دونالد ترامب والمصافحات

دونالد ترامب يصافح إيمانويل ماكرون في يوم الباستيل في 14 يوليو 2017

للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أساليب غير عادية في المصافحة؛ فقد كانت مصافحاته لزعماء العالم منذ تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة موضوعًا لتعليقات واسعة النطاق. [1] أشار العلماء أن مصافحات السياسيين عادةً ما تكون غير ملحوظة أو مقتصرة على تفسير المشاركين الصامت، إلا أنها حظيت باهتمام إعلامي واسع النطاق مع ترامب. [2]

ومن أبرز وقائع المصافحات (وتجنب المصافحة) التي شارك فيها ترامب مصافحته للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقادة الولايات المتحدة بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك جيمس كومي، ومرشح المحكمة العليا نيل جورسوتش. عُرفت نفس السمة في حملته الرئاسية لعام 2016، وإن لم يُكتب عنها كثيرًا. [2] ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن لترامب عادة تبادل المصافحات المحرجة والغريبة أحيانًا مع زعماء العالم والمسؤولين الأميركيين"، [3] ويستعد زعماء العالم لمواجهة مصافحة ترامب. [4] [5] [6] قالت صحيفة الغارديان إن أسلوب مصافحة ترامب هو وسيلة لتأكيد تفوقه، [7] ووصفته صحيفة نيو ستيتسمان بأنه إظهار للرجولة. [8] ووجد أستاذ علم النفس فلورين دولكوس أن هذا جزء من الطريقة الاستراتيجية التي يتبعها ترامب في التعامل مع زعماء العالم. [5]

أبرز المصافحات

رئيس الوزراء شينزو آبي في17 نوفمبر 2016
  • مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، في 22 يناير/كانون الثاني 2017: كتبت وسائل الإعلام أن ترامب سحب كومي بتلك اللفتة المميزة وكتبت عن محاولة عناقه التي قيل إنها «أذهلت» كومي. [9]
  • رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، في 10 فبراير 2017: استمرت مصافحتهما 19 ثانية،[10] مما أثار حيرة آبي بوضوح،[11] حتى «طرف الرئيس الياباني عينيه طرفةً لا تُنسى».[1]
  • رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، في 13 فبراير/شباط 2017: لفتت مصافحتهما الانتباه إلى «قبضة جاستن القوية وامتدادها الملحوظ مع السيد ترامب». [11] [5]
  • مرشح قاضي المحكمة العليا نيل جورسوتش، في حفل ترشيحه في 7 أبريل/نيسان 2017: كتبت وسائل إعلام أن ترامب «كاد أن يسحب نيل من على قدميه»، وأنه «سحب القاضي نحوه كما لو كان كلبًا أليفًا مقيدًا».[5] [1]
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قمة حلف شمال الأطلسي في 25 مايو 2017: مصافحة استمرت خمس ثوانٍ[11] إذ كتبت وسائل الإعلام أن مفاصل ماكرون ابيضت و«بدا أن ترامب يلوي ذراعه ليا مؤلما»،[5][12] وفي يوم الباستيل 14 يوليو 2017: لقاء دام 29 ثانية وجرت تغطيته على نطاق واسع، بما في ذلك تعليق ثانية بثانية من كريس سيليزا على شبكة سي إن إن. [13]

ردود الفعل

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في البيت الأبيض، 13 فبراير 2017

ذكرت صحيفة الإندبندنت أن «بعض زعماء العالم بدأوا في الاستعداد لمصافحة الرئيس ترانب. وقد لفت رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الانتباه بسبب لقوة قبضته وامتدادها مع السيد ترامب عندما التقيا في فبراير». [5]

حللت وكالة صوت أمريكا الممولة من الحكومة الأميركية سلسلةً من مصافحات ترامب، وكتبت: «منذ أن تولى ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني اكتشف العديد من زعماء العالم، وحتى السياسيين الأميركيين، أنهم بحاجة إلى الاستعداد لمصافحة غير عادية من الرئيس الأميركي». [6]

التحليلات

صحف إعلامية

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في يصافح ترام 20 مارس 2017

أجرت شبكة CNN تحليلًا تفصيليًا لمصافحة ترامب لماكرون في يوم الباستيل. [13] إذ كتب كريس سيليزا، رئيس تحرير شبكة سي إن إن: «أضاف الرئيس دونالد ترامب إلى التراث المتزايد لمصافحاته مع زعماء العالم يوم الجمعة في فرنسا عندما أمضى هو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون 29 ثانية في مصافحة تحولت إلى شيء أكثر من ذلك بكثير". [13] وعلق الصحفي بيتر كوليت من صحيفة الجارديان :«توجد طريقة أخرى يذكر بها ترامب الناس بمكانته المتفوقة وهي التربيت على الذراع أو الظهر أثناء المصافحة أو بعدها، وإذا كان الشخص الآخر جريئًا بما يكفي لتربيته، فإنه يتفوق عليهم بإنتاج تربيتة إضافية نهائية». [7] وكتب مصطفى بيومي زميل كوليت في صحيفة الغارديان: «لقد بدأ الأمر يبدو وكأنك تستطيع قراءة السياسة الخارجية لدونالد ترامب من خلال الطرق الغريبة التي يصافح بها الزعماء الأجانب». [14] علق الصحفي نوح دابونتي سميث من مجلة ناشيونال ريفيو على مصافحة الرئيس ترامب الذي زار باريس لهذه المناسبة، وإيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي المنتخب حديثًا قائلًا: «لقد اكتسب ترامب شهرةً بسبب مصافحاته المحرجة، وتستحق هذه المصافة المشاهدة». [15]

لارس لوك راسموسن في المكتب البيضاوي في 30 مارس 2017

أشارت دابونتي سميث إلى الاهتمام الذي انصب على مصافحات ترامب مع زعماء العالم الآخرين، «لقد أصبح سلوك ترامب تجاه زملائه من رؤساء الدول، سواء في الاجتماعات الفردية أو في مجموعات أكبر، موضوعًا ذا أهمية كبيرة على مدى الأشهر القليلة الماضية: وجذبت مصافحاته مع جاستن ترودو وأنجيلا ميركل وشينزو آبي اهتمامًا كبيرًا". [16] علقت الصحافية روبي لوت لافينيا من مجلة نيو ستيتسمان قائلة: "بالنسبة للرئيس ترامب تكمن الرجولة في فعل المصافحة". [8] وأشارت صحيفة فاينانشال تايمز إلى أن ترامب مصاب برهاب الجراثيم. [11] حلل موقع نيو ستيتسمان التكتيكات المختلفة التي يستخدمها ترامب مع زعماء العالم المختلفين. [8] استشارت صحيفة الإندبندنت علماء نفس وصفوا المصافحة بأنها حركة "تكتيكية". [10] واستشارت صحيفة نيويورك تايمز خبيرًا في لغة الجسد الذي قال إن هذا التفاعل المطول كان محاولة من كل منهما لإظهار الهيمنة. [17]

باولو جينتيلوني في القمة الثالثة والأربعين لمجموعة الدول السبع الكبرى، 26 مايو 2017

