محمد الودعاني
محمد الودعاني الدوسري سعودي طالب بإسقاط الأسرة الحاكمة في السعودية واعتقل يوم 4 مارس 2011. الدعوة للتظاهرفي أواخر فبراير 2011[2] نشر محمد الودعاني مقطعاً على يوتيوب يدعو فيه إلى «المجاهرة بالرغبة في إسقاط الملكية»[3] ثم نشر بعده مقاطع أخرى تدعو لثلاث مظاهرات: الأولى بعد صلاة جمعة 4 مارس أمام مسجد الراجحي في مدينة الرياض[4] والثانية في 7 مارس في ما سُمّي اثنين الوفاء للمعتقلين والمظاهرتان هدفهما الحشد للمظاهرة الثالثة التي سُمّيت يوم الغضب و ثورة حنين في 11 مارس.[1] قبل يوم واحد من موعد المظاهرة نشر الودعاني مقطعاً أكد فيه التزامه بالدعوة للتظاهر وقال فيه : لأننا نرفع شعار إسقاط الملكية ولخوف الكثيرين من تأييد هذا الشعار فلا بأس أن أقف وحيداً.[5] التظاهر والاعتقال وردود الأفعالفي يوم المظاهرة وبعد صلاة الجمعة وقف محمد الودعاني حاملاً لافتة مكتوب عليها شباب 4 مارس[6] فأحاطت به مجموعة ممن يعتقد أنهم رجال شرطة بلباس مدني وأمسكوا به لكنه تمكن من الفرار منهم وعاد مجدداً بين الحشد حاملاً لافتة أخرى فعادوا وألقوا القبض عليه.[1] يُعتقد أنه محتجز في سجن الحائر الواقع بالقرب من مدينة الرياض.[7] بعد المظاهرة وفي يوم 6 مارس أصدرت وزارة الداخلية بياناً يكرر التأكيد على منع التظاهر[8] ثم أصدرت هيئة كبار العلماء في 7 مارس فتوى [تحرم] المظاهرات والأساليب التي تثير الفتن وتفرق الجماعة[9] بينما طالبت منظمة العفو الدولية[10] والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان[11] بإطلاق سراحه وبحسب هيومن رايتس ووتش فإن بعض أقاربه الذين تمكنوا من زيارته رأوا على جسده آثار تعذيب.[12] في 8 مارس ألقى ناصر بن تركي بن درعان كلمة أمام الملك عبد الله بن عبد العزيز تبرأ فيها من محمد الودعاني وسماه المارق المنحرف عن جادة الصواب.[13] مصادر
وصلات خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia