المتحف الوطني للفن الحديث (بغداد)
المتحف الوطني للفن الحديث أو متحف الفن الحديث، هو أحد المتاحف الوطنية المُهتمة بالفن، تأسس عام 1962، ويحوي على 7000 عمل للعديد من الفنانين من أمثال، أكرم شكري، وحافظ الدروبي، وعطا صبري، وعيسى حنا، وجواد سليم، وفائق حسن، وإسماعيل الشيخلي، وخالد القصاب، سرق ودَمر وأتلف اللصوص العديد من محتوياته في أحداث عام 2003، كما شمل التدمير مكتبة مركز الفنون الضخمة، وأرشيفه التاريخي، وكل ممتلكاته الإدارية الأخرى،[1] ولقد أُسترجع 2000 عَمل فني ومازالت الجهود مُستمرة لأستعادة الأعمال الباقية.[1][2] التاريخالإنشاء والتأسيس والإفتتاحأن فكرة تأسيس المتحف الوطني للفن الحديث كانت بُمبادرة من الفنان نوري الراوي وبدعم من وزير الإرشاد الدكتور فيصل السامر حَصلت وزارة الإرشاد على قطعة أرض من أمانة بغداد ومنحة من مؤسسة كولبنكان العالمية بعد اقتراح من رئيسها روبرت كولبنكيان، وتأسس المتحف الوطني للفن الحديث عام 1962م، وتَبنت هذه المؤسسة ببناء بناية المتحف الوطني للفن الحديث في ساحة الطيران، ولقد أفتتحت رسمياً برعاية رئيس الوزراء الزعيم عبد الكريم قاسم في عام 1962، لتعرض أعمال الفنيين العراقيين أمثال فائق حسن واكرم شكري.[1][3] استرداد اللوحات
الإفتتاح بعد عام 2003في عام 2015، بعد 20 عاماً من إغلاقه، وكان قُد أفتتح لمرة واحدة فقط ولفترة محدودة بمناسبة احتفالات بغداد عاصمة للثقافات العربية عام 2003، لكنه أُغلق من جديد لظروف أمنية ولحاجة تأمين وجودة،[4] ولقد صَرح مُدير قاعة الحرية «تم تأهيل جميع قاعات المَتحف، من حيث التكييف والإضاءة والتأنيث، والجدران لغرض العرض عليها، فضلاً عن اختيار كادر متمكن من الفنانيين الموظفين على ملاك دائرة الفنون التشكيلية، وتخصيص عناصر الجانب الأمني بالتعاون مع وزارة الداخلية، ومفاتحة أمانة بغداد بغرض إزالة بعض المظاهر غير الملائمة التي تحيطه من أكشاك للباعة الجوالين، لأجل استعاد الرونق والمكانة الحضارية له، كما سيكون هناك فعاليات ونشاطات فاعلة، تصب في بودقة ومسيرة الحركة التشكيلية القادمة.»
قاعات مَتحف الفن الوطنييتكون المَتحف من أربع قاعات وهي:[3]
المصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia