أواخر الصيف – الامبراطور مانويل الأول ( كومنينوس ) يرسل سفارة لمصر للمطالبة بالجزية ، ويهدد البلاد بالحرب لما يرفضون دفعها. ينطلق الأسطول البيزنطى بقيادة الأدميرال أندرونيكوس كونتوستيفانوس من هيليسبونت ؛ ارسال 60 سفينة حربية لفلسطين بأموال لـ "فرسان القدس ". أبحر أندرونيكوس مع بقية الأسطول لقبرص ، حيث غلب سرب دورية مكون من 6 سفن فاطمية.[1]
اوروبا
الربيع – جيرالد الشجاع ، المحارب والفارس البرتغالي، يتلقى دعم الملك أفونسو الأول ( العظيم ). تمكن الخليفة الموحدى أبو يعقوب يوسف من التوسط فى التحالف مع الملك فرديناند التانى ضد أفونسو. تمكن الحلفاء من محاصرة باداخوز ، و أخير أخذوا أفونسو وجيرالد أسيرين.
اندريه بوجوليوبسكى ، أمير فلاديمير سوزدال الاكبر، ينهب كييف (بمساعدة حلفا) و يجعل فلاديمير عاصمة روس كييف . قام بتثبيت قرايبه على العرش فى كييف.
وقت الصراع على السلطة فى السويد، اتقتل بوليسلاف ، لكن شقيقه كول استمر فى منصب حاكم أوسترجوتلاند (حتى 1173 )، فى معارضة الملك كنوت الاولانى ( اريكسون ) ملك السويد .
4 فبراير – 1169 زلزال صقلية : زلزال قدرت قوته بحوالى 7 يضرب الساحل الشرقى لصقلية ،و ده تسبب فى مقتل ما يقدر بنحو 15000 شخص.
يبذل هنرى التانى جهدًا لانهاء الصراع بينه وبين مراته الملكة اليانور ملكة آكيتاين ، لحد يتمكن من قضاء الوقت فى غرب هيريفوردشاير مع عشيقته روزاموند كليفورد ، بنت والتر دى كليفورد . يقسم خلافة مملكته بين أبنائه ال 4 ، هنرى الملك الشاب ، وريتشارد الأول، وجيفرى التانى ، وجون .
أيرلندا
مايو – الغزو النورماندى لأيرلندا : هبط المرتزقة الأنجلو نورمان بناء على طلب الملك ديارميد ماك مورتشادها ( ديرموت ). من الوافدين ريتشارد دى كلير (تبع هنرى الثانى)، اللى تحالف مع ديارميد ماك مورتشادها المنفى لمساعدته على استعادة عرش لينستر . ابتدت دى فترة الهيمنة الأنجلو نورماندية على أيرلندا .
مصر
الربيع – حملة زنكية بقيادة الجنرال شيركوه برفقة ابن اخوه صلاح الدين الأيوبى تغزو مصر. أمر الملك أمالريك الأول ملك القدس أسطوله بالرجوع لعكا وانسحب مع الصليبيين لفلسطين.
8 يناير – شيركوه يدخل القاهرة ، تارك الجيش الزنكى المعسكر بره المدينة. يذهب لالقصر حيث يرحب به الخليفة الفاطمى العاضد اللى عنده 18 سنه بالهدايا الاحتفالية والمال الموعود.[2]
18 يناير – شاور ، الوزير الفاطمى والحاكم الفعلى ، مدعو للانضمام لشيركوه فى رحلة حج لقبر الشافعى . جارى القبض عليه ومرافقته. بأوامر من العيد يتم قطع رأس شاور.[3]
23 مارس – مات شيركوه بسبب الافراط فى تناول الطعام بعد فترة حكم استمرت شهرين.[4] ويخلفه صلاح الدين الأيوبي، اللى يعين وزير كبير للخلافة الفاطمية . يتولى منصب قائد قوات نور الدين فى مصر.[5]
الصيف – صلاح الدين يدعو شقيقه توران شاه للانضمام ليه فى القاهرة. جاب معه عيلته وحاشيته لكن كمان جيشًا كبير قدمه نور الدين. توران شاه يرحب به العاديد كصديق.[6]
21 - 23 اغسطس – فى معركة السود ، صلاح الدين يسحق تمرد قامت به القوات السودانية (50.000 رجل) من الجيش الفاطمي، مع عدد من الأمراء والعامة المصريين. ولن يضطر تانى لمواجهة انتفاضة عسكرية من القاهرة.
الشتاء – صلاح الدين، مدعوم بتعزيزات من نور الدين، يهزم القوة الصليبية البيزنطية بقيادة أمالريك الاولانى قرب دمياط . فى الحصار اللى دام 3 أشهر، اضطر الصليبيين لالتراجع لفلسطين.[7]
حسب الموضوع
فن و علوم
غادرت اليانور آكيتاين البلاط الانجليزى لهنرى التانى لتأسيس بلاطها الخاص فى بواتييه . وسيصبح معروف كمركز للحب اللطيف . ريتشارد الاولانى يرافق والدته ويصبح وريث لآكيتاين .