محمد أمزيان (عسكري)
المارشال محمد أمزيان هو عسكري مغربي إسباني من مواليد بني انصار - الريف شمال المغرب في 1 فبراير 1897 - وتوفي بمدريد في 1 ماي 1975.[1] مسيرتهالمارشال أمزيان: القائد المثير للجدل بين التاريخ والسياسةفي زيارة رسمية إلى مدينة مليلة، فاجأ طفل ريفي صغير الملك الإسباني ألفونسو الثالث عشر بإجابة غير متوقعة عندما سأله عن طموحه المستقبلي. أجاب الطفل ببرود: "أريد أن أكون مثلك يا سيدي." اندهش الملك وأراد التأكد من مقصد الصبي، فأوضح الأخير ببراءة أنه يرغب في أن يصبح قبطانًا في الجيش. أثارت إجابة الطفل إعجاب الملك، فقدم وعدًا لوالده بإلحاقه بمدرسة عسكرية بمجرد بلوغه سن السادسة عشرة. وفى الملك بوعده، حيث أصبح ذلك الطفل أول مغربي يرتدي الزي العسكري بدلًا من الجلباب القصير، وكان عمره حينها 16 عامًا خلال العقد الأول من القرن العشرين. المسيرة العسكرية والسياسيةدخل المارشال أمزيان تاريخ إسبانيا كأول جنرال مسلم. ومع أنه كان عسكريًا ريفيًا، فقد حمل السلاح ضد أستاذه القديم، الشيخ محمد بن عبد الكريم الخطابي، خلال الثورة الريفية. وبعد إخماد الثورة، قاد مجموعة من المغاربة للقتال إلى جانب الجنرال فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية، مما جعل اسمه مثيرًا للجدل، لا سيما لدى اليسار الإسباني الذي كان يهاجمه بشدة في وسائل الإعلام. عقب الحرب الأهلية الإسبانية، تقلد أمزيان منصب حاكم منطقتي جزر الكناري وغاليسيا، وهما منطقتان ذات أهمية سياسية واستراتيجية. كما انضم لاحقًا إلى الجيش المغربي بعد أن حصل على جميع الرتب العسكرية الكبرى مع الجيش الإسباني، منذ التحاقه بالكلية العسكرية في طليطلة عام 1913. عينه الملك الحسن الثاني وزيرًا للدفاع الوطني في حكومة باحنيني وحكومة الحسن الثاني الرابعة بين 20 أغسطس 1964 و11 نوفمبر 1967. التهم المثارة ضدهواجه المارشال أمزيان العديد من الاتهامات التي أثرت على صورته التاريخية، خاصة في منطقة الريف شمال المغرب. ومن بين هذه التهم:
وفاتهمع اقتراب نهاية حكم الجنرال فرانكو وإعداد الملك الحسن الثاني للمسيرة الخضراء، كان المارشال أمزيان يعيش أيامه الأخيرة. توفي بهدوء في 1 مايو 1975 بإحدى مستشفيات مدريد، بعد حياة حافلة ومثيرة للجدل. ورغم رحيله، لا تزال سيرته تثير النقاش والجدل في المغرب وإسبانيا. تكريمانظر أيضامراجع
وصلات خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia