مفاوضات بلغراد وبريشتينا
المفاوضات بين بلغراد وبريشتينا هي سلسلة من المحادثات التي قام الاتحاد الأوروبي برعايتها بين حكومتي صربيا وكوسوفو. تزعم صربيا أن كوسوفو جزءا من أراضيها ويخضع لإدارة الأمم المتحدة، وترفض استقلالها. تعتبر كوسوفو صربيا دولة مجاورة. بدأت المفاوضات في مارس 2011، بعد ثلاث سنوات من إعلان كوسوفو الاستقلال. وهما أول مفاوضات بين الكيانين منذ إعلان كوسوفو الاستقلال في فبراير 2008. خلفيةأعلنت جمهورية كوسوفو استقلالها في 17 فبراير 2008، وقد تم الاعتراف بهذه الخطوة دوليا فقط. أحالت صربيا القضية إلى محكمة العدل الدولية للفصل فيها.[1] كان حكم المحكمة أن إعلان استقلال كوسوفو يتوافق مع القانون الدولي.[2][3] بعد صدور الحكم، قدمت صربيا والاتحاد الأوروبي قرارا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي دعا إلى إجراء مفاوضات فنية بين حكومتي بلغراد وبريشتينا. صدر القرار المشترك بين صربيا والاتحاد الأوروبي في الجمعية العامة للأمم المتحدة. تم تأجيل المحادثات بعد سحب الثقة عن الحكومة القائمة في كوسوفو آنذاك، مما أجبر كوسوفو على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.[4] المفاوضاتأُجريت المحادثات في العاصمة البلجيكية بروكسل، برعاية من الاتحاد الأوروبي ممثلاً في روبرت كوبر. قاد بوركو ستيفانوفيتش فريق التفاوض الخاص بالحكومة في بلغراد، بينما قادت إديتا طاهري فريق التفاوض الخاص بحكومة بريشتينا.[5] بدأت المحادثات في 8 مارس 2011 وركزت على ثلاث قضايا رئيسية:[6]
الجولة الأولىجرت الجولة الأولى للحوار يومي 8 و9 مارس 2011 وغطت التعاون الاقتصادي بين الطرفين.[7] كانت القضايا الأخرى المدرجة على جدول الأعمال خلال الجولة الأولى من الحوار هي الاتصالات السلكية واللاسلكية وحركة الطيران والأختام الجمركية وسجلات الأراضي والسجلات المدنية.[8] المرحلة الثانيةتأخرت الجولة الثانية من المفاوضات حتى 28 مارس 2011. وكانت القضايا التي نوقشت في الجولة الثانية من المحادثات هي الكهرباء واحتمالية وجود حرية التنقل بين البلدين، وكذلك اختتام موضوعات الجولة الأولى مثل ختم الجمارك في كوسوفو، وحركة النقل الجوي ومشاركة كوسوفو في المبادرات الإقليمية.[8][9] في 28 مارس، ناقش الوفدان سجلات الممتلكات والأراضي وسجلات المواليد والوفيات والزواج، وكذلك قضايا إمدادات الطاقة. صرح ستيفانوفيتش بأنه «تم إحراز بعض التقدم في سجلات الأراضي وسجلات المواليد وإمدادات الطاقة الكهربائية ؛ وقد قدمنا اقتراحنا ونأمل أن يكون هناك في النهاية ملخص إيجابي لهذه الموضوعات في الاجتماع القادم».[10] الجولة الثالثةتم عقد الجولة الثالثة من المحادثات في 15 أبريل 2011 وكانت القضايا التي نوقشت هي حرية التنقل، ولوحات تسجيل المركبات والاعتراف بالدبلومات.[11][12] الجولة الرابعةعُقدت الجولة الرابعة يومي 17 و18 مايو 2011. وتم التوصل إلى اتفاق تقريبا بشأن سجلات الممتلكات وكذا حرية التنقل ؛ اقترح الاتحاد الأوروبي أيضا معالجة قضايا المفقودين والتراث الثقافي.[13] الجولة الخامسةتمت إقامة الجولة الخامسة في 14 و 15 يونيو 2011، ولكن تم تأجيلها قبل بضعة أيام.[14] كان من المفترض أنه ستُعقد بدلا من ذلك في أواخر يونيو[15]، ولكن تم تحديد الموعد في 2 يوليو 2011.[16] كان من المتوقع أن يتم التوصل إلى حلول بشأن سجلات الأراضي، وحرية التنقل والسجلات المدنية. يمكن أيضا حل مشكلات الكهرباء والاتصالات في تلك الجولة.[17] تم التوصل إلى اتفاق بشأن حرية التنقل عبر الحدود (الأشخاص والسيارات على حد سواء)، وتبادل المعلومات بشأن السجلات المدنية في صربيا لمساعدة كوسوفو على إنشاء سجل مدني خاص بها، والاعتراف بشهادات التعليم الخاصة بكل من الدولتين.[18] الجولة السادسةكانت الجولة السادسة ستعقد يومي 20 و21 يوليو 2011.[19] تم تأجيلها إلى سبتمبر قبل يوم واحد فقط، بزعم أن ممثل كوسوفو أراد إظهار رموز دولة كوسوفو، وهو الأمر الذي رفضه ممثل الوفد الصربي.[20] تم تعيين تاريخ الجلسة لاحقا في 2 سبتمبر 2011.[21] تم التوصل إلى اتفاق بشأن الجمارك (لن يتضمن الختم سوى عبارة «جمارك كوسوفو») وسجلات الأراضي ؛ بينما نوقشت الاتصالات السلكية واللاسلكية والشهادات الجامعية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضايا.[22] الجولة السابعةتم تحديد موعد الجولة السابعة في 28 سبتمبر 2011 (تم تحديد موعدها مبدئيا في 27 سبتمبر، ولكن تم تأجيلها قبل فترة قصيرة بسبب أعمال العنف).[23][24] رفض الوفد الصربي مواصلة المحادثات في الوقت الذي يسيطر فيه مسؤولو الشرطة والجمارك في كوسوفو على المراكز الحدودية، وهو ما لم يتم الاتفاق عليه من قبل وأدى إلى نشوب أعمال العنف.[25] تم تحديد موعد المحادثات في 14 أكتوبر 2011، وتم تخصيصها لمناقشة المشكلات الفنية.[26] نتائج المحادثات
أهداف أخرىمن المتوقع إبرام اتفاقيات إضافية حول :
ردود الفعل الدولية
انظر أيضامراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia