علاء الريماوي
علاء حسن الريماوي إعلامي وكاتب فلسطيني وباحث مختص في شؤون القدس والاستيطان الإسرائيلي، ومحلل سياسي وخبير بالشأن الإسرائيلي[1]، عمل مديراً لمكتب قناة القدس الفضائية قبل إغلاقها، وعمل مراسلا لقناة «الجزيرة مباشر» ومديرا لموقع «جي ميديا» الإعلامي، وعضو مجلس بلدي منتخب في بيت ريما، ولد في بلدة بيت ريما، رام الله. وهو صهر أ.د.حسام الدين عفانة ولديه ثلاثة أبناء أطلوا على الحياة وهو في المعتقل عند الاحتلال الإسرائيلي. وظيفة
مقالات ومنشوراتله العشرات من المقالات المتخصصة بالشؤون الفلسطينية والإسرائيلية في عدة وكالات ومواقع إخبارية. في سجون الاحتلالاعتقل أكثر من مرة لعدة سنوات سابقاً أسير محرر، وتعرض لظروف صحية صعبة في السجن.[3] كان منها حين اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس 6-1-2011 من منزله في بلدة بيت ريما شمال رام الله، وذلك بعد أيام قليلة من الإفراج عنه من سجون أجهزة السلطة الفلسطينية في رام الله.[4] أعتقل أيضاً مع إعلان الانتخابات الفلسطينية عام 2021 يوم الأربعاء 14/4/2020، وأبلغ زوجته حينها أنه دخل إضرابا عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.[5][6] في سجن السلطة الفلسطينيةأعتقلته الأجهزة الامنية التابعة لحركة فتح في الضفة الغربية[7] جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني والمخابرات العامة أكثر من مرة وتعرض للتعذيب هناك. وكان جهاز الأمن الوقائي قد اعتقل الريماوي في 30 تشرين الأول 2010 لمدة تزيد على شهرين، بعد استدعائه لمقابلة أحد ضباط الجهاز، وبعدها تم السماح لأسرته بزيارته لمرة واحد ولمدة لا تتجاوز العشرين دقيقة، في الوقت الذي لم يتم توجيه أي تهمة واضحة له. وبعد خروجه قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقاله. ثم اعادت اجهزة السلطة اعتقاله في 5 أكتوبر 2013 [8] حيث تم حجزه حتى الساعة 1:30 فجرًا قبل إخلاء سبيله في اليوم التالي،[9] مع تسليمه بلاغ استدعاء جديد بالحضور اليوم التالي يوم الأحد 7-10-2013،[10] وعند عودته إعتقلته وأعلن أنه في حالة إضراب مفتوح عن الطعام منذ اللحظة الأولى للاستدعاء، محملاً قادة جهاز المخابرات والرئيس الفلسطيني محمود عباس باعتباره المسئول الأول عنه، المسئولية القانونية والأخلاقية كاملة عن أي مساس به أو تدهور يطرأ على صحته.[11] وكان جهاز المخابرات الفلسطيني في مدينة رام الله، وجه للريماوي ثلاث مرات استدعاء منذ بداية الأسبوع الحالي، حيث تم استدعاؤه يومي السبت والأحد في الثامن والتاسع من حزيران/يونيو 2013، وكان آخر استدعاء يوم الثلاثاء 11 حزيران/يونيو، قبل أن تنجح نقابة الصحافيين الفلسطينيين في التدخل ووقف الاستدعاء. ردود افعال
وأدان عفيفة في حديثه لـ«فلسطين» استمرار اعتقال الصحفي الريماوي واصفاً عملية اعتقاله بأنها تصرف جائر ويأتي تتويجاً لـ«مسلسل طويل من الانتهاكات التي ترتكبها السلطة والأجهزة الأمنية عموما بحق الصحفيين الفلسطينيين».
إعتقاله وإضرابه عن الطعامتم اعتقال الريماوي بتاريخ 3 يوليو 2021 على خلفية شكوى قدمتها ضده وزارة الأوقاف، بدعوى الخطابة بدون تكليف رسمي في أحد مساجد محافظة الخليل يوم تشييع جثمان نزار بنات. وجرى تحويل الصحفي علاء الريماوي إلى النيابة العامة بعد اتهامه بالتعدي على مهام خطيب الجمعة المكلف من وزارة الأوقاف في المسجد الذي شهد صلاة الجنازة. وفي وقت لاحق تم نقله إلى العناية المركزة في أحد مشافي مدينة الخليل بعد تدهور حالته الصحية وذلك بسبب إضرابه عن الطعام، وقامت النيابة العامة الفلسطينية بالإفراج عنه بتاريخ 6 يوليو 2021. انظر أيضًاالمراجع
روابط خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia