محمد بن عمر بحرق
محمد بن عمر بَحْرَق (869 - 930 هـ)[1] فقيه شافعي وأديب ونحوي ومتصوف، نعته الزبيدي بعلامة اليمن.[2] ولي قضاء بالشحر ثم استقال ورحل إلى الهند فأكرمه السلطان مظفر شاه الثاني وقرّبه وعظّمه وأقام إلى أن مات في أحمد آباد. اشتهر بكثرة التصنيف وصنف في كثير من الفنون كالحديث والتصوف واللغة والطب والأدب والتاريخ.[3] وفوق مواهبه العلمية ومؤلفاته العديدة فهو قائد حربي عسكري فقد كان أحد القادة العسكريين لبدر أبو طويرق وأحد عماله فقد كان عاملا في وادي حضرموت وعاملا على منطقة الكسر.[4] نسبهمحمد بن عمر بن مبارك بن عبد الله بن علي الحميري الشهير ببَحْرَق.[5] مولده ونشأتهولد ليلة النصف من شعبان سنة 869 هـ/ 1465 م بمدينة سيئون بوادي حضرموت، ونشأ وتعلم بها، وحفظ القرآن صغيرا، والحاوي الصغير، ومنظومة البرماوي في الأصول، وألفية ابن مالك في النحو.[6][7] شيوخهأخذ عن جماعة من فقهاء حضرموت وارتحل إلى عدن وزبيد ومكة والمدينة وأخذ عن علمائها منهم:[8]
مؤلفاتهله أكثر من ثلاثين مؤلف في الأدب والعلوم وفي التوحيد والفقه وعلم القراءات والنحو والصرف والطب والحساب والميقات والعروض أكثرها ما زالت مخطوطة، منها:[9][10][11]
وفاتهبعد أن عزل نفسه من قضاء الشحر سار إلى عدن فكان مكرمًا من قبل والي عدن الأمير مرجان بن عبد الله الظافري فلما مات الأمير سنة 927 هـ، سار من عدن إلى الهند، ونزل كجرات من أرض الهند على الملك المظفر فأكرمه، وأحمد آباد كانت وفاته ليلة العشرين من شهر شعبان سنة 930 هـ/ 1524 م.[13][14] المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia