ترمسعيا
ترمسعيا هي بلدة فلسطينية تقع في الضفة الغربية تابعة إلى محافظة رام الله والبيرة مساحتها ثمانية عشرة ألف دونم وتبعد عن مدينة رام الله 23 كيلو متر تقريبًا إلى الشمال الشرقي وتقع في المنتصف بينها وبين مدينة نابلس على الخط الرئيسي الواصل بين المدينتين.ترتفع 720 مترا عن سطح البحر، وتحيط بها من الشرق قرى المغير، جالود،أبو فلاح، الغرب سنجل، الجنوب المزرعة الشرقية، ومن الشمال قريوت. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (707) نسمه، وفي عام 1945 (960) نسمه، وفي عام 1967 كان العدد (1562) نسمه، وفي عام 1987 (2636) نسمه ،وفي عام 1996 ارتفع إلى 3241 نسمه (بدون المهاجرين). عدد سكانها الاجمالي حاليا حوالي 10000 نسمة، منهم حوالي 4500 يعيشون في المهجر ويتوزعون بين الولايات المتحدة الأمريكية وبنما والأردن والبرازيل و الإمارات العربية المتحدة.[2] تشتهر ترمسعيا بالسهول الخضراء والجبال كما أنه يوجد بها نبع ماءالذي يعرف (نبع ترمسعيا). ترمسعيا كانت قديماً مجلساً قروياً وكان كل سكان البلدة يعملون في الزراعة وخصوصاً في زراعة الزيتون. أنشئت فيها العديد من الخدمات منها بناء المدارس وتطويرها وبناء مستشفى متطور مستشفى هوغو تشافيز للعيون والعديد من الخدمات والبنى التحتية وقد أصبحت بلدية في عام 1997.[3] وفي العام 2005 أجريت فيها أول انتخايات بلدية. و في العام 2009 تم افتتاح مقر البلدية الجديد الذي يتكون من ثلاثة طبقات على الطراز المعماري الحديث. إعتداءات الاحتلال الإسرائيليفي 25 أكتوبر 2022، اعتدى مستوطنون إسرائيليون بحماية الجيش الإسرائيلي على مواطنين في قرية ترمسعيا شمال محافظة رام الله والبيرة وموظفي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال نشاط لقطف ثمار الزيتون في القرية. أُحرقت مركبة حكومية فلسطينية تتبع الهيئة ومركبة أخرى لأحد المواطنين الفلسطينيين.[4] في 18 فبراير 2024، اعتدى المستوطنين على منازل أهل بلدة ترمسعيا وتم حرق سيارة في منتصف الليل، وكتبوا على جدران المنزل "الموت للعرب". [5] أنظر ايضاًمراجع
في كومنز صور وملفات عن Turmus Ayya. |