علي الدميني
علي غرم الله الدميني الغامدي (10 مايو 1948 - 25 أبريل 2022)[4] شاعر وروائي وصحافي سعودي، وكاتب وناشط إصلاحي حقوقي.[5][6][7][8] سيرةولد الدميني في الباحة (السعودية) في 10 مايو 1948. أكمل دراسته الجامعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، وحصل على شهادة في الهندسة الميكانيكية في العام 1974. وعمل نحو 8 سنوات في أرامكو في وظائف متعددة، ثم انتقل للعمل بالبنك الأهلي التجاري العام 1984.[9] تعد تجربة علي وأخيه الشاعر محمد الدميني في الشعر الحداثي من أهم التجارب في فترة الثمانينات الثرية، لوقوعها مبكرة في تلك الحقبة. وهو عضو في إدارة النادي الأدبي بالرياض منذ العام 1978.[8] أشرف الدميني على ملحق (المربد) الثقافي الشهير في الثمانينات في صحيفة اليوم، ومن ثم أسس مجلة (النص الجديد) الشهيرة وهي مجلة ثقافية طليعية من الدمام صدرت في مطلع الثمانينات واحتوت على تجارب ونصوص حداثية، أغلقت لاحقا.[10][11] تعد قصيدته (الخبت) من أشهر القصائد على المستوى العربي. وللدميني إنتاجات عديدة في الصحافة والمناشط الثقافية في المقال والنثر والقصيدة، وله - توثيقا لمسيرته النضالية - كتاب زمن للسجن...أزمنة للحرية، وكتاب نعم في الزنزانة لحن. أعمالهللدميني عدة دواويين شعرية، منها:[7][12]
وفي الرواية: وله أيضًا: كتب عنه:
مسيرتهكان الدميني أحد النشطاء البارزين في الأحزاب السرية العمالية والحقوقية التي نشأت في مطلع الثمانينات بالسعودية وخصوصاً في المنطقة الشرقية ('النظام الأساسي للحكم في السعودية يحظر نصاً تكوين أي أحزاب أو جماعات أو نقابات من أي شكل ويحظر على أي سعودي الانضمام إليها داخل السعودية أو خارجها'). وقد سجن على اثر تبنيه وتوقيعه لعرائض تطالب بحرية الرأي والحقوق الشرعية للمواطنين، هو وقيادات الحزب السري، وتعرضوا للسجن على إثر ذلك. إلا أن الدميني أعتبر أيقونة لمشروع الإصلاح المدني في السعودية، خلفية اعتقاله مع قيادات الإصلاح المدني في السعودية في 2004م، هو وعبد الله الحامد ود.متروك الفالح من القيادات التي بلورت بيانات وعرائض الإصلاح المقدمة إلى العاهل السعودي، والتي كان سقفها عريضتي الرؤية وعريضة الدستور أولا الشهيرة والتي كان من أهم مطالبها التحول إلى ملكية دستورية وتطبيق الدستور الشرعي وفصل السلطات الثلاثة وإصلاح القضاء والمطالبة بمحاكم علنية، واعتقل على اثرها مع 11 من قيادات الإصلاح، وانتهى الأمر بالحكم عليه بالسجن لتسع سنوات، قبل أن يتدخل الملك عبد الله بعفو ملكي خلال أقل من أسبوع بعد توليه الحكم، وبعد مرور أقل من سنتين على اعتقالهم.[21] المصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia