12 مارس – الإمبراطور مانويل الأول ( كومنينوس ) يأمر بالقبض على كل البنادقة فى إمبراطوريته، ومصادرة سفنهم وبضائعهم.
سبتمبر – دوجى فيتالى التانى ميشيل يقود أسطول من البندقية (120 سفينة) ضد البيزنطيين، ويحتل مدينتى تروجيرودوبروفنيك . لكن الطاعون يخلف خساير شديده بين أفراد طاقم الأسطول؛ إذ كان لا بد من حرق نصف السفن لمنعها من الوقوع فى أيدى العدو. وينتشر الطاعون كمان فى البندقية ، لما تعود السفن المتبقية.
اوروبا
الخريف – الملك ألفونسو التانى ( العفيف ) ملك اراجون يغزو مدينتى كاسبى وتيرويل . يعزز حدوده الجنوبية بعد ما قامت قوات الموحدين بقيادة الخليفة يوسف الاولانى بتدمير كتالونيا .
يوليو – يقرر الملك هنرى التانى قيادة حملة عسكرية لأيرلندا ويستدعى ريتشارد دى كلير ( سترونجبو ) للانضمام لالقوات. فى سبتمبر، يسافر ريتشارد لانجلترا ويعد بالولاء لهنري. تم منحه مقاطعة لينستر وتم تكريمه بمنصب "الشرطى الملكى فى أيرلندا". يتم تجميع الجيش فى بيمبروك - يتم شحن الكتير من أبراج الحصار ، فى حال احتاج هنرى لمهاجمة المدن اللى يسيطر عليها النورمان (أو مدن تانيه زى كوركوليمريك ).
17 اكتوبر – هنرى التانى يغزو أيرلندا وينزل بجيش كبير يتألف من 500 فارس على الأقل، و 4000 رجل ورامى فى وترفورد . استولى هنرى على السفن التجارية كجزء من غزوه. ويطالب بموانئ دبلن ، ووترفورد، ووكسفورد ، ويعد زعماء أيرلندا بالحماية إذا اعترفوا به حاكم عليهم. تم الاعتراف بهنرى باعتباره "سيد أيرلندا"، وتمت دعوة التجار لدبلن حيث اتعمل مستعمرة إنجليزية.[2]
أسكال ماك راجنيل (أو توركايل )، آخر ملك نورسى غالى لدبلن، يتم القبض عليه وقت محاولته استعادة دبلن من القوات الإنجليزية بقيادة ريتشارد دى كلير، ممكن بصحبة سوين أسليفسون ، ويتم قطع رأسه. قبل نهاية العام، تنازل ريتشارد عن ملكية المدينة لهنرى التانى ، اللى حولها لمدينة ملكية إنجليزية.
بلاد الشام
10 مارس – الملك عمورى الأول ملك القدس يغادر مع جيش كبير لالقسطنطينية . وفى كاليبوليس، استقبله والد مراته، جون دوكاس كومنينوس ، الحاكم العسكرى ( دوكس ) لقبرص . دخل عمورى العاصمة البيزنطية ورحب به مانويل الأول. وفى يونيو، تم توقيع معاهدة، واعترف عمورى بسيادة مانويل على القدس.[3]
25 سبتمبر – صلاح الدين يقود جيشًا مصرى للمشاركة فى هجوم مشترك على القلاع الصليبية الكرك ومونتريال ، جنوب البحر الميت . فى نوفمبر، يسحب صلاح الدين قواته لالقاهرة لقمع الانقلاب.
آسيا
يسوجى ( باغاتور )، الزعيم المغولي، يرتب جواز بين ابنه تيموجين ( جنكيز خان ) اللى عنده 9 سنين وابنة زعيم عشيرة مجاورة، بورتى . تم تسميمه على ايد التتار وقت مشاركته فى وجبة طعام خلال حفل الزفاف.[4]
↑McGrank, Lawrence (1981). "Norman crusaders and the Catalan reconquest: Robert Burdet and the principality of Tarragona 1129-55". journal of Medieval History. 7 (1): 67–82. doi:10.1016/0304-4181(81)90036-1.
↑المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع Warren
↑Steven Runciman (1952). A History of The Crusades. Vol II: The Kingdom of Jerusalem, pp. 318–319. ISBN978-0-241-29876-3.
↑Cleaves, Francis Woodman (1982). The Secret History of the Mongols, p. 17. Harvard-Yenching Institute. ISBN978-0-674-79670-6.