قدمت مجلة تايم تسلسلًا زمنيًا لمصافحات ترامب، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون تصدر عناوين الأخبار الدولية عندما تحولت مفاصله إلى اللون الأبيض أثناء مصافحة مكثفة مع الرئيس دونالد ترامب في اجتماع مجموعة السبع. وقد أثار الرئيس ضجة بعد رفضه مصافحة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عندما زارت البيت الأبيض. [12] وعلق مراسل صحيفة واشنطن بوست بيتر دبليو ستيفنسون، "لترامب عادة مشاركة المصافحات المحرجة والمكثفة والغريبة أحيانًا مع زعماء العالم والمسؤولين الأمريكيين». [3] اتصل ستيفنسون برئيس قسم علم النفس بجامعة سانت جون ، البروفيسور ويليام تشابلن، لتحليل سلوك مصافحات ترامب. أشار تشابلن في بحثه إلى أن "الأشخاص الذين يتمتعون بمصافحة جيدة يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحًا، وأكثر ارتياحًا اجتماعيًا، وأقل قلقًا اجتماعيًا". [18] أجرت إذاعة صوت أميركا مقابلة مع باتي وود، مؤلفة كتاب إشارات النجاح ، وإستر مانهايمر، عمدة أشفيل بولاية نورث كارولينا، حول هذه الظاهرة. لاحظ وود أن ترودو حاول تحويل تجربته مع ترامب إلى "مصافحة قوية" بوضع يده على ذراع ترامب. [19] وأشارت مراسلة صحيفة نيويورك تايمز كاتي روجرز إلى أن "تحليل مصافحات الرئيس ترامب مع زعماء العالم أصبح أشبه بالرياضة". استشارت صحيفة نيويورك تايمز مؤلفة كتاب آداب السلوك جاكلين ويتمور ومدرب لغة الجسد كريس أولريش لتحليل مصافحات ترامب مع زعماء العالم. وأشار أولريش إلى أن "الخلاصة هي أن ترامب في كل هذه الأحداث يشغل حيزًا كبيرًا في أذهان زعماء العالم الآخرين". وحلل ويتمور مصافحة ترامب لماكرون، فقال: "يبدو أن الرجلين يخوضان معركة لإثبات هيمنتهما وسيطرتهما". [20]

التحليل الأكاديمي

يزعم البروفيسور جورج أ. دان المتخصص في الفلسفة والدين أن نهج ترامب في المصافحة العلنية مفيد للغاية من وجهة نظر كونفوشيوسية، إذ أن المصافحة طقوس اجتماعية ( "لي" ) تهدف إلى توصيل حسن النية مع عدد من القواعد الضمنية للآداب بما في ذلك المدة المناسبة وكمية القوة المطبقة. يكتب دان أن "أخطاء المصافحة العديدة" التي ارتكبها ترامب يمكن تفسيرها على أنها إما غير صادقة أو غير كفؤة أو انحراف متعمد عن النص، ولكن عمومًا "يميل ترامب إلى استخدام المصافحات لتأكيد هيمنته، ولجذب المتلقي إلى قربه، وإلقاء بعض التربيتات، واستغراق وقت طويل لإنهاء الأمر... ويظهر بالقوة التي تجبر الآخر الخضوع". ويشير البروفيسور إلى أن نهج ترامب في المصافحة نقيض الوصف الذي كتبه هربرت فينجاريت للمصافحة:. [21]

إن مصافحات ترامب التي لا تحقق أي مكاسب أو مكاسب على الإطلاق تقدم عرضا بصريا للانعزالية التي تنتج تأثيرا مزعجا؛ فهي بمثابة صدمة للمعايير الراسخة والمشتركة عالميا تقريبا للسلوك الدبلوماسي فضلا عن السياسات التي تحافظ ظاهريا على نظام عالمي ليبرالي متعدد الأطراف يتألف من آليات حكم تعددية ولكنها تعاونية إلى حد كبير. وبإمكان بقية العالم أن يرفض المشاركة في لعبة ترامب هنا، أو أن يلعب اللعبة من خلال تحمل المصافحات مع الحفاظ على النظام المتعدد الأطراف بنفسه وإبرام الصفقات بدون ترامب كما كانت الحال في عام 2017 عندما اختارت إدارة ترامب عدم المشاركة في تغير المناخ وصفقات التجارة.

ووصف أولوفلين أيضًا كيف أن التضخيم المستمر من جانب وسائل الإعلام لمصافحات الأيدي يوفر ثلاث رؤى مهمة حول قيم الأخبار - المعايير التي تؤثر على اختيار وتقديم الأحداث [news:[22] كأخبار منشورة:]

  1. تعطي قيم الأخبار الأولوية للتخصيص، والمعايرة للممثلين الأقوياء، والدراما؛ حيث تُلبى المعايير الثلاثة بالمصافحات [22]
  2. الوسائط الرقمية الحديثة "متعددة الحواس" التي تسمح بالتواصل عبر الإيماءات على نطاق واسع [22]
  3. الإدراك الصحفي لتواطؤهم في المبالغة في نشر تصرفات ترامب، والتعلم اللاحق لاحتواء ونشر مثل هذه الأحداث بشكل طبيعي [22]

