بيت ريما
بيت ريما بلدة فلسطينية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة رام الله والبيرة. وهي تشترك في مجلس بلدي مع قرية دير غسانة منذ العام 1966 تحت مسمى بلدية بني زيد الغربية وتعتبر من أقدم المجالس البلدية في فلسطين. يصلها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3.7 كم وهي أحد أهم قرى بني زيد لموقعها المركزي Bani Zeid ويعود اسمها إلى الحقبة الكنعانية حيث كانت تسمى «ريماتا» وكذلك كانت تسمى «ريميث» في الحقبة الرومانية وكلا الاسمين يعني الصخرة المرتفعة حيث تقع القرية على قمة جبلين.[1] تمتاز بلدة بيت ريما بإنتاجها لزيت الزيتون والذي يتم تسويقه وبيعه على المستوى الفلسطيني والعالمي. ويمتاز زيت بيت ريما بمذاقه المميز والمطلوب بشدة. كما وتمتاز بلدة بيت ريما بمقاومته[2]ا المستمرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت وما تزال شوكة في حلق الاحتلال. فقد قدمت من الشهداء الكثير، ومنهم: علي عطا واحمد حازم ومحمد زغلول الريماوي وعبد القادر وإسماعيل البرغوثي، كما ويقبع خلف القضبان أكثر من ثمانين أسير من بلدة بيت ريما، ومنهم من أصحاب الأحكام العالية، مثل عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم في تاريخ السجون الإسرائيلية وهي 67 مؤبد و500 عام، وامثال مجدي وباسل ومحمد الريماوي وحمدي قرعان منفذي عملية قتل وزير السياحة الإسرائيلي في حينه رحبعام زئيفي، والكثير من صحاب المؤبدات. موقعها وحدودهاتقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 27 كم.ترتفع عن سطح البحر550 م تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 5629دونم، ومساحتها الكلية حوالي 41000 دونم، لبيت ريما موقع متميز فهي تقع عند التقاء محافظتين:
السكانإن معظم سكان بيت ريما من المتعلمين وكلهم على الإطلاق عرب ومسلمون، وعدد سكانها يقدر بحوالي 4878 حسب مركز الاحصاء الفلسطيني لعام 2022 الثقافةلغة أهل بيت ريما هي العربية ويتحدثونها بلهجتهم الريفية الفلسطينية. وهناك اختلافات بسيطة في اللهجة بين الريماوي والبرغوثي بحيث أن البراغثة يفخمون بعض الأحرف التي يخففها الريماويون مثل حرف القاف والغين.[3] كانت قبل عام 1967 تتبع لقضاء اللد التي تبعد عنها حولي 19 كم فقط، كما أنها تبعد عن ساحل البحر الأبيض المتوسط حوالي 35 كم. ثم تبعت بعد ذلك لقضاء القدس حتى وبعد مجيء السلطة الوطنية تبعت البلدة لمحافظة رام الله. مراكزها الثقافيةكذلك هناك مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية
العملإن 80% من سكان بيت ريما متعلمين يعملون في مجال التدريس في المدارس والجامعات ومنهم الأطباء والمهندسين والمحامين والمهنيين والحرفيين وغيرهم، وهناك 10% يعملون في الزراعة و10% منهم عمال. شهداء بلدة بيت ريماقدمت بلدة بيت ريما العديد من ابنائها شهداء منهم:[4][5][6]
شخصيات ملحوظة
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia