المِرْبَد أو مربد البصرة أو سوق المربد، سوق من الأسواق القديمة في البصرة. ويبعد عن مدينةالبصرة ثلاثة أميال. كانت تقام فبه مبارزات في الشعر بين الفرزدقوجرير عرفت بشعر النقائض، وكان في الجاهلية -حتى عصر الخلفاء- سوقا للإبل وكانت تحبس فيه الإبل ولذلك سمي بالمربد. وأهل المدينة يطلقون على المكان الذي يجفف فيه التمرمربدا.[2][3]
ظل مربد البصرة مزدهرا حتى بدايات القرن الخامس الهجري. ذكره ياقوت الحموي المتوفى سنة 626 هـ، وقال إنه يبعد ثلاثة أميال عن البصرة، وكان يسرد عنه ما تبقى من آثاره وكأنه في أيامه مندثر لم يبق منه إلا آثار متبقية. وفيه يوجد قبر الزبير بن العوام.