غفلةالغفلة في الإسلام
الغفلة أو السذاجة أو عدم الفطنة و قلة التمييز ، وهي سَهْو يعترِي الإنسان من قلة التّحفّظ والتيقظ .[1] ورد مصطلح الغفلة بصيغه في القرآن الكريم ٣٥ مرة . تعريف الغفلةلغةمصدر غَفَلَ وتعريفه لغةً السذاجة أو عدم الفطنة وقلة التمييز وهو مصطلح عربي يعني الإهمال واللامبالاة، يُدعى صاحب الغفلة بالغافل، وعرف الراغب الأصفهاني الغفلة بأنها سَهْو يعترِي الإنسان من قلة التّحفّظ والتيقظ،[2] وفي الإسلام، يكون الغافل بمن لهى أو أهمل عن أمور الدين. اصطلاحًاقيل: متابعة النفس على ما تشتهيه. وقيل: إبطال الوقت بالبطالة. وقيل الغفلة عن الشيء: هي أن لا يخطر ذلك بباله. أقسام الغفلةيمكن تقسيم الغفلة حسب نية الغافل إلى : غفلة مقصودةوهي التي تحصل عن تعمد و إعراض و تشاغل .قال ابن عاشور : والغفلة انصراف العقل والذهن عن تذكر شيء بقصد أو بغير قصد، وأكثر استعماله في القرآن فيما كان عن قصد بإعراض وتشاغل، والمذموم منها ما كان عن قصد، وهو مناط التكليف والمؤاخذة، فأما الغفلة عن غير قصد فلا مؤاخذة عليها.[3] غفلة غير مقصودةوهي التي يحصل منها القصور والزلل من غير تعمد، فلا مؤاخذة عليها، وهي المقصود من قول علماء أصول الفقه: يمتنع تكليف الغافل.[3] أنواع الغفلة في القرآن
الغفلة المحمودةالغفلة المذمومةمن علامات الغفلة
أسباب الغفلةيرى بعض الباحثين أن أسباب الغفلة ترجع إلى عدة أسباب من أبرزها أثراً :
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia