تعتبر ضاحية بري الاماب واحدة من أقدم وأعرق مناطق العاصمةالسودانيةالخرطوم, وتعود تسمية بري علي الارجح للاسم القديم (بر توتى) واسم الاماب ل(محمد اللام) وهو الجد الأكبر لكثير من العائلات التي استقرت قي برى اللاماب وغيرها من مناطق العاصمة.
[1]
ألموقع الجغرافي
تقع بري اللاماب علي الجانب الشرقي للخرطوم. ويحدها النيل الأزرق من الشمالوالشرق والمنشية من الجنوب وأبو حشيش من الغرب.[2]
كما تتميز بري بموقع متميز نسبة لقربها من المرافق الحكومية الأهم في الدولة مثل:-
مما حدا بالكثير من الشخصيات السودانية اختيارها للسكن ألأمر الذي أدي ارتفاع مستوي الاستثمار المعماري فيها مثل برج سوداتل.
و حي الشاطئ الجديد والذي يضم الفلل الرئاسية التي يستضاف فيها الرؤساء الزائرون للسودان.
تاريخ بري اللاماب
قام حي بري اللاماب عندما هاجر قلينج من قبيلة الجموعيه إلى منطقة بري الحالية. «محمد اللام» الذي سميّت بري باسمه وأصبح عمدة لمنطقة بري في العام 1898م واللاماب بحر أبيض ومن ثم رئيساً للمحكمة الريفية الخرطوم ليكون في آخر أعوامه ناظر عموم للخرطوم وبعض أريافها من جبل أولياء وجزء من الريف الشمالي للخرطوم بحري كما كانت تستعين به الحكومة في عدة مصالحات قبلية.
ومن المعالم البارزة هناك قبة وسرايا الشيخ الشريف يوسف بن محمد الأمين الهندي، فعندما اتهمته الحكومة الإنجليزية آنذاك بالإعداد لحركة جهادية أخرى كالمهدية حكمت عليه بالسجن لمدة 6 أشهر وعندما أطلق سراحه حددت له إقامته ووضع تحت المراقبة وترك له حرية محل لسكنه الدائم قرب الخرطوم فوقع اختياره على ضاحية بري اللاماب واستقر هناك حتى وفاته في العام 1942م.
حي امنية بالقرب من الفلل الرئاسية
الحياة الاجتماعية
دق النحاس
مازال أهل اللاماب يستخدمون النحاس ولكل حدث نغمة معروفة للجميع فنغمة الإعلان عن الأفراح تختلف عن نغمه الإعلان حال حدوث وفاة. كما يستخدم النحاس في زيارات الشيوخ والحوليات وزفة المولد.
[6]