محمد بن أبي بكر الشلي
محمد بن أبي بكر الشلي (1030 - 1093 هـ) عالم دين مسلم حضرمي من أهل القرن الحادي عشر الهجري. اشتغل بالعلوم الدينية وسمع الحديث من المسندين. ارتحل إلى ظفار والهند، وأخذ عن جماعة علم العربية والصوفية، ثم سكن الحجاز، واستوطن مكة، ودرّس في المسجد الحرام عدة أعوام. له مؤلفات مشهورة في سير العلماء الأعلام وما ورد من أخبارهم وأحوالهم، منها كتابه «المشرع الروي».[1][2][3] نسبهمحمد بن أبي بكر بن أحمد بن أبي بكر بن عبد الله الشلي بن أبي بكر بن علوي الشيبة بن عبد الله بن علي بن عبد الله باعلوي بن علوي الغيور بن الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد ﷺ.[4] فهو الحفيد 27 لرسول الله محمد ﷺ في سلسلة نسبه. مولده ونشأتهولد في منتصف شعبان سنة 1030 هـ في تريم بحضرموت. حفظ القرآن على عبد الله بن عمر باغريب، وختمه وهو ابن عشر سنين. وحفظ «الجزرية»، و«العقيدة الغزالية»، و«الأربعين النووية»، و«الآجرومية»، و«القطر»، و«الملحمة»، و«الإرشاد»، وعرض محفوظاته على مشايخه. ثم اشتغل بالعلوم الدينية وسمع الحديث من المسندين، وقرأ ما تيسر من الكتب المعتبرة على أئمة أهل زمانه، مع الملازمة في تحصيل العلوم الشرعية والدينية والعربية، لا سيما الفقه وأصوله، والتصوف. شيوخهأخذ عن جمع كثير في حضرموت، ثم ارتحل إلى الهند، وأخذ عن جماعة علم العربية، وصحب عددًا من الصوفية، ثم ارتحل منها إلى الحجاز واستقر بها، فمن مشايخه:[5]
تلاميذهأخذ عنه خلق كثير في عدة علوم، من أشهرهم:
من كلامه
مؤلفاتهله مؤلفات في التاريخ والتراجم وبعض العلوم الأخرى، وقد ضاع أكثرها، منها:
وفاتهتوفي بمكة ليلة الثلاثاء في التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة سنة 1093 هـ ختام العام الهجري، وصلّى عليه ضحى يومها بالمسجد الحرام إمامًا بالناس أحمد البشبيشي، ودفن بالمعلاة بحوطة آل شيخان.[1] المراجع
استشهادات
|