الشتاء – غزت القوات المصرية بقيادة صلاح الدينفلسطين وحاصرت داروم على ساحل البحر المتوسط . دفاعاتها ضعيفة، و رغم عدم وجود آلات حصار معه، لكن سقوط صلاح الدين يبدو وشيك. الملك أمالريك الأول يسحب حامية فرسان الهيكل من غزة لمساعدته فى الدفاع عن داروم. يرفع صلاح الدين الحصار ويتقدم نحو غزة، حيث يستولى على المدينة السفلى ( رغم المقاومة الشديدة اللى أمر بيها اللورد مايلز أوف بلانسى )، ويذبح السكان. لكن القلعة أقوى من قدرة صلاح الدين، فيضطر لالتراجع لمصر .[1]
صلاح الدين يرسل سرب مصرى لخليج العقبة ، اللى يستولى على موقع أيلا الاستيطانى الصليبي، على رأس الخليج.[2]
إنكلترا
14 يونيه – أنجب الملك هنرى التانى ابنه هنرى الملك الشاب اللى عنده 15 سنه ، وتوجه روجر ، رئيس أساقفة يورك ، كملك صغير ووريث للعرش الإنجليزي. دفع التتويج البابا ألكسندر التالت لالسماح لتوماس بيكيت المنفى (الذى تم انتهاك امتيازه كرئيس أساقفة كانتربرى لتتويج الملوك الإنجليز) بفرض حظر على انجلترا كعقوبة، وده التهديد يجبر هنرى على التفاوض مع بيكيت. اتعيين السير ويليام مارشال مدرس خاص لهنرى الملك الشاب.
22 يوليه – هنرى التانى وتوماس بيكيت يلتقيان قرب فريتيفال بفرنسا ، حيث توصلا لاتفاق لإنهاء خلافاتهما. يؤدى ده لاستعادة بيكيت الجزئية.
نوفمبر – جدل بيكيت : توماس بيكيت يحرم 3 أساقفة.
1 ديسمبر – جدل بيكيت : بعت هنرى التانى رسالة مفادها أن صراعه مع توماس بيكيت قد انتهى، و أنه سيتم استعادة أراضيه. تعود بيكيت لانجلترا ، وتهبط فى ساندويتش .
29 ديسمبر – اغتيل توماس بيكيت على ايد 4 فرسان (الذين يعتقدون أنهم ينفذون رغبات هنرى الثاني) فى كاتدرائية كانتربرى ، بعد رفضه القبض عليه لخرق اتفاقه مع هنرى الثاني.[3]
ده هو أقدم تاريخ لصنع جبنة الشيدر فى سومرست (وده حسب لفافة أنبوب هنرى التانى ، اللى اشترى 10240 رطل من جبنة الشيدر بسعر فارتننج لكل رطل).
أيرلندا
21 سبتمبر – الغزو الأنجلو نورماندى لأيرلندا : بعد الحصار، استولت القوات الأنجلو نورمانية والأيرلندية المشتركة على مدينة دبلن ،و ده اضطر أسكال ماك راجنيل ، آخر ملوك دبلن ، لالمنفى.
29 يونيه – 1170 زلزال سوريا : واحد من اكبر الزلازل اللى ضربت سوريا . و هو يشكل جزء من سلسلة من الزلازل الكبيرة اللى تنتشر جنوب على طول تحويل البحر الميت ، بدايه من زلزال حلب 1138 واستمرار بأحداث حماة 1157 و 1170 و 1202 فى سوريا .[4]
قام حراس القصر بذبح المسؤولين المدنيين فى بلاط كوريو الكورى ووضع ميونغجونغ كحاكم جديد على عرش سلالة كوريو.
ابتدا بيتر والدو ، و هو تاجر فرنساوى من ليون ، الحركة الدينية الشعبية لـ "فقراء ليون" أو الولدان .[5]</meta>
يوجه البابا ألكسندر التالت سلسلة من الرسايل لالكنيسة السويدية المتخلفة. إنه عايز فرض المتطلبات القانونية الصارمة على السويديين ، أى النظام القانونى الكنسي. بسبب تحولها لالمسيحية سنة 1050، تواجه السويد صعوبة فى التكيف بشكل كامل مع الكاثوليكية اللى يتم التبشير بيها والعمل بموجبها فى اوروبا .[6]