره بذلك وأنه ليس من بني عوف . ثم مات أرطاة وعمي شبيب، فكان يقول بعد ذلك: ليت أرطاة عاش حتى يراني أعمى فيعلم أنني عوفي.[5] انظر أيضًاوصلات خارجيةالمراجع
مصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia