بوابة:وهران
مقالة مختارةفندق شيراطون وهران (بالإنجليزية: Sheraton Oran Hotel) هو فندق 5 نجوم يحمل العلامة الفندقية العالمية الشيراطون، التابعة لمجموعة ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات التي تعتبر واحدة من الرواد العالميين في مجال الفندقة والترفيه.
يتواجد في وسط مدينة وهران على بعد 20 دقيقة من مطار وهران الدولي أحمد بن بلة، يقابل الفندق ضفاف البحر الأبيض المتوسط ويطل على أحد أجمل الخلجان في الجزائر، ويعتبر فندق شيراطون وهران ملك لشركة الاستثمار الفندقي العمومية التي ساهمت بقطعة الأرضية مساحتها 62 ألف م²، وقرض بنكي من القرض الشعبي الجزائري، وإعفاءات ضريبية بقيمة ملياري دج. يعتبر فندق شيراطون وهران المُختص في سياحة الأعمال تحفة هندسية فخمة وذات تصميم انسيابي خلاب مختلف ومميز عن البنى التحتية للمدينة العريقة وهران الجزائرية، مُستوحى من طراز آرت ديكو والذي يرمز إلى باخرة تطل على البحر، وقامت شركة فابريس وشركائه الإيطالية بتصميم الهندسة المعمارية للفندق. وتقدر تكلفة إنجاز فندق 9 ملايير دج (96.53 مليون $) يحتوي الفندق على 281 غرفة و 42 جناح، منها جناح رئاسي، تطل جميع غرف النزلاء على البحر والمدينة ويتوفر فيها كل الخدمات العصرية. كما يتوفر الفندق على 5 مطاعم فاخرة، مركز اللياقة البدنية، العناية الصحية، مسبحين وساونا.معلم مختارمسجد عبد الحميد بن باديس هو ثاني أكبر مسجد في الجزائر بعد مسجد الجزائر الأعظم الذي لم يكتمل إنجازه. تم تدشينة يوم 16 ابريل 2015 بعد مرور أربعين سنة على بداية أشغال انجازه سنة 1975. يستوعب المسجد أكثر من 25 ألف مصل وبه قاعة للمحاضرات ب 460 مقعدا وساحة كبيرة وموقفين للسيارات في الطابق السفلي ومحلات تجارية وفضاءات للمعارض وغيرها من المرافق. وقد تم إنشاء مؤسسة عمومية لتسيير هذا الصرح.
جاءت فكرة إنجاز مسجد يليق بمدينة وهران في بداية السبعينيات من القرن الماضي بمبادرة من مواطنين غير أنه لم يتم تسجيل المشروع سوى في سنة 1975 حسب مديرية الشؤون الدينية. وقد واجه مشروع مسجد عبد الحميد بن باديس الذي كان يفترض أن يجسد في نفس الوقت مع مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة العديد من العقبات المرتبطة بتوفير المخصصات المالية اللازمة لتمويله وكذا قطعة الأرض لتجسيد المشروع حسب مسئولي مديرية الشؤون الدينية والأوقاف. وبفعل هذه العراقيل تم تغيير أرضية إقامة المشروع لأربع مرات ليستقر في الأخير بمنطقة بحي جمال الدين شرق وهران وذلك بعد تأخر دام حوالي 30 سنة.شرع في تجسيد هذا المشروع الضخم في سنة 2000 من قبل شركة جزائرية على مساحة قدرها 4 هكتارات غير أن الأشغال توقفت بعد استهلاك المخصصات المالية ليسند المشروع فيما بعد إلى شركة صينية التي توقفت بدورها عن مواصلة إتمام المشروع بسبب نقص التمويل.
شخصية مختارةمحمد العربي بن مهيدي مناضل جزائري وأحد قادة الثورة الجزائرية (الولاية الخامسة التي تشمل كل الإقليم الوهراني). ولد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة التابعة لولاية أم البواقي وهو الإبن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الابتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة انتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الابتدائي ولما حصل على الشهادة الابتدائية عاد لأسرته التي انتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة. في عام 1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان.
كان العربي بن مهيدي ملتزما بواجباته الدينية والوطنية، إلا أن هذا لم يمنعه من حب الفن فكان يهوى أغاني المطربة فضيلة الجزائرية. وكان أيضا يحب الموسيقى خاصة الأندلسية منها مما جعله عطوفا حنونا، كما كان يكثر من مشاهدة الأفلام ولاسيما الأفلام الحربية والثورية كالفيلم الذي يدور محتواه حول الثائر المكسيكي زاباتا فاتخذ هذا الاسم كلقب سري له قبل أندلاع الثورة، مثلما كان يلقب أيضا بالعربي البسكري والحكيم، كان بن مهيدي يهوى المسرح والتمثيل، فقد مثل في مسرحية "في سبيل التاج" التي ترجمها إلى اللغة العربية الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي وكانت مسرحيته مقتبسة بطابع جزائري يستهدف المقتبس من خلالها نشر الفكرة الوطنية والجهاد ضد الاستعمار.
هل تعلم* ...وفقا للتفسير الأكثر شيوعا بين العامة، فكلمة «وهران» هي مثنى اللفظة العربية "وهر" وتعني الأسد. غير أن كلمة وهر لا تعني أسد حسب لسان العرب والصحاح في اللغة والقاموس المحيط وغيرها، إضافة إلى أن أغلب المؤرخين لم يوردوا هذا التفسير. لذا فإن من المرجح أن يكون الاسم من أصل أمازيغي، نسبة إلى واد الهاران أو إلى أسود الأطلس التي كانت تعيش في المنطقة والذي ورد اسم كل منهما في التاريخ بتهجئات مختلفة.
'
صورة مختارةبلدية مختارةوهران (تنطق باللهجة المحلية: وهرن)؛، الملقبة بــالباهية هي ثاني أكبر مدن الجزائر بعد العاصمةوإحدى أهم مدن المغرب العربي، تقع في شمال غرب الجزائر على بعد 432 كيلومترا عن الجزائر العاصمة. مطلة على خليج وهران في غرب البحر الأبيض المتوسط، ظلت المدينة منذ عقود عديدة ولا تزال مركزا اقتصاديا وميناءً بحريًا هامًا.
يحدها من الشمال خليج مفتوحة ومن الغرب جبل مرجاجو (420 متر) وهضبة مولاي عبد القادر الكيلاني. يقع تجمع المدينة على ضفتي خور وادي الرحي (جمع رحى) المسمى الآن وادي رأس العين. بلغ عدد سكان البلدية 852,000 نسمة في عام 2009 في حين يبلغ عدد سكان الحاضرة 1.648.642 نسمة، كما تبين أن ميزانيتها وصلت إلى 4,8 مليار دينار جزائري سنة 2008.شّدت المدينة منذ القدم اهتمام الحضارات المختلفة وأطماعها، فتقلب حكمها بين سلالات حاكمة محلية من بربر وعرب وأتراك عثمانيين وبين محتلين إسبان وفرنسيين وضع كل منهم بصمته لتزين به المدينة فسيفساءها التراثي والثقافي. بعد استقلال الجزائر شهدت المدينة تطورات مهمة جعلت منها ثاني مدن البلد وقطبًا اقتصاديًا وعلميًا مهمًا. تنوع النشاط الاقتصادي فيها من صناعات كبيرة وصغيرة استفاد من مجاورتها لمدينة أرزيو النفطية، كما أصبحت المدينة قطبًا تجاريًا بفضل مينائها البحري النشط الذي شكل المنفذ الأساسي للتجارة الخارجية لكل الناحية الغربية للجزائر.الثقافة الوهرانية صنعت للمدينة سمعة إقليمية وعربية وحتى عالمية. فاشتهرت المنطقة بشعراء ما يسمى بالملحون الذي شكل المعين الذي غرفت منه الأغنية الوهرانية عبر شيوخ الوهراني وأغنية الراي لاحقا لتصل به لآذان العالم عبر شباب المدينة. كان للمسرح أيضا نصيب تشهد عليه مسرحيات عبد القادر علولة وغيره. هذا التنوع جعل من المدينة مكان جذب للسياح فلا تزار الجزائر دون زيارة وهران. وقد فتح هذا المجال للاستثمار في البنية التحتية لقطاع السياحة فتعددت الفنادق الفخمة والمنتجعات السياحية التي استغلت جمال شواطئ المنطقة.
تصنيفاتخريطة ولاية وهران
قوالببوابات شقيقةمشاريع شقيقة |