المراجع

  1. ^ ا ب ج Freedland، Jonathan (28 مايو 2017). "The Trump handshake: how world leaders are fighting back". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2017-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  2. ^ ا ب Wignell, O'Halloran & Tan 2018، صفحات 197–198.
  3. ^ ا ب Stevenson، Peter W. (10 فبراير 2017). "Trump and the art of the super-awkward handshake". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  4. ^ Wignell, O'Halloran & Tan 2018، صفحة 197: "Trump's handshake has received so much attention and has now become so notorious that other world leaders such as Canadian Prime Minister Justin Trudeau and French President Emmanuel Macron have taken measures to counteract it."
  5. ^ ا ب ج د ه و Shugerman، Emily (29 مايو 2017). "Psychologists break down the mysteries of Donald Trump's handshake". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 2017-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  6. ^ ا ب Friedell، Dan (18 يونيو 2017). "Is Trump Sending Messages with His Handshakes?". VOA News. مؤرشف من الأصل في 2017-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  7. ^ ا ب Collett، Peter (15 فبراير 2017). "What does Donald Trump's handshake say about him?". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2017-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  8. ^ ا ب ج Lott-Lavigna، Ruby (14 فبراير 2017). "A brief history of Donald Trump's handshakes". نيوستيتسمان. مؤرشف من الأصل في 2017-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  9. ^ Freedland، Jonathan (28 مايو 2017). "The Trump handshake: how world leaders are fighting back". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2017-07-22. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.Freedland, Jonathan (May 28, 2017). "The Trump handshake: how world leaders are fighting back". The Guardian. Archived from the original on July 22, 2017. Retrieved July 22, 2017.
  10. ^ ا ب Shugerman، Emily (29 مايو 2017). "Psychologists break down the mysteries of Donald Trump's handshake". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 2017-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.Shugerman, Emily (May 29, 2017). "Psychologists break down the mysteries of Donald Trump's handshake". The Independent. Archived from the original on July 9, 2017. Retrieved July 22, 2017.
  11. ^ ا ب ج د "Why Donald Trump's weird handshake matters". فاينانشال تايمز. 26 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  12. ^ ا ب Abramson، Alana؛ Bachor، Kenneth (29 مايو 2017). "A History of President Trump's Awkward Handshakes". Time. مؤرشف من الأصل في 2017-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  13. ^ ا ب ج Cillizza، Chris (14 يوليو 2017). "A second-by-second analysis of the Trump-Macron handshake". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2017-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  14. ^ Bayoumi، Moustafa (18 مارس 2017). "What is it with Trump and handshakes? This is getting awkward". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2017-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  15. ^ Daponte-Smith، Noah (14 يوليو 2017). "Trump's Handshakes and the Personalization of Politics". ناشونال ريفيو. مؤرشف من الأصل في 2017-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  16. ^ Daponte-Smith، Noah (14 يوليو 2017). "Trump's Handshakes and the Personalization of Politics". ناشونال ريفيو. مؤرشف من الأصل في 2017-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.Daponte-Smith, Noah (July 14, 2017). "Trump's Handshakes and the Personalization of Politics". National Review. Archived from the original on July 23, 2017. Retrieved July 22, 2017.
  17. ^ Rogers، Katie (14 يوليو 2017). "All the President's Handshakes". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  18. ^ Stevenson، Peter W. (16 فبراير 2017). "What Trump's handshake might tell us about him". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2017-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
  19. ^ Friedell، Dan (18 يونيو 2017). "Is Trump Sending Messages with His Handshakes?". VOA News. مؤرشف من الأصل في 2017-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.Friedell, Dan (June 18, 2017). "Is Trump Sending Messages with His Handshakes?". VOA News. Archived from the original on July 5, 2017. Retrieved July 22, 2017.
  20. ^ Rogers، Katie (14 يوليو 2017). "All the President's Handshakes". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.Rogers, Katie (July 14, 2017). "All the President's Handshakes". The New York Times. Archived from the original on January 19, 2022. Retrieved July 22, 2017.
  21. ^ Dunn 2018، صفحة 100–103.
  22. ^ ا ب ج د O'Loughlin 2018، صفحة 144.

فهرس

المنشورات الأكاديمية

صحافة