وقعت معركة سيدي بوعثمان يوم 6 سبتمبر1912، وهي أول معركة كبرى خاضها المغرب بعد معاهدة الحماية بقيادة أحمد الهيبة بمدينة سيدي بوعثمان شمال مدينة مراكش.
إذ شارك فيها مجاهدون وطنيون من مختلف قبائل وجهات البلاد، خصوصا من سوس وإحاحان والصحراء والأطلس وأحواز مراكش وعبدة ودكالة والشاوية والسراغنة والرحامنة وتافيلالت وغيرها من القبائل. خسر زعيم المقاومة الحرب لأن العامل التكنولوجي العسكري وقف في صف فرنسا بينما المغاربة كانو يستعملون بنادق «تبوريدة»[1]