أبو وجزة السعدي
أَبُو وَجْزَةَ يَزِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ الظفري السُلَميْ (نسبا) السعدي (حلفا) [3]الْمَدَنِيُّ تابعي أصله من بني سليم عاش مع بني سعد فنسب لهم لَه إِدْرَاك ومحدث ثقة من أَعْيَانِ شُعَرَاءِ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، صَدُوقٌ. وقدم مع عمر بن الخطاب للشام سكن المدينة المنورة وتوفي فيها سنة ثَلاثِين ومائة[4] نسبهيعود نسب أبو وجزة بن عبيد الى بني سليم ثم الى بطن بني ظفر من سليم وذكر في خبر طويل ان اباه عبيد السلمي أصابه سبي في عصر الجاهلية فاشتراه وهيب بن خالد السعدي ثم اعتقه فانتسب الى قومة وذكر الأصفهاني في الأغاني خبر والده فقال.[5]
فبقي ابوه عبيده في بني سعد فولد بينهم أبو وجزه.[6][7] روايته للحديث النبوي
نبذه عنهكان أبو وجزة حافظً ثقة مُلم في دينه فكان يُعلم أولاده القرآن ويكتبه لهم في الرمل حتى حفظوه وقرأوه[10] وقال فيه أبو العلاء: (وكان أحد القراء والمجيدين من الشعراء) وله قصة مع عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وهي لما أتى عمر بن الخطاب الشام نهي الناس أن يمدحوا خالد بن الوليد فدخل أبو وجزة السعدي على عمر وخالد عنده متلثم فقال أها هنا خالد فحسر خالد لثامه وقال ها أنذا خالد فقال والله إنك لأصبحهم خدا وأكرمهم جدا وأوسعهم نجدا وأبسطهم يدا فلم ينهه عمر ثم رأى عمر أبا وجزه بالمدينة فقال ألم أنه عن مدح خالد عندي فقال أبو وجزة يا أمير المؤمنين من أعطانا مدحناه ومن حرمنا سببناه كما يسب العبد ربه فقال عمر : يا أبا وجزة وكيف يسب العبد ربه قال : من حيث لا يعلم ولا يسمع يا أمير المؤمنين.[11] وفي وصف العرب (الرب) تعني مالك العبد وأيضاً تعني الله جل وعلا ولكن مقصد أبو وجزه مالك العبد وأستقبل المعنى عمر أنه يقصد الله شعرهأشتهر التابعي أبي وجزة في شعره عن البقيه في شعره وفصاحته وهو أحد من القُرّاء واخذ منه هشام ومحمد بن إسحاق وقال ابن الجزري في ترجمته له : (وردت عنه الرواية في حروف القرآن) وقال فيه ابن الأنباري في كتابه (الزاهر) إذ قال : قرأ أبو وجزه السعدي: (إنا هِدْنا إليك) بكسر الهاء، وقد وصفته جميع المصادر التي ترجمت له بالشعرية المتقدمة, فابن قتيبة يقول فيه (كان شاعراً جيداً) ويصفه ابن سعد في طبقاته فيقول : (كان ثقة قليل الحديث، شاعراً عالماً) وحينما يترجم له أصحاب المعاجم يصفونه باشاعرية ويحسن بنا أن نقف وقفات عابره عند موضوعاته الشعرية التي طرقها وسوف نذكر بعضها من ذلك قوله: يا دارَ أَسماءَ قَد أَقوت بِأَنشاجِ كَالوَشمِ أَو كَإِمامِ الكاتِبِ الهاجي فَكَلُّ أَمعَزَ مِنها غَير ذي وَحَجٍ وَكلّ دارة هَجلٍ ذاتِ أَوحاجِ أَودى بِها كُلُّ رَجّافِ الضّحى هَزِمٍ وَعاصِفٍ لِنُخالِ التُربِ نَسّاجِ وقال يناجي صاحبية قائلاً يا صاحِبَيَّ اِنظُرا هَل تُؤنِسان لَنا بَين العَقيقِ وَأَوطاسٍ مِنَ اِحداج وهي من ديار بني سعد بن بكر وهذا ما كان يقصده أبي وجزة [12] وإذا وقف ليمدح لم يكن يسلك سُبُل المبالغة على عادة الكير من الشعراء، وبرما أمكن لن ا نقول فيه ماقيل في زهير بن أبي سلمى فمنها قال يمدح عبد الملك بن يزيد السعدي, الذي نُدب لقتال أبي حمزة(المختار بن عوف بن سليمان)
وهيد هيد : تعني النجاة النجاة والعادية الصنديد : السادة الشجعان الأشداء والقرم : السيد المعظم، والنجل : الشجاع البأس الماضي فيما يعجز عنه غيرة, والصيد : جمع أصيد، وهو الذي يرفع رأسه كبرًا. والحمض : الخالص والرجل الهجان : كريم الحسب نسبه، وفرع كل شيء : أعلاه. والمطارف : المال الحديث أو المستحدث ويقابله التالد، والجنن : جمع الجنة وهي كل ماوقى والسّيد : الأسد وعزّ : فاق وغلب وقال : عَلى قَعودٍ قَد وني وَقَد لَغِب بِهِ مَسيحٌ وَبريحٌ وَصَخَب لغب تعني : عطش، والمسيح : العرق. البريح : التّعب,[13] المراجع
وصلات خارجيَّة |
Portal di Ensiklopedia Dunia