الجيل الرابع من الحروب
الجيل الرابع من الحروب (4GW): هو صراع يتميز بعدم وضوح الخطوط الفاصلة بين الحرب والسياسة والمقاتلين والمدنيين. يشير الجيل الرابع من حروب الأجيال الحديثة، إلى خسارة الدول القومية لاحتكارها شبه الكامل للقوات المقاتلة، والعودة إلى أوضاع الصراع الشائعة في العصر ما قبل الحديث. يشمل التعريف الأبسط للجيل الرابع من الحروب أي حرب يكون فيها أحد المشاركين الرئيسين ليس دولة، بل جهة فاعلة غير حكومية عنيفة. تشتمل الأمثلة الكلاسيكية لهذا النوع من الصراع، على انتفاضة الرقيق على يد سبارتاكوس (حرب العبيد الثالثة)، التي سبقت مفهوم الحرب الحديث. عناصر الحربيُعرّف الجيل الرابع من الحروب بأنه الصراعات التي تنطوي على العناصر التالية:
نبذة تاريخيةوُصف مفهوم الجيل الرابع من الحروب أول مرة من قبل المؤلفين ويليام إس. ليند، والعقيد كيث نايتنغيل (الجيش الأمريكي)، والكابتن جون إف. شميت (قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة USMC)، والعقيد جوزيف دبليو ساتون (الجيش الأمريكي)، والملازم أول غاري آي. ويلسون (قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة الاحتياطية USMCR)، في مقال نُشر في جريدة مشاة البحرية عام 1989 بعنوان «الوجه المتغير للحرب: في الجيل الرابع». في عام 2006، بل ووسع توماس إكس. هامز، العقيد المتقاعد في قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة، هذه الفكرة في كتابه «القاذفة والحجر».[1] يمكن إرجاع استخدام الجيل الرابع من الحروب إلى فترة الحرب الباردة، حيث حاولت القوى العظمى والقوى الكبرى الاحتفاظ بسيطرتها على المستعمرات والأراضي التي استولي عليها. استخدمت الجهات الفاعلة غير الحكومية وغير القادرة على تحمل القتال المباشر ضد المفجرين والدبابات والرشاشات، أساليب التعليم / البروباغندا، وبناء الحركات، والسرية، والإرهاب، و / أو التشويش للتغلب على الفجوة التكنولوجية. غالبًا ما اشتمل الجيل الرابع من الحروب على جماعة متمردة أو جهة فاعلة غير حكومية عنيفة تحاول إقامة حكومتها أو إعادة تشكيل حكومة قديمة فوق السلطة الحاكمة الحالية. ومع ذلك، تميل الجهة الفاعلة غير الحكومية العنيفة إلى أن تكون أكثر نجاحًا دون محاولات رامية، على الأقل في المدى القصير، في فرض حكمها الخاص، ولكنها تحاول ببساطة إلغاء تشريع الدولة التي تقع فيها الحرب وسرعيتها. والهدف من ذلك هو إجبار خصوم الحكومة على إنفاق القوى العاملة والمال في محاولة لإقامة النظام، بطريقة مثالية تؤدي إلى زيادة الفوضى، مُجبرةً الحكومة أن تستسلم أو تنسحب. غالبًا ما يظهر الجيل الرابع من الحروب في النزاعات التي تنطوي على دول فاشلة وحروب أهلية، لا سيما في النزاعات التي تنطوي على أطراف غير حكومية، أو قضايا عرقية أو دينية مستعصية أو فوارق عسكرية تقليدية جسيمة. تحدث العديد من هذه النزاعات في المنطقة الجغرافية التي وصفها توماس بي إم. بارنت، بالفجوة غير المندمجة، التي خاضتها بلدان تمتلك نواة وظيفية معولمة.[2] نبذةأطلق اسم حرب الجيل الرابع (4GW) على الحرب على المنظمات الإرهابية حسب المفهوم الأمريكي والتي يكون طرفي الحرب فيها جيش نظامي لدولة ما مقابل لا دولة أو عدو أو خلايا خفية منتشرة في أنحاء العالم . واختلف المحللون الاستراتيجيون والعسكريون في تعريف أجيال الحروب فبعضهم من يعرفها بـ :
وتستخدم فيها وسائل الأعلام الجديد والتقليدي ومنظمات المجتمع المدني والمعارضة والعمليات الأستخبارية والنفوذ الأمريكي في أي بلد لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وسياسات البنتاغون . التعريف الموجزالحرب الجديدة حسب تعريف أول من أطلقها في محاضرة علنية وهو البروفيسور الأمريكي «ماكس مايوراينگ» في معهد الأمن القومي الإسرائيلي حيث عرفها بنقاط مختصرة كالأتي :[3]
عناصر الحرب
مصادر ومراجع
وصلات خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia